البارت الثاني

1646 Words
البارت الثاني نزلت ملاك لتناول الطعام مع عائلتها القت التحية وابتسمت بتكلف فلم تعتاد عليهم بعد تحدث عمها ملاك يا ابنتي انتي لم تبلغي بعد السن القانوني لاستلام املاكك والتصرف بها وانا لن استطيع البقاء كثيرا هنا لذا ساتركك بعهدة عمر هو المسؤول عنكي لكن يا عمي انتظري يا ابنتي حتى اتم كلامي ستكملي تعليمك بهذه الفترة وانا قاربت على التقاعد سانضم للعيش معكم قريباً عمي اريد ان ابقى معك ارجوك وافق ملاك لا استطيع انا منخرط بين ناس لا افضل تواجدك معهم وكل هذا من اجلك لذا لا ترهقي كاهلي بوجودك انا بدأت بطريق منذ ثمانية اعوام ويجب علي ان انهيه و وجودك سيعيق الموضوع وصدقيني لن استطيع التواجد معك حتى انهيه ولا اريد لأحد ان يعلم انك ظهرتي مجدداً كنت قد الحقتك بدار الايتام حفاظاً على سلامتك لكن حدث ما لم يكن بالحسبان وها انتي الان بيننا بسبب المديرة السيئة تلك وصدقيني سوف اعاقبها كما تستحق لاجلك ولاجل كل فتاة جنت عليها ودمرت مستقبلها من اجل المال لذا تحلي بالصبر يا بنتي وعديني ان تستمعي لعمر بكل ما يطلبه منك وذلك لمصلحتك ليستطرد كلامه بسرعة ها تذكرت اهم شي هو اني سجلتك بالجامعة باسم جديد يجب ان تعتادي عليه غضنت بين حاجبيها لتتسائل بحيرة لماذا هذا افضل يا ابنتي من اجل سلامتك وسنضع لكي حارساً شخصياً لك دون ان يلفت الانتباه لوجوده هزت راسها بقلة حيلة كما تريد يا عمي وارجو ان ينتهي هذا الامر فانا اريد ان اعيش بسلااام رد بحنان ان شاء الله يا بنتي سينتهي قريباً كل شيء ابتسم عمر بسماجة ماذا يا بنت العم هل تخافين من وجودك معي ابتسمت باحراج لا تقل هذا ارجوك انا فقط مررت ب*روف صعبة ولن ارتاح الا بوجود عمي معي و انت ستنشغل عني طوال اليوم وايضاً لا اريد ان ااسرك بوجودي تحدث عمر بحزن قائلاً بعد وفاة زوجة عمك وزواج اخوتي في الغربة وبسبب غياب ابي الدائم عني وعن عائلتي اصبحت لا اطيق المكوث في المنزل لكن الان سيتغير الوضع فانتي بحمايتي واصبحتي من ضمن مسؤولياتي ابتسمت له وباشرت بتناول الطعام وتفكيرها منصب على واقعها الذي تحياه مثل التائهة وصل اوس لمكمنه في المستودع الجديد الذي مكثو به بعد مداهمة الشرطة لهم ليتفاجئ بالسيد منير يجلس وعلامات وجهه لا تبشر بالخير اقترب منه وراسه منخفض ليقوم بتقبيل يده مثل عادته منذ دخوله لتلك المافيا وكما يحب منير ليجلس ويسأل بترقب ما سر زيارتك لنا سيدي تن*د منير وقال بتصميم اريد رأس نادية امامي فقد تسببت لي بمشاكل مع الشرطة ومع المجموعة فأنت تعلم ان القصر الذي كنتم تباشرون اعمالكم به بأسمي وتعبت جداً لاقنع الشرطة اني اهجره ولا اعلم عنه شيء بسبب اشغالي الكثيرة وقد دفعت مبلغاً كبيراً لتمحى هذه المشكلة ثمن اكبر بكثير من ما اخذته من مارك ثمن متعته بابنتها غير انها تسببت بموت تلك الفتاة بسبب مجيئها بها الى هنا و تلك الفتاة عمها ضابط مخضرم في السلك الامني و ليزيد الامر سوء ان من داهمنا كان ابن عمها الرائد عمر لذلك اريدك ان تذيقها مر العذاب وان اردت خذ باقي بناتها للعمل معنا بعد قتلها فانت حر المهم لا اريد ان تسبب لنا مشاكل بعد الان وانا رشحت سيدة اعمال لتدير الدار وهي تحت قبضتي وما ان تبدا بعملها حتى تاتينا بفتيات جديدات هز اوس راسه علامة الطاعة ليقف منير بثبات وابتسم لاوس وهو يربت على كتفه احسنت يا اوس لقد قصت علي هايدي عن انقاذك لها وللرجال ومكافئة مني لك ستسافر لتقضي وقت ممتع مع سيدة جميلة وتقوم بعقد صفقة اسلحة جديدة في اوروبا ابتسم اوس بسعادة بعد شكر منير وتحدث بجدية ماذا بالنسبة للمدعو عمر هل تريدنا ان نصفيه لانه تمادى كثيراً في الاونة الاخيرة هز منير راسه لا داعي لذلك فشله المتكرر بامساك اي دليل يوصله لنا سوف يحبط من عزيمته ويزعزع ثقة رؤوسائه به انسى امره وداعاً وابتعد مع حراسه الشخصين ليستقل سيارته الفارهة ويرحل بهدوء كما اتى زفر اوس انفاسه براحة ليركض لاحضان هايدي يشكرها على كلامها لمنير وكانت هبي اكثر من مرحبة بهذا الحضن وقفت نادية في شرفة منزلها تستغفر الله على ما فعلته وتستعيد بذكرياتها كل فتاة قضت عليها واخذتها بيدها لتسلمها لوحوش لاتعرف الرحمة وخصوصي تلك الملاك التي قضت نحبها لتدافع عن شرفها وصورة امل ابنتها وهي في احضان الشاب لاتفارق خيالها ترتسم مع كل صرخة فتاة وصورتها عضت شفتها ندماً ودموعها تنساب على خديها بقهر لتصحو من شرودها على طرقات مزعجة وملحة على باب بيتها هرولت مسرعة لتفتح الباب ودقات قلبها تكاد تخرجه من ص*رها لتفاجئ باهل زوجها المتوفي وعيونهم تنذر بالشر ليهجمو عليها يكيلوها بالشتائم والاقوال الجارحة عن اهمالها في تربية بناتها حتى تصل لهروب ابنتها الكبرى امل ليقول اخو زوجها المتوفى كم مرة طلبنا منك ان نرعى بنات اخي لان ليس هناك رجل يخشوه ويهابوه كنتي تهاجمينا و تقولي انا اربي بناتي على الفضيلة والاخلاق ايتها الفاجرة ها قد راينا تربيتك الفاضلة الان سوف ناخذ باقي البنات ليعيشو في كنفنا ونعلن الحداد على روح المرحومة ابنة اخينا الكبرى امل و والدتها لتقول نادية بتهديد مهزوز اياك يا عبد الفضيل بناتي اشرف من ان تتحدث عنهم بأي سوء وخصوصي امل انها خطفت على يد.عصابة ولم تهرب لن ادعك تاخذ بناتي مني سابلغ عنك الشرطة لو تجرات على فعل هذا ليقوم بعصبية شديدة ويصفعها على وجهها ويقول بحدة لقد شبعنا من تهديداتك ولن ننتظر ان تضيعي باقي بنات اخي المرحوم فالتزمي الصمت افضل لك وامل لو رايناها مجدداً ساقتلها انا بيدي هاتين ليقترب من الغرف الداخلية للمنزل ينادي بصوت جهوري علا رهف لتأتي الفتاتان و عيونهم حمراء من شدة البكاء والخوف فقد استمعو للحديث الدائر بين اعمامهم وامهم ليأمرهم عمهم هيا فلتحزموا حقائبكم فسوف تغادرون معنا الي البلد الذي نشاتم و والدكم به هيااا لينهي جملته بصريخ مرعب لتهب الفتاتان مبتعدين بخوف بعد هز راسهم بالايجاب حاولت نادية ان تمنعهم واخذت تصرخ عل احد ينجدها منهم دون مجيب وصدح صراخ البنات العاجزات عن الدفاع عن نفسهم لتتذكر وهم يترجوها ان تعيدهم لامانهم في الدار دون ان تستمع لهم لتنهار على الارض بركبتيها و كيف عادت نفس الاحداث مع قلب الادوار فالان هي التي تترجا وتصرخ دون مجيب زحفت على ركبتيها ويديها حتى وصلت لعبد الفضيل تمسكت بعبائته تتوسله ان يرحمها ويبقي بناتها معها او ياخذها مع طفلتيها ليركلها بقدمه دون رحمة خسئت ان تري بناتك بعد اليوم واعدك ان اقتل امل ما ان اراها فقد دنست اسم عائلتنا خرجت الفتاتان منهارتان من البكاء وركضو لوالدتهم يحضنوها بخوف من حالتها ومن الفراق المحتوم ليسحب عبد الفضيل واخوه ايديهم عن امهم ويجروهم عنوةً الي مستقبل وحياة لم يجربوها بعد. في مكان اخر وابطال جدد دخلت فتاة تبلغ من العمر عشرون عاماً لتنادي بصوت مرتفع يا اهل الدار امي ابي لتهرع اختها الصغرة هي انتي يا عفراء مابك ماهذا الصراخ لتقول وما دخلك انتي يا شيماء لتبتسم شيماء بخبث وتهمس لها يوجد شابين عندنا في المنزل تحبيهم بشكل كبير وقفت عفراء عن السير لتقول بنفس الهمس من هم لتقول عبد وعلي اولاد الحارة ولو تعلمين لما اتو انصتت عفراء باهتمام لتردف شيماء جاءو لخطبتك لعلي وانا لعبد فتحت عفراء عينيها لتقول غير مصدقة ماذا ماذا هل جنو لتدخل الى الغرفة الموجود بها الشباب تقف ترمقهم بنظرات يملاها القرف لتقول ماذا تريدون وكيف تتجراون لتاتو الي منزلنا بعد ما فعلتوه بي في الشارع ايها الوقحون ليصرخ والدها بحدة عفراء اذهبي الى غرفتك ليلتفت الي الشابين ويقول وانتم طلبكم مرفوض اسف لا يوجد عندي بنات تناسبكم للزواج بناتي يكملن تعليمهم الزيارة انتهت نظر الشابين الى بعضهم بنظرات خبيثة ليهز علي راسه بتوعد وينطلق مع رفيقه الى الخارج بدون اي كلمة بعد ان رمق عفراء بنظرات غامضة بعد خروجهم دخل السيد حلمي لغرفة ابنته يوبخها على دخولها عليهم كيف استطعتي الدخول الي غرفة الضيوف بوجود.هذين الشابين الاوغاد هل جننتي الم تتعلمي الدرس سابقا كيف رمو عليك بالكلام البزيء واهانوكي في الشارع لانك تحديتيهم تاففت لتقول بصوتها الناعم رغم عصبيتها ابي ارجوك كان من الخطأ ان تستقبلهم من الاساس انهم شباب مستهترين لا يحترمون حرمة احد ابتسم بحنان لابنته الحانقة ليقول كفانا الله شرهم استقبالهم مع الرفض افضل من عدم استقبالهم هكذا رفعت عنا شر لسانهم باني لم استقبلهم وطردتهم اردفت شيماء ابي انهم حمقى ليطلبو هذا الطلب منك مع وعدهم ان يصلحو حالهم فامرهم ميئوس منه ارجوك ابي بدات اقلق من تواجدي بهذا الحي فلنرحل من هنا لا يربطنا شيء هنا حتى نبقى تممت عفراء على راي شيماء ليهز والدهم راسه ويدخل لغرفته يحمل هم وجوده وبناته بمحيط هؤلاء الشباب المنحل استقل اوس الطائرة برفقة عادل ليذهبو بالرحلة الاستجمامية بعد ان اشتد الجدال بينه وبين هايدي لغيرتها الشديدة عليه فهي ادرى الناس بما ينوي فعله بهذه الرحلة خصوصي مع فتاة ستقدم له هدية اثناء بقائه وانتهى بصفعة منه بعد ان القى عليها الشتائم وتركها تصرخ وتشد شعرها كا المجنونة و ايضاً ليتممو الصفقة للسيد منير ابتسم اوس لعادل ابتسامة لا تظهر الا لعادل من ضمن كل الرجال لانه اكثر هدوء وحكمة عن باقي الرجال ليقول هيا يا عادل للتسلية وقضاء وقت ممتع بصحبة الجميلات ليقهقه اوس عند رؤية المضيفة ترمقه بنظرات اعجاب ليبادر بغمزها مع ابتسامته الساحرة ابتسمت له واومات براسها ليلحقها الي الحمامات الخاصة بالطيارة اقترب منها وشدها من خصرها بدون اي كلمة ليغوص معها بقبلات حارقة ابتعد عنها ليضع داخل ص*رها البارز ورقة مطوية عليها ارقامه الشخصية ملفوفة ببعض الاموال التي تبهر العين ليغمز لها ويعود الي كرسيه في الطائرة وهو يمسح فمه بالمنديل من اثر احمر الشفاه ابتسم عادل وهو يقول بحذر سيد اوس انت اسرع رجل رايته بتوقيع الفتيات والنساء في مصيدته هز اوس راسه علامة الموافقة ليردف رخيصات كلهم رخيصات يتهافتون وراء المال والجاه والجمال عند ملاك لبست ملابس الخروج لترافق عمر الى المطار لتودع عمها احتضنها بحنان ليقول من بين دموعه يعز عليا يا ابنتي ان اتركك بعد ان التم شملنا لكن لن اضيع تعب السنين ولا تعب اباكي سداً امهليني بعض الوقت لاعود اليكي وراسي مرفوع وظهري صلب بعد ان **ر بموت والدك عانقته بحنان ولهفة لتقول بشهقات وبكاء اعفيك يا عمي عن بحثك عن من قتل ابي وصدقني حتى ابي سيقول ذلك لك لو استطاع سلامتك وراحتك عندي بالدنيا كلها احبك يا عمي ابتعد.عنها ليمسح دموعها ويبتسم التفت بجسده عنها لينظر لابنه الحبيب ليعانقه بحب ربت على ظهره بقوة عمر يا ولدي ابنة عمك امانة برقبتك حافظ عليها واياك ان تشا**ها او تحزنها ساتصدى لك يا فتى بادله عمر الحضن وابتسم بمداعبة لا بأس ابي من بعض المشا**ة اليس كذلك يا ملاك ضحكت وضريته على كتفه برفق لا تخاف يا عمي سالقنه دروس ليتعلم معاملة البنات بادب واخلاق
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD