الفصـل العشــرون القِِيَّـــادي ــــــــــــــــــــ حدقت رسيل في هذة المرأة التي أتى بها عندها ، ن**ت بصرها للأسفل متأملة تلك الحقيبة المسنودة على طرف الطاولة وفطنت أنها التي من أخبرها بحضورها قبل مرة ولكنها جهلت مكوثها معها ، لتكن هي مفاجأته الوضيعة بأن يضع غريمتها كما أسماها لتصبح الحياة بينهم كالنار الموضوعة بجوار الحطب لتشتعل الغِيرة بينهم بعدما ينال ما يبتغيه، رفعت رسيل بصرها لتجوب هيئتها التي تختلف عنهم بملابسها المتبرجة وظلت تتأملها لبعض الوقت ، وعن سالي رمقتها بنظرات جامدة وحاقدة من داخلها لفوز تلك القروية به ، تجولت سالي بنظراتها المتفحصة لها كليًا وملابسها العادية وذلك الحجاب الساتر لشعرها ، استنكرت بداخلها ارتباط أيهم بفتاة كهذة فربما في الأمر شيئًا ما غير معلوم كونها تعرفه جيدًا وعالمة لطباعه الحديثة وميوله الأوروبية ، احتارت في تفكيرها وتأنت لتعلم الأمر ، **ر عمرو تلك ال

