إننى أثرثر كثيرا.. ولأننى أكثر الكلام لا أعمل شيئا.. أو على الأصح إننى أثرثر لافتقارى إلى العمل.. ولقد تعلمت ذلك خلال هذا الشهر بسبب بقائى أياما كثيرة منطويا فى تلك الحجرة أفكر فى كل شىء ولا شىء
...
طرقات على باب غرفتي قاطعت تفكيري حول كيف علي ان استلقي على السرير تحديدًا اليوم ..
" ادخل!"
اجبت
اطل من باب غرفتي بعد ثواني .. عملاق ذو اذنين كبيرة .
" تشانيول؟"
املت رأسي باستغراب
"ماذا؟"
" مالذي تفعله هنا؟"
" وهل تريدني ان اخرج؟"
نفيت برأسي مرتين
" اعني مالذي تريده؟"
اكمل تشانيول سيره الى سرير غرفتي واستلقى هناك براحة تامة بينما فغرت فاهي بغرابة .. مالذي يريده هذا الا**ق مني؟
" انت لا تسأم مني اليس كذلك؟"
كشر تشانيول بقرف
" مالذي تعنيه يا هذا؟"
" للتو كنا معًا .. وانت لم تحتمل الفراق لذلك اتيت الي راكضًا !"
زاد تشانيول من تكشيرته
" تعلم .. هذا مقرف "
" تشانيول! مالذي
