الفصـل الثـامن والعشرون القِِيَّـــادي ـــــــــــــــــــــــــــ انتظرت مجيئه من الخارج حيث ذهب لملاقاة ماجد عندما علم بقدومه ، جلست مهجة في غرفتهم وهي تبكي بشدة ودموعها تنهمر علي وجهها بغزارةٍ ، وكلما حاولت الكف عن البكاء لم تستطع بعدما ابغلها بنيته في الإنفصال عنها وبعدما انتظرته هي لسنواتٍ لحبها السافر فيه فقد ظنته يعشقها، لم يشفع له عندها عدم ارتضاءه بعيشته التي يبغضها في رغبته في الإنفصال ، ادركت مهجة أن في الموضوع شيئًا ما يُخفيه عنها ، توجست في نفسها بأن يكون مل منها فعلاقته بها الفترة الماضية باتت جافة ، نظرت لنفسها لترى ما الذي تغير فيها لينفر منها هكذا ، لم تجد ردًا فهي كما تزوجها تفعل المطلوب منها لإرضاءه ، تن*دت مهجة بحزنٍ وعزمت على أن لا تجعله يتركها فهي تحبه ، ففكرة انفصالها عنه منبوذة وستضحى كالعلكة في فم الجميع بتركه لها ، اخرجت شهقة وسط نحيبها لتلومه: - ليه كدة يا ا

