السلسله الأولى_الجزء الثالث

2549 Words
مراد فى طريقه إلى المطبخ رأى شئ جعله في صدمة كانت همس تتسطح أرضا أمام غرفتها غارقة في دمائها جحظت عيناه من صدمته فكانت رأسها تنزف ذهب مراد مسرعاً لها: آنسة همس آنسة همس أخذ يض*ب على خدها برقة لعلها تستجيب ولكنها كانت كالجثة الهامدة بين يديه فأردف هو بصوت هز جدران ڤيلا المنشاوي:همممممممممممممممس. تجمع كل من فى الڤيلا من الخدم وسمر ورانيا. فأردفت رانيا ببرود:فى أى مش تحترم أصحاب البيت ولا اية اى الهمجية دى. فأردف هو بغضب وعيناه حمراء بشدة وبفيح مرعب:ولما البيت له أصحاب كانوا فين والانسة همس حالتها كده. ابتعد عنها فقد كان يعطى ظهرهه للموجودين تصنم الخدم مما روأ فهذه هى الملاك الذي يسكن هذا البيت.اردفت رانيا ببرود:وياترى دى مسرحيه جديده. تحدث مراد بغضب شديد:بسرعة حد يتصل بالاسعاف بسرعة. حملها وذهب بها من الڤيلا للسيارة فهو لايعلم كم من الوقت التى ستأخذه سيارة الإسعاف لتصل.قاد السيارة بسرعة شديدة حتى وصل للمستشفى وآخذ يصرخ بالممرضين:تروللللللللللللللى بسرررررعة. أحضروا له ترولى وقاموا بأخذها لفحصها وهو يقف بالخارج بالكاد يتنفس جلس على أقرب مقعد قا**ه ظل بعض الوقت لايعرف ماذا فعل ولما فعل كل هذا لما كان كل هذا الخوف عليها سأل نفسه لما عند رؤيتها هكذا شعر بأن روحه تنسحب منه. بينما فى ڤيلا الألفى كانت ملك تجلس تذاكر دروسها بغرفتها بتركيز قطع تركيزها صوت هاتفها معلنا عن إتصال اخذتة فأجابت بفرحة رووجى قلبى عاملة اية وعموا عامل ايه وحشانى يا كلبة البحر يا مهزأة. على الناحية الأخرى فى أمريكا كانت روجى تتحدث بإبتسامة: ملوكة المعفنة عاملة اية ومراد عامل ايه وعمتوا جى جى ليها وحشة الولية دى. ملك:ولية..دى لو سمعتك هتعمل منك بوفتيك... عموماً يا ستى كلنا كويسين عموا مصطفى عامل ايه. روجى:كويسين ومراد عامل ايه. ملك: مراد فى مهمة خاصة يختى. روجى:مهمة خاصة؟؟ ملك:هفهمك بعدين اى مش ناوين تيجوا تشلوخونا اه قصدى تنورونا هههههههههههه. روجى: والله قولت لبابا لسة مردش عليا اصلة مشغول فى شغلة وكده بعيد عنك يختى. ملك:طيب ماشى يا حب سلام دلوقتى. روجى: سلام. لم تكاد تضع الهاتف على المكتب حتى سمعت صوت محمد وهو يقول: اتنيلى اه قصدى اتفضلى الشوكولاته اهئ.وفى نفسه:يكشى تطفحيها يا ملك الكلب على الذل ده. ملك: أى يا برو سرحان فى ايه.. محمد:ها.. لأ ولا حاجه كنتى بتكلمى مين يا فاشلة. ملك:لا والله طيب تقديراً لكلمة فاشلة دى مش هأقولك روجى قالتلى اى. محمد بصدمة:احيييييييية انتى كنتى بتكلمى روجى. ملك: أيون. محمد: شالله يسترك يا شيخة سألت عليا. ملك:اتنيل ولا افتكرتك. بينما محمد حزن بشدة فهو يعشقها منذ أن كانت تعيش بمصر قبل أن تنتقل على امريكا مع والدها والذى هو عمه.شعرت ملك بحزنه فحاولت أن تخفف عنه. ملك:اسكت هو أنا مقولتلكش تؤ يقطعنى مش روجى جاية قريب. محمد:بجد...احيات عيالك بتتكلمى جد. ملك:اه يا سيدى بتكلم جد. محمد:طيب اشطاااا سلام دلوقتى. ملك:اه أخدت اللى أنت عاوزه ودلوقتي تطفش. محمد:امشى يا بت. وفى غرفة جيهان كانت تجلس وتقرأ وردها اليومى ثم قامت نحو خزانتها وقامت بأخذ صورة منها وجلست وهى تردف: وحشتونى أوى أوى أوى.. ربنا يرحمكم. فكانت الصورة تحتوى على والدا مراد وأخذت تبكى بشدة لفقدانهما. كان مراد يجلس أمام الغرفة التى دلفت إليها همس هو ورانيا وسمر خرج الطبيب فذهب مراد مسرعاً إليه. مراد:خير يا دكتور هى كويسة؟؟ الطبيب بعملية: الحمدلله الخبطة جات خفيفة بس هتحتاج لراحة تامة لغاية لما الجرح يلم..بعد اذنكوا. مراد: شكرا يا دكتور. ذهب لرانيا وأخبارها بما قاله له الدكتور. فكانت لا تتأثر أبدا تعجب كثيراً من برودها الشديد وعدم مبالاتها بإبنتها أليست هذه ابنتها تعجب مراد كثيرا ولكنه نفض الأمر سريعاً وقام بالجلوس مرة أخرى منتظراً همس لتفيق ليعرف ماذا حدث لها بالتفصيل. أما رانيا فذهبت بعيدا عنهم لتتحدث بالهاتف لتردف: أى يا غبى أنت عملت فيها أى. مجهول: والله يا مدام رانيا دخلت اوضتها من الشباك زى ما قولتيلى حاولت تقاومنى وأنا بحط المنديل على بوقها..بس هى كانت أقوى منى وقاومتنى مكنش قدامى حل غير انى اض*بها بالمسدس على دماغها بس جيت عشان اخدها سمعت حد طالع على السلم فسبتها وهربت. رانيا: تمام ماشى أقفل أنت دلوقتى. رانيا بعدما اغلقت الخط همست لنفسها:ماشى يا همس انتى نفدتى منى المرادى بس مش هأطول علشان أخلص منك. كان مراد جالساً على الكرسى واضعا رأسه بين يديه. جلست سمر بجانبه لتردف:مش محتاجه الخوف ده كله يعنى هتفوق على طول. مراد: أنا بس عايزة اعرف مين اللى عمل كدا. سمر:هه..مش بعيد تكون هيا اللى عاملة كده عشان تلفت انتباهك ليها. ذهب مراد للخارج وقف وهو يكاد يموت من كثرة التفكير فى أمها وأختها الذين لايبالون بها هكذا..ومن فعل بها هذا.. أيعقل أنها فعلت هذا بنفسها؟؟ نفض كل هذه الأفكار سريعاً وذهب للاطمئنان عليها دخل عليها الغرفة وجدها متسطحة كالملاك..ذهب إليها وجلس بجانبها وأمسك يدها ثم أردف. .................................. فكانت الصورة تحتوى على والدا مراد وأخذت تبكى بشدة لفقدانهما. كان مراد يجلس أمام الغرفة التى دلفت إليها همس هو ورانيا وسمر خرج الطبيب فذهب مراد مسرعاً إليه. مراد:خير يا دكتور هى كويسة؟؟ الطبيب بعملية: الحمدلله الخبطة جات خفيفة بس هتحتاج لراحة تامة لغاية لما الجرح يلم..بعد اذنكوا. مراد: شكرا يا دكتور. ذهب لرانيا وأخبارها بما قاله له الدكتور. فكانت لا تتأثر أبدا تعجب كثيراً من برودها الشديد وعدم مبالاتها بإبنتها أليست هذه ابنتها تعجب مراد كثيرا ولكنه نفض الأمر سريعاً وقام بالجلوس مرة أخرى منتظراً همس لتفيق ليعرف ماذا حدث لها بالتفصيل. أما رانيا فذهبت بعيدا عنهم لتتحدث بالهاتف لتردف: أى يا غبى أنت عملت فيها أى. مجهول: والله يا مدام رانيا دخلت اوضتها من الشباك زى ما قولتيلى حاولت تقاومنى وأنا بحط المنديل على بوقها..بس هى كانت أقوى منى وقاومتنى مكنش قدامى حل غير انى اض*بها بالمسدس على دماغها بس جيت عشان اخدها سمعت حد طالع على السلم فسبتها وهربت. رانيا: تمام ماشى أقفل أنت دلوقتى. رانيا بعدما اغلقت الخط همست لنفسها:ماشى يا همس انتى نفدتى منى المرادى بس مش هأطول علشان أخلص منك. كان مراد جالساً على الكرسى واضعا رأسه بين يديه. جلست سمر بجانبه لتردف:مش محتاجه الخوف ده كله يعنى هتفوق على طول. مراد: أنا بس عايزة اعرف مين اللى عمل كدا. سمر:هه..مش بعيد تكون هيا اللى عاملة كده عشان تلفت انتباهك ليها. ذهب مراد للخارج وقف وهو يكاد يموت من كثرة التفكير فى أمها وأختها الذين لايبالون بها هكذا..ومن فعل بها هذا.. أيعقل أنها فعلت هذا بنفسها؟؟ نفض كل هذه الأفكار سريعاً وذهب للاطمئنان عليها دخل عليها الغرفة وجدها متسطحة كالملاك..ذهب إليها وجلس بجانبها وأمسك يدها ثم أردف. مراد: أنتى عملتى فيا أى وياترى اى حكايتك أنا متأكد أنك وراكى حكاية طويلة.. ثم قبل جبينها وذهب للاتصال بعمته للاطمان عليها فهو منذ أن وصل لم يحدثها. بينما فى ڤيلا الألفى. كانت جيهان وملك ومحمد يلتفون حول السفرة يتناولون الغداء ليصدح صوت هاتفها معلنا عن إتصال عندما رأته ابتسمت ابتسامة واسعة وأخذته ثم اردفت: اذيك يا حبيبي،عامل أي. مراد: اذيك يا جى جى،انا الحمدلله وانتوا. جيهان: كويسين يا حبيبي ،بس مالك كده صوتك مش عاجبني.. مراد هو فى حاجة. مراد:ها...... لأ مفيش حاجه يا جى جى أنا بطمن بس. جيهان بعدم اقتناع: امممممم..ماشى بس أنا موجودة في أي وقت يا حبيبي لو عايز تتكلم أو حاجة تمام. مراد:ربنا يديمك لينا لينا يا جى جى يا رب...فين محمد وملك عاملين أي الجذم دوول. ليردف محمد:مراااد يارخم إحنا جذم. مراد بإستفزاز:عندك شك في كده يا زيم**. محمد: لأ يا برو.. المهم أنت عامل ايه. مراد أنا كويس يا معفن..فين ملوكتى وحشتنى. ملك: اذيك يا مراد..وحشتنى أوى أنت كويس. مراد:اه يا اميرتى أنا كويس انتوا عاملين ايه.. والمذاكرة عاملة فيها أي ومحمد الكلب ده بيدايقك. ملك: لأ طبعا..عيب عليك ده انا ملك والأجر على الله. مراد:ما هو ده العشم برضو ههههههههههه طيب سلام دلوقتى يا ملوكه. ملك: سلام. بينما مراد عندما أغلق هاتفه ذهب للطبيب ليسأله متى ستستيقظ همس. مراد: السلام عليكم. الطبيب: وعليكم السلام..اتفضل. مراد:هى الآنسة همس لى مفاقتش لدلوقتى. الطبيب: متقلقش هتفوق قريب مش محتاجه كل الخوف ده..هى بس هتحتاج للراحة. مراد: تمام شكرا لحضرتك. بينما فى ڤيلا المنشاوي كانت تجلس في غرفتها تشتعل غيظا من همس. سمر:اه يا همس انتى الكل بيحبك وكمان اخدتى اهتمام الكل وخوف الكل...زمان بابا كان بيحبك ودلوقتي عمى بيحبك وكمان اخدتى اهتمام الخدام ده كمان أنا بكرهك....... أنا بكرهك. واخذت ت**ر كل ماتقع عينيها عليه.. وفى إحدى شركات المنشاوى كانت تجلس وتترأس الاجتماع بينما هى مندمجة مع العمال يأتيها اتصال هاتفي من المنزل لتردف الو..