انا وكما قلت دائما بدأت اغرق في الحياة ..
في الايام .. بتراكم رتيب اشعر كما لو ان كل شيء يفوتني .. وينهال علي مانعا اياي من التنفس ..
كما لو كنت اغرق! دوما آمنت ..
بأن كلنا في النهاية .. سنصبح حكايا!
....
' بيك .. اين انت؟'
' انت تعلم انني لم اقصد طردك ..'
' لكن بحق البطاطا المقلية التي تحبها .. انت منعزل جدًا وانا اردت ان تستطيع التحدث الى اصدقائك في وقت كهذا ..'
' اردت ان تحصل على بعض المساعدة من صديق حقيقي ..'
' بيك ، هل اخطأت في شيء ما؟.. لما لا تتحدث معي؟'
' بيك ارجوك .. هم يقولون انك رحلت! ، انت لم تفعل اليس كذلك؟ ليس مثل والدينا! انت ستبقى لاجلي؟'
' بيك انا خائف .. اخبرني ان هذا ليس صحيحًا ..'
تجمدت حين رأيت رسائل كيونغسو التي وصلتني متأخرًا لكون هاتفي كان مغلقًا طوال الفترة الاخيرة ..
كيونغسو المسكين ..
لا اعلم ماذا علي اخباره بالتحديد ..
هل علي تجاهل كل هذا والمضي كأنني لم اقرأ؟
لكن كيونغسو يستحق ان يعلم ..
هو ما زال صغيرًا ليعاني هكذا ..
لعنت بداخلي كل شيء وشرعت اكتب
' كيف بامكاني جعل الحياة تعتذر لك؟'
' كيونغسو .. انا اكثر من يعلم انك لا تستحق ما يحدث!'
' ولذلك انا اعمل بجد الان لتستطيع الدراسة في الجامعة التي احببتها، ولنحصل على المستقبل الذي اردناه .."
' اريد اخبارك بانك قوي جدًا .. تستطيع التغلب على جميع العقبات وطحنها بمقلاتك النحاسية اللعينة سوو!'
'فلتعتن بنفسك جيدًا .. '
' لقد عملت بجد حتى الان ..
لترتح جيدًا عزيزي سوو!'
' مجرد ملاحظة لكوني اعلم بانك كالغ*ي الذي انت عليه ستفكر بشكل خاطئ .. انا لم اتركك سوو ساعود لاحقًا واشرح لك كل شيء! لكن الان دعني انتهي من ما افعله لكي استطيع العودة - انا اشتمك براحة الان .. انت لا تستطيع الوصول الي-'
ابتسمت بخفة ..
وصليت بكل التراتيل التي حفظتها من زياراتي القليلة للكنيسة في صغري..
فلنكن بخير!
اللهي ارجوك ، بعد كل الامور الحزينة التي مررنا بها ..
ارجوك ..
لنكن بخير!
" بيك!"
صراخ تاو وصلني بينما انا لا ازال كما كنت منذ عشر دقائق ..
اتكئ على باب الحديقة المعدني بجسدي وانتظرهم..
" انتهيتم؟"
اومئ ثلاثتهم بشكل آلي وانا ضحكت
" مالذي تنتظرونه؟ لنذهب اذًا!"
نهاية البارت السابع عشر.
رأيكم؟
توقعاتكم؟