bc

بعد فوات الاوان

book_age16+
167
FOLLOW
1K
READ
sweet
spiritual
like
intro-logo
Blurb

صغيرة بعمر الزهور شاء القدر أن تصبح يتيمة فأصبحت زهرة ذابلة لا ترى سوى قهرا و عذابا من زوجة عمها و اولادها و لضعف عمها لم يستطع الدفاع عنها حزنت بكت و دعت إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتها و تسللت الفرحة لقلبها فهل ستستمر ام أن الحكاية حياتها تبدأ منه هنا ؟او أن الحزن و الأسى هما قدرها فيهذه الحياة القاسية التي عانت منها الكثير

أحبها من أول نظرة ساعدها وقف بجانبها في أصعب ظروفها كان لها الأب و الأخ لتبادله هي تلك المشاعر الطاهرة النقية ، جمعتهم الحياة تحت سقف واحدة حياتها أساسها الحب حب في الحلال واجه جميع الصعوبات ليبقى معها فهل تكتمل قصة حبها ؟

ام ان نفس القدر الذي سيجمعهما سيفرقهما ذات يوم و هل سيكون بهاذا الحب ثمار تكمل قصة ذلك العشق ام أن الأوان قد فات ؟

#Nohan &SiHaM♥️

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
أتمنالكوم قراءة ممتعة ****★****★****★****★ ★****★****★****★ *★*****★****★ في أحد الأحياء الشعبية و بالضبط في تلك العمارة المتهالكة بالطبق الرابع نجد تلك الشقة ذات الأثاث القديم و التي تدل على مدى سوء حالة قاتنيها كانت تلك الجميلة ذات الجسد المتناسق الجذاب ترتدي تلك المنامة المكونة من القميص الأزرق و مع بنطال بنفس اللون وتلك المنامة التي إهترأت و بهت لونها من كثرة الغسيل تعمل هنا و هناك و هي تقوم بتجهيز الفطور لزوجة عمها و إبنتها و ذلك ال**ول رامي مع غياب عمها الذي إستيقظ في الصباح الباكر للذهاب لعمله تن*دت بعمق من كثر التعب فهي إستيقضت بعد رحيل عمها مباشرة لتجهز لهم الفطور و تنضف تلك الفوضى التي تعم المطبخ بسبب إبنتي عمها اللتان تشعران بالجوع ليلا بسبب سهرهما الطويييييل مع تلك الهواتف في مواقع التواصل الاجتماعي جائها فجأة صوت زوجه عمها تلك البغيضة و هي تهتف بإمتعاض =انتي يا زفتة خلصتي تحضير الفطار ملك بإبتسامة مرهقة =أيوه يا خالتي سارة من خلف والدتها =عملتيلي النيسكافيه بتاعي ملك بنفس الإبتسامة =أيوة سارة بحقد =اها بس اعملي حسابك دا لو كان زي بتاع المرة لفاتت أنا هرميه في وشك كريمة بكره =لا دا لو معجبكيش سبهالي و انا هربيها من أول و جديد أصل البنت دي مش بتفهم غير بالعنف سارة بخبث =سبيها يا ماما اما نشوف أخرتها معاها لوت كريمة شفتيها بغيض تهتف بسخط =مش كفاية أوينها في بتنا بعد مبقاش ليها حد و نصرف عليها دم قلبنا اهو نستفيد على الأقل تفدنا بدل ما تقعد لا شغلة و لا مشغلة ملك و قد ترقرقت الدموع في عينيها =بس أنا ........ كريمة بحدة =أخرسي و روحي جبيلي كباية شاي بدل دموع التماسيح دي لبتأثر على عمك الهبل و بيصدقها مش انا ركضت نحو المطبخ و قد خانتها دموعها الا تكفيها قسوة الحياة فهي خسرت كل شئ كانت تملك محبت الاب و اما حنونة و في لحظة خ*فهما الموت ليتركاها وحيدة في هذه الحياة و هي طفلة صغيرة تبلغ من العمر فقط عشر سنوات كافح عمها كثيرا لأجل أن تكمل تعليمها لاكن للأسف ضعف امام زوجته و توقفت في السنة الثانية ثانوي خصوصا و انها كانت متفوقة في دراستها و هاذا ما أثار غيض كريمة فابنتيها و ابنها لم يكونو يوما من محبي الدراسة بل انهم كانوا يتجاوزون السنة و ينجحون بصعوبة لحظات فقط و عادت ملك و معها الشاي لتجد أن كل من رامي و هديل قد انضمو إلى تلك العقربتين رامي بغمزة =صباح الخير يا مزة إيه دا هو انتي كل يوم بتحوي كده هديل بغيرة =على فكرة هي مش حلوة و لا حاجة أنا مش عارفة إيه لبيعجبك فيها سارة بلامبالاة =سيبك منه هو اساسا زوقو وحش و بيئة خالص رامي ببرود =سيبك منهم يا حلوة دا انتي حكاية كريمة بحدة =كفاية منك ليها ليه إيه هتتخنقو على واحدة ولا تسوى هي حصلت .....و انتي اتحركي من هنا روحي شوفي شغلك بدل ما انتي واقفة كده و عاجبك انك حلوة و الرجالة تتغزل بجمالك ماهو انتي رخيصة ملك بشجاعة مزيفة =أنا معملتش حاجة و مقلتلوش يكلمني هو ل....... ابتلعت باقي كلماتها عندما هوت عليها تلك الشمطاء بصفعت قوية أدمت شفتيها تردف بصوت عالي =أنتيييي كمااااااان بتردييييليييييي جواااااب داااااا لكااااان ناااااقص ما تدييينيييي قلمييييين أحسن اسمعيييني ياااا بت انتييييي أنا روووحي فى منخييرييي و مش نااااقصة ق*ف بوشششك على المطبببخ خلصي بقية الششششغل مسحت تلك الدماء من طرف شفتيها بإبهامها تتجه نحو المطبخ تن** رأسها بحزن و **رة تلعن ضعف شخصيتها و التي تحسها دائما على السكوت و عدم الدفاع عن نفسها ****★****★****★****★****★****★ في مكان آخر تماما داخل تلك العمارة في ذلك الحي الراقي و بالضبط في الطبق السادس نجد تلك الشقة الجميلة ذات الأثاث البسيط لكن جميلة التي تحتوي على غرفة معيشة مع صالة مفتوحة و ثلاثة غرف واسعة لنوم مع مطبخ كبير بالإضافة إلى طاولة السفرة يجلس بطلنا مع شقيقته الوحيدة على طاولة الإفطار يتناولان فطورهما بهدوء قبل أن تهتف سلمى =أبيه هو انت هتتأخر النهاردة في المستشفى رسلان بإبتسامة =إنشاء الله مش هتأخر ليه يا قلبي انتي كنتي عاوزة حاجة سلمى بإيماء =في كام حاجة مش فاهمه و عوزاك تساعدني أني اذاكر كويس عشان الإمتحانات قربت و في كام حاجه مش فهماها ازدادت إبتسامة رسلان إتساعا فشقيقته تتمنى ان تصبح مثله تلك الصغيرة التي تربت على يديه و كانت آخر شئ اوصاه عليه والداه قبل أن يفارقا هذه الحياة ليضع يده على رأسها مبعثرا خصلات شعرها =إنشاء الله يا حبيبتي تبقي أحسن مهندسة في الدنيا كلها و هبقى أسعد واحد عشانك سلمى بحب =ربنا يخليك ليا يا أبيه أنا بحبك أوي رسلان بحنان =و يخليكي ليا يا روح أبيه ......يلا يا سلمى عشان منتأخرش أومأت له سلمى بطالعة و هي تنهض من مقعدها ليحمل هو حقيبته الطيبة و يغادر الشقة بل العمارة بأكملها و هي خلفه مباشرة ليوصلها إلى كليتها ****★*****★*****★****★*****★ شقة رأفت عم ملك تتجول ملك في المطبخ بخفة و هي تقوم بإعداد طعام الغداء تحت أنظار كل من سارة و والدتها البنات تجل**ن على طاولة المطبخ تأكلان التفاح و يرقبون ملك بكارهة حاقدة سارة بإشمأزاز =ماما انتي مش شمة الريحة المعفنة دي دا أنا معدتي قلبت كريمة بتأكيد =والله يا بنتي شماها و ساكتة بس هنعمل اى فى الق*ف الى إحنا عيشين معاها بس هنعمل ايه يلا ادينا بناخد فيها ثواب سارة بكره =ثواب إيه بس يا ماما دا احنا ممكن نخش النار بسببها دي مق*فة و معفنة أوي أنا مش عارفة بابا جابها هنا ليه يعني هي كانت نقصاها كريمة بحقد =ربنا ياخدها و يريحنا منها و من همها بجد حاجة تخنق إنهمرت دموعها بقوة و حرقت وجنتاها الناعمة البيضاء كانت كلماتهم قاسية خالية من الرحمة او الشفقة تمنت في تلك اللحظة حقا لو انها ماتت مع والديها لما كانت حياتها بهذه المأساة كم أن شعورة الوحيدة مألم حطم قلبها الصغير و **ر كبريائها سحقو كرامتها تحت أقداهم بعدما كانت أميرة في منزل والدها هاهي قد أصبحت خادمة في منزل عمها أفلتت منها شهقة بلا إرادتها لتنهض كريمة و بنتها من على الطاولة بغضب تهتف سارة بتأفف =هوووووف بقى بجد حاجة تق*ف اى تمثيل و دموع التماسيح دي يا زفتة انتي اخرسيييييي بقىىىى ملك بالدموع تخنقها =أأ....أنا......آآس....آآسفة لوت كريمة شفتيها بسخط قبل أن تردف و هي تربت على كتف ابنتها =تعالي يا بنتي اما نتف*ج على المسلسل سيبك من النكدية دي سارة إبتسامة متفشية =فعلا يا مامي يلا بينا دي بوظتلي المود بتاعي خالص قالتها لتغادر هي و والدتها المطبخ نحو غرفة المعيشة ليشاهدو احد مسلسلاتهم المفضلة ___________★___________★____________★ فى المشفى الحكومى الذى يعمل به فى الصباح يتجّول رسلان بين المرضي فى الغرفه احد المرضي رسلان وهو يقرأ التقرير الخاص بالمريض: هاا ازيك يا عم محمد عامل ايه يا راجل يا طيب عم محمد: والله يا دكتور انا كويس بس بصراحه كدا انا عايزك تغير الاكل بتاعى ينظر له رسلان بتركيز: قول ايه الى مش عجبك فى الاكل يا عم محمد عم محمد: يادكتور رسلان انا من ساعت ما جيت هنا وانا باكل اكل ماسخ ملوش طعم وحته لم الحجه بتيجي وتجبلي حتة فرخه يقول لا ممنوع هو ده يرضي حد ينظر لها رسلان بتأنيب: ياعم محمد مينفعش وانت عارف ده كده وبعدين انت عارف انك مش هتقدر تاكل كل الاكل الى انت عايزه بس بص عشان تعرف انى جدع معاك هقولك على حاجه ينظر له عم محمد بدقه: قول يا بنى يقول له رسلان بجديه: كل اسبوع ليك حتة فراخ ينظر له عم محمد بتبرمٌ: اي يقول له رسلان بتحذير ⁦ها يا عم محمد ⁦: ينظر له عم محمد ويقول بندفع: خلاص يا دكتور متبقاش حمقي اوى و يخرج رسلان من عند عم محمد وبعد انتهاء من المرور على المرضي يذهب الى غرفت مكتبه الخاص به هو و مراد و يمضي عليه بعض من الوقت واذا بعاصفه تدخل عليه مساء مساء على الناس الكويسه رسلان: على فكرة احنا الصباح يضحك مراد بشده: يا عم لو قولت صباح صباح مش هتنفع خلاص لكن كده احلى ينظر له رسلان: تصدق انك بارد و بعدين انت ايه الى جايبك دلوقتي مش المفروض انك عليك نبطشيه يعنى من الظهر مراد: اصل جاي عشان اطلب منك طلب يهمهم رسلان: همممم خير عايز ايه مراد: بص يا رسلان مش انا اخوك و حبيبك يقطعه رسلان: وصاحبي و صديقي الوحيد و ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منگ لانك جدع وبتقف جانبي هاااا وبعد كده دا كله انا حافظه انا عايز الجديد انا عارف الأسطوانة المشروخة دى يضحك مراد: اممم يعني انت قفشنى طب بص يا حج الصراحه كدا فى عمليه جتلي و انت عارف انى مش هقدر اقول لا عشان انا عامل عقد مع المستشفى يقطعه رسلان: خلاص يا مراد بس متخدش على كدا وعند انتهاء هذه الجمله قام مراد من مكانه وتجاه الى رسلان واخذ يقبل راسه: مش عارف اشكرك ازاى يا رسلان ربنا يخليك يا اجدع صاحب في الدنيا يبعده رسلان: بعد بقا يخربيتك انت ايه مصدقت يبعد مراد: انا غلطان انى بشكرك ينظر له رسلان بق*ف: هو انت متعرفش تشكرني غير بالبوس يذهب مراد تجاه المكتب وياخذي كل من مفتاح سيارته و الهاتف مراد: انا اروح المستشفى ولا حد يقولي بس ولا مبوسش و بعدين انا عمر ماحد زعقلي كدا قبل كدا و يقبله قبله سريعه ويخرج رسلان وهو يمسح وجهه ويضحك فى واقت واحد: روح كتك الق*ف ويعود مره اخره لكي يرجع بيانات المرضي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الجامعه الخاصه بسلمي وتحديدا فى واقت البراك بين المحاضرات كنت تجلس مع صديقته يتحدثون كل بنت تتحدث عن فارس احلامها او حبيبها واذا بسلمي تسرح باخيالها واذا و تتزكر حبها الاول و الاخير وفارس احلامها بمن ملك قلبها من اول مره التقت به تتذكر هذا اليوم كانها امس لا بل من ساعات عندم عدات من المدرسه و كان لديها تسمم فلاش بك فى واقت الظهيره عادت سلمي من المدرسه بعد ان اكلت هذه الوجبه الدسمه مع صديقاتها المقربه رنا التى اثرت على ان تشترى ال****ي من بايع متجول وليس من محل فعلاً كنت واجبه لذيذه ولكنها تشعر ببعض الوجع الغريب في معدتها و بعض سخونيه فجلست على اقر أريكة فإذا برسلان يأتى من المطبخ وهو حامل طبق صينيه مكرونه بالبشاميل رسلان: وصل وصل وصل المكرونه و صلت يا جدعان واسع يا باشا واسع يا بيه معكم احلى مكرونه في الدنيا وان شالله هتطلع ليف بس نخلص اكل ?? ثم ينظر فى اتجاه سلمى ويري حبة العراق على جبينها ويقول بقلق واضح رسلان: مالك يا سوسو كده انتى تعبانه قبل ما تاكلي مكرونه يا بنت ده انا اعمل لك صينيه مكرونه بالباشمل انما اي على المستشفى عدل ادخل يلا اغسلى وشك وتعالى سلمى و هي تمسك بطنها سلمي: معلش يا رسلان مش هقدر اكل اصلي تعبانه شويه ذهب رسلان وجلس اسفل قدميها و تحسس درجه حرارتها رسلان: مالك يا قلب أخوكي فيكي ايه و بعدين انتي سخنه كده ليه سلمى وهي تشعر انها سوف تستفرغ: ابداا مفيش وفجأة تستفرغ تذهب الى حمام سريعاً ويركض رسلان خلفها رسلان: لا كده يبقى في حاجه و يلا يا سلمى هنروح المستشفى سلمى و هى تحاول ان تتمسك: لا لا أنا أنا وقفت فجأه شعرت بالظلام الدامس ينتشر من حولها وتقع بين يدي اخيها رسلان حاول رسلان افاقتها و لكن لا استجابه منها يحملها ويذهب بسرعه تجاه المستشفى الذي يعمل بها وفي اثناء الطريق يتصل بصديقه المقرب مراد رسلان: الو يا مراد مراد بهزار: ايه يا عم رسلان ده انا قولت انت مش هتكلمني النهارده رسلان بعصبيه: بقولك ايه يا مراد بطل الهزار البايخ ده انا جاى المستشفى دلوقتي اختي أغمى عليها و انا مش عارف مالها مراد بسرعه: خلاص خلاص إهدى تعاله بسرعة و هتلاقوني عند مدخل المستشفى مستنيك ثم أغلق الهاتف و ينادى على الممرضات لكى يجلبو الترولي ليقف ينتظر رسلان عند مدخل المستشفى لحظات و كانت سياره رسلان تدخل بسرعه كبيره الى المستشفى و ينزل منها يركض وهو يحمل اخته خذها من يده و وضعها على الترولي لينظر لها فجأة و كأنها ليست بانسيه هذه الجنيه التي تراوده في احلامه كل ليله نعم نفس العيون نفس كل شئ هي حبيبته التي حلم بها ليلاً طول حتى انه اصبح كالمجنون يدور عليها في كل وجوه البنات التي يراها كل يوم ولكن لا يعلم ان القدر يخبىها في بيت صديقه المقرب رسلان ذهب بسرعه بالسرير الغرفه الاشعه لكي يرى بها جنيته يجد انه في حاله تسمم شديده وذهب بهاء الى غرفه العمليات وبعد مرور نصف ساعه يخرج من الغرفه يجد رسلان يجلس على الارض م**وره الجناح يذهب له وسعدها للقيام من على الارض مراد: ما تقلقش يا رسلان اختك كويسه و مافيهاش حاجه هي بس كان عندها حاله تسمم واضح انها اكلت حاجه مسممه وهي دلوقتي في غرفه الافاقة شوية و هنحولها أوضة عادية ينظر له رسلان بجد يا مراد مش عارف اشكرك ازاى أشكرك مراد: عيب عليك والف سلامه سلامه على اختك بس صحيح هى اسمه اى رسلان بابتسامة: سلمي اسمها سلمي مراد بسعاده انه ينظر مراد بسعاده لانه علم اسم حبيبتي: تمام هروح انا بقا اشوف بقيت الشغل وكمان ساعه هكون عندك أتمنالكوم قراءة ممتعة ______★*****★________★*****★____★ مساءا شقة عم ملك كانت ملك تقف في المطبخ و هي تنظف الأطباق و كل تلك الفوضى العارمة التي أحدثتها كل من هديل و سارة عن عمد بحجة انهم يريدون تعلم الطبخ و اعداد البيتزا إلا انهم و كالعادة فشلو في إعدادها و خلفو ورائهم تلك الفوضى كانت ملك شاردة في حياتها القديمه بعد ان كنت ملكه متوجه في بيت ولدها حيث كنت تعيش حياه سعيده مع اب وام محباً اصبحت خادمه فى بيت عمها هو ليس سئ بلع** هو طيب وحنون معاها ولكنه ضعيف الشخصيه امام زوجته لا تعلم ما يخبأه لها القدر من مفاجات مره اخره فهي حقا عانت الكثير و الكثير أولم يحين الوقت بعد لتنال نصيبها من السعادة في هذه الحياة ام كتب عليها الشقاء طول عمرها ليخرجها من شرودها صوت رامي =الجميل سرحان في ايييه ملك بسخط و نفور =ملكش دعوة رامي بسخرية =إيه يا قطة طلعلك ضوافر و ابتديتي تخربشي ملك بنفاذ صبر =أبعد عني يا رامي أنا مش طيقاك أنت ليه مش بتفهم ابعد عن طريقي كاد رامي أن يقترب منها لاكنه توقف فور سماعه صوت والده =بتعمل ايه هنا يا رامي اوعى تكون بتضايق بنت عمك رامي بنفي =لاء طبعا يا بابا هو أنا أقدر أعمل كده في ملوكة دا أنا كنت بقلها تعملي شاي رأفت بحب =اها تمام ياريت أنا كمان تعمليلي شاي يا بنتي ملك بإبتسامة =حاضر يا عمو رأفت و هو يبادلها الإبتسامة بحب =يحضرلك الخير يا بنتي ....و انت يا رامي تعال عشان عيزك في موضوع زفر رامي بتأفف و ملل من والده الذي دائما ما يقاطع عليه لحظاته مع ملك قالها داخل نفسه و هو يترجل خارج المطبخ لتهمس ملك بحزن فور مغادرته =ياااارب ساعدني أنا مليش غيرك بجد معتش أقدر أتحمل نظراتو ليا يااارب احميني منو أنا مليش غيرك أرجوك ياااارب متتخلاش عني قالت كلماتها الأخيرة و قد سقطت من عينيها دمعة خائنة تعبر عن مدى حزنها و ألمها بسبب كل ما يحدث معها من ظلم زوجة عمها الغير مبرر هى و أولادها لا تريد منهم شيئا سوى أن تعيش بسلام _____★*****★_______★*****★___ فى غرفه المكتب الخاصه بأرفت يجلس رامى امام ولده يتصنع الادب والاحترام الذي بعيد كل البعد عن شخصيته الحقيقه رافت بجدية = بص يا رامى انا سبتك لى ولدتك عشان تربيك بحكم انى على طول فى الشغل لكن انت دلوقتي راجل والمفروض تكون سند فى ضهري عشان نكبر الشركه الصغيره بتعتنا رامي بملل من هذا الحديث الذي اصبح كل شئ عند ولدها وهو يعرف نهاية هذا الحديث سوف يخرج لى ولدتها و يقول لها ماذا يريد ولده وهى سوف تقول له لا تقلق مثل كل مره يتحدث الاب فى هذا الموضوع =وانت يا بابا عايزني اعمل اي رافت بجدية = هتنزل معايا الشغل يا رامى وبكره اول يوم ليك و يلا قوم نام عشان هتنزل معايا الساعه 6 عند هذه الجمله كنت الصاعقه بنسبه لي رامى ماذا غدا فيأخذ الخبر ويذهب الى غرفة ولدتها بسرعه رامى بفزع = ماما الحقى كريمه وهى تضع طلاى الاظافر على قدميها =في ايه يا رامي مالك رامي بفزع = بابا كان عايزني عنده في قلب المكتب ولما دخلته بيقولي ان لازم انزل معه الشغل كريمه وهي تفكر بعمق = انزل معاه يا رامي وفيها ايه رامي =بتقول ايه يا ماما انزل معاه كريمه بهدوء =اه انزل معه بس بقى المره دي عايزك تنزل معاه وتبقى عيني على كل حاجه الورق التميضيً ليه وعشان ايه عايزاك تبقى عيني في قلب الشركه احسن انت عارف ابوك قلبه حنين ممكن يكتب كل حاجه للبت المفعوصهٕ اللي بره دي واحنا نبقا على الحديده رامى بزهق = بس انا مش عايز اشتغل معاه كريمه بهدوء = انزل اشتغل معاها وانا هخليك ت**ر منخير المفعوصهً الى بره و هى الى تيجى تبوس ايدك عشان تجوزها وساعتها يبقا لو هفك الشوق تجوزها خلاص مش عايز براحتك رامى بفرح لانها سوف ي**ر انف ملك =حاضر يا امى بس امتى كريمه بكره شديد لملك = ابوك هيسافر بعد بكرا وساعتها نبقا ننفذ ماشي رامى بسعاده و هو يقبل يد امه =تسلمي يا احسن ام فى الدنيا ربنا يخليكي ليا كريمه بحب لبنها الوحيد = ويخليك ياروح ماما ــــــــــــــــ♥ــــــــــــــــــــــــــ♥ــــــــــــــــــــــ♥ فى غرفة المكتب يجلس رافت يريح ظهره على الكرسي و يتذكر اخر كلمات لى اخوه الوحيد يوسف وتذكر هذا اليوم المشومً الذى تركه اخوه فيها ورحل هو و زوجته تذكر عندم ذهب الى اخوه فى المشفى عندم اتصلوا بها فلاش بااااااااااك فى الشركه التى كان يعمل بها رافت محاسب تحديدا فى مكتبه دق الهاتف الخاص بها برقم اخوه يوسف رأفت بسعاده = اى يا جو عاش من سمع صوتك = حضرتك انا مش استاذ يوسف انا ممرض شغله فى مستشفى ــــــــ العام بعد اذنك تعال بسرعه استاذ يوسف حالته هو و مراته خطيره وهو قالى اتصل بحضرتك عند هذه الجمله هب رافت من على كرسيه وجمع متعلقاته بسرعه و هو يقول رافت =حاضر مسافه السكه واكون عندك و اغلق الهاتف بعد نصف ساعه كان يجلس رافت امام اخوه لم يكن متاكد من هذا الشئ كيف له ان يتاكد وهو ينظر الى انسان ملفوف فى الشاش لا يرى شئ سوى عينيه عند هذا لم يقدر رافت على كبح دموعه اكثر من هذا حيث جرت على خديه كشلال كيف له ان لا يبكي وهو يرى اخوه الوحيد بهذا المنظر الفظيع وهنا حاول يوسف ان يخرج صوته يوسف = رافت يا رافت رافت بهدوء و صوت حاول ان يجعله قويه =ايوه يا يوسف يوسف = وصيتي بنتي كح خلي بالك منها كح كح يا رافت هي ملهاش غيرك دلوقتي رافت وهو يبكي =ما تقولش كده يا يوسف هتقوم منها باذن الله يوسف =انت بتكذب علي ولا بتكذب علي نفسك هاقوم ازاي وانا ما فيش فيا حته سليمه وصيتي بنتي يا رافت عملها زي اولادك رافت ببكاء = ابوس ايدك يا يوسف بطل تقول كدا ان شاء الله هتقوم منها وهتبقى احسن وانت اللي هتربيها يوسف بتعب = اسمعني يا رافت وخلي بالك من ملك الكلام اللي هاقولك ده البيت اللي انا فيه انا كاتبه كله باسم ملك وفي وديعه بالبنك باسمها ايجار البيت ده هيبقى مصروف ملك عشان ما تبقاش حمل عليك والوديعه دي هتبقى جوازها انا مش عايز منك غير انك تربيها بس ولو في يوم ملك احتجت حاجه بيع البيت واشتري لملك الى هي عايزه رافت وهو يقبل يد اخوه = بس ابوس ايدك كفيه ان شالله هتقوم وعند هذا سمع رافت صوت صفير يخبرة بموت اخوه الوحيد رجع رأفت من ذكري على صوت ملك وهى تقدم له فنجال الشاي ملك بادب = اتفضل يا عمي رافت بحب = تعالي يا ملك اقعدي معايا شويه ملك بخوف من زوجت عمها التى حظرتها من هذا =معلش ياعمى هنام اصل تعبانه شويه رافت بخوف =مالك فيكى اي ملك = لا ابدا ولا حاجه تعبانه بس شويه اول منام هبقا كويسه رافت بحب = تمام يا ملك تصبحي على خير يا بنتي ملك بادب = وانت من اهله يا عمي و بعد خروج ملك قال بينها وبين نفسه رافت = ماشي يا كريمه ــــــــــــــــ♥ـــــــــــــــــــــــــ♥ـــــــــــــــــــــ♥ في المستشفى غرفة سلمى كانت سلمى تستند على ظهر السرير بملل فهي إستيقضت منذ لحظات و وجدت رسلان يجلس جانبها إلا أنه غادر بعدما جاءت له الممرضة و اخبرته ان هنالك عملية طارئة فغادر بسرعة و منذ ذلك الوقت و هي تنتظر عودته بفارغ الصبر فهي بدأت تمل خصوصا انها لا تحب اجواء للمستشفيات =هووووف أنا مليت أوي إمتى بس هخرح من هنا **تت قليلا ليرتفع فجأة صوت دقات على الباب فأمرت الطارق بالدخول لحظات و تجمدت مكانها و هي ترى ذلك الوسيم يدخل بطوله الفارع و جسده الرياضي جعلها حقا تسرح في وسامته إلا أنها عقلها شغل إنذار الخطر فأبعدت انظارها فورا و قد إشتعلت وجنتاها من الخجل خوفا من أن يكون قد انتبه لنظراتها إليه مراد بإبتسامة جذابة =الحمد الله على سلامتك يا آنسه سلمى سلمى برقة =الله يسلمك يا دكتور شكرا مراد بهدوء =دا واجبي ...ثم أكمل بعملية ....حاسة بأي وجع قالها و بدأ بفحصها بمنتهى الدقة لتردف هي بنفي =لاء حضرتك أنا مش حاسة بأي وجع مراد داخل نفسه =إيه الرقة و الجمال دا يا ربي هو أنا ناقص بقى من كل البنات قلبي مدقش غير لأخت رسلان لا و ايه طفلة هوووووف بقى جتيلي منين بس يا سلمى بقي يحدق بها لمدة لا يعلم عددها سرح في جمالها البريئ و رقتها و وجهها ذو الملامح الطفوليه ليستيقض على صوتها و هي تهتف بضجر =إمتى هخرج من هنا مراد بحزن لأنها تريد المغادرة فهو لا يريد أن ترحل =ليه بس عاوزة تسبينى أقصد تسبينا بالسرعة دي سلمى بنفي =لاء أنا بس مش بحب جو المستشفيات و كمان أنا عندي إمتحانات و كده يعني ..... مراد بتفهم =عموما انتي بقيتي كويسة و ممكن تطلعي بكره اونشاء الله سلمى بإبتسامة خ*فت بها قلب مراد =شكرا يا دكتور مراد بعملية =تمام أنا هروح دلوقتي اطمن على باقي المرضى و أسيبك ترتاحي أومأت له سلمى بتفهم ليغادر هو و دقات قلبه تتسارع أكثر و أكثر هذه أول مرة يدق قلبه فيها و كم أن ذلك الشعور جميل جدا ... ______★*****★______★*****★____★ في صباح يوم جديد شقة رأفت عم ملك تجلس كل من كريمة و ابنتيها في غرفة المعيشة يشربون الشاي و يشاهدون إحدى المسلسلات بينما تقوم ملك بالتنظيف مع غياب رامي الذي ذهب مع والده و بمجرد انتهائها إبتسمت هديل بخبث لتقوم بايقاع فنجال الشاي عن عمد ليتهشم إلى قطع صغيرة و ينسكب محتواه على الأرض =يوووووه إيه دا سوري يا مامي دي وقعت غصب عني كريمة بلامبالاة =ولا يهمك يا حبيبتي ....انتي يا ملك يا زفتة تعالي بسرعة نظفي انتي مش شايفة الق*ف دا ملك بإن**ار فهي رأت هديل عندما أوقعته عن قصد =ححاضر سارة ببرود =اتحركي بسرعة انتي واقفة كده لييييه ياااا بت ايييه الق*ف دا انحنت ملك عند قدمي هديل و هي تقوم بإلتقاط قطع الزجاج تحت نظراتهم الشامتة و المتفشية بينما كانت هي دموعها تنهمر و ذلك الإحساس يمزق قلبها لتجرح قطع الزجاج إحدى يديها من دون أن تنتبه فتساقطت قطرات دمائها لتتئوه بألم =ااااه سارة بق*ف =يوووووه أخرسي بقى و امسحي الزفت و ابعدي عن وشي بسرعة أنا بق*ف من منظر الدم كريمة بصرامة =قوميي يا زفتة ق*فتينا اغسلي ايدك و ارجعي كملي تنظيف هديل بلامبالاة =اها و جبيلي كباية شاااي ثانية و بسرععععة متتأخرييييش نهضت تلك المسكينة تتجه نحو الحمام بسرعة كبيرة لتغسل دمائها و تنظف جرح يدها و لاكان ماذا عن جراح قلبها التي لم تشفيها الايام و لا السنوات لماذا يصرون دائما على هدر كرامتها كما هدرت دمائها و ماهو سبب كل هاذا الحقد ماذا فعلت لهم لتستحق كل هذا ألهذه الدرجة يكرهونها ألهذه الدرجة ملأ الحقد قلوبهم قلوبهم الخالية من اي رحمة او شفقة الا يكفي انها أصبحت خادمة في منزل عمها حتى منزلها باعوه و اخذو أمواله و النقود التي تركها والدها من اجل تعليمها اخذوها أيضا و باتت خادمة في منزل عمها =ياااااااارب خدنييي لعندك ياااااارب أرجووووووك قلبي وجعنييي مش قادرة أتحمل ياااااريتني كنت من معااااكووووم و مسبتنونيش لوحدي لييييه كل الحقد و الكره داااااا أنا عملت ايييييه والله مش عايزة حاااااجة غييييير أني أعيييش بكراااامتيي حسبي الله ونعم الوكيل فيييييكم مش هسمحكووووم طوووول ما اناااا عائشة ربناااااا ينتقم منكوووووم أنهارت من البكاء و شهقاتها تعلو و تعلو ما عادت قادرة على التحمل بسبب كل ما يحدث لها من ظلم هي لم تأذهم يوما بالع** كانت دائما حنونة و مطيعة معهم رغم قسوتهم معها إلا أنها تحملت الكثير لاكن للأسف فحقدهم زاد على مر السنين من كلمات جارحة و معينة و قسوة غير الض*ب في بعض الأحيان و لأسباب تافهة .فهل سيبتسم لها القدر و تنال فرحتها من هذه الحياة ؟ ـــــــــــــــــــــ ♥ــــــــــــــــــــــ ♥ـــــــــــــــــ♥ فى شقه رسلان تدخل سلمى وهى تستند على اخوها و سنده الوحيد بعد موات كل من ابوها وامها سلمى بأسفّ: انا اسفه يا رسلان انى قلقتلك على والله لو كنت اعرف ان كل ده هيحصل مكنتش كلت فيمسحّ رسلان دموع سلمى التى تسقط رسلان بحنان: فى اى يا سوسو انتى كبرتى الموضوع ليه وبعدين انتى معملتش حاجه غلط عشان تعتذري الغلط الى اكبر على الراجل الى اكلتى من عنده لانها معندوش امانه بس انتى عارفه اى الى مديقني سلمى بتسال بجديه : ايه رسلان بضحك: صنيه المكرونه بشاميل و من بعد هذا اليوم واصبح مراد يتردد كثير على بيت رسلان وعند هذا فاقت سلمي شرودها على صوت صديقتها المقربه سماء اى يا بنتى كلنا اتكلمنا و قولنا مين فارس احلامنا وانتى قاعده سكته ليه قولى انتى بقا سلمي بكذب: انتى عارفه يا سماء انى مش بفكر فى الموضوع ده هنا يصدح صوت فاطمه صدقتهم ايضا ولكن لاتحب سلمى لانها ترى سلمى انسانه محظوظه له اخ يحبه ماتريده تجلبه ليست مثلها ( فاطمه فتاه جميله الشكل من عائله متوسطه طيبه القلب لكن بسبب ظروفه السئ التى هى ع** ظروف سلمى جعلت هذا القلب الطيب يكن بعض الضغينةً لكنها لو نظرت من الاتجاه الاخر لوجدت نفسها هى الافضل) فاطمه: سبيها يا سماء هى بتحب تبين نفسها قدام الكل أن مفيش زيها في كل البنات سلمى بضيق من هذه الطريقه الغريبه فى الكلام:على فكره يا فاطمه انا مقولتش حاجه انا بقول مش بفكر مش اكتر ثم تقول وهى تجمع اشيائها من على الطربيزه يلا بينا عشان نحضر اخر محاضره

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook