بعد مرور ساعة و نصف من المحاضرة ! ! . . .
خرجت ' تهاني ' من القاعة المحاضرة جري ! ! . . .
و تلاقت مع اختها ' رنا ' في الكافتيريا ! ! . . .
جريت ' تهاني ' ناحية اختها ' رنا ' ب لهفة ! ! . . .
و حضنت ب إيدها الثنتين ! ! . . .
ايد اختها بين كفيها ! ! . . .
من السعادة ! ! ! . . .
' تهاني ' - و قلبها طاير - : - هاه قولي لي يا ' رنا ' ! ! . . .
ايه رايك في ' مصطفى ' ! ! ! . . .
أنتي شفتي ل ما خرجت انا من قاعة المحاضرة ! ! . . .
ازاي عيونه كانت عليا ! ! . . .
و ازاي فضل يمشي ورايا ! ! . . .
ل حد ما وصلني ل حد هنا ! ! . . .
هاه شفتي ! ! ! . . .
سكتت ' رنا ' ثواني ! ! . . .
و هي ب تاكل شفايفها من الحسد ! ! . . .
و فجأة انفجرت ' رنا ' ت ضحك ب سخريه ب صوت عالي ! ! ! . . .
و سحبت ايدها ب قوة و كره من ايد ' تهاني ' ! ! ! . . .
' رنا ' - ب سخرية - : - ها ها ها ها ها ها ! ! ! . . .
يا حرام ! ! . . .
دا أنتي طلعتي واحده مغفلة قوووي ! ! ! . . .
سقط قلب ' تهاني ' ل الأرض ب قوة ! ! ! . . .
بعد ضحك اختها ' رنا ' ب سخرية منها ! ! . . .
و كلامها اللي ما يبشرش ب الخير ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب خوف - : - ليه انتي ب تضحكي و ب تقولي كده ! ! ! . . .
' رنا ' - ب حقد - : - أنتي دخلتي باب القاعة من هنا ! ! . . .
و هو مشي جري ل بنت من بلده ! ! . . .
و قعد ي تكلم معاها ! ! . . .
و ي ضحك و هو مبسوط انها جنبه ! ! . . .
كان واضح من انبساطه معاها انها حبيبته ! ! . . .
او يمكن خطيبته ! ! ! . . .
ما علينا ! ! . . .
المهم انه بعد نصف ساعة من عشقهم ! ! . . .
البنت سابته ! ! . . .
و راحت على محاضرتها ! ! . . .
و هو مشي و اجتمع مع اصحابه ! ! . . .
و أنا قربت منهم أكثر ! ! ! . . .
و سمعتهم وهم ب يضحكوا عليكي ! ! . . .
و علي غبائك ! ! . . .
و ازاي إنك صدقتي انه حقيقي معجب بيكي ! ! ! . .
سمعت ' تهاني ' كلام اختها الاخير ! ! . . .
و شافت الارض ب تدور حواليها ! ! . . .
و ما قدرتش تخبي صدمتها أكتر ! ! . . .
ف سابت دموعها ت خرج من عنيها ! ! . . .
و ت جري على خدودها قدام الكل ! ! . . .
' تهاني ' - ب تبكي - : - أنتي متأكدة من اللي انتي شوفتيه و سمعتيه منه ! ! ! . . .
' رنا ' : - ايوا متأكده ! ! . . .
و انا يعني ه أكذب عليكي ليه ! ! . . .
أنتي اختي ! ! ! . . .
و تهمني مصلحتك ! ! . . .
' تهاني ' - ب تردد - : - لكن انا ما اديتلوش وش ! ! . . .
علشان يضحك عليا مع اصحابه ! ! . . .
و يقول عني غب-يه ! ! ! . . .
دا إحنا حتى ما نطقناش ! ! . . .
ب كلمة ل بعض ! ! ! . . .
' رنا ' : - ل أنك مسكينة ! ! . . . اللي في قلبك يبان على وشك ! ! . . .
ف أكيد حبك كان مفضوح ليه ! ! ! . . .
هزت ' تهاني ' رأسها ب صمت ! ! . . .
تأييد ل كلام اختها ' رنا ' ! ! . . .
و حاولت ت كتم وجع قلبها ب داخلها ! ! . . .
و مسحت دموعها قبل خروجهم من الكافتيريا ! ! . . .
علشان ' مصطفى' ما يشوفش دموعها ! ! . . .
و يعرف انه سبب بكائها ! ! . . .
و تضيع كرامتها قدامه ! ! . . .
خرجت ' تهاني ' مع اختها ' رنا ' من الكافتيريا ! ! . . .
و هم صامتين ! ! . . .
و عند وصولهم ل بوابة الكلية ! ! . . .
وقفت ' رنا ' و التفتت ل ' تهاني ' ب كره و غل ! ! . . .
' رنا ' - ب حده - : - و أنتي فين كان عقلك ! ! ! . . .
ل ما فكرتي انه ممكن يعجب بيكي ! ! ! . . .
و أنتي ب البشاعة دي ! ! . . .
علشان يبص لك ! ! . . .
كان المفروض تكوني بنت ذكية ! ! . . .
و ما تسمحيش له أو ل غيره ! ! . . .
ي لفوا و ي أخذوا ب عقلك ! ! ! . . .
انصدمت ' تهاني ' من كلام ' رنا ' ! ! . . .
و فكرت ان ' رنا ' ب تقول لها الحقيقة ! ! . . .
اللي هي ما تعرفهاش ! ! . . .
ل أنها اكيد اختها ! ! ! . . .
و عايزه مصلحتها ! ! ! . . .
# * # * # * # * # * #