الجزء الاول
ى أحد القصور الفخمة كان يجلس هذا الشاب على مائدة الطعام وبجانبه أبيه وزوجه عمه الراحل قال ببرود:
فين مى
ميرفت بجديه:
لسه نايمه يا بنى هروح أصحيها
وقف صقر وقال بجديه:
هروح أنا إرتاحى
أومئت ميرفت رأسها بإبتسامه صغيرة فذهب صقر لإيقاذ مى
نظرت ميرفت إلى محمد وقالت بجديه:
هى مى تعرف الحقيقة إمته
محمد بهدوء:
لما تكمل العشرين سنه ودى وصيه المرحوم أخويا ولازم ننفذها
أومئت ميرفت رأسها بهدوء فقال محمد وهو يقف:
أنا همشى عندى شغل كتير عاوزه حاجه
ميرفت بإبتسامه صغيرة:
ربنا معاك عاوزه سلامتك
أومئ محمد رأسه بإبتسامه هادئه وذهب إلى عمله
نظرت بآثره ميرفت بتنهيده وأخبرت أحد الخدم أن يجلب لها كوب من القهوة
فى غرفه مى
وصل صقر ودق باب الغرفه لكن لم يجد أى مجيب فدخل الغرفه وجد مى نائمه بعمق إقترب منها ببطء وقال بجوار أذنها بهدوء:
قومى يا مى
مى بنعاس:
خمس دقايق وهقوم
إبتعد عنها صقر وقال ببرود:
أنا قلت قومى
مى بإبتسامه بلهاء وهى مازالت مغمضه العينان:
تصدقى صوتك بقى زى صوت صقر ياماما حاضر هقوم أهو
قالت جملتها الأخيرة وهى تذهب إلى دورة المياة قال صقر بإبتسامه صغيرة:
والله مجنونه
قالها ونزل إلى أسفل وجد ميرفت وبجانبها رهف فقال بهدوء وهو يجلس:
عامله إيه فى دراستك يا رهف
رهف بإبتسامه:
الحمدلله يا أبيه صقر
قالتها ثم أمسكت ب حقيبتها وقالت:
أنا همشى لإنى إتآخرت
أومئ الاثنان رأسهم بهدوء وقالت ميرفت بجديه:
خدى بالك من نفسك
رهف وهى تقبل والدتها:
حاضر يا ماما يلا سلام
قالتها وذهبت بسرعه قالت ميرفت بهدوء إلى صقر:
إفطر إنت يابنى علشان شغلك
صقر بجديه وهو يقف:
مش جعان عن إذنك
قالها وذهب لسيارته وذهب وذهب إلى عمله و خلفه سيارات حراسته أمسك هاتفه و أتصل بصديقه مالك وقال بجديه:
خد بالك من مى يا صاحبى
مالك بهدوء:
متقلقش مش هتواجه أى مشكله أنا موجود يلا سلام عندى محاضرة دلوقت
صقر بإبتسامه:
سلام
قالها وأغلق الخط وعندما وصل إلى عمله وجد حراس ينظرون له بإرتباك فقال ببرود:
فى إيه
أحد الحراس بخوف:
شادى باشا مجاش ل دلوقت
نظر له صقر ببرود وذهب إلى مكتبه ورن على شادى وقال بسخرية عندما سمع صوت شادى وهو يقول بنعاس:
مين معايا
صقر ببرود:
صح النوم ياباشا دا كله نوم قدامك ربع ساعه وألاقيك فى الشركه وإلا أقسم بالله ما هعديهالك على خير
قال جملته الأخيرة بتحذير فقال شادى وهو يقف من على فراشه بسرعه:
إهدى يا صاحبى ربع ساعه وأكون عندك
قالها وأغلق الخط أما صقر فآمسك بآحد الملفات وبدء يعمل
فى قصر صقر
جهزت مى نفسها ونزلت إلى أسفل بسرعه وقالت ل والدتها بإستعجال:
أنا همشى ياماما لإنى إتآخرت
ميرفت بجديه:
كلى الأول
قالت مى بعد أن قبلت جبينها:
هآكل فى الجامعه يلا سلام
نظرت بآثرها ميرفت بإبتسامه هادئه
ركبت مى عربيتها وقالت بإبتسامه صغيرة:
صباح الخير يا عمو مجدى
مجدي بإبتسامه:
صباح النور يا بنتى
مى بجديه:
خلينا نآخد البنات فى طريقنا
مجدي بهدوء:
أمرك يابنتى
قالها وهو يذهب إلى إلى منزل شهد لانه بالقرب منهم عندما وصلت مى دقت على شهد فآجابت شهد وقالت:
ثوانى وهنزل
قالت وأغلقت الخط بوجهها فنظرت مى للهاتف بضجر بعد قليل نزلت شهد وقالت بإبتسامه مرحه:
صباح الخير يا حبى
مى بهدوء:
صباح الخير يلا إركبى العربيه خلينا نمشى لإننا إتآخرنا
شهد بحماس:
لا هركب عربيتى وهسبقكم
قالتها وذهبت إلى سيارته وقادتها بتهور نظرت مى إليها بتنهيده وقالت بجديه:
خلينا نجيب أروى يا عم مجدى
أومئ مجدى وذهب إلى منزل أروى عندما وصلت رنت مى على أروى فسمعت صوت آروى الهادئ وهى تقول:
السلام عليكم
مى بإبتسامه:
وعليكم السلام أنزلى أنا مستناكى قدام بيتكم
أروى بهدوء:
حاضر يا حبيبتى دقيقه وأكون عندك
قالتها وأمسكت حقيبتها بعد توديع عائلتها وخرجت إلى مى عندما ركبت السيارة قالت بهدوء:
السلام عليكم
رد مجدى و مى وقالوا:
وعليكم السلام
أروى بهدوء:
هى فين شهد
نظرت مى أمامها وأشارت على أحد السيارات وقالت:
عربيتها آهى ربنا يستر ومتعملش حادثه
أروى بإبتسامه:
طول عمرها مجنونه
عندما قالتها سمعوا صوت شجار بالخارج فنظروا وجدوا شهد تخرج من عربيتها ببرود
فنزلوا ليروا ما يحدث قالت مى بجديه:
هو فى إيه
وجدت شخص مجروح بقدمه يقول بتعب:
المفتريه خبطتننى بالعربيه
إقتربت منه شهد ببرود وقالت:
إحنا هنكدب من أولها أبويا اللى رمى نفسه قدام العربيه
الرجل المجروح بتوتر:
أنا هود*كم فى ستين داهيه الشرطه فين الشرطه
قالت مى بهدوء:
خد اللى إنت عاوزه وبلاش الشرطه أرجوك
الرجل بت**يم:
لا أنا هود*كم فى داهيه
سمعوا صوت شرطى يقول:
حضرتك عاوز تقدم بلاغ فيهم
الرجل بسرعه:
أيوا يا باشا
أخذهم الشرطى إلى قسم الشرطه قالت مى بخوف ل مجدى:
كلم صقر يا عم مجدى لو سمحت
أومئ مجدى رأسة بجديه وأمسك هاتفه ليحدث صقر
فى شركه صقر
عندما كان يعمل دخل شادى وقال بجديه:
آسف على التآخير ياصاحبي
نظر له صقر وقال ببرود:
و إتآخرت ليه
جلس شادى وقال بتعب ماما تعبت بالليل فسهرت جنبها
أومئ صقر وقال بجديه:
ألف سلامه مكنتش أعرف هى كويسه دلوقت
شادى بجديه:
الحمدلله
دق هاتف صقر وقال ببرود:
فى إيه يا مجدى
أخبره مجدى ماحدث فقال صقر بهدوء مرعب:
أنا جاى
قالها وذهب بسرعه إلى قسم الشرطه وذهب خلفه شادى بسرعه ليعلم ما حدث
رأيكم فى البارت الأول