في منزل يطغواً عليها الرقيه والبساطه في واقت واحد يدل على الذوق الرفيع لصاحب هذا المنزل وفى احد غرف هذا المنزل الجميل نجد هذه السيده تطوى سجاده الصلاه وتستغفر
يا حااااااجه
عوضني عوض الصابرين يارب يابني حرام عليك انا واحده عندى القلب مش حمل هبلك ده
مراد: بزعل مصطنع: كده يا حجه ماشي شكرا يا امومه
عيون: العفوا يا خوى على اي
مراد بتفكير: اخويا عيون هو انتي لقتني على باب معبد و لا جامع؟
عيون بهدوء: لا فى صندوق زبالة معفن
يرفرف لها مراد بعيونه: شكرا يا عيونى المهم انا جعااااان عايز اكل
عيون وهى تبعده عن الباب لكى تذهب الى المطبخ: طب واسع كده واسع وانت ملكش لازمه
مراد بصدمه: اى انا مليش لازمه طب ازاى ده انا كل لازمه ده انا عباره عن مجموعه من الازمات
عيون وهي تضع الاطباق على الترابيزه: تعالى يا مراد اطفح و روح الشغل عشان مش عاوزه مرارتي تفقع و انا الصراحه عندي مراره واحده مراد وهو يمضغ الطعام: اي ده هو فى حد عنده اكتر من مرارة تصدقي بالله انا اول مره اعرف
وهنا يصدحً صوت عيون وهي تمسك الجزء اليسار من ص*ره: اه ههههههههههههههههههه يابنى حرام عليك انت ليه عايز تموتني نقصه عمر
مراد: خلاص يا عيون هسكت
عيون: مراد النهارده تيجي بدرى علشان خالتك وبنتها جاين وخليك كويس مع البنت خالتك و مهد معاها عشان موضوع الخطوبه
وهنا يشرق مراد وهو يشرب العصير
مراد: كح كح خطوبه مين كح
عيون:انت وهى
مراد بجديه: يا امى انا مش عاوز اتجوز
عيون بتدقيق:ليه يا مراد ده حتي ساره كويسه وبنت خالتك واحنا عارفين كل حاجه عنها ده غير انها تربيت ايدى
مراد وهو يقوم من على الكرسي و يذهب فى اتجاه غرفته:ماشي وانا مش عايزها ساره اختي مش اكتر انتى شفتي اخ بيتجوز اخته
عيون وهى تقف على باب الغرفه: طب متقول على يا مراد انت عايز اى انت عارف وانا عارفه ان ساره مش اختك ولا هتبقا بس انت لو شايف واحده تانيه قول
مراد:بصراحه كده اه فى
عيون:مين واسمها اي وعندها كام سنه وعرفته ازاى
مراد بابتسامه لولدته الحبيبه: واحده واحده وهقولك على كل حاجه
عيون:طب قول بقا
مراد بهدوء: سلمى اخت رسلان
عيون: رسلان صاحبك
مراد بهدوء: اه هو
عيون: كويس رسلان مننا وعلينا و جدع وطيب وابن حلال بس مقولتش عنده كام سنه
مراد: 21 سنه
عيون: حلو الفرق مش كبير اوى عرفتها ازاى بقا
مراد:كنت جت عندنا المستشفى وكنت بتعمل عمليه
وهنا قطعته عيون بصوت عالي
عيون:نعم يا عين امك عمليه عمليه ايه يا ولا
مراد: اهدى ياحجه دى عمليه غسيل معده مش حاجه يعني
عيون:اه اذ كان كده ماشي، هااا مش ناوي نروح نخطبها
مراد: بصراحه كده يا حجه مش دلوقت خالص
عيون وهى تخبط على ص*رها: ليه يا عين امك مش ناوي دلوقت ليه ده انت داخل على التلاتين يا واد
مراد: يا امى هي لسه في الجامعه انا وبعدين خايف احسن لما اروح يرفضوني
عيون وهي تم**ص شفتيها: ليه يا حبيبي ناقص يد ولا رجل يا بابا ولا ما تكون فيك عيب يا واد اوع تكون فيك عيب ولا حاجه
امراد بسرعه: ايه يا حجه انا بس خائف لحسن يقول لك بتحبي احد ولا ما بتحبش احد
عين وهي تمصص شفتيها: ليه يا حبيبي ده انت النبي حارسك وصاينك دكتور قد الدنيا وشغال في مستشفى الحكومه والمستشفى الخاص ده غير العياده بتاعتك والشقه هي شرحه وبرحه وبتسيع من حبايب الف وتعيش معي واشوف خلفك يا ابني
مراد: يا ماما مش عارف انا خائف
عيون: مالك يا مراد مات خليك واثق من نفسك كده يا عين امك وبعدين يا حبيبي انت ما فيش احسن منك ده انت طيب وحنين واخذ كله حاجه من ابوك الطيبه وكفايه يا ابني ان انت جوزت اختك بعد ما ابوك مات وشلت همنا وقفت جنبنا ولا قولتش يلا نفسي لا بالع** راجل ويعتمد عليك زيك زي ابوك ربنا يرحمه ويبشبش طوب اللي تحت راسه
مراد: يعني انتى رايك كده يا ماما اروح واتكل على الله
عيون هي ترقع زغروطه: لولولو لولالي اكيد يعني روح كلم رسلان ولو مش عايز تكلمه انا هاكلمه ونروح نشوف نتكلم على اخته واللي فيه الخير يقدمه ربنا
مراد وهو يقبل يد ولدته: ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا ست الكل
عيون وهى تربط على شعر ابنها: ولا يحرمني منك يا نور عيني ويحفظك ويوفقك ويباركلك واشوف خلفك الصالح يابن بطني يااارب وبعدين قوم يابن الجزمه روح شوف شغلك مش ناقصه انت داخل علي جواز
مراد وهو يذهب بتجاه الباب يقول بصوت منخفض: اقسم بالله عنده انفصام فى الشخصيه
♥ــــــــــــــــ♥ـــــــــــــــــــــــــ♥ـــــــــــــــــــــ♥
فى شقه عم ملك
كنت ملك تمسح الارض فى هذا الوقت تخرج ساره ترتدى ملابس فاضحه تظهر جسده عباره عن بنطلون جينز و چكت اسود رات ملك وهى تمسح الارض فخبط الجردل بقدمها ليقع
كل المحتوى الجردل على الارض
ساره بأسف مزيف:اوووووه انا اسفه يا ملك مكنتش اقصد بس العيب عليكي المفروض تخلي الجردل على جنب
ملك بحزن على نفسه وعلى حالته:معلش انا اسفه يا ساره
فى هذا الوقت يصدح صوت كريمه وهى تقول: اى يا حبيبت مامي اى الجمال ده
ساره وهى تذهب لوالدتهاً فتضع رجلها على يد ملك
ساره: بجد يا مامى اى رأيك
كريمه: قمر يروحي اى الجمال ده كله ربنا يحميكي ثم تكمل بستفسر بس انتى رايحه فين
ساره: خارجه انا واصحابي شويه وبعدين يا مامى انا عايزه فلوس
كريمه: عايزه كام يا قلبي
ساره:هاتى الف جنيه ولم هعوز هاخد تانى
كريمه تمام تعالى معايا عشان اد*كي
ثم تنظر لى ملك بكره شديد: انتى يا بتاعه انتى امسحي كويس وبطلى تبصي لبنتى كده جتك الق*ف
ثم تذهب هى و العقربه الصغيره لكى تاخذ الفلوس فى هذا الوقت تقع هذه الدمع الخاينه من عيون هذا الملك البريء ثم تقول ملك اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه
بعد مرور عشر دقايق تخرج ساره من غرفه ولدتها وتنزل بسرعه كبيره
وعند و وصلها على اول الشارع تجد سياره فارهه غاليه الثمن تنتظرها فتفتح باب السياره وتجد هذا الشاب الجميل بالداخل وتقبله على خده
ساره هاي يا حبيبي عامل ايه
ادم مش كويس يا روحي طول ما انت بعيده عني امتى بقا نتجوز ونعيش مع بعض
ساره وهي تمسك يده قريب قريب قوي يا بيبي ان شاء الله وبعدين مش انت قلت انا باباك قالك لو التزمت في الشغل هنتجوز
ادم: اه يا روحي بس انت عارفه يا ساره انا مش بحب اروح معاه ومش بحب اشتغل انا عايزه افضل طول عمري جنبك يا حياتي
ساره وهي تقبله مره اخرى هنبقى مع بعض يا روحي وبعدين يلا بينا بقى انت مش قلت هتفسحني
______★*****★________★*****★____★
في شقة رسلان
في غرفة المعيشة كانت سلمى تستلقي على تلك الأريكة تقلب قنوات التلفاز بملل كبير في إنتظار عودة رسلان من المطبخ فهي تريد الحديث معه في موضوع تفكر فيه من مدة و فعلا ماهي سوى لحظات و جاء رسلان يهتف بمرح و هو يجلس في الأريكة الصغيرة جانبها
=إيه مزتي الحلوة بتتف*ج على ايه
سلمى بجدية
=رسلان أنا عاوزة اتكلم معاك في موضوع مهم
سلام قاطبا حاجبيه بإستغراب
=موضوع إيه يا سلمى خير
سلمى بنفس الجدية
=توعدني الأول انك هتفكر في الكلام لهقلهولك و مش هترفض
أومأ لها رسلان بفضول لتكمل هي قائلة
=أنت لازم تتجوز يا رسلان أنا بجد عايزة أشوفك سعيد مع مراتك و اولادك أنت تعبت أوي و ربتني و تعبت عشاني أوي و جاه الوقت عشان تفكر في نفسك و تعيش حياتك صدقني العمر بيجري أتمنى تفكر في كلامي كويس اوي يا رسلان
قالت آخر كلماتها و هي تنهض ببعض الإرهاق متجهة نحو غرفتها لتتركها شقيقها الأكبر غارقا في بحر أفكاره فشقيقته الصغيرة صدقت في كل كلمة قالتها هو حقا يحتاج لزوجة لتكمل معه بقية حياته و اطفال يحملون اسمه ففي النهاية شقيقته بالطبع ستتزوج و لم تبقى معه طيلة حياتها لاكن من من التي سيتزوجها و هل حقا سيحبها دوامة كبيرة من الأفكار غرق داخلها و لا يعلم حتى ما عساه يفعله في مثل هاذا الموقف ...
______★*****★________★*****★___★
مساءا
شقة عم ملك
دلفت سارة الشقة و على شفتيها إبتسامة سعيدة غير مبالي بالساعة التي تجاوزت التاسعة ليلا لتجد رامي في طريقها يهتف بغضب
=كنتي فيييين يا بنت انتييي عاااااارفة السااااااعة كااااام دلوقتي الجيرااأان يقووولوووو عليااااا اييييه دلوقتي
سارة بتأفف
=يوووووه بقى ميهمنيييش يقووولوووو ليقوولوه ....ماما تعااالي شفييلك صرفة مع ابنك دا
كريمة بحدة
=سييب اختك و تعالا يااا رامي ملكش دعوة بيييها و بعدين دي كااانت بتفك عن نفسها من جو البيت لبقى خنقة
قالت آخر كلماتها بتأكيد و هي تطالع ملك التي كانت تحمل فناجين الشاي الفارغة نحو المطبخ ليزفر رامي بغيض هاتفا بصوت مرتفع بينما يتجه ناحية غرفته
=أهى بنتك قدااامك اشبعي بيها بس متجيش بكرة تعيطي لما تجبلك مصيبة
كريمة ببرود
=بنتي متربية كويس و اكيد مش هتعمل حاجة غلط
هديل بتأييد لوالدتها
=فعلا يا مامي و بعدين ساره مش صغيرة و عارفة هي بتعمل ايه ....اما اروح أشفوها اكيد زعلت من كلام الرخم دا
كريمة بحنان
=روحي يا بنتي بصي عليها و قليلها متعملش عقلها بعقل الولد الأهبل دا
أومأت لها هديل و هي تتجه نحو الغرفة التي تتشاركها مع أختها بينما صرخت كريمة تنادي ملك
=انتييي يا زفتة رحتيييي فيييين فييييين العشاء كل دا بتجهزيي العشااا لعمك
ملك بصوت عالي نسبيا
=حاااضر جاية حالا
داخل غرفة سارة و هديل
هتفت هديل بلهفة و هي تجلس طرف السرير مقابلة لشقيقتها
=هاه طمنيني عملتي مع المز إيه فسحك فين إحكيلي كل حاجة يلاا بسرعة
ساره بهيام
=ااااه يا بت يا هديل دا طلع عالم تاني خالص دا ولا في الاحلام دا أنا اتغديت في حتت مطعم مكنتش حتى أحلم أني ابص عليه من برة
هديل بطمع
=و ايه يعني مجبلكيش حاجة هدية غالية زي العادة
إبتسمت ساره بغرور و هي تظهر ذلك العقد الذهبي الثمين الذي يحاوط عنقها تردف بغمزة
=جابلي دا و طبعا قلي أن المرة الجاية الهدية هتكون أحلى و أغلى
هديل بذهول
=الله دا باين عليه غني أوي
ساره بتأكيد
=فعلا هو غني و من عيلة كبيرة
هديل بلهفة
=طب هو هييجي يطلب ايدك من بابا إمتى
ساره بجهل
=لما يستقر في شغلو مع باباه في الشركة هو وعدني بكده
أومأت لها هديل بسعادة و طمع يملأ قلبها قبل أن تهتف بتذكر
=اها قبل ما انسى ماما بتقلك جهزي هدومك عشان هنروح عند خالك بكرة خطوبة هوده بكرة
ساره بغيض
=هووووف أنا مش بحب البنت دي أبدا هو يعني لازم آجي
هديل بتاكيد
=اها ماما قالت لازم نروح كلنا
ساره بق*ف
=و الزفتة لاسمها ملك دي
هديل بإبتسامة
=لاء إطمني دي مش هتيجي معانا ماما قالت هتقعد بالبيت اساسا احنا هنيجي بالليل اهو بتنظف البيت و الفوضى لهنعملها بعد ما نلبس
قهقهت الإثنان بسعادة و استمتاع فهم يكرهون ملك بشدة و بالطبع إذا ذهبت حفلة الخطوبة ستسرق منهما الأنظار كعادتها بجمالها البسيط و رقتها الفطرية و تلك البراءة التي تشع منهما و هاذا لا يزيدهما سوى كرها و حقدا على تلك المسكينة التي لم تأذهما يوما ...
_______★*****★______★*****★____★
مر الليل بهدوء كعادته حزينا على البعض و سعيدا على البعض الآخر و منهم من قضاه في التفكير في المجهول القادم الذي سيغر حياة الجميع و يقلب الموازين مغيرا مسار الأحداث
و هاهي تشرق شمس يوم جديد على أبطالنا
شقة رسلان
تتناول سلمى مع أخيها طعام الإفطار بعقل شارد شارد بمن سلب قلبها و عقلها و نظراته ذلك الوسيم الذي جاء من العدم لينير حياتها و يطغئ عليها بعضا من السعادة التي لم يحرمها منها رسلان يوما إلا كانت دائما تشعر بشيئ ينقصها يحتاج إلى الإكتمال و قد اكتمل فعلا بعد دخول مراد لحياتها و ظهوره المفاجئ حقا غريبة هذه الحياة تفجأنا دائما بغير المتوقع .
استفاقت من شرودها على صوت رسلان
=مالك يا سلمى انتي مش بتكلي ليه يا حبيبتي لسه تعبانة
سلمى بنفي
=أنا كويسة بس مش جعانه ....ثم أكملت و هي تحمل حقيبتها ......انا لازم أمشي عشان اتأخرت متنساش تفكر كويس في الموضوع لإتكلمنا في امبارح
أومأ لها رسلان و قد شرد في أفكاره هو الآخر مستندا على ظهر الكرسي فهو سيذهب إلى للمستشفى اليوم بعد الظهر و هاذا وقت مناسب ليفكر قليلا ...
______★*****★_______★*****★____★
بعد الظهر
شقة رأفت عم ملك
كانت ملك تجلس على تلك الأريكة في غرفة المعيشة من دون حجابها فهي تعلم أن الجميع ذهب في الصباح لمزل شقيقة زوجة عمها كريمة لأجل حفل خطوبة ابنته تجلس براحة افتقدتها لأول مرة منذ شهور
لاكنها شهقت بصدمة فور أن رأت رامي يقف أمامها و على شفتيه إبتسامة شيطانية أرعبتها لتهب واقفه تلتقط ذلك الخمار الموجود على الأريكة تغطي خصلات شعرها تهتف بصراخ
=أنت ازااااي تدخل عليا بالطريقة دي مش تخبط الأول
رامي بخبث و هو يقترب منها
=أخيرا اختليت بيكي يا قمر و هتبقي ملكي والله لأخليكي تبوسي رجلي عشان أرضى أتجوزك عشان تبقي عارفة مش رامي رأفت ليترفض يا ثم يسترسل حديثه بسخريه يا بنت عمي
قال آخر كلماته و هو يضحك بجنون ليدب الرعب في أوصال تلك المسكينة التي تقف لا حول لها و لا قوة ......
فوت وكومنت قبل اى حاجه
أتمنالكوم قراءة ممتعة
_______★*****★________★*****★___★
في المستشفى التي يعمل بها رسلان تحديدا داخل مكتبه رسلان يجلس هو و مراد
مراد بتوتر: رسلان انا و ي**ت بعض الوقت ثم يكرر نفس الجمله مره اخرى رسلان اناااا
رسلان بزهق: بقولك اى يا مراد انا لسه عندي مرور على المستشفى كلها ماشي يعني مش فاضي للعب العيال ده بقلك ساعه ونص كل شويه تقولي رسلان انا رسلان انا وتسكت وانا عندي مراره واحده ف خلص وقولي انت عايز اى يا مراد وبطل توتر لان انت مش قاعد في الامتحان
يحاول مراد التمسك: حاضر يا رسلان انت عارف ان انت اخويا وصاحبي وانا بحبك صح
رسلان بهدوء: وبعد كده ايه
مراد: بصي يا رسلان بصراحه كده انا عايز اتقدم لاختك
رسلان بذهول: نعم بتقول ايه
مراد وهو يبلع ريقه مكان يخشاه قد حدث قد خسر رسلان وخسر حبيبته:رسلان انا بقولك انا بحب اختك وعايز اتجوزها
رسلان بهدوء: يعني انت بقلك ساعه ونص قاعد عمال تتهتاه كانك داخل امتحان فيزياء وانت مش فاهم حاجه في تالته ثانوي وفي الاخر تقولي عايز اتقدم لاختك طب ما تقولها فيها ايه خائف ليه
مراد بسعاده: يعني كنت خائف لحسن ترفض بصراحه كده انا عارف ان فرق السن ما بينا مش قليل
رسلان بهدوء: انت اهبل يا ابني انت اخويا وبعدين فرق السن مش كبير يعني وبعدين هي لو وافقت انا ما عنديش مانع و موافق بس هي اهم حاجه تكون موافقة ده اهم حاجه عندي
مراد بسعاده: لا باذن الله هتوافق وبعدين هو انا اي احد يا عم عشان ترفضني ده انا مراد
رسلان بذهول: اشحال انك كنت قاعد عامل زي الكتكوت المبلول من دقيقة طب اقولك على حاجه انا مش موافق ومفيش جواز ويلا اطلع بره
مراد وهو يقوم من مجلسه واخذ رسلان في حضنه: لا يا رسلان بلاش كده والنبي انا ما صدقت ان قولتلك المهم ايه بقى اجيب الحجه ونيجي امتى
رسلان: استن لما اقولها واخذ رايها الاول وبعد كده ابقا تعال انت والحاجه تنورنا في اي وقت
مراد: انا هاجيب الحاجه على طول هو احنا لسه هنقعد نفكر وتاخذ وقت ليه ان شاء الله انا هاجيب الحجه وجاي النهارده والشبكه هتبقى الاسبوع الجاي باذن الله
ارسلان بذهول: يا ابني انا لسه ما وفقتش ولا هي وافقت انت ع**ط
مراد يقاطعوا: الله يبارك فيك يا رسلان انا عارف اني مترفضش والله مش عارفه اقولك ايه والله ربنا يخليك والله عقبالك يلا بقى انا هقوم اهو اتصل بالحاجه وقولها انك وافقت انى اتجوز اختك وياخذ هاتفه وهو يركد في الخارج لكي يتحدث مع والدته
بعد خروجه يريح رسلان ظهره على الكرسي ما جمع الا ما وفق هي ع**طه وهو اهبل استغفر الله العظيم يا رب الناتج هيكون اكيد عيال متخلفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذا البيت الذي يظهر عليه معالم الفرح والسعاده بحدوث خطوبه ابنتهم الغاليه تقف ساره في البلكونه تتحدث مع رامي في الهاتف
ساره بدلال: ايه يا روحي عامل ايه في الشغل
ادم:ــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ساره بدلال مصتنع: وانت كمان يا روحي وحشني جدا والله
ادم:ـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــ
ساره: بس يا ادم ب**ف ادم
ادم:ـــــــــ ــــــــــ ــــــــــــ
ساره بدلع مصطنع: وانا كمان بحبك يا ادم
ادم:ــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ
ساره: هو انت يا روحي هتسافر امته
ادم:ــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ساره: طب خلاص طب كلمني لم ترجع متنساش وانا كمان بموت فيك يا قلبي
في هذه الاثناء تدخل هديل تتسحب خلف اختها
هديل: ايه يا ساره ده كله بتكلمي ادم ماما على فكره خدت بالها ان انتى مش موجوده ساره هدوء: اسفه يا دودو بس هو مسافر وانا حبيت أودعه
هديل باستغراب: مسافر فين
ساره: هروح فرع الشركه اللي في باريس اصل بابا بعته يخلص حبه حاجات ويرجع
هديل: وهيجي امته بقا
ساره هيروح على طول صد رد ثلاثه ايام وهيكون هنا عشان هيخدني يفسحني في عيد ميلادي
هديل: ايه ده هو انت مش هتعملي عيد ميلادك معانا بس ماما كانت حابه تعملوا في الكافيه وتعزم اصحابنا وكده
ساره بهدوء:لا متخفيش انا هتكلم مع ماما وبعدين ادم قالي هنروح شرم يوم صد رد هناك نقضي عيد ميلادي هناك
هديل بتسال: وانت هتعملي ايه مع ماما
ساره بأرحيه: ما تخافيش خلي مامي علي انا ملكيش انت دعوه
تهز هديل كتفيها: براحتك انا حبيت بس اقولك ثم تسترسل حديثها وهى تقول يلا بينا ندخل عشان تشوفي ماما عاوزه ايه ويدلفون من البلكونه ويدخلون الى احد الغرف في الشقه يجدون كل من كريمه و زوجه خالهم السيده(رحاب انها سيده طبيبه وجميله الطباع تحدثت مع كريمه كثيرا لكي تغير من معاملتها لملك ولكن كريمه لا تنسى ما حدث في زمن ماضي) كريمه ايه يل صرصور كنت فين يا روحي
ساره بدلع: كنت في البلكون يا مامي بكلم صاحبتي كريمه بحب مش كنت تقولي يا روح ماما عشان مقلقش عليك وهنا نجد رحاب تشعر بالاستفراغ تريد ان تتقي من هذا المنظر الشنيع الذي امامها فتقوم من على الكنبه وتقول: هاروح اشوف عروستنا بعد اذنكم ثم تكمل بتريقه: البيت بيتك يا صرصور انت و هديل بس صحيح يا كريمه انتي مجبتيش ملك ليه مش انا كنت قولتلك هاتيها كريمه بحنان مزيف والله يا رحاب قعدت اقول لها تعالي معي حته تغيري جو بس هي قالتلي ان هي مش عايزه تيجي
رحاب ازاي طيب هابقى اكلمها البيت بيتك و وتخرج من الغرفه وتغلق الباب وهي تلعن في سرها كريمه على جبروتها على هذه البنت البريئه لا تعلم ما سبب هذا الكره الكبير اتجاه
هذه البنت المسكينه...
_______★*****★_______★*****★____★
في شقة عم ملك
كانت ملك تحاول الفرار من يدي رامي التي تمسك بها بأحكام ملقيا بها على تلك الأريكة معتليا جسدها بينما تهتف هي بصراخ
=إبعد عني متلمسنيش اااااه أبعد
رامي بشر
=محدش هيعرف ينجدك مني النهاردة هتبقي ليا يا ملك انتي ملكي انا وبس
قال آخر كلماته بإصرار و هو يمزق ثيابها ليكمل جريمته الشنعاء تحت صراخها و رجائها و دموعها التي لا تتوقف عن إنهيار فأخذ هو يصفعها بمنتهى الوحشية و هو يحاول إنتهاك حرمة جسدها
=رااااااامييييي
كان هاذا صوت رأفت الذي دخل من لحظات و هرع الغرفة فور أن سمع صراخ إبنة أخيه
إبتعد رامي عن ملك مباشرة و هو يقول بتوتر
=ب...بابا ااايه .... ايه الى جابك
صفعه رأفت بقسوة هاتفا بحدة
=جاي عشااان أشوف بنت أخويااا المسكينة الأمانة لسيبهالك أنت و امك يا راجل البيت
إستغلت ملك جدلهم بتلملم شتات نفسها وفرت هربه من هذه الشقة التي أهينت فيها كرامتها و هي عازمة على مغادرته و بلا رجعة
رأفت بإنتباه
=فين ملك
رامي بصدمة
=ايييه راحت فين كانت هنا من شوية
رأفت و هو يمسك رامي من تلابيبه
=لو ملك جرااالهاااااا حااااجة أنت هتدفع الثمن غااالي أوي سمعني ياااااا رااااامي
قال كلماته الأخيرة و بصراخ ليركض خارج الشقة يحاول إيجاد إبنة شقيقه الوحيدة يحمد الله انه وصل في الوقت المناسب بعدما علم من رحاب أن كريمة ذهبت مع ساره و هديل و تركت ملك في الشقة لوحدها فهو قد عاد ليبقى معها حتى عودتهم و آخر ما توقعه هو أن يحاول رامي إغتصابها لطالما رأى نظرات رامي لها ولكنه كان متأكد انه يريد الزواج منها و لم يخطر بباله يوما انه قد يفكر بشيئ قذر كهاذا .
على الجهة الأخرى
تخرج من تلك العمارة المتهالكة و هي تركض بأقسي سرعتها بتلك الثياب المهترأة الشبه ممزقة تحت أنظار الناس و الذين إختلفت أنظارهم بين الشفقة و الحزن و الكره و الإشمإزاز تردف بوجع و دموعها كالشلالات لا ترى حتى الطريق أمامها
=ياااااااارب ساااعدني ياااااااااااارب احمنيييي ياااااااااااارب اناااا ملييييييش غييييرك أرجووووووك متسبنييييش للكلب دا ينهش لحمييي ياااااااااااارب
قالت الأخيرة و شهقاتها تعلو أكثر فأكثر تقطع ذالك الطريق بسرعة كبيرة غير منتبه لتلك السيارة القادمة بسرعة كبيرة
لتسمع فجأة صوت بوق السيارة لتصرخ فجأة بهلع و قد تجمدت أوصالها و عصفت بها تلك الغيمة السوداء فهوى جسدها على الأرض فاقدة للوعي
ليوقف ذلك السائق السيارة امام جسدها بمهارة مترجلا منها بسرعة نحو جسدها الملقى على الأرض ، سرح للحظات في جمالها رغم تلك الكدمات التي تغطي وجهها إلا أنها لم تخفي شيئا من جمالها الرقيق البريئ قبل أن ينتبه لنفسه معنفا إياها فهاذا ليس الوقت المناسب للغرق في ملامحها الجذابة يض*بها بخفة على وجنتا حتى يفيقها
= يا انسه سمعني يا آنسة أنتي كويسة
لم تتجاوب معه ليتن*د بعمق مكررا محاولاته لإفاقته أكثر من مرة و التي باءت جميعها بالفشل ليتخذ قراره بسرعة واضعا احدى ذراعيه تحت ركبتيها و أخرى تحت ظهرها حاملا أيها بين ذراعيه ليسمع فجأة ذلك الصوت المرتفع
=ملللللللك.....
رفع رسلان رأسه فجأة ليجد ذلك الرجل يهرع لهم و دموع تحرق وجنتيه هاتفا بحزن
=هي كويسة صح جرالها حاجة
رسلان بقلق
=هي أغمى عليها قدام عربيتي بس هنخدها المستشفى و نطمن عليها حالا
أومأ له رافت بطاعة فهو يريد للإطمئنان على إبنة شقيقة ليقوم رسلان بحملها و وضعها في المقعد الخلفي لسيارته بينما ركب رأفت بجانبه متجهين بأقصى سرعة ممكنه نحو المستشفى بينما بطلنا يحاول تنظيم دقات قلبه الخائن الذي دق دقات غريبة جعلته يشعر بمشاعر جديدة يختبرها لأول مرة ...
_______★*****★________★*****★____★
بعد مدة
عودة لشقة رأفت عم ملك
دلفت كل من كريمة و إبنتها داخل الشقه و على شفتيها إبتسامة خبيثة متأكدة من نجاح خطتها هي و رامي حتى يقوم بالاعتداء على ملك
إلا أنها صدمت فور أن رأت رامي يقف في وسط الشقة يزرع الأرض ذهابا وايابا لتهتف كريمة بقلق
=إيه الي حصل و فين ملك متقليش انك معملتش ليها حاجة
رامي بتوتر
=لاء ....مملحقتش...أعمل ....حاجة ......بابا....جه...و أنقذها مني
ساره بكره
=اييييييييه يعني إيه بابا أنقذهااااا هو عرف ازاااااي انها هنا أساسا
هديل بصدمة هي الأخرى
=دا أنااااا الصبح كلمتو قبل ما نمشي و قلتلو انها رايحة معانا
كريمة بحدة
=و جاه إزااااااااااااااي هاااه اسمع يا زفت إنت لازم تفضحها في المنطقه كلها
رامي بصدمة
=بس باب........
كريمة بخبث
=مش انت عاوز إتجوزها
أومأ لها رامي لتتحدث هي ببتسامة رضا
=يبقى تعمل زي ما بقلك كده لو عيزها بجد تبقي ملكك
ثم أكملت داخل نفسها
=دا في احلامك طبعااا هاهاها
لوت كل من سارة و هديل شفتيها بغيظ فهم لا يحبون ملك أبدا حتى مع علمهم أن والدتهم تفعل كل هاذا لتتخلص منها و ليس لتزويجها برامي ....
________★*****★______★*****★____★
في المستشفى
خرج رسلان من غرفة التي تقبع بها ملك و هو يتن*د بإرهاق فصراخها لا يزال يرن داخل أذناه فقد إنهارت تماما بين يديه بعد إستفاقتها ليعطيها حقنة مهدئة تريح أعصابها
فور خروجه من الغرفة ركض رأفت ناحيته قائلا بقلق
=طمني يا دكتور هي كويسة حصلها حاجة
رسلان بغضب
=حضرتك دي محاولة إعتداء و المريضة منهارة تماما أنا لازم أبلغ البوليس
رأفت بخوف على ابنه
=لاء أرجوك يا دكتور مفيش داعي للبوليس الغلطة هتتصلح و ابني هيتجوزها و فورا
لا يعلم رسلان لما شعر بالغيرة الشديدة فور علمه بأنها ستتزوج من حاول لإعتداء عليها و في نفس الوقت بالغضب فهو يريد تحطيم من تسبب لها بذلك الألم ليجعله يدفع الثمن غاليا ليهتف ببعض حدة
=ايييه الجهل و التخلف دا يعني ايييه تتجوز الى حاول يعتدي عليها بقلك منهارة و بتهلوس أنت عايز تجوزها عشان تحمي ابنك أهلها البنت الى جوا فين
رأفت بأسى
=دي بنت أخويا و هو مات هو و مراتو في حادث عربية من و هي طفلة صغيرة
حزن رسلان كثيرا لأجلها فهي يتيمة مثله ذكرته بشقيقته التي اعتنى بها منذ أن كانت طفلة لاكن تلك المسكينة لم تجد احد يقف بجانبها و هاذا جعلها فريسة سهلة لإن عمها و أمثاله ضعاف الشخصيه ليعقد العزم على فعل شيئ لحمايتها و التاكد من تلك المشاعر التي عصفت بكيانه ليهتف بعملية
=عموما المريضة نائمة دلوقتي و مش هتفوق غير الصبح عشان كده تقدر تمشي و ترجع بكره مفيش داعي للإنتظار
أومأ له رأفت بحزن و هو يلوم نفسه بشدة سار بخطوات متثاقلة يلوم نفسه بشدة فكيف لم يحافظ على أمانة شقيقه كان يشاهد بعينيه انها أصبحت خادمة عند زوجته و ابنتيه و رغم ذلك بقي صامتا و كأنه لا يرى شي
أم عن بطلنا فقد دلف لغرفتها تلك الملاك البريئة ليجلس بجانبها هامسا بوعيد
=هحميكي و مش هسمح لحد إنو يأذيكي مرة تانية أنتي أمانة عندي لآخر نفس بحياتي يا ملك ملاكي أنا .....
البارت الخامس
أتمنالكم قراءة ممتعة
_________★*****★_______★*****★____★
عند رأفت عم ملك
كان يجوب الطرقات بلا هدف لا يستطيع حتى العودة إلى منزله حقا صدق ذلك الطبيب عندما قال له انه يريد حماية إبنه فهو في النهاية إبنه و بالطبع لم يستطيع تحمل أن يسجن و لا يقدر على تحمل الفضيحة التي ستنتشر بالحي الذي يسكن به
إتجه ناحية شركته الصغيرة ليقضي ليلته هناك فهو لا يستطيع العودة إلي منزله و هو عازم على تصليح تلك الغلطة و تزوج ملك برامي
______★*****★______★*****★_____★
في شقة رسلان
دخل رسلان الشقة في وقت متأخر من الليل و يبدو على ملامحه الحزن و الإرهاق ليجد شقيقته سلمى تجلس على الكنبة تقرأ أحد الكتب و الذي أغلقته فورا و وضعته على الطاولة تهتف بقلق
=رسلان أنت إتأخرت أوي النهاردة كده ليه قلقتني عليك أوي
رسلان بإرهاق و هو يجلس على إحدى الأرائك
=متقلقيش أنا كويس
سلمى بإبتسامة
=أحضرلك العشا
رسلان بنفي
=لاء يا سلمى أنا أصلا جاي عشان آخذ شاور و أغير هدومي و أرجع المستشفى ثاني
سلمى بإستفهام
=ترجع المستشفى ليه هو انت عندك شغل كثير أوي كده و بعدين انت لازم ترتاح شوية قبل ما ترجع الشغل
رسلان بنفي و حزن على حال تلك المسكينة
=لاء يا سلمى أنا لازم ارجع
جلست سلمى بجانب شقيقها مبربتتآ على كتفه تهتف بحنان
=مالك يا حبيبي شكلك زعلان كده ليه
أخذ رسلان نفسا عميقا و أخذ يقص عليها كل ماحدث مع ملك منذ أول لقائهم و حتى ماقاله لها عمها
لتهتف سلمى بإستنكار بعدما انتهى رسلان من قص كل ما حدث
=ازااااي يعمل كده دا اكيد مستحيل يكون عمها حرام بجد بنت يتيمة يعمله فيها كده ايه الناس دي دول مش بيخافه ربنا
رسلان بغضب
=اناااا لو شفت الحقيييير دا هقتلوووو لزيوو ميستاااهلش يتقاااال عليه راااجل أساسا أنا بجد مش عارف اساعدها ازاي
شعرت سلمى بمدى إهتمام شقيقها بتلك الحالة التي لا يعرف عنها شيئا سوى إسمها و إستشعرت مدى غضب و غيرة شقيقها الواضحة لها لتهتف بخبث
=للأسف مش هنعرف نساعدها و اكيد عمها هيجوزها إبنه و.....
رسلان بغيرة و لا وعي
=لااااااء مش هسمح لداااا انوووو يحصل أبدااااا و طووووول ما أنااااااا عاااايش ملللك مش هتتكتب على اسم راااجل غيييرييي
علت إبتسامة سلمى أكثر بسبب نجاح خطتها ليدرك رسلان ماقاله دون أن يشعر فهو لا يزال يتخبط في عاصفة المشار الجديدة عليه لتهتف سلمى بإبتسامة مشرقة
=إتجوزها يا رسلان
رسلان بصدمة
=اييييه أتجوزها
سلمى بتأكيد
=أيوه واضح أوي انها عحباك لو عايز تتقرب منها و تتأكد من حقيقة مشاعرك إتجوزها يا رسلان متخليهاش تضيع منك
رسلان بحزن
=تفتكري هتوافق
سلمى بثقة
=أيوه طبعا هتوافق خصوصا لو عرفت أن عمها عايز يجوزها إبنه و هي اكيد مش هتوافق عليه و انا كمان هتكلم معاها و أقولها قد ايه أنت انسان كويس و هتحافظ عليها
إحتضن رسلان شقيقته بحب و فخر فقد أحسن حقا تربيتها رقيقة جميلة و حنونة يفتخر بها كونها شقيقته الوحيدة يتمتم لها بشكر ....
★*****★______★*****★_____★