في صباح اليوم الثاني ! ! . . .
صحت ' تهاني ' من نومها ! ! . . .
بدري ب نشاط ! ! . . .
و هي متحمسة ل حضور اختها ' رنا ' ! ! . . .
معاها الكلية ! ! . . .
و متأكدة إنها ه تسمع منها ! ! . . .
أخبار حلوة ! ! ! . . .
دخلت ' تهاني ' مع اختها ' رنا ' ! ! . . .
ل قاعة محاضرة فاضية ! ! . . .
ب حذر أنه ما يخدش باله من وجود ' رنا ' معاها ! ! . . .
و يعرف انها اختها ! ! . . .
و كويس ان الشبه بينهم قليل جداً ! ! . . .
شدت ' تهاني ' اختها ' رنا ' من ايدها ! ! . . .
ناحية شباك القاعة ! ! . . .
اللي ب تطل على ساحة الكلية ! ! . . .
' تهاني ' - و هي ب تأشر من شباك القاعة - : - اهو بصي يا ' رنا ' ! ! . . .
ل الشاب اللي واقف هناك ! ! . . .
جنب باب قاعة محاضرتي ! ! . . .
ركزي عليه من وسط الشباب ! ! . . .
اللي عليه القميص الابيض ! ! . . .
و البنطلون البني ! ! . . .
و في ايده ماسك شنطه سوداء ! ! . . .
هاه عرفتيه ! ! ! . . .
' رنا ' - ب اشمئزاز - : - ييياع على شكله ! ! . . .
ما لقيتش حد تعجبي بيه غير ده ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب استغراب - : - ماله ! ! . . .
شاب وسيم ! ! . . .
و انيق ! ! . . .
و طويل ! ! . . .
و اسمر ! ! . . .
و ملامحه حلوه ! ! ! . . .
' رنا ' - ب استهزاء - : - انا بس قلت افواقك ! ! . . .
دا الحب اعمي زي ما ب يقولوا ! ! ! . . .
نفخت ' تهاني ' من ص-درها ب عمق ! ! . . .
' تهاني ' - ب نفاذ صبر - : - هوففف ! ! . . .
ماشي ! ! . . .
على العموم انا ما جبتكيش معايا ! ! . . .
علشان تقولي لي ايه هو رأيك فيه ! ! ! . . .
أنتي هنا علشان تساعديني ! ! . . .
زي ما وعدتيني ! ! . . .
انا عايزة بس اتأكد منك و تكشفيه على حقيقته ! ! . . .
لو هو حقيقي معجب بيا ! ! . . .
او انا كان ب يتهيأ لي بس ! ! ! . . .
أنه ب يجري ورايا ! ! . . .
و رفعت ' تهاني ' ذرعها ! ! . . .
و بصت ناحية ساعة ايدها ! ! . . .
' تهاني ' : - اسمعيني يا ' رنا ' ! ! . . .
أنا دلوقتي ه ادخل القاعة ! ! . . .
و احضر المحاضرة ! ! . . .
و أنتي خليكي وراه ! ! . . .
و اعرفي لي كل خطواته ! ! . . .
و ايه هو قراره ! ! . . .
' رنا ' : - طيب ! ! . . .
يلا امشي الحقي محاضرتك ! ! . . .
مع السلامة ! ! . . .
ه اشوفك بعدين ! ! . . . .
# * # * # * # * # * #
مشت ' تهاني ' ناحية قاعة المحاضرة ! ! . . .
و هي فرحانه من وجود ' مصطفى ' جنب باب قاعة محاضرتها ! ! . . .
و أخذت ' تهاني ' ب طرف عينها ! ! . . .
تراقب تلهف ' مصطفى ' ! ! . . .
ل حضورها زي عوايده كل يوم ! ! . . .
دا واضح قوي من نظرات عيونه ! ! . . .
انها ب تتمنى لو تقدر تذوقها من عشقه ! ! ! . . .
طار قلب ' تهاني ' ل ان اختها ' رنا ' ب تراقب الموقف كله ! ! ! . . .
و ه تكون شاهده على العشق العذري ! ! . . .
الحب الحقيقي ! ! ! . . .
دخلت ' تهاني ' قاعة المحاضرة ! ! . . .
و سلمت على زميلاتها ب رقة ! ! . . .
يذوب معاه قلب ' مصطفى ' ب درجة رقتها ! ! . . .
انبسطت ' تهاني ' من مراقبة ' مصطفى ' ليها ! ! . . .
و قعدت مكانها في القاعة ! ! . . .
# * # * # * # * # * #
دخل وراها دكتور ماده الفارماكولوجي ! ! . . .
و بدا يشرح محاضرته ! ! . . .
سمعت ' تهاني ' اول كلمتين من المحاضرة ! ! . . .
و انشغلت بعدها عن سماع بقية المحاضرة ! ! ! . . .
ما قدرتش ' تهاني ' تفهم حرف واحد ! ! . . .
ب تفكر في مهمه مراقبه اختها ' رنا ' ! ! . . .
و ايه ه تكون النتيجة ! ! . . .
و بدأت ' تهاني ' كل شويه ترفع ذراعها ! ! . . .
تبص في ساعة ايدها ! ! . . .
منتظره مرور الدقائق ! ! . . .
و الثواني ! ! . . .
ب فارغ الصبر ! ! . . .
حتى تخلص المحاضرة ! ! . . .
ف عق-لها مشغول ب مهمه اختها ' رنا ' ! ! . . .
و قلبها مشغول ب حب ' مصطفى ' ! ! . . .
' تهاني ' كانت فرحانه و واثقة ! ! . . .
إنها ه تسمع أخبار حلوة عن حبيبها ! ! . . .
و بعد ساعة بس ! ! . . .
ه تتأكد أنه فعلاً معجب بيها ! ! . . .
و ب يحبها قوووي ! ! ! . . .
# * # * # * # * # * #