روبيكون، نقطة اللاعودة.

20- فضائي غريب.

اكره انني ليس بامكاني سوى التعبير الرديء عن مشاعري الرخيصة، اقول شكرا حينما لا يستوجبني الشكر، اتأسف بينما لا اعني ذلك، اتكلم لساعات عن محبتي العظيمة لاشخاص لا افضلهم حقا، حينما يصل الامر للتعبير عن مشاعري العميقة، كحبي الصادق واسفي الخالص وشكري العميق، الوذ بالصمت كانه خيمتي الوحيد في هذه الصحراء.

.....

" آه! انا حقًا حقًا اشعر بالتخمة هيونغ!"

تاو انتحب بكتفين منحنية

" ومالذي علي فعله؟ هل المسح على بطنك المنتفخة وتقبيلها بينما انطق بصوت فخور ' طفلي يكبر جيدًا'؟"

تشانيول رد بينما يقلب عينيه وكشرت بقرف

" شيء كهذا ! احملني هيونغ!"

عبس تاو وانتحب

"تاو ابتعد عني ا****ة عليك.."

" انظر تشانيول الى الاخ المثالي بجانبك.."

ابتسمت بجانبية لتاو الذي يتحدث عني

" هو يحمل ايجي النائمة على ظهره منذ خرجنا من المطعم! بلا تذمر!"

ضحكت بخجل واجبت

" انها ليست بذلك الثقل حقًا .."

نظر كلاهما الي بصدمة وانا قطبت حاجبي

" هل انت خجلت للتو؟"

نطق تشانيول بصدمة

" هل انا خجلت للتو؟"

رددت بصدمة مماثلة!

" ما****ة يا رجل! البقاء مع تاو لوقت طويل بدأ يفسدني"

" هي! وما ذنبي انا في كل ما حصل!"

تاو تذمر

" انت غريب اطوار! وانا بدأت التقط العدوى منك!"

فسرت له

تأفأف تاو

" انا لست كذلك .. كل ما في الامر ان لا احد يفهمني! تخيل انني عندما اكلم خالتي تضل تنصت لما اقول وتهز رأسها فقط ثم تنطق بكل سهولة ' تاو يمكننا التحدث لاحقًا انا مشغولة حاليًا'"

قلد تاو صوت والدة تشانيول بمهارة وضحكنا بقوة على ذلك

" السيد بارك لا يستمع لي اساسًا .. بمجرد رؤيتي هو يهمس ' اوه انه ذلك الشخص' ثم يركض للاتجاه الاخر بينما اطارده .. واجل! ساشعر بالنصف ساعة القادمة باننا في احد افلام شاروخان ، تحديدا مقطع الملاحقة اذا استبدلنا الشخصيات بفتى جميل وخاله الذي دخل الاربعين او الخمسين بالفعل!"

وضع رأسه بين يديه واكمل التذمر

" اووه ارجووك خالي ليس كذلك! كل ما لم ارده هذا العام هو خال نسي بالفعل ما هو اسمي!"

ونحن اكملنا الضحك

نطق تشانيول بين ضحكاته

" تريده .. تريده ان يعرف اسمك.. بينما انت .. لست متأكدًا ..متأكدًا من عمره حتى!"

ضحكت اقوى لسخرية تشانيول الواضحة

" اووه حسنًا .. انا على الاقل اعرف اسمه! انت تعلم .. اهم ما في العلاقات هو معرفة الاسم وليس شيئًا اخر!"

" اذًا .. ما هو اسم والدي؟"

سأله تشان بعينين ساخرة

" بارك!"

هتف تاو

" تاو هل تسخر مني؟ عنيت اسمه! اسمه الاول .. هذا اسم عائلته ايها الا**ق!"

" بارك هانبيول؟ بيول؟ يول؟ لابد انه اسم قريب من اسمك!"

قهمقهت وتشانيول بسخرية

" ليس كذلك!"

اجبته وتاو نظر بصدمة ..

" بيك هل تعرف اسم والد تشانيول بالفعل؟"

سأل تاو

" بالطبع .. أليس والدي ايضًا؟"

نفخت ص*ري بفخر

" ما هو اسمه اذًا ايها المتباهي؟"

سأل تاو بحنق

" جان لي .. بارك جان لي!"

وسع تشانيول عينيه بصدمة

" انا اتسائل عن الطريقة التي عرفت بها اسمه!"

تشانيول لم يمنع نفسه عن سؤالي

" مرحبًا بيكهيون .. انا بارك جان لي.. والدك!"

قلدته ببساطة

والاخران انفجرا ضاحكين بقوة

" بيكهيون انت حقًا حقا بشكل جيد لعين تجيد التقليد! انا لوهلة ظننت انني سمعت صوت والدي!"

تشانيول مسح دمعة وهمية في طرف عينه

نفخت ص*ري بغرور ثانية

" معك بيون بيكهيون متعدد المواهب .. اي خدمة؟"

زفر تشانيول وبدا غير قادر على الضحك اكثر بينما تاو نطق

" بيك! عضلات معدتي بدأت تؤلمني .."

قفز حاجبي الى اعلى ونطقت

" وماذا افعل؟"

تجاهلني تاو ونطق

" ما رأيكم بسباق!"

هتف تشانيول

" الخاسر سيشتري لنا غداء يومين!"

" وعشر علب من شاي الفقاعات!"

اضاف تاو

كانت مجرد ثوان حتى بدأ كلاهما بالركض عائدين ..

قطبت حاجباي!

" هذا ليس عدلًا!"

صرخت

" انا احمل ايجي!"

" هذه مشكلتك!"

نطق تاو ثم تجاهلني كلاهما

ابتسمت بشر

" لكنني مفلس بالفعل!"

" هذه مشكلتك ايضًا!"

" تاو انا سانشر الفيديو!"

" هذه مشك- مهلًا ماذا؟"

سقط تشانيول ارضًا بينما يضحك، وتاو توقف ينتظرني إثر التهديد الواضح بصوتي

ابتسمت بسخرية

" يبدو بانني استطيع ان اسبقكما بسهولة"

لوحت لهما مع بعض الحركان المغيظة

" بطيئان جدًا!"

تاو نظر بعيني حاقدة

" ا****ة عليك بيك!"

نهاية البارت العشرين.

رأيكم؟

توقعاتكم؟