خيرر. وعلى الناحية الأخرى فى أحد الخدم:الحقى يا هانم الآنسة سمر عمالة ت**ر فى اوضتها ومحدش عارف يهديها. رانيا:طيب سلام أنا جاية حالا. فى المستشفى أخذت تحرك رأسها وهى تتألم. همس: اه اه.. أنا فين. احد الممرضات:انتى يا فندم جيتى هنا فاقدة الوعي وراسك بتنزف و.... ولم تكمل حديثها لتقاطعها همس:اه طيب ماشى شكراً لحضرتك...هو فى حد هنا معايا قصدى مين اللي جابنى. الممرضه:اه اخوكى هو اللى جابك..بس هو قمر أوى وكان هيموت من الخوف عليكى. همس وهى لاتفهم بماذا تردف هذه الممرضه:طيب ممكن تخرجى وتنادي عليه. الممرضه:طيب تمام..عن اذنك. اومأت لها همس..وفى الخارج كان يجلس على أحر من الجمر منتظراً أن تستفيق همس ليطمئن عليها شعر بقلبه يتأكل من الخوف.. جاءت إليه الممرضه:لو سمحت.. رفع نظره اليها مراد:نعم. الممرضه: الآنسة همس فاقت وطلبت حضرتك. أما مراد ذهب مسرعاً إليها بعدما علم بإفاقتها.. أخذ يطرق على الباب همس من الداخل:اتفضل. دخل مراد وكان مغيبا تماماً فقط ينظر لعيناها التى اغرقته..وهى كانت لاتختلف عنه كثيرا فكانت تنظر إليه كالمغيبة ببسمة باهتة. شعرت بالخجل لذا اخفضت بصرها سريعاً شعر مراد بخجلها لذا تنحنح:احم احم... أنتى كويسة يا آنسة همس؟؟ همس:اه الحمدلله بس هو أنت اللى جبتنى هنا؟؟؟ مراد:اه. أما همس فكانت تشتغل غيظا من تلك الممرضه التى أخبرتها أنه أخوها وأنها أيضاً لاحظت إعجابها به. مراد: آنسة همس.. كانت جالسه في المستشفى على سريرها سارحة فى تلك الممرضه التى لاحظت همس بها إعجابها بمراد. مراد: آنسة همس. همس:ها....نعم. مراد: مين اللى عمل كده. همس:ازاى مش فاهمه. مراد:قصدى مين اللي خبطك. همس: أنا كنت بدور فى اوضتى على كتاب كنت بقرآه فجأة لقيت حد بيحاول يحط منديل على بوقى حاولت اقاومه كتير وأنا عشان اوضتى فوق والكل تحت مكنش حد هيسمعنى وينقذنى حاولت أخرج من الاوضة بس محستش بحاجة غير أنى بقع على الأرض وبس كده. بينما مراد كان يستمع لها وهو يشتعل غيظا ويفكر من يمكن أن يفعل بها هذا. بينما فى ڤيلا المنشاوي كانت تعانقها وتملس على شعرها بحنان كى تهدأ. رانيا:اهدى يا سمر اهدى يا حبيبتى وبعدين انتى بتعملى في نفسك كده لى أنا بحبك يا حبيبتي وبعدين مش بنت رانيا اللى تعمل فى نفسها كده علشان واحدة زى همس وهى أصلا متقربش لينا بصلة غير أن ابوكى عطف عليها بس ولا أنتى نسيتى هى مين وأصلها اى وانتى بنت عيلة المنشاوي لوحدك فهمتى. سمر:بإنهيار : لأ يا ماما كلهم بيحبوها وبابا كان بيحبها وعمى بيحبها وأنا محدش بيحبنى وبكت بكاء هيستيرى. رانيا بعصبية:قولتلك اسكتى بقا أنا بحبك وباباكى كان بيحبك. سمر ببكاء هيستيرى: أنا تعبت وزهقت وبابا مات ومحدش بيحبنى حتى أنتى مش وراكى غير الاجتماعات والسهرات ومجال إدارة الأعمال...ونسيتى أن عندك بنت بابا مات وسابنى وانتى نسيتى انك ليكى واجبات عليا.......فين حنان الام هاااا....فين....تقدرى تقوليلى هو فين..... أنا عرفت دلوقتى لى الكل بيحب همس .... عشان هى طيبة وبتحب الكل ومش أنانية زيك.... أنا تعبت ااانااااا....وغابت عن الوعى. بينما رانيا كانت تستمع لحديث ابنتها وهى تبكى ب**ت...اهى حقا انانية...احقا ابنتها تكرها... لا والف لا.. وفجأة خرجت من دوامة تفكيرها على سقوط سمر كالجثة الهامدة أمامها. رانيا:سمر.....سمر....لاااااااااا. وفى أميريكا كانت تجلس في غرفتها تعبث بهاتفها سمعت طرق الباب. روجى:اتفضل. مصطفى: عاملة اية يا حبيبة بابى. روجى:بابا حبيبي... أنا كويسة... أنا كلمت ملك يابابا واطمنت عليهم بس قالتلى أن مراد فى مهمة خاصة سألتها مهمة أي قالتلى بعدين...هو أنت تعرف يا بابا هو فى مهمة أي...؟ مصطفى: مهمة..... لأ أنا مكلمتش مراد بقالى كتير...امممم... المهم أنا دلوقتى عندى اجتماع وسهرة عشا مع رجال أعمال مهمين ف جيت اطمن عليكى قبل ما امشى...... روجى: يا بابا أنا زهقت أوى أنت على طول فى اجتماعات ومش بتيجى غير قليل خالص وأنا بروح المدرسة واعقد في البيت بابا أنا عايزة ارجع مصر على الأقل هناك عمتوا ومراد وملك ومحمد.... قولت اي. مصطفى: اممممم......بصى يا حبيبتى أنا خلاص هأخلص شوية حاجات عندى كده في الشركة واصفى فى حساباتى وننزل مصر قريب ماشى. روجى بفرحة: ماشى يا بابى أنا بحبك أوى أوى أوى. مصطفى:ماشى يا حبيبة بابى يلا سلام دلوقتى. ذهب مراد للممرضة لكى تنزع المحلول لهمس. دلف مراد هو والممرضة لغرفة همس. الممرضه: دلوقتى تقدرى تخرجى بس ترتاحى وتاخدى الدوا بإنتظام. همس: اوكى. مراد: طيب نقدر نخرج دلوقتى يا همس. همس بإبتسامة:اه يلا. همس: اه اه.. أنا فين. احد الممرضات:انتى يا فندم جيتى هنا فاقدة الوعي وراسك بتنزف و.... ولم تكمل حديثها لتقاطعها همس:اه طيب ماشى شكراً لحضرتك...هو فى حد هنا معايا قصدى مين اللي جابنى. الممرضه:اه اخوكى هو اللى جابك..بس هو قمر أوى وكان هيموت من الخوف عليكى. همس وهى لاتفهم بماذا تردف هذه الممرضه:طيب ممكن تخرجى وتنادي عليه. الممرضه:طيب تمام..عن اذنك. اومأت لها همس..وفى الخارج كان يجلس على أحر من الجمر منتظراً أن تستفيق همس ليطمئن عليها شعر بقلبه يتأكل من الخوف.. جاءت إليه الممرضه:لو سمحت.. رفع نظره اليها مراد:نعم. الممرضه: الآنسة همس فاقت وطلبت حضرتك. أما مراد ذهب مسرعاً إليها بعدما علم بإفاقتها.. أخذ يطرق على الباب همس من الداخل:اتفضل. دخل مراد وكان مغيبا تماماً فقط ينظر لعيناها التى اغرقته..وهى كانت لاتختلف عنه كثيرا فكانت تنظر إليه كالمغيبة ببسمة باهتة. شعرت بالخجل لذا اخفضت بصرها سريعاً شعر مراد بخجلها لذا تنحنح:احم احم... أنتى كويسة يا آنسة همس؟؟ همس:اه الحمدلله بس هو أنت اللى جبتنى هنا؟؟؟ مراد:اه. أما همس فكانت تشتغل غيظا من تلك الممرضه التى أخبرتها أنه أخوها وأنها أيضاً لاحظت إعجابها به. مراد: آنسة همس.. كانت جالسه في المستشفى على سريرها سارحة فى تلك الممرضه التى لاحظت همس بها إعجابها بمراد. مراد: آنسة همس. همس:ها....نعم. مراد: مين اللى عمل كده. همس:ازاى مش فاهمه. مراد:قصدى مين اللي خبطك. همس: أنا كنت بدور فى اوضتى على كتاب كنت بقرآه فجأة لقيت حد بيحاول يحط منديل على بوقى حاولت اقاومه كتير وأنا عشان اوضتى فوق والكل تحت مكنش حد هيسمعنى وينقذنى حاولت أخرج من الاوضة بس محستش بحاجة غير أنى بقع على الأرض وبس كده. بينما مراد كان يستمع لها وهو يشتعل غيظا ويفكر من يمكن أن يفعل بها هذا. بينما فى ڤيلا المنشاوي كانت تعانقها وتملس على شعرها بحنان كى تهدأ. رانيا:اهدى يا سمر اهدى يا حبيبتى وبعدين انتى بتعملى في نفسك كده لى أنا بحبك يا حبيبتي وبعدين مش بنت رانيا اللى تعمل فى نفسها كده علشان واحدة زى همس وهى أصلا متقربش لينا بصلة غير أن ابوكى عطف عليها بس ولا أنتى نسيتى هى مين وأصلها اى وانتى بنت عيلة المنشاوي لوحدك فهمتى. سمر:بإنهيار : لأ يا ماما كلهم بيحبوها وبابا كان بيحبها وعمى بيحبها وأنا محدش بيحبنى وبكت بكاء هيستيرى. رانيا بعصبية:قولتلك اسكتى بقا أنا بحبك وباباكى كان بيحبك. سمر ببكاء هيستيرى: أنا تعبت وزهقت وبابا مات ومحدش بيحبنى حتى أنتى مش وراكى غير الاجتماعات والسهرات ومجال إدارة الأعمال...ونسيتى أن عندك بنت بابا مات وسابنى وانتى نسيتى انك ليكى واجبات عليا.......فين حنان الام هاااا....فين....تقدرى تقوليلى هو فين..... أنا عرفت دلوقتى لى الكل بيحب همس .... عشان هى طيبة وبتحب الكل ومش أنانية زيك.... أنا تعبت ااانااااا....وغابت عن الوعى. بينما رانيا كانت تستمع لحديث ابنتها وهى تبكى ب**ت...اهى حقا انانية...احقا ابنتها تكرها... لا والف لا.. وفجأة خرجت من دوامة تفكيرها على سقوط سمر كالجثة الهامدة أمامها. رانيا:سمر.....سمر....لاااااااااا. وفى أميريكا كانت تجلس في غرفتها تعبث بهاتفها سمعت طرق الباب. روجى:اتفضل. مصطفى: عاملة اية يا حبيبة بابى. روجى:بابا حبيبي... أنا كويسة... أنا كلمت ملك يابابا واطمنت عليهم بس قالتلى أن مراد فى مهمة خاصة سألتها مهمة أي قالتلى بعدين...هو أنت تعرف يا بابا هو فى مهمة أي...؟ مصطفى: مهمة..... لأ أنا مكلمتش مراد بقالى كتير...امممم... المهم أنا دلوقتى عندى اجتماع وسهرة عشا مع رجال أعمال مهمين ف جيت اطمن عليكى قبل ما امشى...... روجى: يا بابا أنا زهقت أوى أنت على طول فى اجتماعات ومش بتيجى غير قليل خالص وأنا بروح المدرسة واعقد في البيت بابا أنا عايزة ارجع مصر على الأقل هناك عمتوا ومراد وملك ومحمد.... قولت اي. مصطفى: اممممم......بصى يا حبيبتى أنا خلاص هأخلص شوية حاجات عندى كده في الشركة واصفى فى حساباتى وننزل مصر قريب ماشى. روجى بفرحة: ماشى يا بابى أنا بحبك أوى أوى أوى. مصطفى:ماشى يا حبيبة بابى يلا سلام دلوقتى.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD