البارت الخامس

1581 Words
البارت الخامس دخلت ملاك الى الحرم الجامعي سألت عن اسم شخص حتى استدلت على مكتبه طرقت الباب لياتيها الرد بالدخول دخلت بابتسامة مشرقة القت التحية السيد منصور انا ملاك جئت من طرف الرائد عمر اظن انه شرح لك عني قام السيد منصور من وراء مكتبه مهللاً بها اهلاً انسة ملاك نعم اعلم انستي وانا في الخدمة متى شاء المهم انتي الان ستدرسي باسم فيروز امام الطلاب والمعيدين ونتائج دراستك ستوثق باسمك الحقيقي لا تعبئي بهذه الامور انا ساضبط كل شيء وكما طلب السيد عمر سوف يتواجد شاب معك بنفس قاعتك لحمايتك من غير ان تعرفي شخصيته حتى لا ترتبكي بوجوده خجلت من كونه يعلم كل شيء عنها وقالت اشكرك سيد منصور هل لي ان اعرف اين اتوجه الان لابدأ الدراسة سار امامها وقال تفضلي حتى اريكي قاعتك ابتسمت باحراج ارجوك سيدي لا تتعب نفسك فقط اشرح لي اين اتوجه لا لا انا بالخدمة ولا يوجد تعب فانتي امانبدة الرائد عمر تفضلي اولاً لتسبقه بخطواتها وتمشي وهي تتلفت بارجاء الرواق والابواب المفتوحة امامها والموصدة تشعرها بوجودها في الحياة وهي سعيدة لكرم الله لها وانها ستثبت اول خطوات مسيرتها نحو مستقبلها دخلت القاعة بانبهار و القت التحية لتجد فتاة جالسة بمفردها اقتربت منها بابتسامة بشوشة مدت يدها لتحيها انا فيروز هل استطيع الجلوس بجانبك ابتسمت الفتاة لها واوسعت ادلها المجال لتجلس قائلة اهلا وسهلاً تفضلي انا عفراء سررت بك وبدأو بالتعريف على نفسهم لحين دخول المعيد لالقاء المحاضرة وصل اوس لارض وطنه واستقل مع عادل سيارة كانت بانتظارهم واول شيء فعله بعد ان اوصلو عادل للوكر الجديد توجه لقصر السيد منير استقبله منير بضربة خفيفه على كتفه من عصاته التي يتكأ عليها احياناً في مشيته وقال اشرح لي بالتفصيل كل ما فعلته ولماذا ورطتني مع مارك ابتسم اوس بعد ان قبل يده استرح اولاً سيد منير لتعرف وجهة نظري واخذ يشرح له عن مخططه بالاطاحة بالسيد رافت ومارك بإن واحد اوس يعتمد على مقولة فرق تسد وهذا ما فعله معهم فاليتصارعو لبقاء الاقوى وهم بكلتا الحالتين خارج نطاق القتال وعلاقتهم جيدة مع الاثنين ولم ينسى اوس ان يذكر منير بفعلته سيد منير انا من وضع السكرتيرة بمكتب مارك من اجل سرقة الاوراق بالاتفاق مع رافت وانا ايضاً من اخبر مارك بفعلة رافت والسكرتيرة عشيقة رأفت وبسهولة جداً استطعت التفريق بينهم وخلق نزاع لن ينحل الا باقصاء احدهم او كلاهما وبهذا انت الكاسب الوحيد سيدي فانت لايهمك سوا الرؤوس الكبيرة اما عن مارك او رافت فلم يعد لهم فائدة لك او للمجموعة ابتسم منير بمكر وخبث ليربت على كتف اوس احسنت يا اوس احسنت دائماً تثبت لي بأني لم اخطأ حين تكفلت بك وعلمتك اساليب القتال من اجل الفوز والصعود للاعلى بهذه الحياة فالبقاء دائماً للاقوى وبعد ان استكملا حديثهم ودعه اوس وقبل خروجه جائت ابنة منير دلال تلك الفتاة المثيرة لتغمز لاوس بمغزا وهي تقبل خده وتهمس له اريد رؤيتك غمزها بخفة مع ابتسامته التي تقطر وسامة ليومئ لها براسه ويستاذن للخروج بعد ان نظر لمنير ليهز راسه مودعاً اياهم وبعد وقت عند وصوله للوكر الجديد ركضت اليه هايدي تلقي نفسها باحضانه تقبله بشغف وشوق وهي تمرغ وجهها برقبته وتهمس له اشتقت اليك حد الجنون بادلها العناق ليحاوط خصرها بيده وهو يسحبها معه لغرفته غمز للشباب الموجودة بالقاعة ليقول بحسم لا اريد ازعاج حتى الغد نظر لعادل واردف انت المسؤول عن اي شيء حتى الغد اقترب علي ليقول شيء اوقفته هايدي بيدها منهية حديثه الذي لم يبدأ لتقول حتى الغد يا علي واكملت طريقها مع معشوقها حتى دخلا لغرفته وهو يكيل اليها القبلات المشتاقة رماها على السرير بعنف ليرمي نفسه ورائها ليغوصا ببحر الغرام يحتضنها ويقبلها بشهوة واثارة كأي رجل بين احضانه غانية تملك نفسها لكن هي تحضنه بعشق جارف ليس له حدود مستعدة ان تقتل وتضحي بنفسها من اجل معشوقها كثف عمر جهوده من اجل الوصول لنقطقة جديدة توصله للعصابة المنشودة دون هدف حزن كثيراً لانه لا يستطيع ان يساعد في الكشف عن العصابة فهو يريد النيل منهم ويتوعد بان لا يرحم احد منهم مر اسبوع على ابطالنا دون ان يتغير اي شيء سوا علاقة ملاك وعفراء التي توطدت كثيراً واصبحو من اعز الاصدقاء وعرفت عفراء ملاك.باختها شيماء ليصبحو كا الاخوات اليوم اوصلت ملاك صديقتها لمنزلهم وتعرفت على والدتها بعد الحاح شديد وترجي منها لعمر بالموافقة بقضاء وقت قصير مع صديقتيها الجديدات فعمر يعلم كم تمل ملاك لوحدها في المنزل ولولا الدراسة وانهاكها بها لقتلت نفسها من الوحدة وبعد ان سأل حارسها الشخصي عن عفراء واستطلع عنها لما وافق لكنه لا يعلم انها عفراؤه نفسها من سحرته نظراتها البريئة وصفاءها وبعد ان تعرفت ملاك على عائلة صديقتيها الجميلات عادت للمنزل لوحدتها اغلب الوقت تسترق سعادتها بوجود عمر الذي يعوضها رغم تعبه باحاديثه وبقائه معها لوقت طويل ليعوضها عن وحدتها وتساعده بهذا مدبرة المنزل السيدة الوقورة نعود بقصتنا لتلك الخبيثة من نالت انتقام ربها بقوة حيث اصبحت وحيدة وم**ورة خسرت نفسها وبناتها وبيدها تسببت بالقضاء على مستقبل ابنتها الكبرى لتصبح غانية وتمشي بطريق الانحراف مثل ما كانت ترمي به بنات صغيرات ابرياء لاحول لهم ولا قوة ذنبهم وجدو بطريق تلك الافعى محبة المال الشجعة فقدت نادية تعقلها واصبحت تهزي باسماء بناتها حتى قاربت على الجنون تسال معارفها للوصول بخيط ما طويلاً او قصيراً للبحث عن العصابة حتى تعرف مقرهم الجديد فهم الرابط الوحيد مع امل وبعودة امل تستعيد بناتها وحياتها السابقة كما حاولت عرض نفسها على بعض الاشخاص ليعطوها اي معلومة عن اوس ورجاله دون جدوى مع السخرية منها لكبر عمرها تلك المتصابيه كما ذهبت للارياف لتعيد بناتها فطردها اهل زوجها عدة مرات دون رحمة خرج اوس من غرفته على عجالة عيونه تقطر غضباً لا يستره سوى لباس داخلي من الاسفل عاري الص*ر رؤيته تدل على ما كان يفعله تتبعه هايدي بلبس خليع وشعر مشعث ليقفا باستقبال دفعة بنات جديدة من الدار ثلاث بنات سيواجهون نفس مصير السابقات لبيع اجسادهم صراخهم وعويلهم ازعج اذان الجميع والشباب تحاول النيل منهم لنزع ملابسهم واصعب ما في الموضوع انهم امام رجال اوس جميعاً مجتمعين عليهم بعد ان فقد صبره صرخ بهم صوت اجفل الجميع ليقف الجميع عن ما يفعلوه ليقترب اوس من علي ويقوم بصفعه ومسكه من تلابيب قميصه انا حزرتك من قبل ان طريقتكم هذه طريقة غ*ية وبدائيه ايها الابله ليصفع جميع الرجال ويقترب كالنمر من فتاة تبدو اشرسهم ودون سابق انذار يمسك ياقة قميصها ويشطره الي قسمين صرخت الفتاة مذعورة تحاول ستر جسدها دون فائدة ليحملها ببن يديه كالشوال ويدخل بها الى احدا الغرف ويغلق الباب خلفه وقبل دخوله والفتاة تضربه على ظهره صرخ بعادل المتواجد بغرفة المكتب يحاسب المدبرة الجديدة ويعطيها ثمن البنات اتاه عادل على عجل ليقول له خذ نصيبك ولتدع واحدة لهؤلاء الحمقى قد يستطيعو ترويضها اقترب عادل من فتاة اعجبته هيأتها وصفعها صفعة انزل الدماء من انفها وحملها كصاحبه ودلف لغرفة فارغة ليروض تلك المسكينة وكأنه من العيب ان تستميت من اجل الدفاع عن شرفها ونفسها ليتنازع بعد ذلك الرجال على الفتاة الاخيرة من سيمتلكها لتصرخ بهم هايدي بعد ان خربو ليلتها مع اوس هيا ايها الحمقى ابتعدو اقتربت من الفتاة وقامت بصفعها لتصرخ بها لاجلكم ايها الحسالة خرب مزاجي وهاهو حبيبي باحضان واحدة منكن اسمعي با فتاة انا بمزاج سيء اذهبي مع والتفتت لتجدي علي اكثرهم شغف ورمتها له ليحملها علي وكأنه ظفر بكنز ثمين تراجع باقي الشباب بائسين دون نيل متعتهم لتبقى هايدي وحيدة بالصالة تنظر بحقد وغل على غرفة اوس التي كانت قبل قليل هي من بغرفته تتلوى بين يديه بعد خمس اعوام _________ اشعة الشمس الذهبيه كانت تداعب شعرها البندقي المتوهج بينما رموشها ترفرف وهي تدفع وهج وحرارة الشمس عن عينيها المرهقه والناعسه لقد سهرت طوال الليل على تلك القضيه وعليها لن تكون بقدر المسؤوليه الملقاه عليها من مديرها وخاصه ان اسمها بات اشهر من علم بغضون عام واحد المحاميه ملك سلطانة القضاء باتت تستقبل الكثير من القضايا في أن واحد لأن خبرتها في عالم الجريمه تتص*ر الجرائد خلال وقت قصير هاهي الاعوام تسير وهي تصارع تلك الاعوام مصارعه عنيفه فقد درست وتعلمت واجتهدت حتى حقتت حلمها بالمحاماه خمس اعوام كانت كفيله بتغيرها تغيرا جذريا شعرها بات اطول حتى لامس مؤخرتها وبشرتها اصبحت اكثر شحوبا من كثرة انشغالها واهمالها لنفسها لكن عيناها باتت اجمل رونق عيناها يتحدث عنه اصحابها في العمل عن ذات الجمال جسدها ازداد نحولا ففي تلك المرحله كانت تتغذى على الكتابه والقراءة بدلاً من الطعام زفرت ملك وأغلقت نافذتها ب**ل وهي تنظر الى السرير بحسرة تريد ان تنام لبضع ساعات فحسب لكن موعد المرافعه بعد ساعه واحدة فحسب وبهذه الساعه عليها مراجعة الادله التي ستقدمها بشأن جريمه القتل التي تعمل عليها كما عليها تجهيز نفسها بعد ساعتين ضرب القاضي بمطرقته يقول بصوت جهوري رفعت الجلسه فنهضت ملك وسلمت على موكلها تهنئه بفوزهم بالقضيه كان الشاب اكثر من سعيد بذلك الانتصار واراد ان يحضنها لكنها بحركه قويه من يدها جعلته يلزم حدوده ويحني رأسه لها بشكر لململت ملك الاوراق أخيرا وجلس تلتقط انفاسها فقد تبعثرت اثناء جلسه الدفاع التي استمرت ساعه كانت مرهقه اعادت رأسها للخلف وخلعت نظارتها التي تستخدمها للقراءة لتغمض عينيها قليلا غافله عن تلك العينان البشريتان المظلمتين التي كانت تلتهما طوال جلسه الدفاع وصاحب تلك العينين كان اكثر شخص تبغضه هي ولايفارق احلامها اوس بات يحضر مرافعاتها كل ماسنحت له الفرصه منذ عامان واكثر اخبارها تصله دون ان يتحرك وجميع ماتقوم به يكون لديه في ذات الدقيقه مراقبهةبعينيه رغم انه بعيد عنها بعد خمس اعوام لم يتغير فيها اوس كثيرا سوى أنه ازداد نضوج وعبثا بل واصبح بمكانه اعلى من سابقها رجل العصابات الاول والأوسم اعاد نظرته الداكنه فوق عينيه وحفظ هيئتها التي باتت مغريه بل فتاكه له لم يستطيع ان ينساها ولم يرد لانها احتلت عقله وقلبه دون استئذان فلماذا يحارب نفسه لاستبعادها عن قلبه لن يفعل كل ماتريده نفسه منذ اللحظه عليه ان يحققها لها ابتسم اوس ونهض اخيرا بعد ان شبعت عيناه اليوم من رأيتها وهي تدافع بضراوة عن موكلها وحفظ منحنياتها من مكانه يكاد يدرك قياساتها دون مجهود التفت اليها مرة اخيرة قبل ان يخرج فوجدها قد نهضت هي الاخرى ململه اوراقها تنوي مغادرة القاعه ليته قادر على احتجازها للدقائق والنظر في عينيها كيفما شاء ليته فقط يستطيع ان يلامس ذلك القد كما يرسم خياله له _________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD