الفصـل الخـامس والعشرون القِِيَّـــادي ــــــــــــــــــــــــــــ بداخل الأسطبل انزوت سميرة في احدى الأركان تنتحب في **ت ، وزعت انظارها على ح*****تها الأليفة وهي تنظر لها بحسرةٍ ، ظلت تردد في نفسها كلمات مواسية لهم لبُعْدها عنهم ، تن*دت بحزن وهي تتخيلها في كل مكان بداخل الإسطبل وتعبث في كل مكان بهيئتها البشوشة ، ابتسمت بمرارةٍ وهي تتذكر يوم توديعها لح*****تها كأنها جزء منها ، شعرت بقلة حيلتها ولم تمتلك سوى الدعاء لها ، لامت نفسها فهي من رأت فيه السند لها ولم تكن على علم بخدعتهِ لها ، ما حيرها معرفة عمرو وسكوته ، ظنت بأنه اغتاظ من رفضها الزواج منه وتعمد تركها معه لتُأنب نفسها على ذلك ، حركت رأسها بقلة حيلة وهي تتخيله يعذبها الآن ، على الفور تعالت شهقاتها الحارقة ودفنت وجهها بين ركبتيها تاركة العنان لعبراتها... علم عمرو من احدى الخادمات أنها بداخل الاسطبل ومانعة أحدًا من الدخول عليها

