bc

معشوقة الليث

book_age18+
1.1K
FOLLOW
4.7K
READ
billionaire
contract marriage
second chance
friends to lovers
boss
comedy
sweet
serious
multiverse
poor to rich
like
intro-logo
Blurb

أصل بصراحة فى وضعنا دا المفروض ترزعني بوسة تجبلي إرتجاج فى المخ !

قالتها ببساطتها و تلقائيتها المعتادة ليفغر الأخر فمه بذهول و صدمة من تلك الخرقاء التي وقعت بطريقه..!

أسترسلت بحماس :

- أصل الصراحة بشوفها كتير فى الروايات و أنا بصراحة بموت فيهم ؛ تعرف فى رواية حلوة أوي البطل فيها..

قاطعها بنفاذ صبر :

- بــس..أنتي أية بالعه كلب مفيش حتي ثانية تاخدي فيها نفسك  ؟ !

رمشت عدة مرات و هي تزم شفتيها ليزفر هو بحنق ، أعتلت شفتيها إبتسامة عابثة و هي تقول :

- بس مقولتليش أسمك أية برضو ؟ !

نظر لها بنصف عين لتقول سريعاً بجدية زائفة :

- أصل بصراحه أنا و أنت فى غابة و لوحدنا فـ لازم أعرف أسمك..أحنا برضو فى غربة و ولاد بلد واحدة ؛ كمان...

صرخ بها بغضب :

- ليث..إسمي ليث أكتمي بقااا !

إبتسامة بلهاء أحتلت وجهها و هي تقول :

- الله..تصدق برضو فيه بطل فى رواية كان أسمه ليث كنت بحبه أوي و الله لدرجه أني كنت بكراش عليه !

أغمض عيناه بقوة فهو لن يتحمل كثيراً ثرثرتها الغ*ية تلك !

ما لبس حتي فتح عينيه علي وسعهما عندما صاحت بخبث :

- شوفت لغاية دلوقت مش راضي تسيبني إزاي..أنت اللي نيتك وحشة أهه !

طالعها بغموض و تشدق بـ :

- هو من ناحية نيتي وحشة فـ هي كدا بجد !

و من ثم ترك خصرها لتشهق بعنف قبل أن تقع فى جدول المياة !

chap-preview
Free preview
(( الفصل الأول ))
فى إحدي العـمارات السـكنية متوسـطة الـحال بـشقة بالـدور الثالـث كان يجلس ذلك الشاب و هو يرمق تلك المتعجرفة بتوتر.. صمت دائم منذ أن جاء منذ خمسة عشرة دقيقة لم يقطعه سوي صوتها البارد و هي تقول : - و بعدين..عجباك القاعدة يعني يا رامي ؟ ! تنحنح رامي بتوتر و قال : - أحم..أنا كنت جاي أخد مريم..أظن كفاية كدا بُعاد و كل دا عشان مشكلة تافهه ! أشتعلت عيناها و هي تقول بحنق و سخرية لاذعة : -تافهه؟؟..يا عنياااا..روح ياخويا شوف أخواتك و الست أمـــك عاملين أية فى أختي و بعد كدا أبقي أتكلم يا..يا د*ك البرابر ! = يعني أعلقلهم المشنأة يعني يا رُسل..ما هي مريم برضو مبتسكتش !!! - حوش حوش الملايكة اللى بيرفرفوا عندك ! قالتها بتهكم واضح ، أكملت من بين أسنانها : - أختي يجليها بيت ليها لوحدها و يتكتب بإسمها تحسباً لأي حركة وطينه تطلع منك أو من أهلك..لكن قُعاد معاهم فى بيت واحد لأ!! هتف بإستنكار : - قصدك أية يا رُسل ؟! وضعت رُسل ساق فوق أخري و هي تقول ببرود : - هعيد تاني عشان عارفه أن فهمك على قدك..تجيب شقة لأختي تقعدها فيها مُعززة مُكرمة تاخدها من هنا و عليها بوسة غير كدا إنساها خالص ! صرخ بغضب : - دي مراتي و أنا ليا الحق أني أخدها فى أي وقت و فى أي مكان ! صاحت بحنق : - صوتك ميعلاش عليا أحسنلك..و الكلام اللي أنت بتقوله دا كان ينفع لو كنت راجل و عندك كرامة..ما أنت مدام مش حافظ كرامة مراتك قدام أهلك تبقي مش راجل و معندكش ذرة نخوة كمان !! نظر لها بنظرات لو كان لها أثر فيزيائي لكانت أحرقتها بحق..! فمن هي لتتحكم بكل شئ و تتحكم بزوجته تحت مسمي " شقيقتها الكبري " ، دلفت لغرفة الصالون سيدة ذات وجه بشوش و هي تحمل بيديها صينية مذهبة عليها ثلاث أكواب من العصير الطازج ، هتفت حميدة و هي تضع الذي بيدها على الطاولة الزجاحية المستديرة : - هدوا نفسكوا يا ولاد..كل حاجة بالتفاهم ! جز رامي على أسنانه و هو يقول : - تعالي أحضرينا يا حماتي و شوفي ست الصحفية بتقول إية ! جلست حميدة بجانب بكريتها و قالت بعتاب : - أنت برضو غلطان يا رامي يابني ! مسح على وجهه بقلة حيلة لتقول رُسل بفجاجة : - قُصره..دي شروطي و عليك لا تنفزها أو لأ و أنا الصراحة بحبذ الإجابة التانية عشان إنشاء الله إنشاء الله إنشاء الله نخلعك و نجرجرك فى المحاكم أنت و أهلك كلهم ! عبس رامي و قال بتوعد و هو ينهض : - ماشي يا رُسل...هنفذ اللى قولتيه بس عشان بحب مراتي و باقي عليها لكن حاجة تانية لأ..أنا ماشي ! ذهب من أمامهما فصاحت ببرود و هي ترفع رأسها قليلا ً: - خد الباب في إيدك يا رااامي ! سمعت صوت صفع الباب فأبتسمت بظفر و ألتفتت لوالدتها التي كانت تحدجها بغيظ ! قالت حميدة بحدة : -أنتي مش هتعقلي و تبطلي أسلوبك الدبش دا أبداً..بترمي طوب و زلط يا شيخة ؟ ! نظرت لها بنظرات بلهاء متسعة و قالت : -كان لازم أعمل كدا عشان الموكوسة بنتك ! أتت فى تلك اللحظة فتاة ربما فى أوائل عقدها الثاني و هي تصيح بحنق : - و الله أنتي رخمة اهو مشي زعلان ! رفعت شفتها العليا و من ثم لوتها للجانب و هي تقول بتهكم و سخرية : -يا ختي حلوة..أنشفي كدا يا بت..ما هو أنتي اللى قاعدة تقوليله قلبي و فشتي و كليتي و عاملة للقلاحه سعر لغاية لما إفتكر نفسة كوز درة بحاله..طبق الأصل الموكوسة التانية بس أنتي على أكبر ! نظرت لها مريم بغيظ و هي تزم شفتيها لكنها لم تتحدث فهذه شقيقتها الكبري بالأول و بالأخير و تهمها مصلحتها ! أستقامت رُسل و من ثم وثبت تجاه غرفتها لتغير ملابس العمل ، فهي تحتاج للنوم بشدة و هذا الأبلهه أفسد مخططاتها بالنوم منذ ساعة ! " رُسل محمود الغمراوي ، فتاة فى السادسة و العشرون من عمرها ، تعمل بمهنه الصحافة ، فتاة قصيرة القامة و ممشوقه القوام ، قمحية البشرة ، ذات شعر بندقي يصل لأخر كتفها و عيون واسعة باللون الزيتوني الفاتح، و يغطي وجنتاها نمش منثور بشكل محبب ، تحب عملها كثيراً و كذلك عائلتها ، فهي بعد موت والدها أصبحت هي من تمسك بزمام الأمور " ضربت حميدة على فخذيها و هي تقول بقلة حيلة و سخط : - هتشلني بنت محمود..مش كفاية أخواتها الصغيرين أتجوزوا و أتخطبوا و هي قاعدة فى أرابيزي بسبب كلامها الدبش دا..لأ و كمان هتخرب على أختها !!! ///فـى نـصف الكـرة الأرضيـة الأخـر ///و تحـديداً بالولايـات المتـحدة الامريكـية يجلس ذلك الرجل ذا المظهر المنمق و الذى يدل علي أنه من أحد أصحاب الطبقة المخملية و هو ينفث دخان سيجارته الكوبيه بشرود ، أنتفض فجأة عندما لاحظ وجود ظل ضخم أمامه ، رفع رأسه بتوتر ليطالع ذلك الضخم بخوف فتك بفرائسه!! رفع ذلك الضخم مسدس الكاتم للصوت بوجهه و قال بصوت أجش : - Go.. to.. hell أنطلقت بعد أقل من ثانية الرصاصة سريعاً من فوهه المسدس لتستقر بمنتصف رأس ذلك الرجل لـ يخر صريعاً بعدها ! أبتسم ذلك الضخم بثقة من تحت قناعه المتطور من السليكون و الذي يرسم ملامح شخص أخر و من ثم مضي مسرعاً نحو الشرفة ! /// فـى صـبـاح الـيـوم الـتـالـي أفاقت بتأفف على صوت هاتفها المزعج و هو يرن ، جذبته من على الكومود و نظرت له بنصف عين لتجده رئيسها المتعب ، زمت شفتيها بتبرم و من ثم فتحت الخط قائلة ببطئ : -صباح الخير ! صاح نَظمي بسرعة : -أجهزي حالاً يا رُسل...سبق صحفي محصلش لسة الخبر طازة ! أعتدلت فى نومتها و قالت بأهتمام : - إية هو ؟ ! قال بعزم : - السفير المصري فى أمريكا أتقتل إمبارح..و لسة السلطات عارفة حالاً..يعني أنتي لو طلعتي على المطار دلوقت و روحتي كتبتي تقرير و صورتيلك كام صورة هيبقي سبق صحفي جامد خصوصاً أن مفيش حد من الجرايد التانية عرف بالموضوع دا ! حكت شعرها و صمتت لثانية تفكر بالأمر و ما لبثت حتي قالت بتحدي : - تمام..ساعتين بالكتير و هبقي فى المطار !! أغلقت معه و من ثم توجهت لخزانه الملابس لتخرج منها بنطال من الچينز الثلجي و كنزة بدون أكمام باللون الأبيض و چاكت من الجلد الأ**د بخطين بِيض على كلاً من ذراعيه ، أرتدتهم و أدخلت الكنزة بالبنطال و من ثم أنتعلت حذاء رياضي باللون الأبيض به خطوط سوداء من الجانبين ، أخذت حقيبة متوسطة للسفر من فوق خزانة ملابسها و بدأت بوضع بعض الأشياء الضرورية ، وضعت نظراتها السوداء القاتمة و هتفت بإبتسامة عذبة : - وقت الشغل يا سووووو !! ///بعـد ساعـة و نـصـف ترجلت من سيارة الأجرة التي كانت تقلها بتأفف و هي تلعن و تسب بشقيقتها الرعناء و زوجها ! تمتمت بحنق و هي تنقد السائق : - قال ابن الجزمة يقولي أبقي هتيليك عريس من أمريكا يا أبلة رُسل..أبلة فى عينيك يا بعيد..شكله نسي نفسه الحيوان..نسي جده اللى كان بيشرب السحلب من خرطوم الغسالة ! نظر لها السائق بغرابة لكنه لم يتحدث ، أخذت حقيبتها و جرتها خلفها متجه لصالة المطار حيث ستقابل الأبلهه الأخر المسمي بـنَظمي!! لمحته يقف قبالة باب القاعة فرسمت إبتسامة سمجة على وجهها و هتفت بسعادة زائفة : - أستاذ نَظمي هنا مخصوص..لا دا أنا كدا أتغر حضرتك ! عدل نَظمي من وضعية ياقته بحركة إفتخراية و قال : - أحم..طيارتك لسة فاضلها ساعة هقولك فيها على تفاصيل القضية ! أومأت له و من ثم مضت للداخل بخطواتها الثابتة للداخل..!

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أصبحت خادمة لزوجي

read
15.0K
bc

قلب ابيض ونتقام اسود

read
12.6K
bc

أنتَِ نوري

read
32.3K
bc

عشقت سيد الرجال

read
20.5K
bc

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)

read
32.2K
bc

وليدة قلبي

read
14.2K
bc

الزعيم اللعين

read
9.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook