البارت الثالث

1610 Words
البارت الثالث عندما عادت ملاك للبيت احست بقشعريرة و وحدة لانها ستبقى مع شاب بمفردها صحيح هي تثق به خصوصي وهي تسترجع ذكرياتها معه لكن بعد الذي مرت به اصبح لديها عقدة من الرجال مهما يكونو صعدت لترتاح قليلاً وتفكر بهدوء بمستقبلها الغامض وكيف ستعيشه بينما دخل عمر لغرفة مكتبه ليقوم بعدة اتصالات تخص عمله وقضية ملاك بعد ان اطمئن انها ذهبت لترتاح ابتسم على وجودها معه احس بجة الاسرة وان احد. قريب له يعتمد عليه وهذا اسعده بعد احباطه بامساك احد افراد العصابة وصل اوس وعادل الى وجهتهم ونزلو بفندق محجوز لهم ليرتاحو من عناء السفر استلقى اوس بلباسه من شدة ارهاقه ليغفو بسرعة ويغيب عن الواقع وجل تفكيره في ملاكه الفتاة الساحرة التي بهرت ناظريه بجمالها الاخاذ فكر كثيراً لماذا انقذها لا يعرف سبب لذلك انما فعل ما امره به عقله وقلبه تن*د بحالمية ليقول هل ستجمعني الاقدار بك مرة اخرى يا ملاكي اتمنى ذلك لكن ليس بنفس الظروف في المساء دخل والد شيماء وعفراء للمنزل ثيابه ملطخة بمياه وسخة القيت عليه من احد الابنية تفاجئ به اهل بيته ماذا حدث يا ابا ضياء لماذا ثيابك ملطخة تأفف بضجر لا اعلم يا ام ضياء اظن بعض الفتية يلعبون على الاسطح بالمياه وعند مروري اصابتني قذارة لهوهم و***بهم نظرت شيماء لعفراء بمغزا ودخلو لغرفتهم لتقول عفراء لا اظن الاولاد من فعل هذا اعتقد انه الحقير علي وعبد تقصدو ان يصيبوا والدك انتقام لطردهم في الامس هزت شيماء راسها وانا ايضاً اظن ذلك ما العمل الان انهم شابين ضائعين مستهترين ماذا يريدون منا هل الزواج اصبح بالاكراه وقفت عفراء بحدة لتهتف والله لن اسكت وخرجت لوالدها الذي قام بالاغتسال وتبديل ملابسه ابي اريد التحدث معك ابتسم لها حسنا يا ابنتي قولي ما لد*كي ابي اعتقد بان من القى المياه عليك ليس اولاد يلعبون بل هو علي او عبدو لا يا بنتي ان بعد الظن اثم ابي ارجوك كفاك طيبة قلب هل انت مقتنع بان الاولاد رمو مياه من سطح احد الابنية منذ متى والاولاد يسمح لعم باللعب على اسطحة المباني ولماذا انت بالذات من اصابتك المياه ارجوك يا ابي دعنا نرحل من هذا الحي بت اخاف عليك وعلى اخوتي وعلى نفسي او فلتذهب لتقديم شكوى ضدهم وقف بحدة ما بك يا ابنتي كيف ساقدم شكوى على اولاد جيراني واصدقائي وايضا بدون دليل ابي هؤلاء الشباب دائما يتحرشون بنا وايضا انا رايت علي يصعد الى سطح بناء السيد محسن اليس هو السطح الذي القي عليك منه المياه الوسخة نظر لها ملياً دون اجابة ودخل لغرفته يفكر في حل لهذه المشكلة فابنته معها حق قد.صدق حدسها فالمياه بالفعل القيت عليه من هذا البناء وايضا لم تحدث مثل هذه الواقعة سابقاً في حيهم تحمحم بقلة حيلة ليغير ملابسه ويذهب ليستطلع الوضع عله يجد خيط يوصله للفاعل وبعدها لن يسكت ان كانو هم وبالفعل خرج من غرفته ليبارح منزله مترجلاً سلم البناء ليتوجه لبناء السيد محسن صعد الى السطح بتعب ومشقة وهو يزفر انفاسه بصعوبة ليرى ما صدمه و فتح عينيه رغماً عنه من ما رأى ولج عمر الى مبنى الجنائية ليلقي عليه عناصره التحية دخل الى مكتبه جلس يراجع ملفات القضية الموكلة اليه وهو يتذكر الحديث الدائر بينه وبين مديره المباشر وتهديد مديره له بتنحيته عن قضية القبض على مروجي الدعارة بعد فشله الاخير بشكل زريع وهو يتوعد لرئيسهم بالنيل منه قريباً صحى من شروده على طرق الباب ليدخل العسكر القى التحية وقال سيدي هناك مشكلة في حي .... بين رجل كبير وشابين وقد طعن احدهم هذا الرجل بمدية في ذراعه تن*د وقال ما هذا هل فقدت الاخلاق بشباب هذه الايام ارتدى قبعته وهندم ثيابه ليسير مسرعاً و ورائه العسكري امره عمر وهو يسير بخطى سريعة ابلغ الرجال لياتو الى موقف السيارات بعد قليل تجمع العناصر ليامرهم عمر بالانطلاق ليذهبو مع الشاب الذي اتى ليبلغهم عن المشاجرة وصل عمر بهيبته الى الحي ليرى شابين مكبليه بالحبال في وسط الساحة وحولهم بعض رجال الحي ورجل اشيب يكيل الصفعات لهم وفي جانب اخر رجل يجلس على كرسي والطبيب يضمد له ذراعه النازف وفي زاوية بعيدة فتاتين تبكيان وسيدة مسنه تحضنهم ومعهم طفل عرف من هيئتهم انهم عائلة المصاب وتوقع ان المشاجرة بسبب تعرض الشباب لهم لان واضح ان الشابين مخموران بسبب ترنحهم وهم مستلقين ارضاً وتلعثمهم بالحديث وهمهمتهم الغير مفسرة اقترب من الطبيب القى التحية ليسال خيراً ايها الطبيب ماذا يحدث هنا التفت الطبيب الى عمر وقال بحدة احد هؤلاء الشباب طعن السيد وائل بذراعه امام اهل الحي ولما سال عمر باستفسار عن السبب اجاب الطبيب لانه صعد الى سطح هذا البناء واشار بيده على احد الابنية وجدهم يشربون الم**رات نزل ليسرد لوالد علي واشار بيده ايضا على احد الشباب بعد ان وبخهم لانهم القو عليه مياه متسخة ليلحق به الشابين يستوقفوه وعندما لم ينصع اليهم حاول علي طعنه بص*ره لكن الله لطف ليتحرك السيد وائل لتصيب ذراعه شكرا لك ايها الطبيب سنحتاج لشهادة من رأى ما حدث امر عناصره باخذ الشابين الى المركز واخذ ابو ضياء للعلاج وتدوين الطبيب بتقرير طبي عن العطل والضرر في المركز وبعد ان استطاع وائل التواجد بالمركز بعد اعطائه محاليل طبية لتعويض الدم النازف سرد كل ما حدث لعمر منذ الامس وحتى اللحظة سيد وائل احتاج لشهادة ابنتيك لاثبات التحرش عليهم والتعرض لهم واعدك ان ينالو ما يستحقو من عقاب ورد حقك وابنتيك وقف ابو ضياء ليقول ارجوك سيدي كيف اتي ببناتي الى هنا مع المجرمين الا يكفي شهادتي واهل الحي ابتسم عمر بحنان يشفق على هذا الاب لاتخف سيدي من بعد.اذنك انا من سيذهب معك لاخذ اقوال بناتك فشهادتهم مهمة بينما شهادتك لاتكفي لانك انت من صعد اليهم بينما هم كانو بمكمن عن الاعين سيزجون في السجن لتعاطيهم الم**رات ولن تستطيع منعهم من التعرض لاحقا لكم ان لم تكتمل الملابسات امام القضاء اومأ ابو ضياء له بتفهم ليغادرو متوجهين لمنزل وائل وهناك التقت الاعين عيون باكية تنطق بالبرائة والصفاء وعيون مبهورة بهذا الجمال الرباني اقتربت عفراء على استحياء من ابيها لتقص على عمر كل ما تعرضت له هي وشيماء منذ ما يقارب السنة وهم متكتمون مخافة من اجل والدهم ادلت شيماء ايضاً بنفس الكلام ليسجل العسكري اقوالهم وفي اثناء ذلك طرق والد علي باب منزل وائل دخل مسدل الرأس عيونه حمراء من شدة غضبه ليقترب من وائل بخجل لا يليق برجل كبير محترم سمعته يحكى عنها بالطيبة والخير انا اسف يا ابا ضياء عن افعال ولدي واقسم لك ساتبرأ منه كرمى لك ولبناتك انه سود وجهي امامك وامام اهل الحي هذا كله بسبب دلال والدته لقد ضاع ولدي ويأست من اصلاح ما افسده الزمن وصحبة السوء ارجوك اقبل اعتذاري ولك كل الحق باتخاذ اجراء حاسم بحق ولدي وصديقه هز ابو ضياء رأسه لا تعتذر يا صاحبي ادعو الله لك ان يصلح حال ابنك ويقر عينك به عند اسر دخل لنادي ليلي وعند البار اقترب من الساقي ليلقي على مسامعه همسا بعض الكلمات نظر له الساقي واشار الى طريق وراء البار دخل اوس وعادل من باب البار الى طريق ضيق عتم ينتهي بباب حديدي صغير عليه حراسة تحدث الرجل معهم ثم فتح الباب ليدخل اوس الى غرفة مليئة بالرجال يتوسطون طاولة يلعبون القمار معهم بعض الساقطات وبعض الفتيات يجلسون منفردين حتى ينتهي ق**دهم من اللعب انتبه لأمل التي ازدادت فتنة واغراء وابتسم بتشفي وهي ترتدي لباس عاري يوضح مفاتنها نهض مارك عن الطاولة مهلل ومرحب بهم احتضنه اوس وغمز له كيف تلك الحسناء معك ضحك مارك بخبث اوووه انها مهرة جيدة لكنها قليلة التحدث والخبرة غير انها تجيد اثارتي جيداً التفت عادل لامل الجالسة بعيداً عن طاولة القمار ترتدي ملابس فاضحة عيونها تائهة ملامحها باهتة حزن بقلبه عليها وتذكر كيف كان هو اول من علمها ابجدية العلاقة الحميمة كيف كانت تتشبث بص*ره العاري تحتمي به من ما يفعله بها وهي مستكينة راضخة ليتن*د بحسرة عليها تحدث اوس بمداعبه وهو يغمز له حسنا سيد مارك هنيئاً لك بها رد مارك بخبث ليس كثيراً من الوقت انت تعرف اني احب التغير ضحك اوس بتكلف ليقول لك ما اردت عندما تريد التغير ليس عليك الا ان تأمرني اعرف انك تحب العذراوات ليضحك كليهما وبعد قليل من الوقت توجهو لمكتب مارك من اجل اتمام الصفقة وكالعادة اتصل اوس بالسيد منير اتصال فيديو ليحضر الاجتماع معهم عن طريق التواصل والقى اوس اثناء الاجتماع خبر عن عدو مارك اللدود ومنافسه رأفت العايدي هذا الرجل ذو النفوذ ولمح له بانه هو من **ب المزاودة على الصفقة التي انتواها مارك له في بلد مجاور عن طريق سكرتيرته التي اخذت العروض بالمحايلة لتصل ليد رافت وي**ب الصفقة انتفض مارك بعصبية شديد ليهتف بحقد ذلك اللعين مع ابتسامة اوس المخفية لوصوله لهدفه فهو يريد ان يصل للراس الكبيرة التي تقوم بتوزيع نفوذها كيف ما ارادت وعلى ما يبدو ان مارك قد حان وقت تصفيته فهو تمرد كثيراً على رؤوسائه واصبح مهووس بالنساء والم**رات من ما سبب الكثير من الخسارات لهم لعن منير اوس بداخله للتسبب بعصبية مارك فهو مازال الفتى المدلل عند كبار التجار لكن كان لاوس راي اخر عندما هتف منير لماذا فعلت هذا ايها الاحمق همس لمنير بالعربية انتظر سيد منير ولا تستعجل الحكم سوف اجعل منك اسطورة المافيا هدء منير فهو على علم باوس اذا اراد شيئاً سيحصل عليه وهو دائماً يوفي بوعده عاد عمر لبيته منهك القوى لتستقبله ملاك بعتاب مرح هي يا اخ اهذا وعدك لعمي ان تبقى معي من اول يوم تركتني ولم تسال عني وذهبت لعملك والاشد وفاء لوعدك عودتك المتأخرة اين انا من كل هذا اليوم ايها الوافي ابتسم بتعب وتن*د واردف ااااه يا ابنة عمي لو تاتي معي يوما واحدا صدقيني لتعودي الي منزلك محمولة وغائبة عن الوعي ابتسمت له وقالت بحنان اخوي امدك الله بالصحة والقوة والصبر تعال لتناول العشاء وحدثني عن يومك المثير المتعب هذا اقترب ليرا سفرة الطعام تحمل اصناف كثير صرخ بسعادة اااااوووه ماهذا كله يا فتاة منذ زمن لم اتناول او ارى طعام منزلي واقترب وسحب كرسي من امامها ليجلسها عليه وذهب لمواجتها وجلس على الكرسي المقابل وهو يفرك كفيه استعداداً لاانقضاضه على تلك الوليمة الصغيرة هتفت ملاك للسيدة راوية مدبرة المنزل التي تهتم لشؤون ملاك وطلبت منها الانضمام للاكل معهم ابتسم عمر لها واشار بيده ان تجلس ليتناولو طعامهم بشهية و عمر يسرد.لهم ما حدث معه في العمل حيث فتحت شهية الجميع لحديثه المثير وهو يسرد لهم بتشويق ولم ينسى ان يتحدث عن قصة السيد وائل والد الفتاة التي جذبت انظاره وخفق قلبه لها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD