الفصل الثالث

1759 Words
الفصل الثالث :- نظر لها شريف بحزن هو يعلم أن ابنته تعاني من نقصها وزياد خير زوج لها لأنه لم ينقص حبه لها بالرغم من معرفته وبهذه اللحظه تحدث مازن الذي كان يتابع الموقف ب**ت ولكن تتمادى مع والدها يكفي حد الآن تقدم منها يقف أمامها ليتحدث بعصبيه قائلاً بحده :- مازن بحده :- اخرسي خالص انتي اكيد اتجننتي ازاي تكلمي باباكي بالطريقه دي واضح أنه جوز خالتي دلعك زياده عن اللزوم والراجل اللي كان هنا ده خايف عليكي بس واضح انك متستاهليش ده ندى وقد جرحها حديثه :- أنا فعلاً مستاهلش وانت متتدخلش في حاجه تخصني ممكن تبعد من وشي بقى .. قالتها لتدفعه من كتفه وتخرج من المنزل شريف بحده :- بت انتي استني عندك خدي هنا مازن بهدوء :- خلاص يا عمي أنا هروح وراها واهديها شويه يمكن تفهم مني شريف بحزن :- ماشي يابني ومتزعلش منها مازن :- مفيش اي حاجه ولا أنا زعلان عن أذنك ذهب مازن مسرعاً للحاق بها قبل أن تغادر المنزل ليوقفها عند بوابة المنزل الصغيره ليقف أمامها يعيق مرورها للخارج نظرت له ندى بغضب شديد ندى بعصبية :- ممكن اعدي مازن بحنق :- ممكن توقفي نتكلم شويه ندى :- لا مش ممكن وبعد اذنك عديني مازن بإصرار :- مش هتمشي من هنا غير لما نتكلم ندى بغضب :- وانا قولت مش هتكلم مع حد وبعدين انت حاشر مناخيرك في الموضوع ليه انت ايه دخلك اصلا ابعد عني وعن حياتي وإياك تدخل في حاجه تخصني انت فاهم مازن وقد اغضبته بعجرفتها كثيراً وهو التي ترتكب الفتيات عليه ولم يجرؤ أحد أن ينظر حتى في عينيه أعتى الرجال واغناهم يقفون احتراماً له وهذه الصغيره تهينه وتتخطى جميع الحدود معه تقدم منها ليقبض على إحدى ذراعيها بقوه آلمتها ليهتف بها بغضب مكتوم وبنبره كفحيح الأفاعي مازن بهدوء مخيف :- اياكي ثم اياكي صوتك يعلى قدامي انتي ولا حاجه فاهمه احسن منك بيبقوا تحت رجلي مستندين بس اشاره مني أنهم يقربوا اجدعها راجل في السوق بيخاف حتى يواجهني مش هتيجي عيله مفعوصه زيك وتكلمني كده فاهمه لم ترد عليه إنما هبطت عبراتها لتسيل على خدها ليصبح بصوت قوي حازم :- فاهمه يا ندى لترد بإن**ار أثر كلامه ولكن كلماتها خرجت قويه لازعه :- فاهمه وواخده بالي كويس اوي انا مين وانت مين احب اقولك اني احسن من أي واحده من البنات ال*** اللي انت تعرفها هما مستعدين يعملوا اي حاجه في سبيل أنهم يوصلولك لكن أنا لا وده هو اللي حارقك انك من لما جيت وانا مش مدياك وش ازاي طبعا مازن بيه السيوفي واحده تشوفه ومتريلش عليه بس لا مش ندى البحراوي ..لتدفع يده عنها بعنف لتكمل حديثها .. أنا انضف من أن إيدك ال*** دي تلمسني كانت تهم بالذهاب لتمنعها صفعه مدويه على إحدى وجنتيها لتسري بها تحرقها بشده شعرت بألم حاد تستمع لصفير أذنها صدمه ألجمت ل**نها شعرت بأنفاس ساخنه تلفح أذنها إذ مال مازن نحوها يهمس لها قائلاً :- مازن بغرور وهمس لاذع :- ده عشان تاخدي بالك من طريقتك معايا أنا مش زياد ولا اي حد أنا رجل الأعمال الاول في مصر المهندس مازن السيوفي ليتركها بصدمتها ويذهب خارجاً يصعد سيارته لتحدث عجلاتها صرير قوي مع الأرض الاسفلتيه نظرت ندى في مكانه بصدمه تتحسس وجنتها الملتهبه إثر صفعته ودموعها تجد طريقها للعبور *******★*******★*********★******* في مكان ما نذهب إليه لأول مره بحي الدقي القاهره داخل شقه متوسطه الحجم لأشخاص متوسطي المعيشه نجد فتاه جميله تجلس في غرفة طفلتها حديثه الولاده تبلغ فقط أربعون يوماً من عمرها تمسك هاتفها وتفتح احدي مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تبحث عن أحد الأشخاص لتتفحص صفحته الخاصه وتفتح أحد صوره تقبلها بحب لتقول بدموع :- ... :- واحشتني اوي يا مازن أنا من غيرك ولا حاجه عايشه جسد من غير روح قتلوا روحي يوم ما بعدوك عني ..لتنظر لابنتها بحب .. عارف اني جبت جوري هههههه ايوه جوري احنا اتفقنا اول بنت لينا هيكون اسمها جوري وانا عملت كده .. ليزيد بكاءها .. بس هي مش بنتك انت مش منك انت كان نفسي تكون بنتك واكون أنا مراتك بس محصلش كده انا دلوقتي هعيش لبنتي هي رجعتني للدنيا بقى عندي سبب اعيش عشانك بقى عندي حد احب الدنيا بيه أنا هكمل وعمري ما هفقد الأمل في إنك تكون معايا أنا بحبك .. لا أنا بعشقك يا مازن بموت فيك وكان هناك من يستمع لها ليقول بصوت جهوري ...:- فااااااتن ********★*******★******★******** كانت تقف وحيده مصدومه تحركت لتخرج من منزلها متوجهه لصديقتها أميره توقفت في منتصف الطريق عندما اصتدمت بقوه بحائط بشري صلب على الجانب كان يدور بسيارته بغضب وهو يتذكر حديثها معه واشمئزازها من لمسته وأنه لا يستحق أن يتحدث معها حتى من اين علمت عن علاقاته نعم هو كان كثير العلاقات وهذا عرضاً لجرح قلبه من سنين ولكن توقف عن هذه الأشياء لما يقرب الثلاث سنوات الماضية ولم يقترب من أي فتاه ولو حتى بمجرد النظر أو المجامله العصريه المتحضره في هذا الوقت ولم هي غاضبه هكذا لأن لديه علاقات مع فتيات أخريات لما تتصرف وكأنها زوجته وقام بخيانتها لماذا يشعر أنها تعاني ألم لم يفهمه بحديثها مع والدها لماذا يود أن يقترب منها كي يزيل كل آلامها لم يؤلمه قلبه لما قاله لها هو لم يقصد هذا ولكن هي جرحت كبريائه جعلته غاضباً محدثاً إياها بطريقه سيئه وكلام جارح لكن سينفذ وعده لها سيجعلها تتمنى قربه ولا تجده قريباً أو ربما أنا أريد قربها واغطى على رغبتي بها بهذا الوعد كان يحدث نفسه بهذه الكلمات وفي وسط زحمة أفكاره قرر العوده للمنزل في أثناء مروره من أحدي الشوارع الجانبية الخاليه من الأشخاص والمهجوره نوعاً ما رآها تقف وامامها شابا يبدو عليه الإجرام توقف فوراً ونزل من سيارته متوجهاً نحوها بسرعة البرق عندما وجد هذا الرجل يقبض على ذراعها بقوه ويبدو أنه يحاول اخذها معه أما عند ندى اصتدمت بشخص ما رفعت وجهها لتري الاخ الاكبر للشاب الذي ض*بته اليوم صباحاً عند عودتها من المدرسه وهو شاب مفتول العضلات وقوي وله مظهر إجرامي وعنيف نظر لها بغضب قائلاً عادل بغضب :- انتي بقى بنت شريف البحراوي اللي عامله فيها سبع رجاله في بعض وبتض*ب في الناس من غير حساب ماشيه دموعها على خدها ليتابع وهو يحاول لمس وجهها :- سبحان من صورك وخلقك شبه البدر في إكتماله وقبل انت يلمس وجهها دفعت ندى يده بعنف بعيداً عنها قائله بغضب :- إياك حتى تفكر فيها وإلا صدقني هتدفن من غير إيدك دي عادل بغضب شديد :- عنجهيه فاضيه ول**ن عايز قصه وجمال ميتوصفش ومفيش له مثيل ندى بعصبية :- احترم نفسك ووسع خليني اعدى وإلا وربي هصوت وهلم عليك الناس عادل بضحك صاخب :- ناس هي فين الناس دي ولا اقولك صوتي يلا سمعيني جمال صوتك ندى بصراخ وهي تخرج مشرط تقطيع الاوراق من حقيبتها :- ابعد من وشي بقولك اقسم بالله هشرحك ولا هيرفلي جفن أنا حذرتك سيبني امشي لتحصل اخوك في الرقده عادل بإعجاب مريض :- اوووه ده انتي طلعتي قويه بجد وكمان رافعه عليا المشرط وعايزه تشرحيني بتتكلمي جد ليضحك بصوت عالي وهو يقبض على ذراعها بقوه مؤلمه وهو يسحبها ورائه قائلاً بهوس عادل بغضب مكتوم :- انتي من دلوقتي بتاعتي طول عمري بحلم بواحده زيك واهو انتي جيتي برجلك ومش هسيبك غير وانتي ملكي ومراتي كان يحاول جرها خلفه بالغصب وهي تحاول الفكاك منه وتصرخ بصوت عالي وتبكي بقوه وهي تترجاه أن يدعها وشأنها وأنها لن تخبر أحداً ولا تعترض طريقه مره اخرى لكنه لم يسمع لها أبداً وظل يسحبها خلفه حتى توقف فجأة وهو يشعر أن قدمها تسمرت بالأرض ولا يستطيع أن يقوم بسحبها لينظر خلفه بغضب ولكن كلماته علقت في حلقه عندما وجد رجلاً ما يحاوط خصرها ويمنع حركتها لينظر له بغضب وهو يقول :- انت مين يا جدع انت كمان وماسكها كده ليه مازن بغضب حارق وهو يفلت يده من حوله ويشدها منه لتقف خلف ظهره ليستشيط غضبا أكثر عندما شعر بها تتمسك به بخوف شديد ويداها ترتعش نظر لعادل الماكث أمامه بغضب ليتجه له بدون مقدمات يلكمه في معدته بقوه جعلت الدماء تخرج من فمه دون أن يسمح له بالنهوض انقض عليه يسدد له اللكمات في وجهه وأماكن متفرقة من جسده حتى أن عادل بكل ضخامة بنيته الجسمانية انهارت قوته وكاد أن يفقد وعيه لتسرع ندى المذعوره من مظهر مازن وغضبه توقفه عن ض*به وهي تصرخ به ندى ببكاء :- مازن خلاص سيبه ارجوك هيموت في إيدك متوسخش نفسك بدم واحد زي ده مازن بصراخ :- انت بتمد إيدك عليها يا و** هموتك يا ابن ال*** مش هيطلع عليك نهار جديد أنا همحيك من على وش الدنيا يا كلب ندى بخوف :- ابوس إيدك يا مازن سيبه هيموت والنبي أنا مقدرش اتحمل يحصلك حاجه بسببي خلاص بقى سيبه ..لتقول كلمتها الاخيره بصراخ شديد وهي تبكي خوفاً عليه تركه مازن وهو ينهض ونظر لها بغضب مكتوم وهو يشدها له يضمها بقوه وهي متفاجئه من تصرفه هذا ولكن قلبها رقص فرحا لقربها منه تشعر بالأمان داخل أحضانه رفعت يدها بدون وعي لتضمه إليها بحب لتجعله يشعر بلمستها كأنها مغناطيس تجذبه ليلتصق بها أكثر وضع ذراعيه حولها بحمايه وتن*د بألم شديد وهو يبتعد عنها ويمسك يدها وهي تنظر أرضاً خجلاً من ضعفها وسكونها بين يديه ليحمحم قائلاً :- مازن بأسف :- أنا آسف كل اللي حصلك بسببي أنا لو مكنتش زعلتك مكنتيش طلعتي من البيت ندى بخجل :- أنا اللي آسفه أوي يا مازن أنا كنت قليلة ادب معاكم كلكم النهارده حتى بابا محترمتوش بس غصب عني والله انا مش عايزه اكون ضعيفه طالما اقدر اكون قد مشاكلي أجلها وحدي انا مش صغيره عشان في كل حاجه اجري اعيط على بابا مازن بهدوء :- ده مش ضعف دي أصول يا بنت الناس انتي بنت مينفعش لما حد يتعرضلك تشوطي فيه وتض*بيه مش كل الناس واحد ومش عشان قدرتي مره ودافعتي عن نفسك هتقدري في كل مره واهو نتيجة غلطك قدامك عشان كده لازم ترجعي لراجلك وسندك وتشكيله مش هيكون ضعف منك لا بالع** دي حفظ لكرامتك وشرفك يعني النهارده الحمد لله أنا كنت موجود وقدرت انقذك تقدري تقوليلي لو أنا مكنتش هنا كان هيحصل إيه ندى ببكاء :- أنا كنت خايفه اوي اول مره اخاف كده كان .. كان بيقولي اني بتاعته كان عايز .. لتنهار في بكاءها أكثر عندما تذكرت ما حدث كز مازن على أسنانه بغضب وهو يضغط على يدها بحنان قائلاً :- هششش اهدي خلاص الحمد لله عدت على خير ..تابع بغيظ .. إيه اللي جابك المكان المقطوع ده فيه بنت عاقله تمشي من هنا وحدها ندى وهي تنظر له بعتاب :- معرفش ازاي وصلت هنا وأصلاً أنا عمري ما مشيت من الشارع ده بس بعد اللي انت عملته وقولته وض*بك ليا مكنتش حاسه بروحي بعدها ومره واحده لقيت نفسي هنا قصاده مازن بحنق :- انتي اللي اضطرتيني أمد ايدي عليكي أنا عمري ما رفعت ايدي على بنت لكن حضرتك أجبرتني اعمل كده النهارده ندى بخجل :- أنا آسفه أوي مازن بهدوء :- محصلش حاجه ممكن تتفضلي قدامي اوصلك لمكان ما انتي رايحه ندى بهدوء :- اوي اوي اتفضل مازن بضحك :- ليكي نفس تضحكي كمان ندى بمرح :- ومضحكش ليه وانا معايا هركليز قاهر الأعداء بقبضة يداه مازن بغيظ :- هتتريقي كان والله انا الغلطان ندى :- ??????? مازن :- ??? ندى :- احم احم خلاص يلا بينا مازن :- اتفضلي ******************************** قهرني بلا ذنب بقلم رضوى أشرف
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD