الفصل الثاني

2297 Words
الفصل الثاني :- في بيت شريف وصلت سيارة مازن هبط مع والدته متجهين للمنزل طرق الباب وفتحت لهم نور التي استقبلتهم بمرح معانقه خالتها بشده واخذتهم للداخل حين تم الترحيب بهم وسط مرح الجميع وارتياح شريف من ناحية مازن الذي شعر أنه لم يتغير ومثل ما هو متواضع ذو خلق عاليه لكنه قليل الكلام ولا يضحك كثيراً في جو يسوده المرح والضحك بين نور ومازن وأخواتها دق جرس الباب ذهبت نور لترى إذا كانت ندى وعندما فتحت الباب المواجه للصالون الجالسين فيه مازن والجميع دخلت ندى بغضب شديد ألقت حقيبتها في الطريق وهي تتحدث مع نفسها بغضب :- نور بفزع :- فيه إيه مالك كده من أول يوم رميتي الشنطه اومال ده انتي داخله اتنين ندى بغضب :- بت انتي حلي عن دماغي مش فايقالك نور بخبث :- اومال فائقه لمين ندى بغيظ :- عارفه والله هجيبك من شعرك نور بصوت عالي :- حوش حوش شعر مين يا اختي الله يرحم الشبشب تحبي اجيبه افكرك ندى بجدية :- نور وحياة ابوكي مش فايقالك معلش نور بجدية :- إيه يا بت مالك أنا فكرتك بتغلسي ندى بغضب شديد :- اغلس اغلس إزاي ده أنا هفرقع كان لازم افرم دماغه عشان ميفكرش يعمل كده مع أي بنت تاني ابن الجزم بس لو اشوفه تاني هموته نور بضحك :- ده مين اللي خرج ندى عن هالة البرود بتاعتها ده احنا هنعمله تمثال ندى بغيظ :- انتي بتضحكي ده فتحت دماغ الواد وانتي بتضحكي والله عااال نور شهقت بخوف :- فتحتي دماغه ازاي ندى بهدوء :- بالمقلمه بتاعت الأقلام نور بصوت عالي :- يخربيتك دي تقيله اووي وتلاقيه اتعور جامد وهتروحي في داهيه ندى بغضب :- ما يغور في ستين داهيه أنا لو كنت اطول كنت خلعت دماغه من مكانها قليل الادب ده كان مازن يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به سمع صوتها من الخارج انتبه عليهم أكثر وسمع مجرى الحديث وعرف أنها هي ابتسم دون شعور منه وقف متجهاً إليهم ولكن أوقفه صوت شريف شريف بهدوء :- مالك يا مازن فيه حاجه يا ابني مازن بجدية :- ابدا يا عمي بس فيه صوت عالي شريف بضحك :- ههههه أبداً ده تلاقيها ندى جت من المدرسه وبتتخانق مع نور كالعادة مازن بشرود :- ندى شريف بتعجب :- فيه حاجه يا مازن مازن بدون وعي :- هي ندى بتدرس ايه شريف بإستغراب :- ندى في ثانويه عامه مازن داخله :- لا ازاي دي كانت قدام مدرسة صناعي قطع شروده صوت شريف قائلاً :- وفي صناعي بردو والنهارده اول يوم كانت في مدرسة صناعي بنات مع صاحبتها أميره .. استنى اما اندهلهم شريف بصوت عالي :- ندى يا نور ادخلوا بقى يابنات وكالعادة تناست نور اخبار ندى بمجئ خالتها ومازن دخلت ندى ونور كان مازن ينظر لها يا إلهي ذات الوجه الطفولي حتماً سألقبها بهذا اللقب رفعت رأسها فكان في مقابلتها مازن وتلاقت العيون تنظر له بإستغراب وهو ينظر لها بإعجاب شديد يا لها من عينين تشبه الصباح بأحلى زرقه تشبه المحيط بتموجاته الرقيقه قطع تواصل العيون صوت شريف شريف بحب :- تعالي سلمي ع خالتك ومازن يا ندى صدمت ندى أهذا هو مازن الشخص الذي اشتقت كثيراً أن أراه لم تره من خمسة أعوام يا إلهي كم تبدلت ملامحه لتبدو أكثر وسامه اقسم اني لم اعرفه لم اعرف ملامح من يدق قلبي على وقع إسمه عشقي الخفي لكن سرعان ما انتبهت على نفسها وتفكيرها نهرها عقلها لما تفكر به أليس هو من عاهدت نفسك أن تنسيه هو لن يكون لكي ابدا مستحيل هو لديه عشيقه بل عشيقات لا يستحق فتاه مثلي انا لم اجرب بعد مجرد مشاعر أما هو فتجاربه تخطت الحدود والدين لا يستحقني ابدا سأتعامل معه بسطحيه فقط لن اتوغل في حديثي معه .. أفاقت من شرودها على صوت ابيها شريف بهدوء :- ندى مالك يا حبيبتي سرحانه في إيه قربي سلمي على خالتك وابن خالتك نظرت ندى لمازن ببرود :- اهلا وسهلا بيك نورت مازن بإبتسامه بلهاء :- اهلا بيكي ده نورك ...ثم همس برقه ... يا ذات الوجه الطفولي نظرت له ندى بتعجب (ذات الوجه الطفولي) ماذا يعني بهذا هل أنا بنظره طفله ? ندى بغيظ :- لقب جميل بس لبنت عندها خمس سنين مازن بمرح :- ملامحك متجبش اكتر من كده دريه بعتاب :- ولد انت بطل لماضه وسببها تسلم عليا التفتت ندى لحالتها بحب وفرحه فهي تحبها كوالدتها كم هي سعيده لوجودها هنا ذهبت لترتمي في أحضانها بحب ندى :- دودا وحشتيني اوي اوي أخيراً جيتي دريه بحب :- انتي وحشتيني اكتر يا نور عيني تدخلت نور بمرح :- نور هنا اجدعان دي طنط ضلمه ندى بمرح :- لاااا انت نورك قطع خلاص ولا ناسيه نور بغيظ :- اخرسي يا شبر ونص هتفضحينا شريف بجدية :- ممكن اعرف مخبين إيه نظرت نور لندى بخوف بادلتها ندى بأخرى مطمئنة نظرت لوالدها قائله ندى برزانه :- ابدا يا بابا بس ياريت تروح لعمه اسماعيل وتقوله رباب تبعد عن نور وبلاش تتعرضلها في المدرسه تاني لاني لو روحت واتكلمت معاها مش يعجبكم كلامي ضحك مازن بمرح متذكرا ما رآه :- إلا يا عمو شريف ندى دي عليها حبة كلام جميل يرد الروح ضحكت ندى بإصفرار :- وأوقات بياخد الروح لو مقصرتش ?? شريف بضحك :- خلاص يا حاجة ده ابن خالتك هتقلبي عليه دريه بحب :- تقلب براحتها هو احنا عندنا كام ندى جاءت آمال التي كانت تعد السفره قائله بحبور آمال :- السفره جاهزه يلا اتفضلوا ندى بضيق :- ماليش نفس هطلع اوضتي انام ساعه عشان ميعاد الدرس دريه بلهفه :- كده يا ندى اول يوم ليا ومش هتاكلي معايا نظرت ندى إلى مازن بجانب عيناها وقالت :- صدقيني لو كنت هقدر اكل مش هسيبك يا قلبي بس اكلت كتير في المدرسه أنا بس جعانه نوم دريه بحب :- روحي يا عمري نامي ونقعد مع بعض بعدين ذهب الجميع لطاوله الطعام لتناول الغذاء وكل ما يشغل بال مازن هذه الحوريه الجميله بريئة الملامح ذو طبع حاد هل أعجبته وهو الذي كره جنس حواء وجعل مكانتهم في حياته للمتعه وقضاء الوقت فقط رفع رأسه يتأمل مكان صعودها تن*د وهو يطرد أفكاره المتعلقه بها بقوله :- ايه يا مازن اتجننت هتعجب بطفله فوق لنفسك قبل ما توقع ويحصل زي ما حصل زمان وده اللي مش هسمح أنه يتكرر تاني أما بالأعلى صعدت ندى لغرفتها دلفت غرفتها وأغلقت بابها واخذت تبكي ب**ت وهدوء قائله ندى ببكاء :- ليه جيت يا مازن عايز مني ايه انا خلاص طلعتك من دماغي ويحاول اسيبك من قلبي راجع ليه تفكرني بيك ههههه أنا عمري ما نسيتك أصلاً بس كنت عايشه دلوقتي هعيش ازاي معاك في نفس البيت واقدر اتحكم في نفسي ومرجعش احبك اكتر من الأول صعبتها عليا اوي يا نبض قلبي تسطحت على سريرها بحزن وسرعان ما غطت في نوم عميق من فرط ما حدث معها اليوم من ضغط نفسي وعصبي ***★*******★*******★******★****** في بيت أميره تناولت غداءها وذهبت لتنال قسطاً من الراحه حتى تستطيع الذهاب لصديقتها ندى ليذهبوا للدرس بينما هي تغوص فيها نومها حتى شعرت بهزه عنيفه في جدران غرفتها اثر اغلاق الباب بقوه نظرت خلفها ناحية الباب لتجد أخاها الأكبر (زياد اخ اميره الأكبر 26 عام يحب أخته اكثر من أي شيئ ولديه اخين آخرين محمد وعلي توأم يصغروه ب 5 سنوات في ال 21 من عمرهم واميره اميرتهم الوحيدة وعشقهم الأبدي زياد يحب ندى ويتمنى أن تحبه يوماً وتوافق على الزواج منه قرر الاعتراف بحبه لها وطلبها للزواج بعد عودته من سفره القادم ) دخل ووجهه لا يبشر أنه أتى بالخير أو للسؤال عنها نهضت احتراماً له قائله بحبور :- اميره بود :- في حاجه يا حبيبي مالك باين عليك زعلان ليه زياد بغضب مكتوم وهو يمسكها من تلاليب ملابسها زياد بعصبية :- قوليلي بقى هي بنت الرفدي تعملها وانا اللي البس فيها بتض*ب ابن ابو إسماعيل ليه هااا ماشيه تبلطج على خلق الله أميره بخوف :- والله يا زياد ده هو كان عايز يا خد رقمها بالعافيه واتعرضلنا وضايقنا اووي واحنا جايين ولما ندى صدته كان عايز يلمسها قامت هي ض*بته عشان يبعد عننا زياد بغضب في نفسه :- ايه كان عايز يلمسها يومك اسود على دماغك ودماغ أبوك يا عبد الله الكلب بس اما اشوف حكاية ا****ره التانيه الأول زياد لأميره بهدوء :- طيب يا حبيبتي ماتخفيش أنا هروح عند عمي شريف اكلم ندى واعقلها مع أنه هتفضل مجنونه مهما اقول بس امري لله بقى أميره بخبث :- ونعم بالله هي هتفضل مجنونه وانت هتفضل تعشقها وعمرك ما هتمل ولا تكل من حبك ليها زياد بتنهيده :- وهي عمرها ما هتحس بيا ولا تحبني أميره بحزن :- صدقني يا حبيبي ندى مش كده ومفيش حد في قلبها ولا عمره هيكون غير حلالها هي مش من نوع البنات دي وكل تفكيرها في تعليمها وأنها تكون حاجه كبيره وتعمل اسم لنفسها في المجال اللي تحبه وانا واثقه انك في يوم من الأيام هتقدر ت**ب قلبها فوض امرك لله وهو كفيل بيه زياد بحب مسح على شعرها :- ونعم بالله أنا همشي أميره :- مع السلامه يا حبيبي *******★*******★*********★******** بعد مرور يا ساعتان ونصف استيقظت ندى واتجهت للمرحاض لغسيل وجهها خرجت وارتدت ملابس ملائمة لذهابها للدرس وكانت مكونه من دريس سماوي فاتح في آخره من الاسفل تموجات زرقاء اللون بطريقه جعلته كالبحر في وقت هيجانه ارتدت حجابها من اللون الابيض به من أطرافه تموجات تشبه تلك بالتي بالدريس اخذت حقيبه ظهرها من الون الابيض وضعت بها مستلزماتها وكتبها واخذت هاتفها واتجهت للهبوط لأسفل الإنتظار اميره حتى يذهبوا ولكنها توقفت عند أول السلم وهي تستمع لما يدور بالأسفل وعيناها تتسع بصدمه سرها انفضح قبل نصف ساعه بالأسفل جاء زياد لبيت ندى معذبة فؤاده طرق الباب قليلاً ليفتح له شاب ناضح استغرب زياد وظن أنه أخطأ بالعنوان ولكنه بيت شريف نظر للواجم أمامه بعقدة حاجب قائلاً زياد بتوتر :- هي ندى موجوده مازن بحده :- نعم زياد بتوتر اكبر :- قصدى عمي شريف موجود مازن بحنق :- اه موجود حض...... وقبل إكمال جملته كان صوت نور يصدح من خلفه نور بسعاده :- زيزووو .. واندفعت تسحبه من يده ليدخل زياد بفرحه :- نور الدين عامل إيه استغرب مازن من هذا الشخص المقرب منهم هكذا يبدو أنه يقرب والدهم آفاق من شروده ع صوت نور نور بحنق :- يا زياد ارحم امي بقى أنا كبرت خلاص انسى بقى الحكايه دي زياد بضحك :- هي دي حكايه تتنسى كل ما افتكر شكلك في المسرحيه لما غلطتي في والحوار وقولتيلهم مش هكمل وطلعتي تجري بموت على نفسي من الضحك نور بغيظ :- والله ياا زياد بيه طيب ماشي مش هما أصلاً كل دور لحد اسمه نور الدين يعطوه ليا أنا ليه خلوني كرهت اسمي وربنا زياد مال عليها بهمس :- اومال فين الحته نور بغباء همست :- احنا اتغدينا من بدري زياد بغيظ همس :- قصدي الحته الطريه ?? نور ضحكت بخبث وهمست :- زمانها نازله كانوا يتهامسون إلى أن مازن سمعهم بوضوح وظن أن زياد وندى في علاقه وغضب كثيراً ولكنه نفض عن رأسه قائلاً إن لا شأن له بذلك وهي لا تعنيه جاء شريف على صوتهم ورحب بزياد فهو كأبن له ويحترم فيه رجولته ويثق به ويعتمد عليه بكل ما يخص بناته ويعلم أنه يحب ندى أبنته ولكن ينتظر حتى ينجح فيه عمله حتى يكون قادراً على تحمل المسؤولية في الحياه الزوجيه وكم يحترم هذا شريف بمرح :- ياترى بقى جايلي أنا ولا ندى نظر له مازن بتعجب ماذا قال هل يسأله هل أتى له أو لابنته أليس لديه اي مانع قاطع تفكيره صوت زياد زياد بغضب مكتوم :- جاي لزفته هانم هي فين وكاد يرد مازن بحده إلا أنه سمع صوت ندى تقول ندى بمرح :- يا هلا يا هلا زوز عندنا اتجه إليها زياد وامسكها من خلف عنقها (مسكة الحراميه ???) زياد بغيظ :- اعمل فيكي إيه من اول يوم وصلت فيه جيبالي شكوه حرام عليكي ارحميني ندى بتوجس :- وانا عملت إيه بس يا زوز ده انا حتى من ساعة ما جيت من المدرسه مخرجتش من اوضتي زياد بغيظ :- وانتي راجعه من المدرسه عملتي إيه يا آخرة صبري ندى ببراءه وطفوليه :- اش عميت حاكه وياهي (مش عملت حاجه والله) زياد ضحك بحب على طفولة حبيبته وعيناه تلمع بمشاعر عشقه لها والتي قرأها مازن بسهوله كانت نظراته مثل هذه يوماً ما ولكن لما الآن يود الفتك به نظر إلى ندى وجدها تنظر له بنظره عفويه فسرها عقله الميؤس منه أنها نظره حب زياد بحب ض*بها بخفة على مؤخرة رأسها قائلاً زياد بمرح :- مش هتبطلي بلطجه ع الخلق فاتحه دماغ الواد 5 غرز يا مفتريه شريف بصدمه :- الله يخربيتك واد مين اللي ض*بتيه ندى بعصبية :- بصوا بقى أنا بهزر من الصبح وساكته عشان مقولش حاجه مش هتعجبكم بس انا مش هستنى لما واحد يتعرضلي ف الشارع واسكت كان لازم أوقفه عند حده وأعرفه مقامه زياد بحده وقد ازعجه أسلوبها :- تقومي تض*بيه وتفتحي دماغه ملكيش رجاله ترجعيلها كنتي هتستفيدي ايه لو كان مد ايده عليكي كان هيكون موقفنا ايه ندى بحده :- كنت قطعت ايده من مكانها لو فكر يمدها أنا مش صغيره ولا ضعيفه عشان اجري استخبى واستنى لما رجالتي يجبولي حقي أنا هقف في وش اللي هيضايقني وحقي هجيبه لو في بؤق الاسد انت سامع ولا لا زياد بغضب :- لا ده انتي زوديتها على الآخر اسمعيني يا ندى قسما بالله العلي العظيم لو سمعت بعد كده إنك عملتي اي حاجه زي دي مره تانيه مش هتعرفي انا هعمل فيكي إيه ض*بته ندى في كتفه بغضب شديد :- هتعمل ايه هااا وانت مين اصلا عشان تقولي كده مش عشان بابا بيعتبرك ابنه وبيحبك هتتحكم فيا لا فوق لنفسك ومتخلنيش افوقك بطريقه مش هتعجبك يا زياد زياد بصدمه من ما قالته :- انا...أنا آسف عن إذنكم شريف بحزن :- زياد استنى يابني بس ذهب زياد بقلب م**ور ولم يستمع لنداء أحد من ينبض قلبه بإسمها جرحت كرامته أنها لا تعتبره شئ لا تكن له حتى الاحترام والتقدير أمام الآخرين يبدو أنه تمادى في عشمه بها وهذا لن يتكرر مره اخرى بعد ذهابه نظر شريف لندى بغضب شديد قائلاً شريف بغضب :- انتي ازاي تكلميه كده من أمته كانت دي أخلاقك أنا ربيتك كده علمت تعلي صوتك على الأكبر منك علمتك تمدي ايدك ع الرجاله في الشارع احمدي ربنا انك دلوقتي قدامي سليمه وإلا يا عالم كان ممكن يعمل فيكي ايه وانتوا بنات وحدكم ندى بعصبية وتناست أنها تتحدث مع والدها ندى :- أنا مش هسمع كلام حد مش هسيب حد يتحكم في حياتي فكركم أنا مش عارفه انكم عايزين تجوزوني لزياد عشان هو الوحيد اللي مش هيعايرني بعيوبي لأنه أصلاً عارفها بس لا أنا مش موافقه أنا بعاملو كويس عشان هو أخو صاحبتي وانسان محترم بس لحد كده كفايه بقى ارحموني *************************** قهرني بلا ذنب بقلم رضوى أشرف
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD