bc

حكايتي مع الزمان

book_age18+
6
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
comedy
twisted
sweet
humorous
lighthearted
mystery
scary
spiritual
like
intro-logo
Blurb

الحكايه مع الزمن لا أعلم بماذا اقول زمن سعيد ام حزين ام ماذا أشعر بقلبي ينبض وانا اكتب هذه المذكرات لاكن قلبي ينبض خوفا فأنا أكتب...

حكايتي مع الزمان

chap-preview
Free preview
الاول
أنا قمر... تبدأ في كتابه مذكراتها هي الان في الثامنه عشر او امامها يومين لتتم الثامنه عشر ليتم طردها او اخراجها من الميتم التقتت القلم وبدأت في كتابه مذكراتها ... أنا قمر عندي 17 سنة او اواخر ال 17 سنه فاضلي يومين بالضبط وهتم ال18 سنة مش هقول انا نفسي اخرج من الميتم دا اه فعلا حقيقه انا عايشة في ميتم بابا وماما مجوزين عن حب بس سبوني في الميتم لانهم ماتو او الحقيقه مش عارفه ايه الي حصل لان صاحبه الدار بتقولي انهم ماتوا وكانوا مسميني قمر لاني اتولدت وليله بدر وتحت القمر وهو كان الحارث بتاعي عرفت ازاي بردوا صاحبه الدار الي قالتلي بس الوحيده الي كانت حنينه عليا فاكره كلامها وفاكره احاديثها وحواديتها قبل ما تمشي مشوها من الدار لانها كانت طيبه بس جابولنا واحده اعتقد انها بتغير مني لانها مورياني الويل كل ما تشوفني تبقي عيزا تخليني خدامه ليها او بمعني اصبح هي خلتني خدامه ليها نفسي اليومين يعدوا بسرعه عشان امشي اه هكملكوا انا يتمه الاب والام معرفش انا ليا عيله ولا لأ بس الحقيقه هما كانوا سيبين معايا ورقه صاحبه الدار الطيبه اسمها سميه ادتهالي وكل يوم بقراها مكتوب فيها اني ليا عيله بس لو شفوني او خدوني هيقتلوني هما في الفيوم الصعيد الجواني بسبب كرهم لاهلي انهم اجوزهم من وراهم لانهم بيحبوا بعض مش عارفه اعمل . توقفت هنا عن الكتابه كانت لاول مرا تكتب مذكراتها لكنها توقفت لان اتاه نداء باسمها ان صاحبه الدار تريدها وهذه امرأه اخري غير سميه اسمها عبير... خرجت من غرفتها لتذهب لغرفه عبير والبنات تنظر لها وتستمع لهمساتهم.. ......: تفتكري عملت ايه عشان ميس عبير تنادي عليها .... .....: مش عارفه بس تفتكري لانها خلاص فاضل يومين وتخرج ياااه يبختها هتخرج من البيت الوحش دا... ......: مينفعش تاخدني معاها وهي خارجه .... ......: هتلاقيها عملت مصيبه عشان كدا ميس عبير ندهت عليها... تستمع لهمهمات البنات اقتربت من مكتب عبير وتقف امامه وتترك علي الباب... عبير من الداخل: ادخل ... فتحت الباب بهدوء وتقدمت للداخل.. عبير: اهلا اهلا اقفلي الباب وراكي... اغلقت الباب واقتربت من المكتب... عبير: خدي امضي علي الورق دا... قمر: ايه دا ... عبير: دا ورقه تثبت انك ملكيش حاجه هنا بعد ما تمشي من الدار... قمر: ازاي انا ليا صحابي واخواتي ازاي ابعد عنهم..... عبير : ميهمنيش انا قلت كلمه تتنفذ... قمر: وانا مش هبعد عن اخواتي استحاله ... عبير: طيب لو مضتيش مش هتخرجي من الدار... قمر: في الوقت دا ههرب من الدار ومش هقولك ازاي وبعدين هفضحك وانا معايا ادله كتير تثبت وانا مخبياها مش هتلاقيها ها قلتي ايه قولي بقا... ضغطت عبير علي شفايفها باسنانها كأنها تريد قتلها كل يوم هذه الفتاه تنتصر عليها بالكلام ... اخرجت ورقه اخري وجعلتها تمضي عليها وخرجت قمر من المكتب ... اقتربت منها فتاه بشعر بني... .....: قمرحصل ايه كانت عيزاكي في ايه... قمر: ولا حاجه يا ساره متقلقيش... ساره: يعني ايه مقلقش حصل ايه... قمر: انتي عارفه انه فاضل يومين وهخرج من هنا عشان كدا استدعتني عشان امضي علي ورقه الخروج لانها كانت عيزا تخلص مني لانها مخنوقه.. ساره: بمعني... قمر: يعني انا هقدر اخرج في اي وقت من النهارده... ساره: هتعملي ايه... قمر: هخرج النهارده لاني تعبت جدا مش عيزا اشوفها... ساره: طب وانا هتسبيني... قمر: استحاله يا قلبي انتي جزء مني بس همشي عشان الحق اشوف شغل وبيت ... ساره: مش قلتلي ان ليكي عيله في الصعيد... قمر: اه بس مش هيتقبلوني انتي ناسيه ان اهلي هربوا عشان يجوزوا وبعد ما جبوني علي الدنيا جبوني علي الميتم ومفيش حد يعرف عنهم حاجه .. ساره: اه صح طب هتروحي فين ... قمر: انا هنزل اشوف شقه ايجار واشتغل بس هقعد فيها واشتغل والرزق يجي من عند ربنا ... سارة: يارب .. قمر : يلا خليني اروح احضر شنطتي ... امسكتها ساره من يدها قبل ان تذهب فنظرت لها قمر... قمر: مالك يا ساره... ساره ببكاء: للدرجادي عيزا تبعدي عني للدرجادي فرحانه انك هتسيبيني لوحدي معاها... وضعت قمر يدها على وجه ساره بحنان وقالت... قمر: انتي عارفه انك قدامك ثلاث شهور وهتمي ال 18 سنة وهتخرجي من الدار... ساره: اه... قمر: طيب انا عيزاكي تخرجي يبقي فيه شقه وشغل من حيث لما تخرجي متتعبيش وتكوني مرتاحه عشان كدا انا مش عيزاكي تتعبي... ابتسمت لها ساره فأخذتها في حضنها... ساره: هساعدك في الشنط... قمر: تعالي يلا... بدأوا في تجهيز الحقائب لتذهب من هذا الدار او ما تسميه هي السجن احتضنت ساره بقوه لانها ستشتاق لها ولكنها اخبرتها ان بعد ثلاث شهور ستقابلها هنا.... اقتربت منها عبير... عبير: خدي يا قمر الصندوق دا... قمر باستغراب: ايه دا.... عبير: دا صندوق الوزاره بتتبرع بيه باي حد بيخرج من الدار فيه تليفون هيكون معاكي ومعاه خط يبقي معاكي وفيه كمان مبلغ مالي تبدأي فيه حياتك... ابتسمت لها قمر لكنها تعلم بداخلها انها تكرهها هي تفعل ما تمليه الوزاره فقط... ساره استني يا قمر... اقتربت ساره منها واعتطتها ورقه... ساره: الورقه دي فيها رقم تليفوني الي مخبياه من عبير كل يوم في معاد النوم كلميني عشان ميبقاش حد معايا... غمزت لها قمر وضحكت... قمر: شقيه... تركتهم وذهبت لطريق لا تعلمه جيدا عن ماذا ستبحث عن عمل ام شقه تبيت فيها لا تعلم عن ماذا تبحث اولا ظلت تنظر حولها عن شقه ايجار او عمل لا تعلم... ظلت يوم كامل تبحث عن شقه وعن عمل ظلت تسير ولا تعلم الي اين اخذتها قدمها الان فقط تريد. العوده للدار... جلست علي مقعد في الشارع فشعرت بالنعاس تريد النوم متعبه من كثره السير منذ ان خرجت من الدار من الثانيه ظهرها حتي الان في نفس الوقت لاكن منتصف الليل.... وضعت الصندوق اسفل رأسها واغمضت عينيها من كثره التعب لم تشعر بنفسها... فتحت عينيها بصعوبه بسبب ضوء الشمس اعتدلت علي المقعد بسبب مرور الناس حولها وينظرون البها اخذت حقيبتها من علي الارض وجائت لتأخذ الصندوق لم تعثر عليه اعتقدت انه وقع علي الارض تنظر حولها لم تعثر عليه ظلت تبحث تبحث عنه الان فقط علمت انه انسرق منها... جلست مكانها تبكي بهدوء كان هو املها ليست معها شئ تأكله او تشربه ماذا تفعل لم تعلم ماذا تفعل الان نظرت لحقيبه ملابسها وجدتها مفتوحه علمت ان هناك احد كان يفتش بها... قمر ببكاء: ياريتني ما نمت ياريتني مانمت يارب اعمل ايه دلوقتي يارب دلني يارب... جلست علي المقعد تبكي خوفا من كل شئ بشر جداد عليها حياه جديده بماذا ستأكل بدأت معدتها تفعل الاصوات ظلت بقوه لانها شعرت بجوع شديد تتمني ان تعثر علي احد ما بساعدها.... وضعت يدها علي وجهها مغمضه العينين تبكي بهدوء تتمني ان يرسل الله احد لها... لا تعلم الي ابن تذهب خاولت العوده للدار لكنها تعلم ان عبير لن تجعلها تعود جلست في مكانها... شعرت بيد علي كتفها نظرت خلفها امرأه يظهر عليها الكبر لا تعلم اين رأتها قبل ذالك لكنها ليست غريبه عليها... لكنها تذكرتها.... قمر:...... _______________________ أنا قمر... تبدأ في كتابه مذكراتها هي الان في الثامنه عشر او امامها يومين لتتم الثامنه عشر ليتم طردها او اخراجها من الميتم التقتت القلم وبدأت في كتابه مذكراتها ... أنا قمر عندي 17 سنة او اواخر ال 17 سنه فاضلي يومين بالضبط وهتم ال18 سنة مش هقول انا نفسي اخرج من الميتم دا اه فعلا حقيقه انا عايشة في ميتم بابا وماما مجوزين عن حب بس سبوني في الميتم لانهم ماتو او الحقيقه مش عارفه ايه الي حصل لان صاحبه الدار بتقولي انهم ماتوا وكانوا مسميني قمر لاني اتولدت وليله بدر وتحت القمر وهو كان الحارث بتاعي عرفت ازاي بردوا صاحبه الدار الي قالتلي بس الوحيده الي كانت حنينه عليا فاكره كلامها وفاكره احاديثها وحواديتها قبل ما تمشي مشوها من الدار لانها كانت طيبه بس جابولنا واحده اعتقد انها بتغير مني لانها مورياني الويل كل ما تشوفني تبقي عيزا تخليني خدامه ليها او بمعني اصبح هي خلتني خدامه ليها نفسي اليومين يعدوا بسرعه عشان امشي اه هكملكوا انا يتمه الاب والام معرفش انا ليا عيله ولا لأ بس الحقيقه هما كانوا سيبين معايا ورقه صاحبه الدار الطيبه اسمها سميه ادتهالي وكل يوم بقراها مكتوب فيها اني ليا عيله بس لو شفوني او خدوني هيقتلوني هما في الفيوم الصعيد الجواني بسبب كرهم لاهلي انهم اجوزهم من وراهم لانهم بيحبوا بعض مش عارفه اعمل . توقفت هنا عن الكتابه كانت لاول مرا تكتب مذكراتها لكنها توقفت لان اتاه نداء باسمها ان صاحبه الدار تريدها وهذه امرأه اخري غير سميه اسمها عبير... خرجت من غرفتها لتذهب لغرفه عبير والبنات تنظر لها وتستمع لهمساتهم.. ......: تفتكري عملت ايه عشان ميس عبير تنادي عليها .... .....: مش عارفه بس تفتكري لانها خلاص فاضل يومين وتخرج ياااه يبختها هتخرج من البيت الوحش دا... ......: مينفعش تاخدني معاها وهي خارجه .... ......: هتلاقيها عملت مصيبه عشان كدا ميس عبير ندهت عليها... تستمع لهمهمات البنات اقتربت من مكتب عبير وتقف امامه وتترك علي الباب... عبير من الداخل: ادخل ... فتحت الباب بهدوء وتقدمت للداخل.. عبير: اهلا اهلا اقفلي الباب وراكي... اغلقت الباب واقتربت من المكتب... عبير: خدي امضي علي الورق دا... قمر: ايه دا ... عبير: دا ورقه تثبت انك ملكيش حاجه هنا بعد ما تمشي من الدار... قمر: ازاي انا ليا صحابي واخواتي ازاي ابعد عنهم..... عبير : ميهمنيش انا قلت كلمه تتنفذ... قمر: وانا مش هبعد عن اخواتي استحاله ... عبير: طيب لو مضتيش مش هتخرجي من الدار... قمر: في الوقت دا ههرب من الدار ومش هقولك ازاي وبعدين هفضحك وانا معايا ادله كتير تثبت وانا مخبياها مش هتلاقيها ها قلتي ايه قولي بقا... ضغطت عبير علي شفايفها باسنانها كأنها تريد قتلها كل يوم هذه الفتاه تنتصر عليها بالكلام ... اخرجت ورقه اخري وجعلتها تمضي عليها وخرجت قمر من المكتب ... اقتربت منها فتاه بشعر بني... .....: قمرحصل ايه كانت عيزاكي في ايه... قمر: ولا حاجه يا ساره متقلقيش... ساره: يعني ايه مقلقش حصل ايه... قمر: انتي عارفه انه فاضل يومين وهخرج من هنا عشان كدا استدعتني عشان امضي علي ورقه الخروج لانها كانت عيزا تخلص مني لانها مخنوقه.. ساره: بمعني... قمر: يعني انا هقدر اخرج في اي وقت من النهارده... ساره: هتعملي ايه... قمر: هخرج النهارده لاني تعبت جدا مش عيزا اشوفها... ساره: طب وانا هتسبيني... قمر: استحاله يا قلبي انتي جزء مني بس همشي عشان الحق اشوف شغل وبيت ... ساره: مش قلتلي ان ليكي عيله في الصعيد... قمر: اه بس مش هيتقبلوني انتي ناسيه ان اهلي هربوا عشان يجوزوا وبعد ما جبوني علي الدنيا جبوني علي الميتم ومفيش حد يعرف عنهم حاجه .. ساره: اه صح طب هتروحي فين ... قمر: انا هنزل اشوف شقه ايجار واشتغل بس هقعد فيها واشتغل والرزق يجي من عند ربنا ... سارة: يارب .. قمر : يلا خليني اروح احضر شنطتي ... امسكتها ساره من يدها قبل ان تذهب فنظرت لها قمر... قمر: مالك يا ساره... ساره ببكاء: للدرجادي عيزا تبعدي عني للدرجادي فرحانه انك هتسيبيني لوحدي معاها... وضعت قمر يدها على وجه ساره بحنان وقالت... قمر: انتي عارفه انك قدامك ثلاث شهور وهتمي ال 18 سنة وهتخرجي من الدار... ساره: اه... قمر: طيب انا عيزاكي تخرجي يبقي فيه شقه وشغل من حيث لما تخرجي متتعبيش وتكوني مرتاحه عشان كدا انا مش عيزاكي تتعبي... ابتسمت لها ساره فأخذتها في حضنها... ساره: هساعدك في الشنط... قمر: تعالي يلا... بدأوا في تجهيز الحقائب لتذهب من هذا الدار او ما تسميه هي السجن احتضنت ساره بقوه لانها ستشتاق لها ولكنها اخبرتها ان بعد ثلاث شهور ستقابلها هنا.... اقتربت منها عبير... عبير: خدي يا قمر الصندوق دا... قمر باستغراب: ايه دا.... عبير: دا صندوق الوزاره بتتبرع بيه باي حد بيخرج من الدار فيه تليفون هيكون معاكي ومعاه خط يبقي معاكي وفيه كمان مبلغ مالي تبدأي فيه حياتك... ابتسمت لها قمر لكنها تعلم بداخلها انها تكرهها هي تفعل ما تمليه الوزاره فقط... ساره استني يا قمر... اقتربت ساره منها واعتطتها ورقه... ساره: الورقه دي فيها رقم تليفوني الي مخبياه من عبير كل يوم في معاد النوم كلميني عشان ميبقاش حد معايا... غمزت لها قمر وضحكت... قمر: شقيه... تركتهم وذهبت لطريق لا تعلمه جيدا عن ماذا ستبحث عن عمل ام شقه تبيت فيها لا تعلم عن ماذا تبحث اولا ظلت تنظر حولها عن شقه ايجار او عمل لا تعلم... ظلت يوم كامل تبحث عن شقه وعن عمل ظلت تسير ولا تعلم الي اين اخذتها قدمها الان فقط تريد. العوده للدار... جلست علي مقعد في الشارع فشعرت بالنعاس تريد النوم متعبه من كثره السير منذ ان خرجت من الدار من الثانيه ظهرها حتي الان في نفس الوقت لاكن منتصف الليل.... وضعت الصندوق اسفل رأسها واغمضت عينيها من كثره التعب لم تشعر بنفسها... فتحت عينيها بصعوبه بسبب ضوء الشمس اعتدلت علي المقعد بسبب مرور الناس حولها وينظرون البها اخذت حقيبتها من علي الارض وجائت لتأخذ الصندوق لم تعثر عليه اعتقدت انه وقع علي الارض تنظر حولها لم تعثر عليه ظلت تبحث تبحث عنه الان فقط علمت انه انسرق منها... جلست مكانها تبكي بهدوء كان هو املها ليست معها شئ تأكله او تشربه ماذا تفعل لم تعلم ماذا تفعل الان نظرت لحقيبه ملابسها وجدتها مفتوحه علمت ان هناك احد كان يفتش بها... قمر ببكاء: ياريتني ما نمت ياريتني مانمت يارب اعمل ايه دلوقتي يارب دلني يارب... جلست علي المقعد تبكي خوفا من كل شئ بشر جداد عليها حياه جديده بماذا ستأكل بدأت معدتها تفعل الاصوات ظلت بقوه لانها شعرت بجوع شديد تتمني ان تعثر علي احد ما بساعدها.... وضعت يدها علي وجهها مغمضه العينين تبكي بهدوء تتمني ان يرسل الله احد لها... لا تعلم الي ابن تذهب خاولت العوده للدار لكنها تعلم ان عبير لن تجعلها تعود جلست في مكانها... شعرت بيد علي كتفها نظرت خلفها امرأه يظهر عليها الكبر لا تعلم اين رأتها قبل ذالك لكنها ليست غريبه عليها... لكنها تذكرتها.... قمر:...... ________________________ أنا قمر... تبدأ في كتابه مذكراتها هي الان في الثامنه عشر او امامها يومين لتتم الثامنه عشر ليتم طردها او اخراجها من الميتم التقتت القلم وبدأت في كتابه مذكراتها ... أنا قمر عندي 17 سنة او اواخر ال 17 سنه فاضلي يومين بالضبط وهتم ال18 سنة مش هقول انا نفسي اخرج من الميتم دا اه فعلا حقيقه انا عايشة في ميتم بابا وماما مجوزين عن حب بس سبوني في الميتم لانهم ماتو او الحقيقه مش عارفه ايه الي حصل لان صاحبه الدار بتقولي انهم ماتوا وكانوا مسميني قمر لاني اتولدت وليله بدر وتحت القمر وهو كان الحارث بتاعي عرفت ازاي بردوا صاحبه الدار الي قالتلي بس الوحيده الي كانت حنينه عليا فاكره كلامها وفاكره احاديثها وحواديتها قبل ما تمشي مشوها من الدار لانها كانت طيبه بس جابولنا واحده اعتقد انها بتغير مني لانها مورياني الويل كل ما تشوفني تبقي عيزا تخليني خدامه ليها او بمعني اصبح هي خلتني خدامه ليها نفسي اليومين يعدوا بسرعه عشان امشي اه هكملكوا انا يتمه الاب والام معرفش انا ليا عيله ولا لأ بس الحقيقه هما كانوا سيبين معايا ورقه صاحبه الدار الطيبه اسمها سميه ادتهالي وكل يوم بقراها مكتوب فيها اني ليا عيله بس لو شفوني او خدوني هيقتلوني هما في الفيوم الصعيد الجواني بسبب كرهم لاهلي انهم اجوزهم من وراهم لانهم بيحبوا بعض مش عارفه اعمل . توقفت هنا عن الكتابه كانت لاول مرا تكتب مذكراتها لكنها توقفت لان اتاه نداء باسمها ان صاحبه الدار تريدها وهذه امرأه اخري غير سميه اسمها عبير... خرجت من غرفتها لتذهب لغرفه عبير والبنات تنظر لها وتستمع لهمساتهم.. ......: تفتكري عملت ايه عشان ميس عبير تنادي عليها .... .....: مش عارفه بس تفتكري لانها خلاص فاضل يومين وتخرج ياااه يبختها هتخرج من البيت الوحش دا... ......: مينفعش تاخدني معاها وهي خارجه .... ......: هتلاقيها عملت مصيبه عشان كدا ميس عبير ندهت عليها... تستمع لهمهمات البنات اقتربت من مكتب عبير وتقف امامه وتترك علي الباب... عبير من الداخل: ادخل ... فتحت الباب بهدوء وتقدمت للداخل.. عبير: اهلا اهلا اقفلي الباب وراكي... اغلقت الباب واقتربت من المكتب... عبير: خدي امضي علي الورق دا... قمر: ايه دا ... عبير: دا ورقه تثبت انك ملكيش حاجه هنا بعد ما تمشي من الدار... قمر: ازاي انا ليا صحابي واخواتي ازاي ابعد عنهم..... عبير : ميهمنيش انا قلت كلمه تتنفذ... قمر: وانا مش هبعد عن اخواتي استحاله ... عبير: طيب لو مضتيش مش هتخرجي من الدار... قمر: في الوقت دا ههرب من الدار ومش هقولك ازاي وبعدين هفضحك وانا معايا ادله كتير تثبت وانا مخبياها مش هتلاقيها ها قلتي ايه قولي بقا... ضغطت عبير علي شفايفها باسنانها كأنها تريد قتلها كل يوم هذه الفتاه تنتصر عليها بالكلام ... اخرجت ورقه اخري وجعلتها تمضي عليها وخرجت قمر من المكتب ... اقتربت منها فتاه بشعر بني... .....: قمرحصل ايه كانت عيزاكي في ايه... قمر: ولا حاجه يا ساره متقلقيش... ساره: يعني ايه مقلقش حصل ايه... قمر: انتي عارفه انه فاضل يومين وهخرج من هنا عشان كدا استدعتني عشان امضي علي ورقه الخروج لانها كانت عيزا تخلص مني لانها مخنوقه.. ساره: بمعني... قمر: يعني انا هقدر اخرج في اي وقت من النهارده... ساره: هتعملي ايه... قمر: هخرج النهارده لاني تعبت جدا مش عيزا اشوفها... ساره: طب وانا هتسبيني... قمر: استحاله يا قلبي انتي جزء مني بس همشي عشان الحق اشوف شغل وبيت ... ساره: مش قلتلي ان ليكي عيله في الصعيد... قمر: اه بس مش هيتقبلوني انتي ناسيه ان اهلي هربوا عشان يجوزوا وبعد ما جبوني علي الدنيا جبوني علي الميتم ومفيش حد يعرف عنهم حاجه .. ساره: اه صح طب هتروحي فين ... قمر: انا هنزل اشوف شقه ايجار واشتغل بس هقعد فيها واشتغل والرزق يجي من عند ربنا ... سارة: يارب .. قمر : يلا خليني اروح احضر شنطتي ... امسكتها ساره من يدها قبل ان تذهب فنظرت لها قمر... قمر: مالك يا ساره... ساره ببكاء: للدرجادي عيزا تبعدي عني للدرجادي فرحانه انك هتسيبيني لوحدي معاها... وضعت قمر يدها على وجه ساره بحنان وقالت... قمر: انتي عارفه انك قدامك ثلاث شهور وهتمي ال 18 سنة وهتخرجي من الدار... ساره: اه... قمر: طيب انا عيزاكي تخرجي يبقي فيه شقه وشغل من حيث لما تخرجي متتعبيش وتكوني مرتاحه عشان كدا انا مش عيزاكي تتعبي... ابتسمت لها ساره فأخذتها في حضنها... ساره: هساعدك في الشنط... قمر: تعالي يلا... بدأوا في تجهيز الحقائب لتذهب من هذا الدار او ما تسميه هي السجن احتضنت ساره بقوه لانها ستشتاق لها ولكنها اخبرتها ان بعد ثلاث شهور ستقابلها هنا.... اقتربت منها عبير... عبير: خدي يا قمر الصندوق دا... قمر باستغراب: ايه دا.... عبير: دا صندوق الوزاره بتتبرع بيه باي حد بيخرج من الدار فيه تليفون هيكون معاكي ومعاه خط يبقي معاكي وفيه كمان مبلغ مالي تبدأي فيه حياتك... ابتسمت لها قمر لكنها تعلم بداخلها انها تكرهها هي تفعل ما تمليه الوزاره فقط... ساره استني يا قمر... اقتربت ساره منها واعتطتها ورقه... ساره: الورقه دي فيها رقم تليفوني الي مخبياه من عبير كل يوم في معاد النوم كلميني عشان ميبقاش حد معايا... غمزت لها قمر وضحكت... قمر: شقيه... تركتهم وذهبت لطريق لا تعلمه جيدا عن ماذا ستبحث عن عمل ام شقه تبيت فيها لا تعلم عن ماذا تبحث اولا ظلت تنظر حولها عن شقه ايجار او عمل لا تعلم... ظلت يوم كامل تبحث عن شقه وعن عمل ظلت تسير ولا تعلم الي اين اخذتها قدمها الان فقط تريد. العوده للدار... جلست علي مقعد في الشارع فشعرت بالنعاس تريد النوم متعبه من كثره السير منذ ان خرجت من الدار من الثانيه ظهرها حتي الان في نفس الوقت لاكن منتصف الليل.... وضعت الصندوق اسفل رأسها واغمضت عينيها من كثره التعب لم تشعر بنفسها... فتحت عينيها بصعوبه بسبب ضوء الشمس اعتدلت علي المقعد بسبب مرور الناس حولها وينظرون البها اخذت حقيبتها من علي الارض وجائت لتأخذ الصندوق لم تعثر عليه اعتقدت انه وقع علي الارض تنظر حولها لم تعثر عليه ظلت تبحث تبحث عنه الان فقط علمت انه انسرق منها... جلست مكانها تبكي بهدوء كان هو املها ليست معها شئ تأكله او تشربه ماذا تفعل لم تعلم ماذا تفعل الان نظرت لحقيبه ملابسها وجدتها مفتوحه علمت ان هناك احد كان يفتش بها... قمر ببكاء: ياريتني ما نمت ياريتني مانمت يارب اعمل ايه دلوقتي يارب دلني يارب... جلست علي المقعد تبكي خوفا من كل شئ بشر جداد عليها حياه جديده بماذا ستأكل بدأت معدتها تفعل الاصوات ظلت بقوه لانها شعرت بجوع شديد تتمني ان تعثر علي احد ما بساعدها.... وضعت يدها علي وجهها مغمضه العينين تبكي بهدوء تتمني ان يرسل الله احد لها... لا تعلم الي ابن تذهب خاولت العوده للدار لكنها تعلم ان عبير لن تجعلها تعود جلست في مكانها... شعرت بيد علي كتفها نظرت خلفها امرأه يظهر عليها الكبر لا تعلم اين رأتها قبل ذالك لكنها ليست غريبه عليها... لكنها تذكرتها.... قمر:...... _______________________ أنا قمر... تبدأ في كتابه مذكراتها هي الان في الثامنه عشر او امامها يومين لتتم الثامنه عشر ليتم طردها او اخراجها من الميتم التقتت القلم وبدأت في كتابه مذكراتها ... أنا قمر عندي 17 سنة او اواخر ال 17 سنه فاضلي يومين بالضبط وهتم ال18 سنة مش هقول انا نفسي اخرج من الميتم دا اه فعلا حقيقه انا عايشة في ميتم بابا وماما مجوزين عن حب بس سبوني في الميتم لانهم ماتو او الحقيقه مش عارفه ايه الي حصل لان صاحبه الدار بتقولي انهم ماتوا وكانوا مسميني قمر لاني اتولدت وليله بدر وتحت القمر وهو كان الحارث بتاعي عرفت ازاي بردوا صاحبه الدار الي قالتلي بس الوحيده الي كانت حنينه عليا فاكره كلامها وفاكره احاديثها وحواديتها قبل ما تمشي مشوها من الدار لانها كانت طيبه بس جابولنا واحده اعتقد انها بتغير مني لانها مورياني الويل كل ما تشوفني تبقي عيزا تخليني خدامه ليها او بمعني اصبح هي خلتني خدامه ليها نفسي اليومين يعدوا بسرعه عشان امشي اه هكملكوا انا يتمه الاب والام معرفش انا ليا عيله ولا لأ بس الحقيقه هما كانوا سيبين معايا ورقه صاحبه الدار الطيبه اسمها سميه ادتهالي وكل يوم بقراها مكتوب فيها اني ليا عيله بس لو شفوني او خدوني هيقتلوني هما في الفيوم الصعيد الجواني بسبب كرهم لاهلي انهم اجوزهم من وراهم لانهم بيحبوا بعض مش عارفه اعمل . توقفت هنا عن الكتابه كانت لاول مرا تكتب مذكراتها لكنها توقفت لان اتاه نداء باسمها ان صاحبه الدار تريدها وهذه امرأه اخري غير سميه اسمها عبير... خرجت من غرفتها لتذهب لغرفه عبير والبنات تنظر لها وتستمع لهمساتهم.. ......: تفتكري عملت ايه عشان ميس عبير تنادي عليها .... .....: مش عارفه بس تفتكري لانها خلاص فاضل يومين وتخرج ياااه يبختها هتخرج من البيت الوحش دا... ......: مينفعش تاخدني معاها وهي خارجه .... ......: هتلاقيها عملت مصيبه عشان كدا ميس عبير ندهت عليها... تستمع لهمهمات البنات اقتربت من مكتب عبير وتقف امامه وتترك علي الباب... عبير من الداخل: ادخل ... فتحت الباب بهدوء وتقدمت للداخل.. عبير: اهلا اهلا اقفلي الباب وراكي... اغلقت الباب واقتربت من المكتب... عبير: خدي امضي علي الورق دا... قمر: ايه دا ... عبير: دا ورقه تثبت انك ملكيش حاجه هنا بعد ما تمشي من الدار... قمر: ازاي انا ليا صحابي واخواتي ازاي ابعد عنهم..... عبير : ميهمنيش انا قلت كلمه تتنفذ... قمر: وانا مش هبعد عن اخواتي استحاله ... عبير: طيب لو مضتيش مش هتخرجي من الدار... قمر: في الوقت دا ههرب من الدار ومش هقولك ازاي وبعدين هفضحك وانا معايا ادله كتير تثبت وانا مخبياها مش هتلاقيها ها قلتي ايه قولي بقا... ضغطت عبير علي شفايفها باسنانها كأنها تريد قتلها كل يوم هذه الفتاه تنتصر عليها بالكلام ... اخرجت ورقه اخري وجعلتها تمضي عليها وخرجت قمر من المكتب ... اقتربت منها فتاه بشعر بني... .....: قمرحصل ايه كانت عيزاكي في ايه... قمر: ولا حاجه يا ساره متقلقيش... ساره: يعني ايه مقلقش حصل ايه... قمر: انتي عارفه انه فاضل يومين وهخرج من هنا عشان كدا استدعتني عشان امضي علي ورقه الخروج لانها كانت عيزا تخلص مني لانها مخنوقه.. ساره: بمعني... قمر: يعني انا هقدر اخرج في اي وقت من النهارده... ساره: هتعملي ايه... قمر: هخرج النهارده لاني تعبت جدا مش عيزا اشوفها... ساره: طب وانا هتسبيني... قمر: استحاله يا قلبي انتي جزء مني بس همشي عشان الحق اشوف شغل وبيت ... ساره: مش قلتلي ان ليكي عيله في الصعيد... قمر: اه بس مش هيتقبلوني انتي ناسيه ان اهلي هربوا عشان يجوزوا وبعد ما جبوني علي الدنيا جبوني علي الميتم ومفيش حد يعرف عنهم حاجه .. ساره: اه صح طب هتروحي فين ... قمر: انا هنزل اشوف شقه ايجار واشتغل بس هقعد فيها واشتغل والرزق يجي من عند ربنا ... سارة: يارب .. قمر : يلا خليني اروح احضر شنطتي ... امسكتها ساره من يدها قبل ان تذهب فنظرت لها قمر... قمر: مالك يا ساره... ساره ببكاء: للدرجادي عيزا تبعدي عني للدرجادي فرحانه انك هتسيبيني لوحدي معاها... وضعت قمر يدها على وجه ساره بحنان وقالت... قمر: انتي عارفه انك قدامك ثلاث شهور وهتمي ال 18 سنة وهتخرجي من الدار... ساره: اه... قمر: طيب انا عيزاكي تخرجي يبقي فيه شقه وشغل من حيث لما تخرجي متتعبيش وتكوني مرتاحه عشان كدا انا مش عيزاكي تتعبي... ابتسمت لها ساره فأخذتها في حضنها... ساره: هساعدك في الشنط... قمر: تعالي يلا... بدأوا في تجهيز الحقائب لتذهب من هذا الدار او ما تسميه هي السجن احتضنت ساره بقوه لانها ستشتاق لها ولكنها اخبرتها ان بعد ثلاث شهور ستقابلها هنا.... اقتربت منها عبير... عبير: خدي يا قمر الصندوق دا... قمر باستغراب: ايه دا.... عبير: دا صندوق الوزاره بتتبرع بيه باي حد بيخرج من الدار فيه تليفون هيكون معاكي ومعاه خط يبقي معاكي وفيه كمان مبلغ مالي تبدأي فيه حياتك... ابتسمت لها قمر لكنها تعلم بداخلها انها تكرهها هي تفعل ما تمليه الوزاره فقط... ساره استني يا قمر... اقتربت ساره منها واعتطتها ورقه... ساره: الورقه دي فيها رقم تليفوني الي مخبياه من عبير كل يوم في معاد النوم كلميني عشان ميبقاش حد معايا... غمزت لها قمر وضحكت... قمر: شقيه... تركتهم وذهبت لطريق لا تعلمه جيدا عن ماذا ستبحث عن عمل ام شقه تبيت فيها لا تعلم عن ماذا تبحث اولا ظلت تنظر حولها عن شقه ايجار او عمل لا تعلم... ظلت يوم كامل تبحث عن شقه وعن عمل ظلت تسير ولا تعلم الي اين اخذتها قدمها الان فقط تريد. العوده للدار... جلست علي مقعد في الشارع فشعرت بالنعاس تريد النوم متعبه من كثره السير منذ ان خرجت من الدار من الثانيه ظهرها حتي الان في نفس الوقت لاكن منتصف الليل.... وضعت الصندوق اسفل رأسها واغمضت عينيها من كثره التعب لم تشعر بنفسها... فتحت عينيها بصعوبه بسبب ضوء الشمس اعتدلت علي المقعد بسبب مرور الناس حولها وينظرون البها اخذت حقيبتها من علي الارض وجائت لتأخذ الصندوق لم تعثر عليه اعتقدت انه وقع علي الارض تنظر حولها لم تعثر عليه ظلت تبحث تبحث عنه الان فقط علمت انه انسرق منها... جلست مكانها تبكي بهدوء كان هو املها ليست معها شئ تأكله او تشربه ماذا تفعل لم تعلم ماذا تفعل الان نظرت لحقيبه ملابسها وجدتها مفتوحه علمت ان هناك احد كان يفتش بها... قمر ببكاء: ياريتني ما نمت ياريتني مانمت يارب اعمل ايه دلوقتي يارب دلني يارب... جلست علي المقعد تبكي خوفا من كل شئ بشر جداد عليها حياه جديده بماذا ستأكل بدأت معدتها تفعل الاصوات ظلت بقوه لانها شعرت بجوع شديد تتمني ان تعثر علي احد ما بساعدها.... وضعت يدها علي وجهها مغمضه العينين تبكي بهدوء تتمني ان يرسل الله احد لها... لا تعلم الي ابن تذهب خاولت العوده للدار لكنها تعلم ان عبير لن تجعلها تعود جلست في مكانها... شعرت بيد علي كتفها نظرت خلفها امرأه يظهر عليها الكبر لا تعلم اين رأتها قبل ذالك لكنها ليست غريبه عليها... لكنها تذكرتها.... قمر:......

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook