لعنة كانسنو.. ا****ة الأولى

4562 Words
لعنة كانسنو ….. ا****ة الأولى …… في غرفة نوم نسيم نسيم يرتعش وهو يرقد أسفل السرير ويقول بخوف: لا.. .لا ..ماتكولنش ياوحش نسيم وهو و مازال مغمض عيناه نسيم باستسلام: طيب لو م**م تاكلني، خلاص، كلني بس مش عايز أشوف شكلك المخيف يستمع نسيم إلى ضحكات رنانة نسيم بتعجب وهو يستمع للضحكات نسيم بتعحب :أنا عارف الضحكة دي كويس جدا يفتح نسيم عيناه ليجد امه الدكتورة نور وهي تضحك الدكتورة نور :أنت نايم تحت السرير كده ليه يا نسيم؟ نسيم يقوم بسرعة و يحتضن أمه الدكتورة نور نسيم : ماما ،ماما ، كنت عارف أنك هتيجي تنقذيني يا حبيبتي الدكتورة نور وهى تلف ذراعها حول رقبة أبنها نسيم بحنان الدكتورة نور:أنت جسمك بيرتعش أوي كده ليه يا نسيم؟! نسيم ينظر إلى أمه بتفاخر نسيم: مش مهم ، المهم أنك قتلتي الوحش يا حبيبتي؟ الدكتورة نور: أنا؟؟ ،وحش أيه ؟ نسيم ينظر إلى أمه بتعجب نسيم: الوحش اللي كان عايز ي**ر باب أوضتي ،ويدخل ياكلني الدكتور نور بضيق: هو مافيش فايدة في أحلامك ،وتخيلاتك د ي أبدا , وحش أيه اللي كان موجود هنا وعايز ياكلك يا نسيم؟ نسيم ينظر إلى أمه بضيق نسيم بت**يم : كان فيه وحش هنا، أنا سمعته بودني الدكتورة نور بتهكم :مين بقى الوحوش اللي كان هنا ؟، الديب ولا مصاص الدماء المرة دي نسيم ينظر إلى الدكتورة نور بضيق نسيم بضيق:أنا مش صغير يا ماما عشان تقولي ليا الكلام كده ، وتتريقي عليه كده الدكتورة نور تنظر إلى نسيم بضيق دكتورة نور بضيق : كلامك دا بيدل أنك لسه مخك صغير يا نسيم نسيم بانفعال: هثبت لك يا ماما أن كان هنا فيه وحش الدكتورة نور بضيق: طيب اثبت لي نسيم وهو يشير إلى الباب نسيم: بصى على علاقة الباب الهدوم اللى ... تنظر الدكتورة نور إلى الباب الدكتورة نور : ماله الباب؟ ي**ت نسيم عندما ينظر إلى الباب ويجد علاقة الملابس والملابس كما هي تنظر الدكتورة نور بتدقيق تجاه الباب الدكتورة نور : ومالها الهدوم ؟ ……. في فيلا دكتور مروان تستيقظ حبيبة مرعوبة في الليل على صوت صرخات صادرة في أسفل المنزل حبيبة مرعوبة : ااااه تقوم حبيبة من على سريرها وهى تجري وتفتح نور غرفتها ، ثم تحاول فتح باب غرفتها ولكنها لا تستطيع فتحه حبيبة بخوف: الظاهر إن الباب مقفول من بره حبيبة بخوف وهى تدق على باب غرفتها حبيبة بخوف: بابا ، بابا ، أفتح لي الباب حبيبة تبكي: يا بابا، يا بابا تنظر حبيبة على نافذة غرفتها وتفتحها وتنزل حبيبه من على الشجرة المجاورة لنافذة غرفتها بحرفة وخفة، فيبدو أنها متمرسة على هذا الفعل كثيرا وتتسلق حبيبة الشجرة المجاورة لنافذة غرفة والدها وتدخل حبيبة من النافذة غرفة والدها، وتجري وتفتح النور ترى والدها واقف في الحمام يربط يده بضمادة تدخل الحمام على والدها بسرعة الدكتور مروان وهو ينظر إلى حبيبة التي تبعثر شعرها واتسخت ملابسها ، وتنهمر الدموع من عيناها وتغرق وجهها الدكتور مروان بخوف : مالك يا حبيبة ، فيه أيه؟ حبيبة تبكي وتحضن والدها حبيبة باكية: صوت العفريته رجع تاني يا بابا دكتور مروان وهو يمسح على شعر حبيبة الدكتور مروان: هنرجع للحلم دا يا حبيبة تاني؟ حبيبة باكية: دا مش حلم يا بابا الدكتور مروان يحضن ابنته مهدئ لها الدكتور مروان : طيب يا حبيبتي خلاص مش حلم الدكتور مروان يذهب إلى حقيبة حبيبة ويفتحها ويضعها بجوار باب غرفته، ثم يخرج منها بيجامة نوم ، ويعطيها إلى حبيبة الدكتور مروان : قومي غيري هدومك حبيبة تنظر إلى الحمام بخوف دكتور مروان ينظر إلى الحمام ليرى لماذا تنظر إليه حبيبة بخوف حبيبة بخوف : أنا هلبس هنا الدكتور مروان : طيب براحتك حبيبة بحرج : طب وحضرتك الدكتور مروان ينظر إلى حبيبة بتعجب الدكتور مروان بتعحب: حضرتي هيفضل هنا معاك حبيبة بحرج: لا مينفعش الدكتور مروان يبتسم لحبيبة التي كبرت وتحرج منه ، ثم يقف ويتجه نحو الباب الدكتور مروان : طيب، أنا هخرج أجيب لك حليب على ما تغيري هدومك حبيبة بخوف: لا متسبنيش لوحدي الدكتور مروان بغضب: انت عايزة ايه دلوقتي يا حبيبة بالضبط؟ حبيبة : حضرتك تدخل الحمام وأنا هغير هدومي هنا الدكتور مروان بضيق: ماينفعش ، سيبي باب الحمام مفتوح وأنا هفضل في الأوضة حبيبة : حاضر، بس خليك هنا ما تمشيش الدكتور مروان بضيق: حاضر، بس بسرعة ، لأن الوقت أتاخر واحنا هنصحى بدري ، نروح لفيلا دكتورة نور حبيبة تدخل مسرعة الحمام يفتح الدكتور مروان باب غرفته ببطء ويخرج تخرج حبيبة من الحمام وقد ارتدت البيجامه الوردية القصيرة ومشطت شعرها تنظر حبيبة هنا وهناك ولا تجد والدها ،حبيبة قلبها يدق بسرعة ،و تخاف على والدها بشدة حبيبة تخرج من الغرفة مسرعة وهى تنادي بلهفة حبيبة بلهفة؛ يا بابا ، يا بابا ……… في غرفة نسيم نسيم بتعجب:إزاي، دا العلاقة ان**رت ،والهدوم وقعت؟! الدكتورة نور تنظر إلى نسيم مبتسمة دكتورة نور :اااه ،يعنى كل دا عشان وقعت الهدوم على الأرض تنظر الدكتورة نور للملابس المرتبة خلف باب غرفة نسيم بتعجب الدكتورة نور بتعجب :طب ما انت رتبتها تانى اهو، ايه مشكلتك بقى؟! نسيم بضيق :مش انا اللى وقعت الهدوم يا ماما الدكتورة نور :آمال مين ، أنا ؟ نسيم بضيق: لا طبعا الدكتورة نور: ماهو مافيش غيري أنا وأنت في البيت وبس؟ نسيم بإصرار : لا فيه غيرنا طبعا الدكتورة نور بتعجب وهي تنظر إلى نسيم الدكتورة نور بتعجب : فيه مين بقى إن شاء الله وأنا معرفش؟ …… في فيلا دكتور مروان تخرج حبيبة إلى الغرقة فتجد دكتور مروان يسرع إليها وفي يده كوب لبن حبيبة تبكي: سبتني ليه يا بابا ؟، مش أنا قلت لك أني خايفة و ما تسبنيش لوحدي الدكتور مروان بضيق: خايفة ليه يا حبيبة بس؟ حبيبة بخوف: عشان العفريت رجع تاني الفيلا الدكتور مروان بضيق: يا حبيبة كل اللي في مخك دا خيالات ، مافيش عفريت ولا حاجة حبيبة تنظر إلى والدها و تصرخ حبيبة تصرخ: لا فيه عفريت وقفل عليه باب اوضتي من بره كمان الدكتور مروان بسخرية: أمال أنتي جيتي أوضتي أزاي بقى؟!، ماشيه على الحيطة حبيبة تنظر إلى الدكتور مروان بضيق وهي تمسح دموعها حبيبة بضيق: لا نزلت من الشجرة اللي جنب شباك أوضتي، وطلعت على الشجرة اللي جمب شباك أوضتك الدكتور مروان بسخرية: لا والله ، دا أنتي تقمصتي دور طرزان من كتر ماتف*جتي عليه في التليفزيون الدكتور مروان وهو يمسك بيد حبيبة ويحاول يدخلها الغرفة حبيبة تنظر إليه بعناد وتفلت من يده وتجري على غرفتها حبيبة: على فكرة أنا هدومي اتوسخت من الشجرة ، وهثبت لك حالا إن العفريت ده حقيقة مش حلم دكتور مروان مبتسم وعاقد يديه أمام ص*ره بعناد الدكتور مروان بعناد: أنا واقف أهو يشير دكتور مروان إلى حبيبة وهو مبتسم دكتور مروان مبتسم: اتفضلي اثبتي لي تجري حبيبة على غرفتها وتمسك بمقبض بابها وتضغط عليه حبيبة بعناد: هتشوف يا بابا ، إن الباب مقفول من بره ، أهو…. …....... في غرفة نوم نسيم نسيم ينظر إلى الدكتورة نور مؤكد نسيم: الوحش يا ماما الدكتورة نور بغضب وهي تنظر إلى نسيم الدكتورة نور بغضب: تاني يا نسيم ، الوحش تاني ، مفيش فايدة في أوهامك دي نسيم ينظر إلى الدكتورة نور م**م نسيم م**م: أيوه دي مش أوهام ، الوحش هو اللي **ر علاقة الهدوم اللي على الباب ،ووقع كل هدومي على الأرض، أنتي ليه مش مصدقاني يا ماما، أنا ما بكدبش عليك الدكتورة نور: عارفة أنك ما بتكدبش الدكتورة نور وهى تنظر إلى نسيم بحزن الدكتورة نور: بس بتتخيل حاجات مبتحصلش نسيم يصرخ بصوت عالي نسيم يصرخ: يعني أنا كذاب ، ومجنون كمان الدكتورة نور تنظر إلى نسيم بعطف الدكتورة نور بعطف :خلاص يانسيم الموضوع أنتهى نسيم يحاول الاقتراب بغضب من الباب نسيم بغضب : لا الموضوع ما انتهاش ، ومش هينتهي إلا لما أثبت لك إن فيه وحش في الفيلا يشير نسيم إلى الباب من بعيد نسيم : شوفي يا ماما …... …...... في فيلا دكتور مروان تلف حبيبة مقبض الباب فيفتح باب غرفتها تفتح حبيبة فمها بينما يمسك دكتور مروان يدها ويمشي بها إلى حجرته ، ويجلسها على المقعد وهى مستسلمة ،و يعطي لها الحليب الدافئ تشرب حبيبة الحليب وهى مستسلمة ولا تنطق بكلمة الدكتور مروان: تعالي نامي معايا تهز حبيبة رأسها بالنفي ، دون أن تتكلم ينام الدكتور مروان على سريره ، ويغطي نفسه الدكتور مروان: لما تحبي تنامي ، تعالي جمبي تنتظر حبيبة لحظة، ثم تشعر بالخوف فتجري وتندس داخل الغطاء الذي يضعه والدها عليه ، وهى معلقة يدها برقبته يفتح الدكتور مروان نصف عين وهو مبتسم الدكتور مروان ينظر إليها مبتسم الدكتور مروان مبتسم : وبالنسبة لنور الأوضه دا هيفضل مفتوح؟ حبيبة وهى تضع أصبع سبابتها على فمها حبيبة هامسة: هوووش ، أحسن العفريت يرجع تاني الدكتور مروان بغيظ: هنرجع للكلام دا تاني ؟ حبيبة تدس رأسها في ص*ر والدها وتختبئ ،ولا ترد الدكتور مروان وهو يحضنها الدكتور مروان: تصبحي على خير تذهب حبيبة في قطار النوم مسرعة بعد شعورها بالأمان في حضن والدها …. في غرفة نوم نسيم الدكتورة نور تقاطع نسيم بحزم الدكتور نور: خلاص يا نسيم ، أنا قلت الموضوع انتهى ،خلاص، تعالى نام معايا في أوضتي نسيم بعناد: لا، ما انتهاش بعد ما خليتني كذاب ومجنون ، أنا مش هنام معاك ، ولا هكلمك تاني خالص الدكتورة نور بحنان: خلاص أنا هاجي أنام معاك في الأوضة هنا نسيم بغضب وعناد:لا ،انا مش عايز أنام جمبك الدكتورة نور بحنان:طيب ، أنا هقوم انام عشان هصحى بدري اقابل الضيوف اللي جايين بكره،وهسيب باب أوضتك مفتوح ، ولو خفت تعالى أوضتي نام جمبي نسيم وهو عاقد يديه بتزمر نسيم بتزمر: شكرا الدكتورة نور وهى تتجه نحو الباب الدكتورة نور مؤكدة بصوت مرتفع الدكتورة نور : هسيب باب أوضتك مفتوح تدلف الدكتورة نور من باب غرفة نسيم وتترك باب الغرفة مفتوحا يسمع نسيم غلق باب غرفة قريبة منه ، وهي غرفة نوم الدكتورة نور يتجه نسيم لباب غرفته ويض*ب الباب بحدة، فيسقط طرف شماعة ملابسه ويظهر حفر عميق فى باب غرفته يخاف نسيم ويجري مسرعا ويجلس على السرير ثم ينظر إلى الحفر من بعيد وهو يفكر نسيم وهو يتحدث إلى نفسه نسيم: يعنى معنى كدا إن كان فيه وحش فعلا ، يشير نسيم إلى الباب ويحدث نفسه نسيم : و**ر حته من الباب ينظر نسيم نظرة توعد وابتسام نسيم مبتسم : ماشى يا ماما، انا هثبت لك بكره إني صادق، و مش بكدب ،ومش بتخيل كمان ينام نسيم سريعا وهو يحلم بذاك الوحش الذي يهاجمه …. .. في الصباح في فيلا دكتور مروان يدق المنبه معلن أن الساعة أصبحت السادسة يغلق الدكتور نسيم المنبه ، ثم وينام مرة أخرى بينما تستيقظ حبيبة ، وتنسحب من جوار والدها بحذر حبيبة تحدث نفسها : لازم أسلم على أولادي قبل ما أسافر تنظر حبيبة إلى والدها الذي سيطر عليه سلطان النوم حبيبة وهى تفتح باب غرفة والدها وهى تنظر إليه بحذر حبيبة : لو بابا شافني هيعلقني على الشجرة مع والدي تخرج حبيبة بهدوء من الغرفة بدون أن يشعر دكتور مروان الغارق في أحلامه …... في الصباح في غرفة نسيم نسيم وهو نائم على سريره ،يتصبب وجهه عرقا ،وينتفض جسده، يتحدث وهو نائم نسيم :لا ،لا ،متموتنيش يستيقظ نسيم مفزوع من نومه نسيم مفزوع نسيم : لاااااء ينظر نسيم حوله في رعب يتذكر ما حدث بالأمس يض*ب نسيم بيده على قدمه بتحدي وهو ينظر إلى الباب نسيم بتحدي:أنا لازم أعرف ماما موضوع الحفرة اللي على الباب دي عشان تعرف أني ماكنتش بكدب ولا بتخيل زي ما هي بتقول نسيم في ضيق : ياترى الساعة كام دلوقتي ينظر إلى الساعة المعلقة على الحائط ليجدها واقفه نسيم بإصرار: لازم أقولها بسرعة ، قبل ما الدكتور مروان دا يجي البيت يفتح نسيم الدرج ،يبحث في الدرج عن ساعة يده، فيجدها ، يخرج ساعة يده من الدرج ، وينظر فيها نسيم مبتسم: الحمد لله ، الساعة لسه ستة ونصف الصبح نسيم مبتسم : أكيد الدكتور مروان لسه ما جاش، ولسه بدري على ما يجي نسيم مبتسم: هنزل لماما تحت ،وأقولها على موضوع الحفرة اللي في الباب ،وأكد لها أني ما بكذبش يذهب إلى حمام غرفته يغسل وجهه واسنانه، ثم يبدل ملابسه نسيم مبتسم: أنا كدا خلصت كل اللي ورايا، أنزل لماما بقى بسرعة قبل ما دكتور مروان يجي ……. في حديقة فيلا دكتور مروان تجلس حبيبة على الشجرة بجوار العصافير الصغار حبيبة بحزن وهى تضع العصافير الصغيرة على ملابسها وتمشي بيدها على جلدهم بحنان حبيبة بحزن: أنا عارفة أنكم فاكرين أني هسبكم وأبعد عنكم بمزاجي حبيبة دامعة: لا متفتكروش إن كل الأمهات بتسيب أولادها وتبعد بمزاجها حبيبة تنظر على غرفة مظلمة في الفيلا من بعيد حبيبة حزينة: أنا مش زيها، هى سبتني ومشيت بإرادتها، مش غصب عنها حبيبة تنزل الدموع على خدها، أنما أنا مش هسيبكم بإرادتي أبدا حبيبة بغضب وهى تبكي حبيبة غاضبة :استحالة ، استحالة ……… في الطرقة يخرج نسيم من حجرة ويغلق الباب ، ويتجه إلى السلم لينزل إلى الطابق السفلي حيث أعتادت والدته أن تجلس، أو تكون في المطبخ تعد الطعام ينزل نسيم درجة من السلالم، لكنه يسمع زمجرة الوحش لكن بصوت ضعيف ، يشعر نسيم برعشة في جسده وقد تجمد أوصاله من الخوف نسيم مرعوب: معقولة اللي سمعه ده حقيقي، دا صوت الوحش ،ولا أنا بيتهيأ لي؟؟ يسترق نسيم السمع ، وهو يحاول أن يبحث عن مص*ر زمجرة الوحش نسيم مرعوب: يا ترى هو فعلا موجود هنا في البيت ، يارب تكون تخيلات زي ما ماما بتقول يصعد نسيم درجة السلم مرة أخرى ويحاول أن يسمع مص*ر زمجرة الوحش نسيم يسمع المجرة وهي تعلو نسيم : هو فعلا موجود ، هو فيه وحش بيبقى موجود في البيت من بدري كدا ، طب يخلي عنده دم و يت**ف ، ويجي بالليل عشان محدش يشوفه ويترعب منه نسيم بصوت منخفض: الظاهر أنه في أوضتي، لا دا جايلي أنا بقى مخصوص يذهب نسيم بالقرب من غرفته ويضع أذنه على باب غرفته يعلو الصوت فجأة ويخرج من غرفة نوم الدكتورة نور نسيم وقد جحظت عيناه من الرعب نسيم مرعوب : دا في أوضة ماما يمشي نسيم إلى غرفة الدكتورة نور ويضع أذنه على باب غرفتها، يعلو صوت زمجرة الوحش مرة أخرى ، وهى صادرة من داخل غرفة الدكتورة نور نسيم وهو يرتعش نسيم يرتعش : دا الوحش جوه في أوضة ماما نسيم برعب: ياحبيبتي يا ماما ، يا ترى الوحش عمل فيكي أيه؟ نسيم يطرق باب حجرة والدته نسيم برعب: ماما ، ماما لاتجيبه الدكتورة نور نسيم مرعوب: أنتي موجوه في اوضتك يا ماما لا تجيبه الدكتورة نور نسيم يطرق على الباب بشدة تعلو صوت زمجرة الوحش داخل غرفة نوم دكتورة نور …. في غرفة نوم دكتور مروان يستيقظ دكتور مروان مسرعا يدخل إلى الحمام يغسل وجهه وأسنانه، ثم يخرج يلبس بسرعة، ولم ينتبه لعدم وجود حبيبة في سريره يقف دكتور مروان أمام المرٱة وهو يضع العطر المحبب له ، ينظر في المرٱة بابتسامة رضا كبيرة، وقد أرتدي بنطلون جينز، وجاكت بدلة بني غامق ، وكرافت بني غامق في بني فاتح دكتور مروان وهو يضبط الكرافت بخيلاء وأعجاب بنفسه دكتور مروان بخيلاء: أيه الجمال دا يا دكتور مروان ، البدلة روعة الدكتور مروان مبتسم: لا يا دكتور مروان الحقيقة،أنت بتحلي أي حاجة تلبسها دكتور مروان يجلس يرتدي الحذاء البني الأنيق الدكتور مروان وهو ينظر في يده على ساعته الغالية وهو يرتديها بغرور الدكتور مروان: الساعة بقت سبعة ، لا أنا كده اتأخرت أوي دكتور مروان وهو يمسك بحقيبته دكتور مروان: لازم امشي دلوقتي حالا يتجه الدكتور مروان وهو يفتح الباب ، وقد نسى حبيبة ….. أمام غرفة الدكتورة نور نسيم يطرق على الباب بقوة كثيرا وهو يبكي نسيم يبكي: ماما ، أنتي كويسه يا ماما لا تجيب عليه دكتورة نور نسيم يصرخ: ردي عليه لكن لا تجيب عليه دكتورة نور يحاول نسيم فتح الباب ولكنه يجد باب الغرفة مغلق بالمفتاح من الداخل نسيم يفكر وهو يبكي نسيم وهو يبكي: الباب مقفول بالمفتاح من جوه، يكون الوحش هو اللي قفله نسيم يبكي ويحدث نفسه: طب أعمل أيه عشان أفتح الباب؟ نسيم يتذكر ما فعله الرجل في فيلم فيلم الرعب الذي شاهده بالتلفاز أمس نسيم يطرق على الباب بقوة وهو يبكي نسيم يبكي: الوحش عندك يا ماما؟ لا تجيب الدكتورة نور يحاول نسيم فتح باب غرفة والدته بالقوة نسيم بصوت مرتفع: الوحش عمل فيكي حاجة يا ماما؟ لا تجيب الدكتورة نور يعلو صوت زمجرة الوحش نسيم يطرق على باب الغرفة بقوة نسيم وهو يفكر ماذا سيفعل يتخيل نسيم والدته بين أسنان الوحش مثلما رأى الولد في الفيلم المرعب الذي شاهدة نسيم يبكي وهو يحدث نفسه: أعمل أيه عشان أنقذ ٱمي؟، أعمل أيه؟ نسيم يتذكر كيف أنقذ الرجل أبنه من الوحش نسيم ينظر بتحدي تجاه باب غرفة الدكتورة نور، وكأنه ينظر ليتحدى الوحش نسيم يحدث نفسه نسيم : فكرة ، هعمل زي الراجل ما أنقذ أبنه بالضبط نسيم بإصرار : أيوه هو دا ينزل نسيم درجات السلالم بسرعة …. في المطبخ يدخل نسيم إلى المطبخ يبحث عن سكين يفتح نسيم الأدراج فلا يجد سكاكين نسيم في ضيق: أنتي مخبيه السكاكين فين بس يا ماما؟ ، ومخباياها من مين؟ ، هو فيه حد في البيت غيري أنا وأنتي بس؟ نسيم يهرش في رأسه ويقول نسيم : أقصد أنا وأنتي والوحش وبس نسيم وهو يفكر: ياترى أنتي مخبيه السكاكين عشان عارفه إن فيه وحش فعلا؟ يخرج نسيم من المطبخ حاملا خيبة أمل كبيرة لكنه يتذكر شيئا آخر يصعد نسيم مسرعا على السلالم ويدخل غرفته …. في غرفة نوم نسيم يجرى نسيم على مكتبة ويفرغ كل ما بدرجة يمسك بمقص صغير ولكنه حاد يبتسم نسيم لنفسه في غرور ويقول بصوت مرتفع نسيم : هو مقص صغير ، بس ينفع بردوا ،أهو كله أدوات حادة ثم يخرج من غرفته مسرعا وهو ممسك بالمقص ويتجه للطرقة التي أمام غرفته وغرفة الدكتورة نور …. في غرفة نوم دكتور مروان يفتح مروان باب غرفته ليخرج، يفاجئ بحقيبة حبيبة ، يتذكر مروان حبيبة، وض*ب على رأسه مروان : حبيبة، أزاي أنساها؟ يلفت مروان وجهه إلى السرير، فلا يجدها نائمة مروان بغيظ: راحت فين دي بس يا ربي، هو دا وقته ، كده هنتأخر يخرج مروان من غرفته ليبحث عنها …. في الطرقة أمام غرفة نوم الدكتورة نسيم يحاول أن يضع المقص بين فتحي الباب ، ويحاول أن يضغط على الباب ، مثلما رأى الرجل يفتح الباب في فيلم الرعب، لكنه يفشل يحاول نسيم مرة أخرى وهو يبكي، لكنه يفشل وبعد تكرار عدة مرات بلا فائدة يضع نسيم المقص في جيبه ، و يمسح دموعه بتحدي يتذكر كيف حاول الرجل انقاذ السيدة في فيلم الرعب ، فينظر للباب بتحدي نسيم بتحدي: ما تخفيش يا ماما أنا هاجي أنقذك من الشباك ….. في فيلا دكتور مروان تدخل حبيبة غرف نومها وهى تمشي ببطء، وتترك باب الغرفة مفتوح، حبيبة وهى تذهب مسرعة إلى سريرها حبيبة وهى تحدث نفسها: الدكتور مروان صحي ، فأحسن أجي أوضتي، بدل ما يكشف أني روحت لاولادي ويقعد يزعق لي ، ويبقى نهار أ**د على دماغي يدخل دكتور مروان إلى غرفة حبيبة، فيجدها مصطنعه النوم دكتور مروان بضيق وهو يذهب للسرير لكي يوقظ حبيبة دكتور مروان بضيق،: حبيبة، حبيبية حبيبة تتقلب على السرير مدعية النوم دكتور مروان وهو يهز حبيبة بقوة دكتور مروان: اصحي يا حبيبة يلا بسرعة ، عايزين نسافر ، اتأخرنا حبيبة وهى تقوم من السرير ببطء حبيبة بنعاس: هى الساعة كام؟ الدكتور مروان وهو يحمل حبيبة الدكتور مروان: قطار الصحيان خلاص وقف في محاطة بيتنا حبيبة تبتسم وهى مازالت مدعية النوم دكتور مروان ، يذهب إلى حمام غرفته ، ويغسل وجه حبيبة في الحمام دكتور مروان يلاحظ اتساخ ملابس حبيبة دكتور مروان بغضب وهو يشير لملابس حبيبة المتسخة دكتور مروان بغضب: أيه اللي عمل في هدومك كدا؟ حبيبة تنظر إلى ملابسها ، واتنظر إلى والدها وقد أحمر وجهها ، ولا تجيب ……. في منزل دكتورة نور ينزل نسيم على السلالم مسرعا، ويفتح بوابة المنزل، ويتركها مفتوحها ويجري في الحديقة ، حتى يصل إلى مكان غرفة نوم الدكتورة نور التي في الطابق الثاني ، و يوجد بها نافذة صغيرة ينظر نسيم حوله فيجد سلم خشبي عالي موضوع على شجرة عالية، قد استخدمه عم حسين الجنايني في تقليم فروع الشجرة يذهب نسيم ويمسك بالسلم ويحاول جره ،لكنه لا يستطيع، فيحاول وضعه على الأرض ، ولكن السلم كان ثقيل نسيم: أيه هو السلم تقيل كده ليه، أعمل أيه أنا دلوقتي؟ ….. في غرفة دكتور مروان الدكتور مروان بضيق وهو يعطي إلى حبيبة ملابسها دكتور مروان بضيق: يلا البسي الطقم دا بسرعة تدخل حبيبة الحمام ، وتلبس الفستان البرتقالي ذو رسوم البرتقال البارزة تنظر حبيبة إلى الفستان في ضيق حبيبة تحدث نفسها بضيق: الفستان ده بقى قصير عليه ، وشكلة بتاع أطفال، وأنا دلوقتي بقيت أم لازم البس هدوم تليق بسني تخرج حبيبة من الحمام وتنظر لدكتور مروان بضيق حبيبة: مش قلت لك يا بابا الفستان دا قصر عليه ،وشكله بقى عيالي أوي الدكتور مروان وهو يمسك بحقيبته في يد، وفي اليد الاخرى حقيبة حبيبة، ولا يهتم بكلام حبيبة ، ولا يلتفت لحبيبة الدكتور مروان: هاتي المشط من على التسريحه ، وخليه معاك ،عشان اسرح لك شعرك واحنا في الطريق يخرج دكتور مروان وهو ممسك بالحقيبتين ، وتمشي خلفه حبيبة وفي يدها المشط في ضيق ….. في حديقة فيلا دكتورة نور يقف نسيم ناحية طرف السلم ويحاول تحريكه ، حتى يسقط السلم على الأرض ، يشعر نسيم بالانتصار نسيم بتحدي : أيوه كده الخطوة الأولى اتنفذت بنجاح حاول نسيم شد السلم ناحية نافذة غرفة الدكتورة نور، لكن السلم كان ثقيل وطويل، والمسافة من الشجرة إلى نافذة غرفة الدكتورة نور طويلة حاول نسيم يشد السلم ، ثم يقف يستريح لبرهة ثم ينظر إلى نافذة غرفة والدته بتحدي وعزم نسيم: لازم أوصل لك يا ماما وانقذك من الوحش يشد نسيم السلم مرة أخرى ، ثم يقف يلهث وينظر إلى يداه الضعيفة التي احمرت من ضعفها، ثم ينظر إلى نافذة غرفة والدته بتحدى وعزيمة نسيم: لازم أوصل لك يا ماما يا حبيبتي بسرعة ، مهما كلفني الأمر …... في الطريق يقود دكتور مروان السيارة وبجواره حبيبة وهى تدعي النوم ينظر لها دكتور مروان ويحدث نفسه مبتسم: دلوقتي هنشوف أنتي نايمة بجد ولا لا يا حبيبة؟ ، يا أكبر ممثلة في حياتي يقف الدكتور مروان عند محل حلوى الدكتور مروان ينظر إلى حبيبة التي نامت متكورة في كنبة السيارة الخلفية الدكتور مروان ينظر إلى البائع مبتسم دكتور مروان مبتسم: عايز ازازتين ماية كبيرة، وشوية بسكوتات ، وشكولاتات ، وشبسيات، وياريت مصاصات ولبان ينظر الدكتور إلى حبيبة وهى مغلقة العينان دكتور مروان ببتسم للبائع الدكتور مروان مبتسم: هات لي بقي واحد ايس كريم شيكولاته بالبندق البائع يعطي الدكتور مروان كل ما طلبه البائع يبتسم إلى الدكتور مروان وهو يعطي له ما طلباته البائع مبتسم: اتفضل الدكتور مروان مبتسم : الحساب كام؟ البائع: كدا يبقى اتنين وسبعين جنيه دكتور مروان يخرج من جيبه ورقة فئة المائة جنية الدكتور مروان مبتسم: طيب ، هات الباقي دكتور مروان مبتسم وهو يرفع صوته دكتور مروان مبتسم: على ما أكل الايس كريم الشيكولاته بالبندق يفتح الدكتور الايس كريم ويبدأ في أكله تفتح حبيبة نصف عين، تجد والدها يفتح الايس كريم ويأكله تقفز ، حبيبة من على المقعد حبيبة تنظر إلى مرٱة سيارة والدها غاضبة حبيبة غاضبة: ايه ده يا بابا؟ الدكتور مروان ضاحك وهو مازال يأكل الآيس كريم الدكتور مروان ضاحك: أيه دا أنتي صحيتي؟ حبيبة بضيق: جبت ايس كريم لك لوحدك، وكمان بتاكله الدكتور مروان ضاحك: ما انتي كنتي نايمة ، أعمل ايه يعني؟ الدكتور مروان وهو يضع جزء الايس كريم على خدود حبيبة ويضحك الدكتور مروان : تاكليه انتي نايمة أزاي يعني؟ حبيبة بغضب:صحيني الدكتور مروان بعناد وهو يكمل الايس كريم الدكتور مروان بعناد: طيب البائع ينظر إلى حبيبة ويبتسم البائع: اتفضل باقي الفلوس الدكتور مروان يهم بالذهاب حبيبة تصرخ: مش هتجب لي ايس كريم دكتور مروان يهز رأسه بالنفي الدكتور مروان ضاحك: لا ، كملي نومك أحسن وينطلق بالسيارة ….. في حديقة فيلا دكتورة نور وبعد فترة طويلة من العناء يصل نسيم بالسلم إلى أسفل نافذة غرفة الدكتورة نور ولكنه يجد الأمر أصعب ، عندما حاول وضع السلم بطريقة طولية لكي يصعد عليه لنافذة غرفة والدته شعر نسيم بالهزيمة ووقف يبكي تحت النافذة نسيم يبكي: مش عارف أعمل أيه ياماما ؟،عايز أنقذك بس أنا ضعيف ثم أشتعل في قلبه نار حب والدته وأشتعل معاها التحدي مرة أخرى نسيم بتحدي: لا أنا لازم أوقف السلم دا وأنقذ ماما لازم …. في الطريق تجلس حبيبة وهى حزينة ،وتنظر إلى الدكتور مروان الذي فتح كيس الحلويات وبدأ في الأكل ، دون أن يقدم إلى حبيبة أي حلوى حبيبة تحدث نفسها: أعمل أيه أنا دلوقتي ؟ خلاص هعمل أني نايمة تاني حبيبة تحدث نفسها وتتراجع عن قرارها: لا بلاش عشان بابا ما يجبش حاجة تانية ويأكلها لوحده ويقولي أنتي كنتي نايمة حبيبة تنظر إلى دكتور مروان وهو منشغل في القيادة ويأكل الحلوى حبيبة تحدث نفسها: أقوله يجيبلى حلويات؟ حبيبة تهز رأسها بالنفي حبيبة بكبرياء: لا كرامتي توجعني أوي، وهاكل الحلويات وأنا متغاظه ينظر الدكتور مروان إلى حبيبة من خلال المرٱة مبتسم الدكتور مروان مبتسم: فيه محل حلويات تأتي أهو حبيبة تنظر إلى الدكتور مروان وتهز رأسها بضيق الدكتور مروان يقترب من محل الحلوى الدكتور مروان ينظر ويبتسم إلى البائع الدكتور مروان مبتسم: هات لي ازازتين ماية صغيرة ، وشوية بسكوتات وشوية شيبسيات وشوية مصاصات ولبان الدكتور مروان وهات واحد ايس كريم الشيكولاته بالبندق تنظر حبيبة إلى والدها من خلال المرٱة وتتسع ابتسامتها الدكتور مروان ينظر إلى المرٱة بطرف عينه مبتسم الدكتور مروان بصوت هادئ: أصل واحد أيس كريم مش كفاية عليا تعقد حبيبة حاجبيها بغيظ، ويضحك دكتور مروان ضحكة عالية …. في حديقة فيلا دكتورة نور يحاول نسيم كثيرا في رفع السلم ، حتى ينجح، ويصل السلم إلى نافذة غرفة والدكتورة نور نسيم ينظر إلى السلم بعيون ممتلئة بالنصر نسيم بعزيمة وهو ينادي على والدته بصوت مرتفع نسيم: أنا طالع لك يا ماما أهو، عشان أنقذك من الوحش يصعد نسيم مسرعا على السلم حتى يصل إلى نافذة غرفة والدته يجد نسيم النافذة موضوع عليها سلك ثقيل حتى لا يدخل منه الحشرات يحاول نسيم النظر بداخل الغرفة ، ولكن السلك كان ضيق وثقيل ،و لا يستطيع نظر نسيم أن يرى ما بداخل الغرفة نسيم بصوت مرتفع وبحماس نسيم: ماما أنتي هنا يا ماما لا تجيبه الدكتورة نور نسيم بخوف: يارب ما يكنش الوحش عمل فيها حاجة نسيم يصرخ بصوت أكثر ارتفاعا نسيم : ماما أنتي كويسه يا ماما لا تجيبه دكتورة نور نسيم بحزن: لازم أفكر بسرعة أعمل أيه في السلك دا؟، أعمل أيه؟ ….. في الطريق الدكتور مروان مبتسم للبائع الدكتور مروان مبتسم: الحساب كام؟ البائع : خمسة وتمانين جنيه البائع ينظر إلى حبيبة مبتسم البائع مبتسم: ربنا يبارك لك في عمرها يأخذ الدكتور مروان من البائع كيس الحلوى ،و يلتفت إلى حبيبة مبتسم الدكتور مروان مبتسم: يارب حبيبة تعقد حاجبيها بضيق يعطى دكتور مروان للبائع الحساب، وينطلق بالسيارة دقائق، ثم يقف الدكتور مروان بالسيارة ضاحك وهو يلتفت إلى حبيبة ويعطي لها كيس الحلوى الجديد وكيس الحلوى القديم الذي لم يأكل منه إلا البسكويت دكتور مروان : خدي بقى الايس كريم ، و ال**ين دول كليهم تأخذ حبيبة الأيس كريم وأكياس الحلوى وهى سعيدة تأكل حبيبة الأيس كريم وهى سعيدة حبيبة بسعادة: شكرا يا بابا يقود الدكتور مروان السيارة لمسافة بعيدة ، وحبيبة تأكل الحلوى …. في حديقة فيلا دكتورة نور يتذكر نسيم المقص الذي في جيبه نسيم يفكر في نفسه: أيوه المقص هو الحل، هو صحيح صغير، بس حاد ،أنا بقطع بيه حاجات كتير حاول نسيم أن يخرج المقص بصعوبة من جيبه خوفا من أن يسقط من على السلم المرتفع ابتسم نسيم عندما أخرج المقص من جيبة وأمسك به، أمسك نسيم سلك الشباك في حذر ….. في الحديقة فيلا دكتورة نور ابتسم في نفسه: الحمد لله سلك الشباك ناعم مش صلب زي أوضتي، الحمد لله يارب يحاول نسيم تقطيع سلك النافذة بهدوء، رغم خوفه من سقوطه من على السلم فهو يخاف المرتفعات كثيرا، لأن عنده فوبيا المرتفعات بعد عدة محاولات قطع نسيم سلك النافذة وضع يديه بحذر على النافذة ثم قفز داخل غرفة دكتورة نور ينظر نسيم حوله في الغرفة متعجب ….. في الطريق الدكتور مروان يلتفت إلى حبيبة مبتسم الدكتور مروان مبتسم :تعالى جمبي يشير الدكتور مروان على فيلا قريبة عشان اسرح لك شعرك الدكتور مروان : عشان وصلنا الفيلا تفتح حبيبة باب السيارة وتذهب وتجلس بجوار والدها وفي يدها المشط يسرح لها والدها شعرها يسمع الدكتور مروان صوت غريبة في سيارته ينظر إلى حبيبة بتعجب الدكتور مروان بتعجب: صوت أيه دا؟ تنظر إليه حبيبة بخوف ولا ترد …... في غرفة الدكتورة نور يدخل نسيم الغرفة، ولا يجد الدكتورة نور في الغرفة ، ولا حتى الوحش ولا أي شخص، يقف نسيم متعجب نسيم بتعجب : يعني ماما مش موجوده ، ولا الوحش كمان موجود ، و مافيش أي أثر لمقاومة ولا ض*ب ولا دم ، يعني كنت بتخيل زي ما ماما بتقول يتجه نسيم إلى أقرب مقعد ويجلس عليه من التعب والانهاك ويجهش نسيم في بكاء طويل نسيم وقد شعر بالخوف نسيم بخوف : هو أنا مجنون وبتخيل نسيم: لا، لا ،أنا مبتخيلش ،أكيد مبتخيلش ….. كانسنو …. بقلم نانيس خطاب …. للتواصل ‏‪naniskids1@g*******m‬‏
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD