الفصل الثالث

5000 Words
في صباح اليوم التالي يسيرأفت داخل حيه متجها نحو العمارة التي يقتنها بها مع عائلته ليخبرهم بقراره ليسمع فجأة همسات السيدات و الرجال الذين يطالعونه بق*ف =شفتي الواطية عملت ايه =دي جابت راس الراجل اللي رباها الأرض =بنات آخر زمن =ربنا يستر على ولايانا سارع خطواته و هو يحاول عدم الاستماع إلى تلك الكلمات القاسية و الجارحة و بعضهم من يطعن في شرف إبنة شقيقه رحمه الله الذي تركها له أمانة و هو لم يصونها بل خانها و سلمها لزوجته و اولاده و هو كان يعلم مدى كرههم لها لحظات مرت و كان يدلف الشقة ليصرخ بألى صوته =رااااااااميييييي جاء رامي و خلفة والدته و شقيقتيه بسرعة فور سماعهم لصوت والدهم الغاضب كريمة بحدة =أنت صوتك عالى كده ليييييه رأفت بصوت أعلى =اخرسيييييي مش عااااايز أسمعععع صوووووتك رامي بطاعة =نعم يا بابا أ رأفت بحزن =جهز كل حاجة كتب كتابك على ملك النهاردة في المستشفى قال آخر كلماته بت**يم ثم اتجه ناحية غرفته فهو يجب عليه إصلاح ما فعله ابنه ... ______★*****★______★*****★____★ المستشفى مكتب مراد كان مراد يجلس على مكتبه و يفكر كيف سيتحدث مع رسلان بأنه سوف ياتى هو وامه اليوم لكي يطلب يد سلمى رسمي لحظات فقد و ارتفع صوت دقات على الباب ليأمر الطارق بالدخول لتعلو الصدمة وجهه عندما رآها تدلف مع رسلان لا يصدق انه منذ لحظات كان يفكر فيها و هاهي الآن تقف أمام عيناه و على شفتيها إبتسامة رقيقة سلبت أنفاسه و لم يستفق سوى على صوت رسلان =أنت يا عم انا بكلمك مراد بعدم تركيز =هاه رسلان بنفاذ صبر =هاه إيه بس ركز معايا شوية يا مراد ربنا يخليك أفلتت من سلمى ضحكة رقيقة لهاذا الموقف ليحمحم مراد بحرج محاولا تهدأة ض*بات قلبه التي تكاد تتوقف =أحم أيوه يا رسلان معاك قول رسلان بهدوء =عاوز منك تكلم حسام عشان اشهدو على كتب كتابي مراد بصدمة =اييييه أنت هتتجوز رسلان بتن*د و قص عليه كل شيئ مراد بغضب =ابن ال*****. دا يستاهل الدبح رسلان بغضب أكبر =بس أشوفو والله محد هيقدر يفلتو من بين إديا سلمى بإستعجال =اتحركو بسرعة لازم نجهز كل حاجة و انا هروح أعملك معاها دلوقتي أومأ لها رسلان بنعم لتغادر هي للمكتب تلاحق أين ذلك العاشق الولهان الذي لم و لن يمل من النظر لها برائتها و وجهها الملائكي يسلبون أنفاسه حقا تلك الصغيرة إستحوذت على كيانه و قلبه .... ــــــــــــ✴️*****✴️ـــــــــــ✴️*****ـــــــــ فى غرفه ملك تدخل هذه الفتاه ذات الوجه البشوش سلمى:يخربيت جمال امك ايه ده هو القمر بيطلع بنهار تنظر لها ملك بستغرب:انتى مين سلمى وهى تجلس بجوارها على السرير:طب وسعي الاول عشان اقعد جنبك ملك وهى تترك لها مسافه:هاااا بقا انتي مين سلمى:بصي يا ستى انا ابقي يا ستي سلمى اخت رسلان الدكتور بتاعك وانتى ملك صح بس ايه يا بت الجمال ده كله قمر اووووى ملك بتسامة بسيطه:شكرا يا سلمى انتى اللي قمر والله سلمى بهزار : لا بقولك اى انتى تقوليلى يا ياسو وانا اقولك يا لوكه تمام ملك:حاضر يا ياسو ياسو: بصي يا لوكه انا جايه اطلب ايدك لى رسلان اخويا ملك بصدمه:نعم سلمى:بصي يا ملك عمك قال كل الى حصلك لى رسلان و رسلان عايز يساعدك هو هيتجوزك عشان يبعدك عن عمك ومراته وابنها ملك بتفكر:هو هيستفاد ايه من الجوازه دي سلمى بصي يا ملك انتي لسه متعرفيش رسلان هو طيب و كويس و بيحب يساعد الناس انتى عارفة ان لما بابا مات هو الى رباني بصي يا ملك انتى لو متجوزتيش رسلان هتجوزى ابن عمك الحيوان فكرى و قوليلي قررتي ايه هقوم انا وهروح اجيب اكل ليا انا وانتى و انتي فكري براحتك. ★*****★______★*****★_____★ في رواق المستشفى نجد كل من رافت و رامي يسيران وكل منهم يحمل وجهه معالم غير الاخر حيث كان يشعر رافت بالاشمئزاز والق*ف من نفسه لانه لم يقدر على حمايه ابنة اخيه الغالي لم يقدر على تنفيذ الوصيه حيث ترك هذا الملاك البريء بيدين هذه الشيطانه زوجته اللعينه التي دمرت هذه الفتاه البريئه بسبب لا يعرفه و رامي يشعر ب مشاعر متخبطه مثل السعاده والحزن السعاده لانه سوف يحصل على هذا الملاك وسوف تكون له وملكه والحزن انه سوف يكون مقيد بها و يجب عليه ان يتحمل المسؤوليه نعم هو يحب ملك ولكن ايضا يحب الحريه كان يريد ان ياخذ عذريتها دون ان يدفع ثمن حتى لو بخي.. عند هذا كانوا وصلوا الى غرفة ملك حيث طرق رافت على الباب فآذنت له ملك بالدخول فنظر الى رامي وقال له رافت: انت يا زفت خليك هنا متدخولش قبل ما اقولك .. ودخل رافت بابتسامه بسيطه: ازيك يا ملك عامله ايه يا حبيبتي دلوقتي ملك بتعب وحزن على نفسها: الحمد لله يا عمي احسن فذهب رافت ومسح على راسها وقعد بجوارها على السرير رافت: مش انتي عارفه اني انا بحبك يا ملك ملك وهي تنظر له بهدوء: أيوه يا عمي عارفه فنظر لها رافت بهدوء:بصي يا ملك انا عارف يا بنتي انا ظلمتك كتير اوي بس والله مكنش بآيدي عارف اني اول ما جبتك. من بيت ابوكي و جيتي عشتي في بيتي وانتي شايله الق*ف والهم والزعل سبتك لى مراتى من غير ما أحميكي يا بنتي وانا اسف وبعتذر عن كل اللي حصل مني ارجوكي سامحيني ف*نظر له ملك ودموع في عينيها: مسمحاك يا عمي مسمحاك رافت: بصي يا ملك انا عارف اني اللي عمله رامي معاكي غلط ومش هتعرفي تغفري ابدا بس يا بنتي انا مش هعمل حاجه غير لمصلحتك الكلب رامي واقف بره وكمان شويه هيجي المأذون انا عايز اكتب كتابك على رامي فى هذه اللحظه يدخل رسلان بكل عنفوان وقوه لا حضرتك مافيش حاجه من دى هتحصل مفيش حاجه اسمها جواز و رامي مش هيتجوز انسه ملك رافت بصوت عالي: انت ازاى تسمح لنفسك انك تقول كده رسلان: حضرتك انا الدكتور المعالج ليها وانا اللي احدد مين اللي يقعد ومين اللي يمشي و بقول لحضرتك ملك مش هتتجوز رامي فيخفض رافت راسه ويقول بكل زعل على حل هذه الفتاه البريئه: بص يا ابني انت متعرفش حاجه فارجوك ملكش دعوة بالحكايه دى رسلان بهدوء: بص يا فندم انا فعلاً معرفش حاجه بس انا دلوقتي بطلب ايد الانسه ملك رافت بستغرب: انت عارف يا ابني انت بتقول ايه رسلان: بعد اذنك انا بقولك اهو انا عايز اتجوزها كل هذا يحدث تحت اعين هذه الفتاه التي لا حول لها ولا قوه عمها يريد ان يحافظ على ابنه ولا يهمهه اي شيء اخر وهذا الانسان الغريب الذي لاتعرفه ولا تعرف من اين هبط عليها ولكن حتى لو كان غريبا عنها فهو بالنسبه لها ارحم من عمها وزوجته اللعينه التي لا تكف عن مضايقتها وت***بها رحمتك يا الله فانا لا اريد سوي العيش بهدوء لا اكثر ولا اقل وعند هذا الحد تخرج من تفكيرها على كلام هذا الانسان الغريب وهو يقول لعمها بكل هدوء رسلان بعد اذنك يا فندم ممكن تجي معايا المكتب عشان نتكلم مع بعض وكمان عشان نسيب انسه ملك ترتاح رافت بتاخد لهذه الفكره: اوكي يلا وخرجوا الاثنين من الغرفه تحت عين رامى المراقبه وبعد رحيل ابيه مع هذا الدكتور الغريب اسرع بالاتصال الى والدته رامي:الو يا ماما كريمه:ـــــــــــــــــــــــــــــــــ رامى:لا لسه الماذون مجاش كريمه:ــــــــــــــــــــــــــ رامى:لا بابا كان عندها بس خارج مع الدكتور كريمه:ــــــــــــــــــــــــــــــ رامى:حاضر يا ماما سلام يغلق رامى الخط وهو يفكر فى كيفيه قضاء اول ليله مع هذه الفاتنة التى سوف تصبح ملكه ★*****★______★*****★_____★ فى شقه رافت عم ملك نجد كل من كريمه وبنتها يجلسون مع بعض ولكن كل منهم يفكر في شيء مختلف عن الاخر حيثُ ساره كانت تجلس على الاريكة وتقضم من التفاحه التى فى يدها وتفكر كيف تستحوذ على اكبر قدر ممكن من ثروت ادم وكيف يمكن ان تصرفها وكريمه تفكر فى كيفيه اهانه ملك نعم هى تكرها ولا تحبها نعم هى كانت لا تريد ان تزوجها ابنها الغالى لكن ماذا تفعل فى ذلك الرجل عديم الفائده الذي تذكر اخوه الان وتظهر على.وجهها ابتسامه شيطانية على هذه الفكره نعم هى سوف تصبح زوجة ابنها ولكن سوف تكون خادمه لابنها فى الليل وخادمه لها هى وبناتها فى النهار سوف تجعلها تتمني الموت ولا تحصل عليه وهديل لهذا الوقت لا تصدق ماذا فعل اخوها بهذه المسكينه ملك نعم هى لا تحبها وأيضاً لا تكرها لاتعرف ما سبب كل هذا ما سبب الحقد والكره يالله احفظ ملك عند هذا تخرج من تفكيرها على صوت ساره ساره: اي يا مامى هتعمل ايه مع الجربوعةّ الى جايه هنا تصرخ هديل:بس يا ساره عيب كده ملك هتبقا مرات اخونا وكمان بنت عمنا عيب اللي انتي بتقوليه ده تضحك ساره بسخريه: ايه مالك يا هديل هو انتي قلبك حن ولا ايه هديل: لا قلبي محنش ولا حاجه بس انا عايزة اعرف انتي جايبه كل السواد ده منين وليه بتكرهي ملك كده برغم ان ملك مبتعملش معانا حاجه وحشه ولا انتى زعلانه ومقهوره عشان ملك احلى منك واجمل منك و رقيقه اكتر منك ولا عشان اول واحد حبتيه كان بيحب ملك هنا تصرخ كريمه فى هديل و تصفعهاً بالقلم على وجهها:انتى بنت قليله الادب ومش محترمه وبعدين ملك مين دى اللي احسن من أختك ، ملك دى ولا حاجه وانا لو سمعتك بتكلمي اختك كده تانى هموتك فاهمه. البارت السادس أتمنالكم قراءة ممتعة _____★****★_____★****★___★ في المستشفى تحديدآ فى مكتب رسلان يجلس هو و رافت رسلان بهدوء:بص يا استاذ رافت انا حبيت اتكلم معاك بعيد عن ملك انا مش هقولك انا بحبها او الحاجات دى لا بس انا معجب بيها ده غير كمان ازاى تتجوز ابنك بعد الى عمله وكمان الى عرفته ان زوجة حضرتك مش بتحبها واكيد مش هتسكت لما ملك تكون تحت ايدها رافت بهدوء:طب لما تتجوز رامى هتكون تحت عينى واقدر اقف قدامهم لكن معاك انت مش هعرف انت بتعاملها ازاى الا لما ملك هى الى تقولى رسلان بهدوء: انا اسف طبعا على الى هقوله بس حضرتك كنت موجود مع ملك ومعرفتش تحافظ عليها رافت:خلاص يا دكتور انا هدخل اسال ملك ايه رايها تجوزك انت او رامى بس لو انت انا مش هعرف اجيب عفش ليها قطعه رسلان برفض:حضرتك انا بيتي جاهز من كل حاجة ومش ناقص حاجه خلاص رافت بهدوء:يبقا خلاص اتفقنا _____★****★_____★****★___★ غرفة ملك كانت ملك تستلقي على سريرها و هي تفكر بكلام سلمى انها حقا معها حق في كل كلمة قالتها لها فقد اصبح يجب عليها مغادرة منزل عمها فهو لم يعد آمن لها بعد ما فعله رامي بها كما انها تحتاج لسند و رجل يحميها ويقف بجانبها في السراء والضراء نعم هي لا تعرف رسلان ولكن هو افضل من رامى يكفي انها سوف تكون بعيده عن زوجة عمها وبناتهم استفاقت من شرودها على صوت عمها رأفت الذي دلف من لحظات =ملك ممكن نتكلم يا حبيبتي ملك بحزن =اتفضل يا عمو رافت بحزن اكبر =انا آسف اوي على اللي عمله معاكي رامي يا حبيبتي صدقيني انا كنت فاكر انك روحتي معاهم حفلة الخطوبة لو كنت اعرف انهم هيسيبوكي لوحدك اكيد مكنتش هخليهم يروحو من غيرك و دلوقتي كل اهل الحارة فاكرين ان انتي و رامي في علاقة بينكم و طعنه في شرفك يا بنتي و.... ملك بصدمة و قد بدأت دموعها بالإنهمار =اييييه ببس اانا معملتش حااجة يا ععمي انت ككنت مموجود و ششفت لححصل ببعينك رأفت بتأنيب ضمير =سامحيني يا بنتي انا فشلت في اني احميكي و اصون الامانة اللي سبهالي اخويا ....اتمنى تسامحنيني على القرار اللي اخدته يا ملك ملك بشك و هي تتذكر كلام سلمى =قرار ايه رافت و هو يبلع ريقه بصعوبة =انتي و رامي لازم تتجوزو او....... قاطعته ملك بصوت عالي بعدما استجمعت قوتها =اييييه اتجوووززز راااامي بعععد كللل اللي عملووو فيااااا ياااا عمي عايزنيي أامن على نفسي معااااه انت يا عمي بتقوول الكلام دا دلف رسلان و سلمى و معهم رامي على اثر صوت ملك العالي فهتف رسلان بقلق =اييه اللي حصلل ملك بدموع =ساعديني يا سلمى عمي عايز يجوزني رامي قالت آخر كلماتها و هي تبكي بقوة لتسرع سلمى تحتضنها بحب تربت على خصلات شعرها بحنان فزمجر رسلان بحدة و نار الغيرة تحرق قلبه =احنا أتفقنا على ايه يا استاذ رافت مش حضرتك قولت هتقولها على طلبي رامي بتدخل =انت مييين اصلا عشان تدخل محدش طلب رأيك و بعدييين مين دي اللي تتجوزها ملك مش هتتجوز غيري انا و بس رافت بحدة =اخخرس يا رااامي ....ثم وجه كلامه لرسلان ....انا كنت لسه هكمل كلامى بس هى مدتنيش فرصه كل هذا وهذه المنكمشه داخل حضن سلمى تراقب ب**ت تن*د رأفت بحزن و قهر فقد مس منظر ملك قلبه و شعر بالحزن و الأسى على ما فعله بإبنة اخيه اليتيمة جلس على طرف السرير ملتقطا يدها يربت عليها بحنان =انا مش عايز من الدنيا غير سعادتك و اني احميكي بس للاسف فشلت و دلوقتي هسألك سؤال انتي عايزة تتجوزي رسلان ؟ سعدت ملك كثيرا و هي تشعر انها اخيرا ستغادر سجنها و تحيا حياة جديدة حياة ملأها الفرح فلم تشعر بنفسها الا و هي تومأ له بنعم و تلقي بنفسها داخل احضانه تهمس له بالشكر من بين دموعها =شكرا يا عمو ربنا يخليك ليا يا رب رأفت بحنان =دي أقل حاجة اعملها عشانك يا حبيبتي رامي بحدة =لاء محدش حيتجوز ملللك غييرييي اناااا سمعنيييي إلى هنا لم يتحمل رسلان اكثر لينهال عليه باللكمات هاتفا بغضب جحيمي =دا انت جيييت لقضاااك برجليييك اخذ يكيل له اللكمات و بقي رأفت يشاهد بملامح جامده فابنه يستحق ... وملك بملامح سعيده لانها ولاول مره تشعر ان لها سند _____★*****★_____★*****★_____★ شقة رأفت كانت هديل تجلس داخل غرفتها و هي تتحدث مع آدم في الهاتف و يبدو عليها الغضب =يعني اييه يا آدم نتجوز عرفي انت واعي لكل كلمة بتقولها آدم بحزن =انتي مش واثقة فيا صح انا قلتلك انه وضع مؤقت بس لغاية ما اهلي يوافقو و اظبط شغلي في شركة بابا و ساعتها هنكتب رسمي و أعملك فرح الكل يتكلم عنه حاولي تفهميني يا حبيبتي هديل بتفكير =مش عارفه يا آدم طب اديني كام يوم كده افكر عشان دي مش حاجة سهلة دا جواز و عرفي كمان آدم بحب =ماشي يا حبيبتي فكري كويس و بأسرع وقت عشان بصراحة انا مش قادر اتحمل بعدك اكثر من كده انتي عارفة انا بحبك قد ايه هديل بهمس =و انا كمان بحبك و بموت فيك قالت كلماتها ثم اقفلت الخط مباشرة دون سماع رده تفكر فيما قاله لها و هي لا تعلم ما عليها فعله في مثل هذه الظروف فهل ستقبل بعرضة ام لا ؟ في الخارج تجلس كريمة تشاهد التلفاز بمنتهى البرود و معها سارة التي تطالعها بغيض تشعر بتأنيب الضمير على ما حصل لملك فهي صدقا لم تؤذها يوما فكيف سمحت لنفسها بان تشارك مع والدتها في هذه الخطة =ماما انتي مش هتكلمي بابا تطمني على ملك كريمة ببرود =و اطمن عليها ليه هي مش هماني اصلا دا انا بدعي انها تموت واخلص منها وبعدين ماهى جايه مع ابوكى يختي هى هتغور سارة بصدمة من كلام والدتها =ايه تتموت كريمة بقسوة =ايوه تموت و بعديين انتي مااالك يا بت فجأة كده حنيتي و بقت تصعب عليكي و لا اييه ساره بصدق =مش تصعب عليا يا ماما بس هي عمرها ما أذتنا احنا بنعمل معاها كده ليه كريمة بكره =عشااان انااا بكرهاااا و مش بطيييقها و انتييي كمااان لازم تكرهييهاااا زييي و مش تصعب علييكيي خااالص مفهووووم تن*دت ساره بقلة حيلة و هي تومأ لها بنعم فهي بالطبع لم تستطيع الوقوف في وجه والدتها ابدا لاكنها عزمت داخل نفسها ان تطلب السماح من ملك فور رأيتها لها . _____★*****★_______★*****★___★ في المستشفى انتهى المأذون من عقد قران ملك و رسلان تحت فرحته الشديدة و التي يحاول جاهدا اخفائها و سلمى التي تكاد تطير فرحا و سعادة لأجل شقيقها الذي تزوج اخيرا بالفتاة التي اختارها قلبه اما رأفت فابتسم بسعادة كبيرة لأجل ابنة اخيه المرحوم و التي و اخيرا سوف تتخلص من بطش زوجته و ابنتيه و تكون في امان بعيدا عن رامي اما مراد فكان سعيدا لاجل صديقه يسترق النظرات في كل حين الى تلك الجنية الصغيرة التي اسرت قلبه من اول نظرة يتمنى ان تكتب هي ايضا على اسمه و تصبح ملكا له رافت وهو ينظر بحب لملك ويقبل راسها:الف مب**ك ياقلبي ملك بسعاده:الله يبارك فيك ياعمى عمى انا مش عايزاك تزعل منى انى مردتش اتجوز رامى بس انا قطعه رافت:انا عارف ياملك وبعدين رامى مش الراجل الى ممكن تعتمديً عليه بس انا قولت الحل ده عشان الناس فى الحاره ثم ينظر إلى الجميع ممكن تخرجه بره يا جماعه عايز اقول لملك حاجه وعند خروج الجميع يخرج رافت من جيبه دفتر توفير رافت:بصي ياملك الدفتر ده بتاعك باسمك ملك:ياعمى انا مش عاوزه حاجه رافت:يابنت اسمعيني الفلوس دى مش بتاعتي لا دى بتاعتك انتى حق البيت بتاعك و الفلوس الى كانت في البنك وكمان الارباح بتاعت فلوسك ملك باستغراب:ايه ده كله ياعمى ده كتير اوى رافت:بصي يا ملك ابوكى كان سايب بيت كبير و فلوس فى البنك عشان تعليمك يا بنتى بس طبعا انتي مكملتيش وطبعا ده مش بسببك لا بسبب ضعيف انا وكمان الصراحه يابنتي انا كنت لسه بعمل شركتى بعت الحاجه بتاعتك وعملت الشركه بس لما ربنا كرمني عملتلك الدفتر ده ورجعتلك كل قرش خدته منك من غير مرات عمك ماتعرف وكمان ضفت على الأرباح وكل سنه هحط الارباح بتاعتك ملك بعيون دامعه: ربناا يخليك ليا يا عمى بجد مش عارفه اشكرك ازاى رافت: ولا شكر ولا حاجه انا اللي المفروض اشكرك على انك سكتي ثم ياخذها فى حضنه انا عايزك تاخدى بالك من نفسك وكمان عايزك لو رسلان زعلك تتصلى بيا وانا هاجي اعلمه ازاى يتعلم مع ملوكه بس يا ملك انا عايزك متعرفيش رسلان بالدفتر ملك بستغرب:ليه يا عمى رافت بهدوء:معلش يا ملك ممكن تسمعى كلامى ملك:حاضر ياعمي هنا تدق سلمى على الباب وتدخل رأسها سلمى بمرح:اى يا عمو انت هتبات جوه ولا ايه انا عايزة اخد مرات اخويا رافت:تعالى ياستى ادخلى انا كنت لسه هخرج اقولكم تعالوا. رسلان:طيب يلا يا سلمى ساعدي ملك عشان تجهز عشان نروح رافت وهو يهم بالخروج:وانا هروح ادفع حساب المستشفى رسلان:حضرتك انا دفعت الحساب وخلصت كل حاجه رافت: ليه يابنى كده انا كنت هدفع رسلان: حضرتك مينفعش ملك مراتى كل هذا يحدث تحت انظار رامى الحارقة رامى: مش يلا يا بابا ولا ايه رافت: هنوصل ملك الاول بيت جوزها وبعد كده نروح رامى: مش خلاص اتجوزت رسلان بهدوء: امشي يا استاذ رافت و بعدين احنا مش هنروح على طول رافت تفهم الموقف ثم نظر لى رسلان: ارجوك حافظ على ملك رسلان بحب: متخفش يا استاذ رافت ملك مراتى وهتكون جوه عينيا رافت:ربنا يباركلك يابنى ثم ينظر لى ابنه بق*ف:يلا يا زفت ثم تخرج سلمى و ملك:يلا يا رسلان احنا جاهزين ينظر رسلان بأتجاه هذا الملاك البريئ بحب: يلا اتفضلي يا ملك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد مرور نصف ساعه وتحديدا في شقه عم ملك نجد رافت و رامى يدخلون من باب الشقه كريمه بسخريه: امال فين المحروسة رافت: اتجوزت ومشيت من وشك كريمه: ايه اتجوزت مين رامي بكره: اتجوزت الدكتور الى خبطها وعالجها كريمه بسخريه: اممممم وده ميخلكشّ تشك فى حاجه يا سيد الرجاله رأفت بسخريه وهو يجلس على الاريكهّ: اى يا كريمه كريمه: انها تكون متفقه معاه واني هى عملت ده كله علشان منطلبش من الاستاذ الى هيتجوزهاً حاجه حق قاعدتهاُ معانا رافت بصوت عالي على اثاره اجتمع كل من فى المنزل:انتى اى يا شيخه حراام عليكى بقا ولو حد المفروض يدفع حق قاعدته يبقا احنا مش هى كل الخير اللي احنا فيه ده بتاعها هى الفساتين اللي انتى بتلبسيها بتاعت ملك الدهب اللي انتى لبساه بتاع ملك حتي الشقه دى بتاعت ملك و على فكره انا رجعت لملك كل قرش انا خدته منها وبعدين ياستي بدل مانتى قاعده تشتمى فى البت شوفى بناتك ساره واخده كل الحقد بتاعك والكره وفوق ده كله منظرها الى عامل زاى العا...... وهديل انسانه ضعيفه الشخصيه ملهاش كلمه واستاذ رامى بدل مايكون هو الراجل والسند لا هو الى حاول يعتدى على حرمه بيته بجد شابو على التربية بس الصراحه ده كله بسبب ضعفي عشان كدا انا مش هبقا ضعيف تاني انا اللي همسك كل حاجه ولو حصل غلطه من اى حد من ولادك هتبقي طالق بتلاته كريمه بصدمه:اى الى انت بتقوله ده رافت بصرامه:الى انتى سمعتيه ويخرج من باب الشقه بسرعة فتقع كريمه على الارض ويلتف حولها أولادها كريمه بضيع:ابوكم هيطلقنىً بنت مها انتصرت عليا زي امها ماعملت هديل:يا ماما هى خلاص غارت فى داهيه وملناش دعوه بيها بقا كريمه بكره مدفون:ازاى لا انا وهى والزمان طويل زى ما امها ماتت هى كمان لازم تموت مش هيسبها تفرح ولا تشوف الفرحه ساره بدموع:كفايه بقا يا ماما حرام عليكي ملك معملتش حاجه ولو كان فى بينك انتى و مامتها حاجه خلاص طنط مها ماتت ومبقتش موجوده عيشي حياتك بقا بدل بابا مُيطلقك فعلاً عند انتهاء هذه الجمله تقع صفعه قويه من كريمه على وجه ساره جعلت وجه هديل يلتف الى اتجاه اخر كريمه: ادخلى اوضتك ومشوفش وشك مره تانيه قدامي ثم تنظر الى رامى و هديل انتوا كمان يلااااااا ٠السابع أتمنالكم قراءة ممتعة ______★*****★______★*****★____★ة في شقة رسلان دلف رسلان شقته و معه شقيقته سلمى و زوجته العزيزة ملك كانت سعادته لا توصف بأنها أصبحت زوجته و ملكه لوحده لا يصدق ان الحياة أهدته تلك الملاك بعد عذاب و حزن و شقاء دام لسنوات حقا ما أجمل عطاء الله حين يعطي تن*د بعمق حامدا الله داخل نفسه هاتفا بإبتسامة حنونة =سلمى وري ملك أوضتها عشان ترتاح شوية سلمى بطاعة =طبعا ...إتفضلي معايا يا ملك ملك برقة =انا مش عارفة أشكركم ازاي بعد كل لعمتوه عشاني و.... رسلان بمقاطعة =اوعي أسمعك تقولي كده مرة ثانية انتي دلوقتي مراتي و اي حاجة انا بعملها معاكي هي واجبي تمام اومات له بنعم و قد توردت وجنتاها من الخجل إثر تلك الكلمة البسيطة التي جعلت قلبها الصغير يطير من الفرح فهي اول مرة بحياتها تعلم ما هو السند معنى ان يقف شخص بجانبك و يعرك بالدفئ و الأمان تقطع سلمي تفكيره حينما قالت سلمى:يلا يا ملوكه.تعالى اوركي اوضتك و ف*جك على البيت انتى عارفه انا مبسوطه اووووى بصي رسلان بيروح الشغل مش بيجي غير متاخر خالص و اليوم كله هيكون انا وانتى الله انا مبسوطه اوووووى تعالى بقا اوركي اوضتك سارت بخطوات هادئةخلف سلمى تلاحقها أعين رسلان الملتمعة بالسعادة ولكنه ايضا يفكر كيف يتخلص من سلمى لكى ينفرد بملكه قلبه _____★*****★_____★****★__★ في شقة رأفت عم ملك تجلس كريمة مع ابنتها ساره و هي في قمة غيظها و غضبها بسبب زواج ملك من طبيب ناجح و معروف و هذا بحد ذاته خسارة كبيرة بالنسبة لها و لم تستفق سوى على صوت سارهو هي تهتف بغيض =ايه يعني هي تتجوز دكتووووور بقى بععععد كللل لعملناااه تتجوز جوااازة زي دي كريمة بسخط =كلوووو من ورا أبووووكي الغ*ي و طيبتو كان لازم يعنييي يوافق مكااان جوزها الزفت راااامي يتمتع بيها شوية و بعدهااا يزهق منها و نرمييهااا بالشاااارع و اهو كنت خذت بحقي منها هي و أمها الله يجحمها مطرح ما رااااحت ساره بغيرة =بسسس ياااا مااامااااا دي اتجوزززت دكتوووور عااارفة يعنيييي اييييه دكتوووور كريمة و هي تقلب عيناها =طب ما تعملي زيها كده و تتجوزي الولد لانت رايحة جاية معاااه دا هو مش غنييي و لاااا ايه ساره بحزن =ماهو عيز يتجوزني بس عرفي قال ايييه عشااان لااازم يثبت نفسو قدام بباه و بعدها نكتب رسمي كريمة بجفاف =عرفي عرفي و مااالوووو المهم انووو يتجوزك و تستفااادي منو و من فلوسو يا غ*ية فكري متبقيييش خااايبة زي أبوووكي ساره بطمع =يعني كده رأيك يا مامي اوافق و اهو اطلع بقى من المكان المعفن دا كريمة بتأكيد =طبعا توافقي هي دي حاجة عاوزة تفكير اومأت لها ساره بسعادة و هي تتجه نحو غرفتها =انا هروح اكلمه و أقوله اني موافقة و حااالا اومأت لها كريمة بخبث و كل من هما لم تلاحظا تلك العيون التي تراقبهم بحزن نعم و من غيرها هديل دمعت عيناها حزنا من تلك الأم القاسية التي لا تمد تصرفاتها لعاطفة و حنان الأم بأي صلة كل ما يهمها مصلحتها فقط كم تمنت ان تكون لهم ام حنونة تزرع فيهم القيم الطيبة و تحثهم على الحب و ليس على كره لكن ياللاسف أفسدت حياتهم جميعا و لم تزرع فيهم سوى البغض و الحقد و الغيرة تن*دت بألم تهتف بخفوت =ليه كده بس يا ماما حرام عليكي احنا ولادك تعملي فينا كده دلوقتي بس انا حسيت بيكي يا ملك يارب بس تسامحيني صدقيني مكانش بايدي انا اتربيت اني اكرهك و بس معرفش يعني ايه حب او عطف كل اللي اتعلمته هو القسوة و البروود يااااااارب ساااامحني أرجووووك عاااارفة اني ظلمتها كثير بس كااان غصب عني سالت دموعها اكثر و هي تشعر بقلبها يتمزق من الحزن كم ان شعور الظلم قاسي جدا كم حمدت الله انها استفاقت في الوقت المناسب من تلك الغفوة و لم تكمل ذلك الطريق الشائك و المظلم و كان القدر يعطيها فرصة لإصلاح نفسها ... _____★*****★______★*****★___★ فى احد البيوت فى منطقة رقيه نجد ادم يفعل ما حرمه الله مع فتاه ليل فيقطع عليه صوت الهاتف ادم:اوووووف مين الزباله الى بيتصل ده البنت بضحك:ههههههههههههههه تعال بس ياقلبي وفكك فيرن الهاتف مره اخره ادم:لا ده انت انسان بارد ثم ينظر يجد رقم ساره ثم ينظر للفتاه اسكتى ومسمعش صوتك البنت بضحك:ههههههه حاضر فيرد ادم بجديه: الو ساره بميوعه:ازيك يا دومى عامل اي ادم بزهق:تمام يا ساره فى حاجه ساره: اه انا موافقه ان احنا نتجوز عرفي بس بشرط ادم بحب مزيف بارع فى تمثيله:اى ساره: فتره صغيره بس لحد ماتسبت نفسك ادم بتاكيد:اكيد يا قلبي اكيد بصي انا هقفل دلوقتى عشان فى الشركه مع السلامه يا روحي ساره:باي ويغلق الخط و تصدح صوت ضحكته عاليه هو و هذه الفتاه الفتاه:بجد فظيع ده انا صدقت انك بتحبها ادم بضحك : اهم من الشغل تظبيط الشغل ثم اكمل بغمزه اى هو احنا هنفضل نتكلم كتير الفتاه وهى تقبله: لا طبعاا ياقلبي هذه هي الحياة كما تدين تدان لا يمكن ان تزرع خير وتحصد شر لا بل تصحد خير اعلم ان كل شي ستفعله سوف يرد لك مره اخرى لذلك اصنع الخير وتذكر ان الله يراك _____★*****★______★*****★___★ عند مراد كان يجلس على ذلك المقعد بغرفته بذهن شارد يفكر في سلمى كالعادة و كيف له ان يحدث رسلان في الموضوع مره اخرى هو خائف من ان تكون سلمى رفضته بسبب فارق السن بينهم او صغر سنها و انها لم تكمل دراستها بعد واصلان يخشي ان يقول له =يااااارب اجعلهاااا من نصيبي و متحرمنيييش منها انا بحبها من كل قلبي عمري محسيت بكده مع اي بنت غيرها **ت قليلا قبل ان يكمل بت**يم =انا لازم بكره أتكلم مع رسلان في الموضوع تانى انا مش قادر أسكت هو قال انه هيرد بس انا خايف و حاسس روحي هتطلع مني لو هي بعدت عني او بقت لحد غيري .....ايوه خلاص انا بكره هروحله المكتب و أكلمه تانى مش هستنى حد يخدها مني عشان أتحرك وحتي لو مش موافقه انا هخليها تحبنى اه لازم اعمل كده قال آخر كلماته بتأكيد و ت**يم فهو بالطبع لم يسمح لأي أحد بأن يأخذها منه لذا يجب عليه التحدث مع رسلان مره اخرى يتمني من أعماق قلبه بأن لا تكون رفضته فهو حقا أحبها و عشقها و لم يتحمل غيابها عنه أبدا لا يعلم كيف و متى و اين كل ما يعرفه ان قلبه متيم بها و عاشق لها و لم يستسلم حتى تصبح ملكا له و على اسمه ... لم يستفيقّ غير على صوت امه وهى تجلس بجانبه عيون: مالك يا مراد فيك ايه مراد:خايف وقلقان عيون بستغرب:ليه يابنى مش انت كلمت رسلان وهو قالك الكلمه هى كلمة سلمى وبعدين يابنى انت اى واحده تتمناك مراد:خايف ليكون نسي بسبب جوازه او سلمى رفضت عيون بتسال:يابنى حرام عليك بلاش كده ان شاءالله خير بس هو رسلان اتجوز امتي ومن غير ما يعزمني مراد بسرعه: لا ياماما ده انتى متعرفيش اصل دى جوازه بسرعه عيون بتسال:ازاى يعني بدا مراد بقص كل شي على امه عيون بدموع:ياعينى يابنتى ان شاءالله هترتاح مع رسلان بس عايزاك الصبح تاخدني عند رسلان قبل متروح المستشفى مراد بتسال: ليه يعنى عيون بخبث:عشان ابارك .للعروسه يلا نام بقا تصبح علي خير مراد:وانتى من اهله ____★*****★_____★*****★____★ في صباح اليوم التالي شقة رسلان إستيقض رسلان بكل نشاط ليقوم بإعداد الفطور كالعادة لاكنه تفاجأ بتلك الفراشة تتحرك هنا و هناك و تبحث عن الأشياء حتى تعد طعام الفطور ابتسم بشرود و هو يفترسها بكل تفاصيلها تلك الملاك التي ظهرت له من حيث لا يدري و قلبت حياته رأسا على عقب لاحظ وقوفها المفاجأ فأدرك انها تبحث عن شيئ ما ليهتف بهدوء =بدوري على ايه ملك بخضة =يا لهوي فزعتني أحم صباح الخير رسلان بإبتسامة مشرقة =صباح النور انتي كويسه ملك بإيماء =الحمد لله شكرا رسلان بنفس الإبتسامة =هاه بقى كنتي بدوري على ايه ملك بتوتر =احممم السكر رسلان بتسال =ليه ملك بتوتر اكبر =كنت بعمل عصير جمب الفطار رسلان هو يتحرك بتجاهها حيث من ينظر لهم يظن انها داخل حضنه يمد يده ويجيب السكر من فوقها: السكر هتلاقيه هنا وشوفي اى حاجه عايزاها قوليلى عليها وانا هجيبها وانا جاى ملك وهى تنظر لعينيه التى سحرتهاّ :شكرا رسلان هو يغوص فى هذا البحر من العسل الصافي:مفيش شكر مابنا انتى مراتى وطلباتك اوامر ويحول ان يقبلها ولكنه استفاق على صوت سلمى التى تقف على باب المطبخ سلمى:صباح الخير يا ملوكه ثم توجه نظرها تجاه رسلان هو حضرتك كنت بتعمل اى يا ابيه رسلان بتردد: كنت بجيب السكر لملك وبعدين يا هانم ازاي ملك هى اللي تعمل الفطار اظاهر انى دلعتك تعالي يا ملك متعمليش حاجه وانتى يا سلمى خلصي بقيت الحاجه سلمى بنظرات بريئه: انا مش بعرف يا ابيه رسلان بصوت عالي: سلمى اللي انا قولت عليه يتنفذ يلا ويخرج من المطبخ وهو يمسك يد ملك ملك بزعل:حضرتك عملت كده ليه معاها هى كده زعلت رسلان بضحك:ههههه سلمى تزعل متخافيش سلمى مبتزعلش خالص بس ممكن اطلب منك طلب ملك بخجل:اتفضل رسلان بابتسامه ساحره:بلاش موضوع حضرتك ده انتى مراتى والمفروض اننا هنتعامل مع ناس وكده يقولو ايه عليا راجل د*كتاتوري ملك:هو حضرتك هتقول اني انا مراتك رسلان:طبعا هقول هنا ياتى صوت سلمى:يلا يا ابيه عشان تاكل قبل متروح المستشفى وانتى كمان ياملوكه يتجه كلا من رسلان وسلمى الى المائدة ويجلس رسلان على الكرسي الرئيسي وملك على اليمين وجنبها سلمى يسرح رسلان فى خياله ويرى هذا المشهد الجميل ملك تقف تضع الفطار و بطنها المنتفخه امامها ويوجد طفلين على اليسار واليمين يحملون نفس ملامح ملكه قلبه يستفيقّ على صوت سلمى و هي تستاذن منه بالخروج هى وملك لكى يجلبوا بعض الاشياء إلى ملك سلمى: هااااا يا ابيه اى رأيك رسلان وهو يقوم من كرسيه:تمام متتاخروش ثم تذكر طلب مراد فجلس مره اخرى سلمى فى حاجه كده كنت عاوز اقولهالك سلمى بهدوء:خير يا ابيه رسلان:احم احم انتى ايه رايك فى الجواز سلمى بضحك:هى دى الحاجه اللي رجعتك تانى رسلان بجديه:انا مش بهزر انا بتكلم بجد سلمى بجديه:الجواز حلو و وحش حلو لو انت مع شخص متفهم ويقدر يحتويك وتحس معاه بالامان لما متكونش خايف وانت بتتكلم لما تكون عارف انه مستحيل يجرحك ولو بكلمه واحده الجواز مسؤوليه مش كلام حب وخلاص ينظر رسلان بفخر لاخته:فعلاً معاكى حق ثم يوجه نظره تجاه ملك وانتى اى رأيك يا ملك ملك وهى تنظر فى عيون رسلان:الجواز هو لما الزوج يبقى سند وظهر وحضن امان حب احتواء لما الزوج لازم يبقي عارف معنى الكلام ده يبقا اعرفي اني ده زواج صح سلمى:هااا يا ابيه انت بتسال ليه بقا رسلان:مراد طلب ايدك منى وانا قولتله لما اسالك الاول سلمى بوجه احمر من الخجل:انا هروح اوضتي وتذهب سريعا ويقوم رسلان: وانا كمان لازم امشي ويخ*ف قبله سريعه من وجنة ملك سلام يا ملك تضع ملك يدها علي خدها:الحمدلله الحمدلله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى شقه رافت عم ملك تحديدا فى غرفه ساره تجهز نفسها لكى تخرج حيث كانت ترتدي بنطلون جينز اسود و قميص زيتونى وتضع مكياج لا يظهر شكلها الاصلى تدخل عليها كريمه كريمه: ايه يا روح ماما هتقابلي ادم ولا ايه ساره وهى تضع الروج: اه يا ماما اصل لما انا كلمته قولتله اوك قالى هيجي النهارده عشان نتجوز كريمه:تمام بس انا مش عاوزه يعرف انى عارفه ساره: حاضر ياروحى فى هذه اللحظه ينفتح الباب بقوه 1/ماهو راي سلمى فى طلب مراد 2/من هو الذي فتح الباب على كريمه وساره مع تحياتنا ليكم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD