الفصـل الثامن عشر القِِيَّـــادي ــــــــــــــــــــ ارتسم على ثغره ابتسامة عذبه عندما وجدها أمامه ، ظل شاردًا في الطريقة التي أتت بها وود أن تأتي بنفسها إليه ، مد مصطفى يده ليمسك يدها وتدخل هي ، ولجت رانيا بتردد وهي تنظر حولها بتوتر ، اوصد مصطفى الباب خلفها وحدجها بنظرات عاشقة وهو يردد بحب : - أخيرًا يا حبيبتي . ابتسمت له بتصنع وتسائلت بصوت مُتحشرج وهي تنظر إليه : - أنت كويس ؟ . رد بحب وهو يدنو منها : - أنا بقيت كويس بس لما شوفتك . ابتسمت للجانب ولم تعلق ، استطرد وهو يسحبها لتتقدم داخل الشقة : - مش هتدخلي ، هتفضلي واقفة كدة . امتثلت لرغبته ثم سارت رانيا للداخل وهو خلفها ، اغمض عينيه لثواني محاولاً تهدئة تلك الرغبة التي تملكت منه فور رؤيتها ، جابت رانيا المكان ببصرها وهي تتأمل شقته ارتسم شبح ابتسامة وهي تطالعها فكم شغفت للعيش معه ولكنه يُعثر الأمور بينهم، تن*دت بقوة لتستدير بع

