Chapter [5]

1383 Words
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات Lamia. Pov فتحت عيناي على أشعة الشمس المزعجة، تقلبت في سريري بإنزعاج لكنني قفزت حالما تذكرت أنني سأخرج مع البويز اليوم، إبتسمت بحماقة ثم توجهت للحمام قمت بروتيني اليومي ثم غيرت ملابسي تركت شعري منسدلا ثم وضعت قبعة على الموضة فوق رأسي، رششت القليل من عطري و وضعت ماسكرا و ملمع شفاه نزلت للأسفل لأجد الجميع مجتمع، نظروا لي بصدمة لأعقد حاجباي بإستغراب "صباح الخير"،قلتها و قبلت جبين أمي و أبي و جلست مكاني نظرت لي لينا و قالت "إنتي منيحة إختي"،قالتها بصدمة "نعم ليش شوفي"،قلتها بإستغراب ثم شربت من عصير الرمان خاصتي "قولي شو يلي مافي، إنت فايقة الصبح بكير خير"،نظرت لساعتي لأجدها الثامنة صباح غريب أظن من الحماس "مافي شي بس طالعا مع رفقاتي"،لم أرد أن أخبرها بموضوع الفرقة أو ستلتصق بي و تريد الذهاب معي أكملت إفطاري ثم ودعت أهلي و ذهبت لمنزل إيرام إستقبلتني أمها ثم توجهت لغرفتها لأجدها تقف أمام الخزانة تنظر بحيرة شديدة "صباحو"،قلتها بمرح ثم توجهت لها عانقتها بخفة لتبادلني "صباحو حبيبتي"،قالتها إيرام بإبتسامة "خليني إحزر إنتي محتارة شو بدك تلبسي، خليني ساعدك"،أبعدتها برفق ثم بدأت البحث حتى أخرجت لها الثوب المناسب، قبلت وجنتي بسعادة ثم دخلت للحمام لتغير ملابسها بعد عدة دقائق خرجت وقد إرتدت ملابسها لتبدو جميلة للغاية بغستانها الأصفر ساعدتها في تصفيف شعرها لجديلة فرنسية، أصبحت جاهزة لننزل في الأسفل و تبدأ بإفطارها كنت أجلس على الأريكة حتى رن هاتفي، أخرجته لأجد هارفيد يتصل بي إبتسمت ثم فتحت الخط ليأتيني صوته الرجولي ذو اللكنة البريطانية قائلا بمرح "صباح الخير طفلتي الصغيرة كيف حالك"،ضحكت بخفة على لقبي الذي يناديني به "صباح الخير هارفيد،أنا بخير و أنت"،قلتها لأسمع صوت البويز بجانبه "أسكتوا تبا لكم، أنا بخير طفلتي نحن قادمون لكم هل أنتم جاهزين"،قالها بتساؤل "نعم أنا في منزل إيرام أنتظرها أن تكمل إفطارها، بيتها مقابل لمنزلي " "حسنا طفلتي عندما نصل سأتصل بك"،قالها لأرد عليه "حسنا باي"،قلتها ثم أغلقت الهاتف جلس زكاريا اخ إيرام بجانبي "صباحو ياحلوة كيفك"،قالها لأضحك "منيحة و إنتي يا زلمي صرلي زمان ماشفتك" "الشغل آخذ كل وقتي" "الله يعينك لكان"،قلتها بتفهم زكاريا ليس فقط أخ صديقتي، كنت معجبة به في السابق لكن مشاعري تبخرت مع الوقت، كان يعاملني كإيرام تماما و لم ينظر لي غير ذلك "خلينا نطلع لبرا شوي"،قالها زكاريا لأومأ له ثم قلت لإيرام أنني أنتظرها خارجا وقفت معه بجانب المنزل، نظرت له مطولا أنتظره كي يتكلم "لميا أنا معجب ببنت"،نظرت له بصدمة و لم أشعر بأي شيئ، لاغيرة لا ألم في قلبي، حينها أدركت أنني حقا لم أعد أكن له أي مشاعري وقد تخطيته منذ زمن "حلو لكان شو المشكلة"،قلتها بإستفهام عندما رأيته يعبس "المشكلة إنو هي بتعتبرني مثل أخوها، بالحقيقة أنا كنت عم عاملها مثل أختي كرمال ما إكشف مشاعري إتجاها بس عنجد ماعم اقدر إتحمل، لما شوفها إدامي و ماخبرها إني بحبها عنجد كتيير صعب"،أحسست بالحزن لأجله الحب من طرف واحد صعب جدا و لا أتمنى أن أقع به "كل شي رح يكون تمام"،قلتها لكي أشعره بتحسن ليفاجئني بعناقه لي بقوة، ترددت في الأول لكن بادلته في الأخير "واو شو عم تعملوا يا عصافير الحب"،قالتها إيرام بخبث لأبتعد عنه سريعا و أنظر لها بحدة نظرت لزكاريا لأجده يبتسم مابه هاذا أيضا؟! الأخوان جنوا أكيد "هييي لمياء"،سمعت صوت مؤلوف لأنظر و أجد البويز يقفون أمام سيارة سوداء لأرفع يدي كتحية لهم "تمام أنا سابقتك لميا"،قالتها إيرام بعجلة ثم ذهبت ناحيتهم نظرت لزكاريا لأجده قريب مني ثم همس في أذني "إنتي بتعرفي كتيير منيح مين هي"،ثم طبع قبلة سريعة على وجنتي و ذهب وقفت في مكاني بصدمة، ما كان هذا بحق الله!! رميت ماحدث في مؤخرة رأسي ثم إتجهت لهم لأجدهم ينظرون لي بخبث "واو هل كان حبيبك"،قالها توم ثم غمز لي لأنظر له بصدمة و أرد سريعا "لا ماذا إنه اخ إيرام "،نظرت لي إيرام و قالت بملل "مابك لمياء، الفتاة الذي أخبرك عنها هي أنت، أخي واقع لك حد النخاع"،أحسست ببرودة أطرافي "ماذي تتفوهين به"،قلتها بصدمة "مابك لمياء انت أيضا معجبة به و كنت تتمنين أن يبادلك " "لكن ذلك في الماضي"، قلتها في نفسي إقنرب مني هارفيد و عانقني لأبادله فورا هاذا ما أحتاجه حضن دافئ كخاصته لم أرد عليها و إلتزمت ال**ت ركبت السيارة بجانب هارفيد كان وليام يقود و نرون بجانبه و في الواسطة أنا و هارفيد و هارلن و في الأخير إيرام و توم يتحدثون و يمزحون معا أحسست بشخص يمسك يدي برفق ظننته هارفيد لكن تفاجئت إنه ذو التصرفات الباردة هارلن ، نظرت له بتشوش ليقول "لاعليك، كل شيئ سيكون بخير"،قالها ببرود يتخلله بعض الإهتمام، إبتسمت بلطف ليظهر شبح إبتسامة على وجهه ثم مسحها سريعا و أبعد يده و نظر للأمام أخبروني مالذي حدث توا، أظن أنه ليس سيئ لهذه الدرجة "الآن أين سنذهب فتيات"،قالها رون بحماس كالطفل لتقول إيرام بحماس مماثل له "الروشة، حي سكني و تجاري يشتهر فيه العديد من المطاعم و المقاهي على جانب شوراعه و أهمها شارع باريس الذي يشكل جزء هام من كورنيش بيروت "،أكملت كلامها لأصفق بخفة و أقول بسخرية "شكرا على خطابك الإعلاني سيدة إيرام"،نظرت لي بحقد طفولي جعل وليام يضحك بخفة نظرت له و قالت بجدية مصطنعة "مالأمر معك مالمضحك"،كتم ضحكته بصعوبة عليها كانت تبدو كالأطفال حقا وصلنا بعد مدة لنترجل من السيارة و أبدأ بالكلام "حسنا سنذهب لمكان سيعجبكم" ،قلتها بحماس ثم أمسكت بيد هارفيد و بدأت بالمشي وصلنا بعد دقائق قليلة "ترا"،قلتها لينظروا بصدمة للمكان حمحمت قليلا ثم جمعت يدي و مثلت كأنني أتكلم قي ميكروفون "حسنا سأشرح لكم هاذا المكان، تسمى صخرة الحمام أو صخرة الروشة هو عبارة عن تشكيلات من الصخور الضخمة كما ترون، تقف مثل الحارس العملاق"،أكملت كلامي لنجلس أمامهم، أخرج هارلن كاميرته ليبدأ بإلتقاط الصور و إبتسامة لطيفة على وجهه يبدو حقا لطيف بقينا مدة هناك إلتقطنا العديد من الصور معا ثم إنتقلنا لوجهتما الثانية "كورنيش المنارة سيداتي سادتي"،قالتها إيرام بإبتسامة كبيرة ضحك وليام ثم إقترب منها و همس في اذنها لتتصبغ وجنتها بالوردي أموت لأعرف ماذا أخبرها "وليام معجب بها كثيرا"،قالها هارفيد في أذني لأنظر له و أبتسم أومأت برأسي و قلت "أعلم، لاحظت ذلك الليلة الماضية، يليقان ببعضهما بصراحة" ضحكنا معا ثم نظرت لها كيف تحاول التهرب منه لكنه أمسكها من يدها و شبكها مع خاصته ثم تمشى بجانبها "حسنا رفاق نستطيع إستئجار دراجات هوائية سيكون ممتع حقا"،قلتها ليقول هارلن بحماس "معك حق كفك يافتاة"،قالها بإبتسامة كبيرة لأبادله إياها، رفعت يدي و ض*بت كفه لننظر لبعض بصدمة كأننا لتونا وعينا ماذا فعلنا، مسحنا إبتسامتنا فورا و نظرنا لبعضنا ببرود ثم تجاهلنا ماحدث الآن إستئجرنا الدراجات و تسابقنا معا ليفوز توم بعد ذلك ركبنا السيارة معا و توجهنا لوجهتنا الأخيرة لهاذا اليوم "وايفز أكوا بارك، هو أكثر متنزه مائي في بيروت، هناك إطلالة المتنزه على مدينة بيروت بالكامل، يجمع منتجع ترفيهي، يحتوي المكان أيضا على بركة الجزيرة و التي تعد المتنزه المائي الرئيسي داخل المنتجع"،أكملت كلامي ثم دخلنا و بدأنا بالتجول داخل المكان حل المساء بسرعة و لم ننتبه للوقت حقا، أصبح المكان يخ*ف الأنفاس توجهت للمسبح و جلست بجانبه واضعة أرجلي داخله استمتع ببرودة الماء تحتي كل ذهب ليفعل ما يشاء، من كان يلعب في الزحليقة المائية و من كان يجلس يضحك، جلس هارفيد بجانبي و لف يداه حول خصري يقربني له، نظرت له ليقبلني على جبيني بعمق لأغمض عيناي أستمتع باللحظة "تعلم معك أشعر بالأمان و لايستطيع أي شخص إيذائي"،قلتها بهمس ليعانقني بقوة و يقول "إسمعيني جيدا طفلتي، صحيح أنني سأذهب بعد أسبوع و ربما لن نرى بعضنا ثانية، لكننا سنبقى على تواصل دائما و كلما إحتجتني إتصلي بي و تخيلي انني معك حسنا"،اومأت له داخل ص*ره هارفيد شخص لايعوض لا أعلم مشاعري حقا، أشك أنها صداقة فقط، حاولت لملمة شتاتي الذي دمره بحضنه فقط One week later حاليا أنا أعانق هارفيد بكل قوتي و دموعي تأبى التوقف، أتريدون معرفة السبب اليوم سيعودون للندن و أنا سأفتقده كثيرا أبعدني بخفة ثم مسح دموعي، كوب وجهي قائلا "ماذا تحدثت معك طفلتي، لاداعي للبكاء"،قالها بإبتسامة و أنا أعلم جيدا أنه يمسك نفسه من البكاء "سأشتاق لك كثيرا "،قلتها بغصة ثم أخرجت سوار من يدي مكتوب عليه friend for ever ثم ألبسته إياه و قلت بتحذير "إياك أن تنزعها، أنا عندي مثلها"،ثم رفعت مع**ي ناحيته ليظهر سوار مطابق لخاصته، إشتريتها لكي أتذكره و يتذكرني كلما نظر لها إقتربت من وليام و عانقته "سأشتاق لك وليام "،قلتها عندما فصلنا العناق "و أنا ايضا أيتها الشقية" ثم توم بعدها رون ليأتي دور هارلن لم أعلم ماذا أفعل مددت يدي ناحيته و قلت "الوداع مورين"،قلتها بإبتسامة صغيرة ليمسك بيدي و يقول "الوداع جوهن"،قائلا إسم عائلتي بإبتسامة باردة عانقت إيرام و قلت "سأشتاق لهم كثيرا "،قلتها بإبتسامة حزينة و أنظر لهم يغادرون لتقول بحزن "انا أيضا و خصوصا وليام" نظرت لها بفضول لتقول… Stooooop مرحبا جميعا كيف الحال، رأيكم بالبارت؟ توقعاتكم للجاي؟ علاقة هارفيد و لمياء؟ إيرام و وليام See you soon Love you all
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD