الفصـل السـادس والعشرون القِِيَّـــادي ــــــــــــــــــــــــــــ ما أن وصل لشركته حتى طلب من السكرتارية ارسال خبر لمحامية الأستاذ مدحت ليأتي إليه ، ولج أيهم مكتبه ليجلس عليه منتظرًا قدومه ، رغم زواجه فقد جاء لمباشرة عمله يريد الإنتهاء من تنفيذ مشروعه الذي تأجل للحصول على جميع الاراضي للبدأ في بناء مصنعه ، فبمجرد زواجه منها ستصبح تحت وصيته ، جزء صغير منه خشي رفضها بأن يصبح وصي لها كونها علمت بسبب زواجه منها ، الزم نفسه بأنه سيعوضها عن كل ذلك ، اقنع نفسه بأنه لن ي**عها وسيعطيها المقابل اضعاف مضاعفة حتى لا تشعر لحظة بطمعه فيها ، فهو فقط يريد الاراضي ، شعر بشيء ما بداخله جعله يتمسك بها لا يريد تركها ، فها هي علمت بسره المُضمر ، فلماذ يُبقى عليها معه ، تضاربت احاسيسه نحوها ولم يعرف سببها ، وما يعرفه الآن أنه أحب وجودها بالقرب منه ، ارتسمت ابتسامة ذات معنى وهو يتذكر جمالها الغير متوقع له

