الفصل الثاني، القيادي

722 Words
الفصـل الثاني القِِيَّـــادي ـــــــــــــ في إحدى المنازل العريقة بداخل القرية يجلس على طاولة الطعام رجلؒ ما وقور وهو عمدة القرية "عبد الحميد" برفقة زوجته السيدة رئيفة يتناولون بنظرات شغوفة : - صباح النور يا حبيبي ، اقعد افطر يلا . جلس مازن بجانب والده وتسائل بمغزى : - كنتوا بتجيبوا في على رأسها ورد بنبرة لطفة : - صباح الخير يا بنتي . ثم جلست سيرين بجانب اخيها وحدثته : - صباح الخير يا ميزو . رد بلا مبالاة : - صباح لم يعرف النور حتى الآن....... __________________________ حركت رأسها باحثة عنه وهي تدور حولها زمت شفتيها وتن*دت بقوة منزعجة من عدم رؤيته رغم معرفتها بوجوده هنا لمباشرة عمله ، استدارت سيرين عائدة وتبدلت ملامحها وانف*جت شفتيها بسعادة عندما وجدته يخرج من احدى الأراضي فقد احالت تلك نيني بيه ، احنا طول عمرنا اسياد البلد ، وانا أقول اللي انا عايزه . صرت اسنانها بغيظ شديد وهتفت باستنكار : - انت ازاي كدة ، انا عمري ما قستها بالمستوى ابدًا . تابعت بمعنى ونظراتها تجاهه مليئة بالإشمئزاز : - علشان كدة محدش بيطيقك . ابتسم بسخرية وهتف بتكبر : - ولا أنا بحب حد ، طول عمري عارف أصلي وكلهم خدامين - فاهمة يا ابيه ، كلامك مظبوط . ابتسم بغرور وهو ينظر لرسيل التي تحدجه بجمود مستنكرة بداخلها عجرفته الزائدة... __________________________ أعطتها - تروحله وتخلص بسرعة ، وكل اللي هو عايزه ادفعهوله ، المهم عندي اخلص من الموضوع ده . رد مدحت مؤكدًا : - اعتبرها خلصت يا ايهم بيه ، انا بنفسي اللي هروح اتكلم معاه واشتريها منه . ايهم بتأفف شديد : - بسرعة ، وتتحدث وتضحك غير مبالية بمن حولها - ليه الكلام دا يا عمرو احنا كلنا متربين سوا وعمرنا مافكرنا في مستوى حد فينا . رد عمرو بعدم اكتراث متأففًا : - سيبك انت ، هتسهر الليلة ولا لأ . هتف مازن غامزًا بعينه : - هسهر صعد ماجد الدرج بعدما أتي من عمله يريد الذهاب لغرفة أخته للإطمئنان عليها فهي عادت وقت أجازتها لسكنها في بيت الطالبات رغم قرب الجامعة ولكنها قررت ذلك ج : - يعني ايه الكلام ده ، عاوزني آخد اجازة علشان أقعد مع الخدامين ، ما بلاش آجي أحسن . نهض ماجد ساكنة معايا . رئيفة وهي تنهض : - طيب كلميها يا حبيبتي براحتك وأنا هقوم أنا ........ ______________________________ ارفد أيهم برفقة ماجد لأحد الملاهي الليلة "نايت كلب راقي" ، تحركوا نحو الداخل ليجدوا اصدقائهم واقفين تشير له فابتسم مصطفى لها ونهض ليذهب خلفها هو الآخر ، وحدثهم بمغزى : - اسيبكم أنا ، عندي مصلحة كدة . رد عليه ماجد غامزًا : - يا مصالحك يا ميمو ، ابتسم له مصطفى بسخرية وتركهم فتتبعته رانيا بنظراتها الغاضبة ولم تعد تتحمل ذلك حتى نهضت هي الأخرى خلفه ، فقالت سالي بمعنى حينما رأت ذلك : - دا باين بحركة مباغتة لتحتضنه بقوة جعلته يجذبها أكثر إليه متعمقًا في ضمها إليه ليشتد تمنيه لها، بعد وقت ابتعد وهو يقول بنبرة راغبة وسط انفاسه التي تلفح وجهها : - تعالي معايا ، انا عاوزك انتي . ردت وهي تلتقط انفاسها التي تأججت من اقترابها الشديد منه: - نتجوز . ابتسم عليه بجسدها وحدثته وهي تلوك العلكة بطريقة مقززة : - منورنا يا سي مازن ، عاش من شافك . حدجها مازن بانزعاج ملحوظ ، فغمز له عمرو قائلاً : - يا بختك يا عم ، دوسة بنفسها جيالك . مازن بحنق وهو يدفعها ناحيته : - وعلى مقتربة منه ، وقفت سالي قبالته وهتفت بنبرة جدية وهي تسأله : - أيهم أحنا هنتجوز أمتى ؟ . رد بنبرة استفزتها : - ليه ؟ . ردت باستغراب بانبهار نظرًا لنظافته ، مررت رسيل بصرها على ح*****تها بنظرات راضية ثم اقتربت من جوادها ومسحت هنا ؟! . لم يرد عليها وبدأ في التحرك تجاهها ويبدو أنه ثمل لأن رائحة المشروب تفوح منه ، اضطربت رسيل وتراجعت للخلف ولا إراديًا تعثرت قدماها في شيء ما ووقعت على الأرض وبالتأكيد سقوط دلو الماء عليها فابتل جسدها بالكامل وشهقت عاليًا وهي تنظر حولها ولجسدها المبتل ، ابتسم عمرو بخبث وهو يتأمل جسدها الذي بات اكثر اغراء ، قال بنظرات ارتابت منها : - جسمك حلو قوي يا رسيل . تسارعت انفاسها ووضعت يدها عفويًا على ص*رها ساترة جسدها الذي حدده الماء ، تسارعت انفاسها من نظراته نحوها فهو بحالة غير طبيعية ، انحنى عليها لتهتف بزعز اكتسى تعابيرها : - انت عاوز ايه ؟ ، انت سكران . لم يستمع لها وظلت نظراته الراغبة عليها ودنا أكثر منها وهو يحاول الهجوم عليها وسط صراخها....... __________________ _____________ _______
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD