الفصل السابع عشر، القيادي

2675 Words

الفصـل السابع عشر القِِيَّـــادي ـــــــــــــــــــــ جلسن حولها الفتيات يباشرن عملهن في تدليك جسدها بتلك الزيوت كعادتهن فعرسها اليوم ، بالتالي لا تخلو جلستهن من غمزاتهن وثرثرتهن ، لم تغادر الإبتسامة الفرحة من على وجه مهجة التي لا تصدق حتى الآن بأنها ستصبح عروس ، انتهين الفتيات من عملهن وقامت مهجة بلف جسدها بالمنشفة ، ولجت عليهم ملك برفقة رسيل وما أن رأتهم مهجة حتى انتفضت من مكانها مرحبة بسعادة جلية لقدومهم من أجلها فكما وعدتها رسيل قبل مرة بأنها ستأتي لها ، احتضنتها مهجة بشدة وهي تردد بامتنان : - ربنا يخليكي لينا يا ست رسيل ، انا مش مصدقة انك جيتي بنفسك . ابتسمت رسيل برقة وهي تبتعد عنها لتقول بلوم: - اومال لو مجتش ليكي هروح لمين ، احنا اخوات يا مهجة ومتربين سوا . ابتسمت مهجة بخجل ونظرت لملك التي غمزت لها قائلة بخبث: - مب**ك يا عروسة ، خلاص هتتجوزي ،بيقولوا الجواز حلو قوي. ضحكت

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD