bc

رواية، القِيّادي

book_age16+
112
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
like
intro-logo
Blurb

المقدمة...

حاول الإيقـاع بها ، ولكن ماحدث العكـــــس.

وقع هو في حبهـا، وبادلته هي ذلك الحـــب .

وعندما علمت بمكيدته،اجبرها على الخضوع له.

فحالت هي دون ذلك ، وأذاقتـه من بعـدهــا .

فعـاد إليها راكــعًا ، فهل سيحـن قلبهـــــا ؟.

رواية القيادي اجتماعية رومانسية من قلب الواقع..

يتمحور حديثها حول ابطالها ولايمكن تجاهل الشخصيات الأخری حيث تتناول نفس الموضوع مع فارق المستويات..

"من منا لا يمتلك المال ، نمتلكه ولكن بدرجات ، درجات تجعلك تعلو وأخری لمجرد سير يومك دون اللجوء لأحد ، البعض لا يملكه ، خطأ ، الجميع يملكه ، يمكن بيع نفسك ليصبح معك ، يمكن بيعك انت ليستفيد الأخرين منك ، يمكن السعي وراءه وترك أعز ما لك لتحصل عليه وتركض خلفه !! ، يمكن للحب دخل بأن تحصل عليه ، كيف ؟..سنری ..

يمكن لمن يمتلكه بكثرة السيطرة وامتلاك ما يرغب به ، امتلاك الأشخاص ؟...نعم لما لا ، امتلاك القلوب ؟؟!!...سنری..

المال هو القائد الذي يركع الجميع تحت اقدامه "تشبيه".. ومن يمتلكه بقوة يصبح بالتأكيد ...."القيادي"....

القِِيَّادي((أيهم، رسيل))

بقلم / إلهام رفعت

chap-preview
Free preview
الفصل الأول، القيادي
الفصـل الأول القِِيَّـــادي ــــــــــــــ في إحدى القرى المصرية ، أشرقت شمس يوم جديد ، أظهرت جمال الأشجار المُصطفة والمُزدانة وهدوء مياة النيل ، وبداخل إحدى المنازل العصرية إلى حد ما ، صعدت الدرج سيدة ما يبدو عليها الوقار في مقتبل الأربعين من عمرها وولجت إحدى الغرف ، ارتسم على وجهها ابتسامة هادئة وهي تطالع تلك الفتاة الغافية ثم توجهت للشرفة وقامت باقصاء الستائر جانبًا تاركة المجال لأشعة الشمس في التسلل وبالتالي تسلطها على وجه الراقدة على الفراش والتي عبست بملامحها مُتذمرة ما أن سقطت عليها اشعة الشمس ، دفنت وجهها في الوسادة قائلة بانزعاج : - اقفلوا الستاير دي وسيبوني انام شوية . ابتسمت عمتها لها واقتربت منها وازاحت الغطاء قليلاً من عليها وحدثتها بنبرة حنونة وهي تجلس بجانبها : - اصحي يا حبيبتي بقى ، كل يوم بتقولي الكلمتين دول ، ويلا علشان متتأخريش على الدرس عند الدكتور بتاعك . تأففت وأزاحت الغطاء بعنف واعتدلت جالسة وردت مغمضة العينين : - صحيت أهو . ضحكت الأخيرة عليها ثم دنت منها أكثر وربتت على ظهرها بحنان قائلة : - كل يوم هتتعبي عمتو كدة ، وريني العنين الزرقا اللي بتسحرني دي . فتحت عينيها ووجهت بصرها نحوها قائله بفتور : - حتى في الأجازات فيه دراسة ، وانا اللي فاكرة أن الجامعة ابنة عمه ، اخرجت سميرة تنهيدة عميقة قائلة للتهوين عليها : - متخافيش ، ميقدرش يغصبك على حاجه طول ما انا موجودة **ت قليلا ًوهي تعلم في نفسها انها ضعيفة امامهم فهي لا تملك سوى بعض الكلمات الغاضبة التي تلقيها عليهم للتنفيس عن ضيقها ،زفرت بقوة وتابعت بضيق : - مش كفاية - حد قالكم اني السواق بتاعكم ، واحدة فيكم تيجي تقعد جمبي. أشاحت رسيل وجهها ناظرة للخارح بعدم اكتراث ، بينما اضطرت اخته زينه للترجل على مضض والجلوس بجانبه رغم ضيقها الداخلي وخوفها منه ، ثم ادار سيارته متجهم التعابير من سوء معاملتها واقنع نفسه عايزينه انا هجيبه ، سلام عليكم . ثم اسرعت بخطاها ووقفت امام السيارة ولوحت بيدها كي تقف ، وبالفعل اوقفها عمرو لمعرفته بشخصها ومدى صحوبيتها مع ابنة عمه ، تقدمت ملك من رسيل ودنت من النافذة وحدثتها بابتسامة محببة : - صباح الخير يا رسيل ، عاملة ايه ؟ . ردت رسيل بنبرتها الهادئه : - صباح الخير يا ، أحدت رسيل النظر اليه كاتمة غيظها وانفعالاتها التي التي ثارت بداخلها ، ولاحظها عمرو عبر المرآة الامامية وحدثها لاستفزازها اكثر : - كان حصل ايه يعني ، المفروض تعرف ازاي تعامل اسيادها كويس . لم ترد عليه فاستأنف بابتسامة سخيفة: - نفسي بقي - : - خير يا بيومي ، ايه الجديد ؟. تنحنح بيومي ورد بنبرته العملية : - جهزتلك الأوراق يا فريد بيه ، وا****عة هيستلموا البضاعة في ميعادها . انصت له فريد مشوفتكيش . عضت شفتيها السفلية بخجل وردت بتردد : - عيب يا اسماعيل حد يشوفنا . ابتلع ريقه ونظراته الراغبة فيها تكاد تخترق جسدها ، همس بهيام : - انا ناعمة وهي تهتف باعجاب ونظراتها هائمة فيه : - برافو يا : - خلي الناس تتعلم منك . تفهم ايهم ما ترمي اليه وضحك عاليًا وهتف : - لأ خليني انا لوحدي . نظر لها مصطفى مضيقًا عينه بغيظ وحدثها بحنق بائن : - قصدك ايه عنهم وبقيت هي تحت انظاره وتذهب فقط اثناء اداء امتحاناتها ، فرض عمرو سيطرته بعد والده الذي بدأ يرق في معاملته عن ذي قبل وأمسك هو ابتسم بمغزى وقال باحترام مصطنع وهو يفتح لها الباب : - دا واجب عليا يا مراتي المستقبلية . نظرت له بثقة وردت وهي تبتسم بسخرية : - اطلع بقى من احلامك ، انت لو آخر واحد مش هفكر فيك ، مبقاش غيرك انت يا بتاع البنات ، انت اخرك واحدة منهم مش أنا. كانت كلماتها ي المفروض شراؤها لم تنتهي حتى الآن من التخليص فيها ، زفر منزعجًا وألقى الاوراق امامه باهمال ، فدخل ماجد عليه بعدما طرق الباب ليقول وهو يتقدم منه : - أيهم فيه..... اشار بيده لي**ت فتعجب ماجد، هتف ايهم بحدة منزعجًا: - ازاي بقية ، مش هوقفه على حاجة متستهلش . أومأ ماجد رأسه بتفهم ثم سأل بحذر : - طيب ما تروح تسهر النهاردة ، زمان ا****عة... قاطعه بنظرة قوية اسكتته حين تفهم مقصده ، تن*د وهو يرد بمغزى : - بكرة هسهر ، النهاردة ماليش مزاج لأي حد . زم شفتيه ثم تابع بتساؤل وهو ينظر إليه بقتامة: - إنت قولت القرية اسمها أيه؟ ...................... ___________________ _____________ _______

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook