الفصـل التاسع عشر القِِيَّـــادي ــــــــــــــــــــ وضعت يدها على فمها تنتحب في **ت لما حدث بينهم بالأمس ، انسابت العبرات على وجنتي رانيا لتبلل تلك الوسادة المستندة عليها ، اغمضت عينيها وخرجت شهقة متمردة منها أخترقت آذانه واستشعر بها ، تنمل مصطفى في نومه وفتح عينيه ناظرًا إليها ، كانت رانيا توليه ظهرها ، وضع يده على كتفها العاري وملس عليه برفق قائلاً : - رانيا أنتي زعلانة على اللي حصل بينا . ثم استند على ساعده وانحنى برأسه ليتمكن من رؤية وجهها ، نظر لها بضيق حينما رأى دموعها ، مد يده ليبعد يدها عن فمها لترتفع اصوات بكاءها قليلاً مما ازعجه منها ، ادارها مصطفى إليه ومسح بأنامله دموعها التي **ت وجنتيها ، نظرت له رانيا بأعين محتقنة من كثرة البكاء فحزن هو لذلك ، استنكر بداخله عدم ارتضاءها لما حدث بينهم واستطرد : - معقول كل ده علشان كنا مع بعض ، هو دا حبك ليا . كفت رانيا عن البكاء ليهت

