
أصل بصراحة فى وضعنا دا المفروض ترزعني بوسة تجبلي إرتجاج فى المخ !
قالتها ببساطتها و تلقائيتها المعتادة ليفغر الأخر فمه بذهول و صدمة من تلك الخرقاء التي وقعت بطريقه..!
أسترسلت بحماس :
- أصل الصراحة بشوفها كتير فى الروايات و أنا بصراحة بموت فيهم ؛ تعرف فى رواية حلوة أوي البطل فيها..
قاطعها بنفاذ صبر :
- بــس..أنتي أية بالعه كلب مفيش حتي ثانية تاخدي فيها نفسك ؟ !
رمشت عدة مرات و هي تزم شفتيها ليزفر هو بحنق ، أعتلت شفتيها إبتسامة عابثة و هي تقول :
- بس مقولتليش أسمك أية برضو ؟ !
نظر لها بنصف عين لتقول سريعاً بجدية زائفة :
- أصل بصراحه أنا و أنت فى غابة و لوحدنا فـ لازم أعرف أسمك..أحنا برضو فى غربة و ولاد بلد واحدة ؛ كمان...
صرخ بها بغضب :
- ليث..إسمي ليث أكتمي بقااا !
إبتسامة بلهاء أحتلت وجهها و هي تقول :
- الله..تصدق برضو فيه بطل فى رواية كان أسمه ليث كنت بحبه أوي و الله لدرجه أني كنت بكراش عليه !
أغمض عيناه بقوة فهو لن يتحمل كثيراً ثرثرتها الغ*ية تلك !
ما لبس حتي فتح عينيه علي وسعهما عندما صاحت بخبث :
- شوفت لغاية دلوقت مش راضي تسيبني إزاي..أنت اللي نيتك وحشة أهه !
طالعها بغموض و تشدق بـ :
- هو من ناحية نيتي وحشة فـ هي كدا بجد !
و من ثم ترك خصرها لتشهق بعنف قبل أن تقع فى جدول المياة !

