الحلقة الاولي و الثانية و الثالثة من الجزء الثالث لذئاب وجوه اخري بقلم نورا محمد علي
الحلقة الاولي
من الجزء الثالث
لذئاب وجوه اخري
بقلم نورا محمد علي
اشوف التعليقات
رايكم
أنها تلك الأيام التي تركض بسرعة و هي الآن في الشهر الرابع لا تذكر متي استدار جسدها و أمتلئ في بعض المناطق
و لكنها لا تدري متي بدأ احمد يأثر البعد عن البيت لفترات طويل
ما بين العمل في الإدارة و التدريبات و الشركة و السهر و السفر لوقت طويل
ربما لا يحبها كفاية أو كما كانت تظن و مليون ربما
و منها ربنا كانت مخطئة
لكنه من آخر مرة كان فيها معها تغير و لكن أ يتغير الهوي اذا تغير الشكل
ان كانا حبا سيبقي و ان كانت رغبة او تملك سترحل
كانت تعمل علي الاب توب و تتكلم مع امير العايق في التليفون
و كان امير يشرح لها أحد النقاط المهمة فهو يشرف علي إعدادها لبرنامج لأحد الشركات
امير تمام يا نابغة
سهام يعني اكمل علي كده
امير بتسألي دا انا بقولك يا نابغا دا حتي عيب علي اللقب
سهام خلاص يا كنج
امير اخبار الحمل ايه
سهام هموت يا امير كنت تعبانة اوي بس الحمد لله قولي مهرائيل عاملة ايه وحشاني
و تدخلت شاهي و اخذت الفون و قالت كنت سألتي احمد مسافر و مش ليكي حجة
سهام كنت تعبان صدقيني
شاهي الرب معاكي خدي امير و هبقي اكلمك بعدين اصله في الشغل مش بيهزر
سهام أنت هتقوليلي هههههه
شاهي اه قتم
امير نعم أنتو هتغنوا عليا هاتي التلفون
امير اكمل حديثه معها عن البرنامج و هي تنفذ ما يقوله
غافلة عن ذلك الذي يقف علي باب المكتب يتابعها بشغف
و لندماجها لم تشعرت به بتلك الرائحة التي كانت في سبب بعدها عنه
اجل هي من ابتعدت عن شفتيه آخر مرة
لا تدري كيف دفعته عنها كأنها ترفض حبة و رغبته بها
و من وقتها اختفي في أحد السفريات التي لا تعلم عنها شئ
هو الان يقف بالباب منهك من كل شئ من العمل من الرفض
و لكنه لم يستطيع أن يمنع نفسه من أن يأكلها بعينه
كانت قد انهت اتصلها مع امير و األتفتت له
سهام احمد حبيبي وحشتني
كلمة صغيرة رطبت علي قلبه كأنه تحيه الا زال حبيبها
نهضت عن مقعدها لتلقي بنفسها في حضنه و هي تقبل خده و تحرك يدها علي ص*ره العريض ثم تتعلق برقبته
سهام وحشتني اوي اوي يا وحش أتأخر كده ليه
نظر لها فاحصا ما هذه اللهفة لا ما هذه النار التي تتراقص في قلبه من مجرد كلمة
انه لا يريد أن يتكلم لا يريد شئ الان سوي أن يجذبها إلي فراشهما ليشبعها حبا و رغبة
سهام احمد انت مش بترد ليه
احمد هاخد حمام و رجعلك تكوني خلصتي شغلك ولا الشغل دا مهم
تعرف انها اغضبته و لكن ما ذنبها أنها شعرت بأن عطره يقتلها رغم أنها كانت تحبه من قبل و هي إلي الآن لا تصدق كيف دفعته عنها
و من اين أتت تلك القوة التي دفعته بها
و أبعدته كأنها تنفر منه ابتعدت لتأخذ أنفسها كأنها لا تريده
تعرف انها جرحته و لكن ليس لدرجة أن يترك البيت بحجة شغل غير موجود ليختفي
او بالاحري شغل غير مرغوب فلقد أخبره انه رفض مهمة و لكنه بعد ذلك اليوم أخبرها انه مضطر لسفر لتلك المهمة
سهام مفيش حاجة اهم منك
احمد دا بجد تصدقي هصدقك
سهام مكنش قصدي
احمد خلاص يا سهام و اتجه ليخرج ايتركها
سهام و هي تحتضنه من ظهره و تضع رأسها علي كتفه انت عارف اني بحبك
ما هذه الرعشة ما هذا الذي يحدث داخل قلبه ان جسده ثابت كصخر و قلبه يرقص بين ضلوعه
احمد انا ما بقتش عارف حاجة من يوم ما رجعت من السفر قولتي انك حامل بتهربي مني و رفضاني لو هتفرضي علي نفسك يبقي لا مش انا الراجل اللي اقبل ان اخد حقي بالكره
سهام احمد أن مش مستحملة ريحة البرفيوم
احمد بسخرية لدرجة دي وحشة
سهام غصب عني
احمد برحتك
سهام المفروض تساعدني مش تبعد كنت فين الشهرين اللي فاتو
احمد شغل عن اذنك
سهام دا وحم و هي تمسك يده لن تتركها ليذهب مرة اخري
احمد يعني ايه
سهام يعني ممكن اكره حاجات بحبها زي البرفيوم الدكتورة قالت كده آخر مرة رحتلها بعد اللي حصل
احمد بسخرية يعني العيب في البرفيوم مش فيا هه
سهام انت مش ما صدقنيش
احمد بسخرية يعني اسبوع عذاب اقبل قضية كنت رفضها و أشوف الموت بعيني عشان البرفيوم انت بتهزري صح
اسبوع احس برفضك و تهربك و قرر اني اسيبك ترتاحي من و من حبي اللي بقي مرفوض
وقفت أمامه ترفع نفسها علي أطراف اصابعها لتقبله بعشق و شوق و رغبة ثم وضعت رأسها في كتفه و هي تحاوط خصره حتي شعرت به يحتضنها برفق خوفا علي طلفهم ثم همست
سهام انا بحبك يا وحش
احمد سهام انت متاكده
سهام انا بصراحة لا مش بحبك
نظر لها بصدمة
سهام انا بعشقك
و ما هي إلا لحظة حتي كانا يحملها إلى غرفتهما و ما أن دخل
ليجد علي التسريحة عطر رجالي مختلف غير الذي يستعمله فنظر لها و رفع حاجبه
سهام دا عجبني و انا احتفظت بالثاني انا عارفة انه معمول مخصوص ليك
ثم وجدها تنزع عنها قميصة لتضعها في الحوض و تفتح عليه الماء و تغسله بالشور جيل
احمد بتعملي ايه
سهام ولا حاجة لقد ظنها تمزح و لكنه وجدها تسرع لتأخذ المثبت
اتجهت إلي غرفة الملابس فأشار إلي أحد البيبي دول و قال دا حلو كان بلون الكراميل
سهام انت قليل الأدب أخذ شورت و دخل إلي الحمام دون أن يرد عليها
وقفت مترددة هل ترتبده ام لا
رجع بعد وقت قصير وجدها ترتديه و كانت كمن لا ترتدي شئ انه ذلك الشفاف بلون الكراميل و قصير فوق الركبة بكثير الحملات رفيعة و ص*ر مكشوف و تتزين له
أطلق صفير بصوته كله و اقترب كالمغيب ياكلها بشفتبه و يده تنتقل علي جسدها يطفئ نيران حبه و شوقه لها
سهام احمد انا
و لكنه التهم كلامها في فمه و أخذ ينتقل بشفتيه علي صفحة وجهها و رقبتها و .....
مر الليل الذي لا يدري متي انتهي لقد تحولت الليلة إلي ليالي من فرط عشقه
أستيقظ ليجدها تتسطح علي ص*ره
يبدوا عليها الإرهاق ولكن ماذا يفعل لقد قتله الشوق
و ما ذاد الطين بله
تلك المهمة اللعينة التي كاد أن يفقد فيها حياته مرتين
لقد نجي منها بأعجوبة فلم يكن عقله صافي
نزل إلي المطبخ ربما لأول مرة وجد عايدة تبتسم و تقول
عايدة صباح الخير يا احمد بيه حمدلله علي السلامة
احمد ابتسم صباح النور شكرا يا عايدة عاوز فطار
عايدة تحب اطلعه فوق
احمد لا انا هاخده
صعد إلي جناح يحمل صنية الإفطار وضعها في الشرفة و اقترب منها ليوقظها
قبل خدها فتململت
سهام مممم
اقترب أكثر ليقبلها ففتحت عينها
سهام صباح الخير
احمد أسمها صاحية مباركة
سهام احمد
احمد قلب احمد قومي نفطر الظهر إذن من بدري
سهام بجد
احمد اموت انا في بجد
سهام انت لسه زعلان
كان رده أو رفع كفها إلي فمه
ام سهر كانت في غرفتها تقوم بتشريح أحد الح*****ت
لقد تركت لها سمر الغرفة واخذت المخده و خرجت لامها
الأم في ايه يا قلب امك
سمر انا هنام في الصالة
الأم ليه
حكت لها
سمر خشي شوفي المعمل اللي انا بنام فيه طيب هي صيدلة و بتشرح انا زنبي ايه
الأم هههههههه
سمر بتضحكي ما انت لا فيه في قوضتك فورملين ولا ديتول ولا ريحة القوضة كأنها. في مستشفي
الام مستشفي
سمر لا مستشفي ايه دي ولا مشرحة الميتين اقول ايه منك لله يا سهر
و وضعت المخدة أرضا
الأم بتعملي ايه
سمر بنام
الام خلاص نامي في قوضة سهام
سهر و لما سهام ترجع
الأم بعيد الشر ربنا يهدي سرها هي وجوزها
ام سهر كانت تعمل و تجعل هاتفها صامت فلم تسمع ادهم الذي رن عدت مرات حتي أنتابه القلق
و ما هي إلا ساعة و كان الباب يرن بإلحاح
أسرعت سمر لتفتح
لذلك الذي يقف و يبدوا علي وجهه مزيج من الخوف و الغضب
ادهم سلام عليكم
سمر عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اتفضل
ادهم و هو يخطو داخل الشقة ازيك يا ماما عاملة ايه
الام انا الحمد لله يا بني تعالي واقف ليه
ادهم هي سهر فين
سمر في المعمل
النشر هبقي يوم و يوم يا بنات اتمني تعجبكم
رايكم يهمني
ابهروني
الحلقة الثانية من الجزء الثالث
لذئاب وجوه اخري
بقلم نورا محمد علي
كان لازل يقف بالباب وامها تطالبه بالدخول
الام تعالي يا بني واقف ليه
ادهم لا ابدا يا ست الكل آمال سهر فين
سمر بسخرية في المعمل
ادهم معمل ايه
سمر و هي تغلق الباب الهانم عملت قوضة النوم معمل اتفضل
الام يا بني هقولك كام مرة تعالي ما تقفش كده
ادهم اسف يا ماما اصل برن علي سهر مش بترد قلقت عليها و كمان تلفون البيت شكل مفيش حرارة
الام يا ابني انت مش محتاج تبرر
سمر متقلقش يمكن تكون عمله صامت عشان تتفرغ للجسه
ثم ضحكت
الام بتضحكي كان ادهم ينظر لها فاكملت
سمر أو يمكن الارنب اللي بتشرحه دبت فيه الروح وعاد لينتقم منها هههههه
ادهم بعد اذنك يا ماما
وقف علي باب الغرفة يأكله الغضب
الام اتفضل يا حبيبي أعملك شاي ولا عصير سمر شيلي المخده دي
سمر حاضر
ادهم لا بلاش تتعبي نفسك وهو ينظر إلي تلك المندمجة فيما تفعل
ممكن اعرف ليه مش بتردي علي تليفونك
سهر و هي تترك المشرط من يدها حبيبي انت جيت امتي
ادهم بنفعال قصدك جيت ليه
سهر انا ما قولتش
ادهم بقي ليا أكثر من ساعة برن عليكي
ثم نظر إلي الارنب الموضوع علي ذلك المكتب و أكمل بس الظاهر انك مشغولة
و تركها ليذهب فامسكت بيده الأم
الام انت عارف لما بتذاكر بتعمله صامت
ادهم بس
الام لو مش نجحت السنة دي بتقدير مفيش جواز
الادهم ايه لا الطيب احسن ركزي يا هانم ثم نظر إلي الساعة و قال أنا همشي ورايا شغل مهم
في هذا الوقت كانت سهر قد غسلت يدها بالمطهر و خلعت عنها الروب الأبيض الذي كانت ترتديه
سهر انت زعلان ليه يعني هسمع التليفون و مش هرد
ادهم معرفش
الام هجيب الشاي
ادهم بلاش تتعبي نفسك
الام تعبك راحة
سهر انت جيت و شوفت بعينك كنت بشرح الارنب و مركزة
ادهم لا يا شيخة
سهر تعالي هنا وانت داخل بزعبيب امشير انت ما اتصلتش امبارح
ادهم يعني بالترديها ليا كنت في عشا عمل
وجلس علي المقعد خلفه
سهر بنفعال مع المسهوكة اللي شوفتها معاك في المكتب
ادهم اه عندك مانع
سهر المفروض ان انت اللي يبقي عندك مانع ولا رجعت ريما لعادتها القديمة وحنيت ل.....
ادهم بغضب تقصدي ايه و وقف يهز زراعها بعد.ان فهم ما تعني
سهر انت ادري
ادهم لا انت هتقولي دلوقتي تقصدي ايه يا سهر بدل ما ارزعك كف يعدلك
سهر نعم
ادهم انت بقي ليكي اسبوعين مش معدولة
سهر انا معدولة و عارفة حدودي كويس و اللي انت ما تعرفوش انك ما تقدرش تمد ايدك عليا انا لا هسمح ليك أو لغيرك انه يهمني
ادهم انا امتي فكرت اهنيك انا عاوزك تتكلمي و تقولي ايه اللي مديقك بلاش شغل العيال دا
سهر و ايه اللي جبرك تتجوز عيلة كنت اتجوز المسهوكة بتاعتك
ادهم. دي غيرة
سهر اغير من مين من البتاعة دي انت طيب اوي و اغير ليه و علي ايه
ادهم و هو يجلس مكانه عليا ولا انت مش واخدة بالك
سهر من ناحية واخدة فأن واخدة بالي أوي من أنها كانت قريبة أوي منك وانت بتوريها الشغل ولولا اني جيت كان زمانك
ادهم انت اتجننتي صح كان زماني ايه
سهر انت لو دخلت ولقتني في وضع شبيه هتسكت
ادهم انا يثق فيكي لكن انت لا
دا انت حتي ماتكلمتش ولا سألتي ولا أهتميتي
ربما لا يعرف أنها من ذلك النوع من النساء الذي اذا أصابته الغيرة تعامل ببرود كأن الأمر لا يعنيه بينما يغلي من داخله
و برن عليك مش بتردي و يوم ما تردي يبقي من تحت درسك و الوقتي افضل ساعة عشان عاملاه صامت
اسيب شغل مهم و اجي اطمن عليكي تكلمني بالشكل دا
سهر شغل مع المسهوكة
ادهم ههههههه بجد انت .. ولا اقولك. سلام انا ماشي و لما ما تصلش ما تزعليش
تركها و انصرف و هي تنظر له بغضب أنها الغيرة التي جعلتها لا ترد.عليه و تجعل هاتفها صامت منذ عدة أيام
و لما اتصل علي تلفون البيت أخبرته أنها تذاكر لامتحانات الترم
هو لم يفعل شئ انه عمل ليس أكثر و ها هو يعملها البرود و يتركها لينصرف
كانت جويرية تتصل بسهام
جويرية ايه يا هانم محضرتيش النهاردة ليه
سهام احمد نزل اجازة
جويرية خلاص برأة انا مسجل المحاضرة هبعتها ليكي وتس اب
سهام بجد
جويرية اه بس هي الجمايل
سهام قلبي
جويرية يسلملي قلبك و انهت المكالمة
كان احمد يقف بالباب
ينتظر انت تنهي المكالمة وما أن انتهت قال
احمد انت ليكي قلب غيري و قبلها من رقبتها وهو يربت علي بطنها
سهام مفيش غيرك و هي تقبل خده بس دا جويرية بتسأل ليه مش حضرت النهاردة
احمد طيب ياله عشان اذاكر ليكي
سهام واو
احمد اصل حماتي لسه بتعاتبني في التليفون و بتفكرني اني وعدتها
سهام ماما
احمد ايوة ياله ولا عاوزها تقول الوحش مش قد.كلمته
سهام لا طبعا
اخذ يشرح لها وهي مبهورة بكل شئ يشرحه لها
احمد ركزي يا مدام بدل ما عقبك
سهام مركزة صدقني بس انت تعرف محاسبة الضريبة منين
احمد و هو يضع خصلة من شعرها خلف اذنها هههههههه انت لسه ما تعرفيش
ام هناك في حرم الجامعة كانت جوارية تخرج لتركب سيارتها
لتجد أمامها تلك السيارة التي تقف أمام سيارتها هي سيارته
و هي تعرفها لأنه يتبعها في ذهابها وايابها
وقفت تنظر له
انزل زجاج سيارته الأ**د. و ابتسامة تداعب شفتيه وهو يأكلها بعينه
وجدت هاتفها يرن و هي تعرف من يرن
ركبت سيارتها ورفعت المحمول لترد عليه
علاء أتأخرتي ليه
جوارية محاضرات
علاء محاضرتك خلاص من ساعة
جوارية انت بترقبني
علاء لا انا بحرسك ملاك زيك لازمها حارس
ابتسمت و هي تقول
حويرية و انت هتسيب شغلك و تحرسني
علاء انا أسيب الدنيا و أحرسك يا روحي
جويرية احنا مش اتفقنا انك مش هتمشي ورايا تاني افرض حد خد باله
علاء انا كلمت ابوكي للمرة المليون بردوا مش موافق ما تيجي اخ*فك و أحطه قدام الأمر الواقع
جويرية علاء آخر مرة تقول كده متخلنيش اندم أو احس اني مش كويسة أو رخ.....
قاطعها
علاء لا يا جوري متقولهاش انت ملاك وهو عنده حقك و انا هثيت ليه اني اتغيرت و الله اتغيرت يا جوري قلبي انا من يوم ما شوفتك وانا حاس أن كنت ميت و دبت فيه الروح انا عمر بيتحسب من يوم ما شوفتك
جوارية هقفل
علاء حرام عليكي يا جوري حتي اني اسمع انفاسك عاوزة تحرميني منها سبيني معاكي علي الخط
جوارية لا مش هينفع
علاء بحبك يا جوري
جوارية أغلقت الخط و هي تبتسم و هو أيضا يبتسم هو يراها من خلف زجاج سيارته قادت سيارتها و تبعها كظلها
ام في أحد .دول الخليج
كان امجد يستمع إلي عادل الذي يلح عليه ليحضر عرسه
عادل يعني ايه مش هينفع انت شريكي وصاحبي ولازم تحضر
امجد.ما اني فاضي صدقني انت مختار وقت
عادل تفضي بقولك اهو من دلوقتي و مش هقبل اعذار
امجد هحاول
عادل لا هتيجي اه وهات مراتك معاك عشان تتعرف علي ألينا
امجد اغرب عن وجهي يا عمي انا ما ببصدج ابعد عنها تجول جيبها معاك
عادل ليه بس كده انت عاوزني ازعل ولا ايه
امجد ربك ما يجيب زعل بحضر أذا الله راد بس قولي عزمت الكل ولا انا بس اللي معزوم
عادل علاء وعمر كده كده جاين وادهم وامير وانت وبعت دعوة لسهام واحمد
أمجد انت اتجننت بهزر مع الوحش
عادل ليه انا خلاص بتجوز و هو في الاول و في الاخر شريكنا
امجد يعني انت بعت الدعوة كيف
عادل كارت فرح باسم احمد.الديب و أسرته الكريمة
امجد يخرب بيتك
عادل هيحصل ايه يعني و بعدين إلينا م**مة تعزم سهام
امجد .ليش
خالد عاوزة تتأكد أن خلاص مفيش في القلب غيرها
امجد و انت خلاص ربنا تاب علي قلبك من حبها عقبالي
عادل ادي نفسك فرصة انا في الفرح شوفت حب نور ليك بس انت مش شايفه
امجد معنديش وقت اني اشوف بس انت ربنا يسعدك اتغيرت اوي يا عادل لدرجة انا نفسي مش مصدقها
عادل عقبالك
امجد عقبالي اتغير يعني ولا انسي
عادل تنسي داويها بالتي كانت هي الداء
امجد اغرب عن وجهي ما ناجصك
و بعد.طول حديث أنها المكالمة
رفع عينه إلي نور التي تقف ب باب المكتب فهو يراجع بعض العمل في مكتبه داخل القصر
أمجد.خير تبي شئ
نور اه
أمجد أيش
نور و هي تترك الروب الذي كانت تمسكه بيدها ليكشف عن بيبي دول وهمي و هي تقول
نور أبيك
حبيباتي انا قولت يوم ويوم أو حسب التعليقات
الحلقة الثالثة
الجزء الثالث
لذئاب وجوه اخري
بقلم نورا محمد علي
كانت نور تنظر في عينه و هي تترك الروب ليكشف عما يخفيه
و هي تهمس بصوت حميم أبيييييك
امجد لا ينظر كالعادة عندي شغل و و انت
و لكنها اقتربت لتجلس علي طرف المكتب من ناحيته و هي تقول
نور مهم ها الشغل
و هو يحاول أن لا ينظر لها ثم رن في أذنه صوت عادل و هو يقول سيب نفسك ادي نفسك فرصة
فقال بدبلوماسية أو كأنه لا يشعر بما يقول
امجد ما في شئ اهم منك
ابتسمت له و هي تقترب لتقبل خده بخفه و هي تتبع نظرية حواء الشهيرة
اقتربي و لكن ظلي بعيدة
كوني قريبة حتي يشعر بكي في متناول يده و في نفس الوقت ابعد. من نجمة في السماء
نور خلاص بسيبك لعملك تصبح علي خير سموم
و تحركت لتتهادي في خطواتها
امجد انا ... فوقفت مكانها و هي تقول
نور انت ايه يا أمجد انا ما هفرض روحي عليك
امسك يدها لتجلس علي طرف المكتب كما كانت من قبل
قبل خدها وهو يقول
امجد انت ليه يا بنتركيني اكمل كلامي كنت أبي اقول بخلص ها الملف و روح معك
نور جد يا أمجد
ابتسمت و هو يري اللهفة في عينها ايبحث عن لهفة و هي متهيئة له
ولا ينقص إلا أن تقول اريدك و قالتها فعلا و الا ماذا تعني ابيك
ترك الملف من يده ووقف ليضمها إلي ص*ره ويحاوط خصرها بيده
نور بعتراض وأهي امجد شغلك المهم
تملصت من يده و تحركت إلي الباب
ابتسمت هو يعلم أنها تلاعبه لعبة القط و الفأر
وقبل أن تفتح الباب كان يسندها عليه و ينقض علي شفتيها كظمأن وجد واحة في الصحراء
ثم انتقل بشفتبه علي كل ما تقع عليه عينيه يأكلها حية كانه يعاقبها علي لعبها بأعصابه الايام الماضية فهو في الاخر رجل
و هي تلعب علي أوتار رجولته من فترة تتهيئ و تتزين ثم تأوي إلي فراشها
كأنها لم تشعل حريقا في جوارحه
اتظن أن تفعلها كل ليلة و يتركها اليوم
لا و الله ستسدد فاتورتها كاملة الليلة
سيقتص من كل ليلة نام بجوارها مستيقظ يلعن كبريائه الذي رفضها من قبل و تهوره و هو يخبرها انها لا مكان لها في قلبه
و يحارب عطرها الذي يصدم أنفاسه و جسدها الذي يعلن عن نفسه بسخاء
نور و هي تلتقط أنفاسها امجد
ولكنه اكل باقي كلامها في فمه
و يده تتحرك علي جسدها و ما أن ابتعد عن شفتيها لرقبتها
و هي تأن يخفوت و شفتيه تتحرك علي ما يظهر من جسدها
نور امجد احنا في المكتب لو حد من الخدم اجي الحين
صدم من كلامها و رجع عقله علي ما ترتديه و الذي يكاد لا يستر شئ
امجد و كيف نزلتي كده افرض حد شافك
نور هدول اولي اربي و حتي لو لا انا كنت لابسه روب وين راح و اخذت تلتفت لتبحث عنه
نظرت إلي أسفل لتراه متكوم و كاد أن يلحق به قميصها
ظهر عليها الخجل و هي تتذكر كيف أجتاحها في لحظة أمسكت الروب لتضعها عليها
وكادت ان تتحرك لم تكن تظن أن ...
ان ماذا أن يصبر علي اغرأها له ليلة بعد اخري أو يجتاحها كما فعل الان
خرجت من أفكارها عندما حملها علي ذراعيه
نور امجد
حملها إلي الطابق الثاني حيث جناحهم ليكمل زواجه بها
لقد بدأت الليلة بلعبة ك كل ليلة كانت تشعل نيران رغبته و تتركه لينكوي بها ليلا
و لكن الليلة ستكون مختلفة سيطفئ نار تلك الليالي الماضية
وضعها علي الفراش و هو يتخلص من قميصه ويقبلها مرة اخري
وهو يزيح عنها قميصها وينظر لها برغبة سيرته
اجل فهي قررت أن لم تستطيع أن تشعل نار حبه ستشعل نار رغبته
اخذت يده تتحسسها و شفتيه تأثرها وهو يسطحها علي الفراش
واخذها معه في دوامته القوية وما أن ختم جسدها بجسده حتي صرخت ودموعها نزلت علي وجهها
امجد اسف و هو يقبل رأسها
ثم نهض عنها مقاول تلك الرغبة في البقاء معها حتي اليوم التالي لقد تحرك بقوة يحسد عليها
ولانها تجربتها الاولي أخذ روبه عليه و اتجه إلي الحمام
كانت نور ترفع الملائه لتوريه جسدها وهي تنظر له ولا تصدق انه تركها ليذهب بعد.ما حدث
و عقلها و قلبها يرفض و هي تقول لنفسها ما هذا الغباء
ولكنه خالف توقعاتها وعاد ليحملها
نور ل وين
امجد هلا تعرفي ثم وضعها في البنيو الممتلئ عن آخره بالماء الدافئ و الزيوت العطرية و الشور جيل
نظرت له بستفسار فمسح دموعها بشفتيه و وضعها في الماء و أخذ يحرك يده علي جسدها
نور بخجل بتعمل ايه سموك
امجد يساعدك تسترخي
و بعد وقت ناولها برنس الحمام
نور اطلع بره الاول لو سمحت
امجد و هو لازال يمسك البرنس في يده قال
امجد من اليوم ما في اطلع بره ولا دير وجهك من اليوم صرتي مرتي
نور بخجل لو سمحت سموك
امجد هز رأسه و قال ها المرة بس
و خرج ليبدل ملائة الفراش و هو ينظر إلي بقعة الدماء في وسطها ختمها الرباني صك ملكيتها و ابتسم
فرش اخري بطريقة عشوائية ربما لانها اول مرة يبدل فرش فراشه
ابتسم وب عد قليل خرجت لتجد الفراش مرتب ساعدها اتصل إليه
امجد مب**ك يا بنت عمي
نور بنت عمك بس سموك
امجد بنت عمي و زوجتي و تردد ثم قال و حبيبتي
كانت تعلم انه يكذب و لكن ما الفائدة
انها من قبلت به بدون قلب
هي من رضت بنصف رغيف و لقد أقسمت أن تجعل قلبه ينبض بحبها
و ها هي البداية لقد مر شهر علي زواجهم والليلة ليلة عرسها
لقد أوضح لها انه تزوجها ليرضي امه و أنها لا مكان لها في قلبه و لكنها ستزرع جذورها فيه و غدا سيري
ام في مصر
كانت ألينا تضع لمستها الأخيرة في فرش الفيلا
انهت فيلا جديدة تصلح لبداية جديدة بعيد عن الماضي وكل ما فيها وهي في نفس الكمبوند الذي يسكن فيه علاء و احمد
ربما ينضم إليهم باقي المجموعة قريبا .
ام هي كانت تعد لعادل مفاجأة تتمني أن تعجبه
وهي تعرف انها ستعجبه انه ملتزم الآن لا يترك فرض ولا نافلة إلا ويقترب بها إلي الله ليغفر له ما مضي
يصلي الفجر حاضر في المسجد وليس الفجر فقط بل باقي الفروض أيضا وهو لم يعد ينتظر المنبه ليوقظه أنها ساعته البيلوجية
وايضا لم يمس الخمر والنساء من زمن وايضا يصوم اثنين وخميس طول العام
فسبحان من يغير ولا يتغير
وحقا انك لا تهدى من تحب والله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
ان سهام وضعت الحجر الأساسي وهو استمر من أجلها في بادئ الأمر ليوقعها في شباكه ثم استمر بتسرب الاقتناع الي قلبه
ام الآن اكمل الطريق من أجل نفسه وهو الآن يشعر بلذة الطاعة بالاستمتاع بالقرب من الله
وكلما ارد ان يكلم الله صلي
واذا ارد ان يستمع له قرأ قرأن واه من جمال ولذة القرب
اجل هو من يستيقظ قبل الفجر ليغتسل ويذهب إلي المسجد ليقرأ في كتاب الله قبل الصلاة ورد يومي ويأدي فرضه ويرجع إلي بيته ينام ساعة او اثنين قبل ان يتحرك الي شركته
ام جودي صديقة علاء السابقة عرفت مكانها وعرفت انها لا شئ بالنسبة له
ربما تغير طريقها في يوما ما
ام علاء فهي المرة المائة التي يتقدم فيها إلي جويرية
ما هذا الإلحاح ايجن رجل من أجل امرأة وهو معشوق النساء
وقع علي رأسه في حب محجبة وهو الذي لا يصلي إلا الجمعة ولكنه علي طريق التغير
ولكنه الآن يحاول يعافر يتقرب
ما أن دخل إلي الصالون
دكتور حسن اهلا علاء بيه
علاء لا كده حرام بقي
حسن ليه وهو يبتسم
علاء دي المرة ال ١٠٠ اللي اتقدم لحضرتك فيها
قولي انا ممكن اعمل ايه عشان اقنعك اني بحبها وهشيلها في عيني وقلبي
اديني فرصة انا مش وحش لدرجة دي
حسن ابتسم
علاء و الله اتغيرت و بص بقي عشان تبقي عارف مش هسيبها و هفضل اتقدم ليك ثاني و ثالث و لحد متوافق
ثم أخذ نفس و قال حضرتك ليه مش مصدق اني اتغيرت
حسن بدليل انك ماشي وراها
ارتبك علاء وقال انا
حسن انت ايه
علاء بحرسها
التعليقات يا بنات مش عجباني واكيد السبب ان القصة مش عجباكم
رايكم يهمني