bc

لعبة الحظ

book_age16+
11
FOLLOW
1K
READ
badboy
goodgirl
powerful
drama
sweet
first love
friendship
school
lonely
friends
like
intro-logo
Blurb

قصة مشوقة رومانسية درامية كوميدية تتحدث عن انقلاب حياة مراهقة في ليلة وضحاها من فتاة منعدمة الحظ إلى فتاة محبوبة ومحظوظة ورحلتها مع الشبان والوقوع في الحب..

1_فماذا سيحدث لاحقا ؟ كيف ستتطور الأحداث؟

2_وهل ستأحظى بنهاية سعيدة أم لا ؟

chap-preview
Free preview
1
وأنا أيضا كجميع الفتيات أحببت أحدا من كل أعماق قلبي أنا أسيل فتاة خجولة عديمة حظ ذو بشرة بيضاء وشعر بني مجعد وعينان عسليتان مع أنف صغير وفم وردي لطيف وهذه قصتي منذ سنتين: كنت في الثامنة عشر من عمري لم أكن أملك الكثير من الأصدقاء كانت جميع الفتيات في عمري يرتبطن بالكثير من الأولاد ويقعن في حبهم جميعهم أحسسن ب*عور أن يكون لديهم حبيب يغار عليهم ويحبهم ما عداي كنت منطوية قليلا على نفسي لذلك لم يعجب بي أي ولد هذا لأني لست جميلة أو مشهورة ولا مميزة فقط عادية أم غ*ية أعتقد بأني بدأت أتأقلم مع الوضع هذا واقعي يكفيني عيشا في الأحلام أعترف أني لست محظوظة كما في عالم أحلامي رأسي يؤلمني من كثرة التفكير كيف سيكون أول حبيب لي مع من ستكون قبلتي الأولى من أول فتا سأمسك يده وأنظر في عينيه لمدة طويلة دون أن أخجل من منظر وجه المقزز من سيكون الفتى المميز الذي سيجعلني أثق في نفسي وأحبها يبدو أنه لن يكون أبدا . أشعر بالملل القاتل فجميع أيامي روتين أدرس أنام أمسك هاتفي ثم باقي اليوم وحتى الليل وأحيانا إلى صباح اليوم الموالي فقط لا يحصل شيء في المدرسة كنت معجبة بأحد لمدة سنة كاملة لم يكن يعرف إسمي لم نتحدث أبدا لكنني كنت دائما ما أراقبه عن بعد كنت أراه يتحدث مع الكثير والكثير من الفتيات كان كل أسبوع مع فتاة جديدة وكنت أحزن لذلك فهو لم يكن يفارقي تفكيري ولو للحظة كان اسمه سليم قرأت ذات يوم "عندما تفكر بشخص كثيرا فأعلم أنه يفكر بك" لا أعلم مدى صحة هذه المعلومة لكنني كنت ولازلت أواسي نفس بها على أمل أن يلاحظني يوما ذات يوم انتقل إلى صفنا طالب جديد طلبت منه المعلمة اختيار مكان لنفسه وتفاجئت عندما رأيته يتجه نحوي وفي لحضة تسارعت دقات قلبي ولم يتواصل هذا طويل حينما نادته لينا جميلة القسم ودعته للجلوس بجانبها وطبعا أسرع إليها لكنني لم أبالي إنه مجرد فتى جديد انتهى الدرس وفي طريق العودة صادفته فقال: - هاي أنت إنتضريني قلت : - هل تعرفني هو: - هل نسيتني بهذه السرعة! أنا ياسر إنتقلت اليوم إلى صفك أجبت: - اه آسفة لم أنظر إليك جيدا حينها أمسكني بكلتا يديه وقال: - إذن انظر إلي جيدا وتسارعت دقات قلبي مرة أخرى اووف أنا أكره هذا الشعور لكنني أدركت كم هو جميل قلت : - حسنا حسنا يجب ان أذهب وفي اليوم الموالي عندما رآني لوح لي بيده كان واقفا يتحدث مع مجموعة من الأصدقاء المشهورين يبدو أنه أصبح منهم وكان بينهم سليم ولينا قال : - أسيل تعالي وانظم إلينا ذهبت رغم أنني لم أكن أود ذلك فقط لأن سليم بينهم أردت التحلي ببعض الشجاعة كانو يتحدثون ويضحكون أما أنا فقد كنت جالسة بينهم وكأنني غير موجودة كنت أشعر بالحزن والغباء فبدأت يداي تتعرقان وبقيت أحدق في الأرض إلى أن لاحض ياسر ذلك فأمسك بيدي ونظر داخل عيني وقال هذه حبيبتي الجديدة أسيل وفي تلك اللحظة ساد **ت طويل بيننا قاطعه ياسر ضاحكا وهو يردد: - ما بكم يا رفاق أنا أمزح أمزح نحن مجرد أصدقاء لكن لماذا ارتعبتم قالت لينا: - بالطبع يستحيل أن يحدث شيء كهذا جميعنا نعلم أنها ليست من طرازك وليست بذلك الجمال أنها مجرد.. وقاطعتها قائلة: - تأخر الوقت ستبدأ الحصة يجب أن أذهب كنت مستائة جدا لما قالته لينا حسنا أعلم أن كل ما قلته صحيح لكنني أشعر بالأسى تجاه نفسي لا أصدق أنني لوهلة صدقت كلام ياسر وكنت سأقع في حبه كالغ*ية يا إلاهي ماذا أقول هذا مستحيل يجب علي التركيز في دراستي فقط في دراستي ولا شيء آخر في آخر الحصة سمعت لينا تتحدث مع صديقتها كانت تقول: - يا بنات ماذا سترتدين اليوم في الحفلة هل ألبس الفستان الأزرق الذي اشتريته البارحة أم ذلك الفستان الذي أعجبكم - يجب أن نبدو مثيرين جدا كما تعلمون لنجذب أنظار جميع الفتيان علينا عن أي حفلة يتحدثون. لا يهمني يبدو أنها أحد حفلاتهم الغ*ية وبينما كنت خارجة من القسم استوقفني ياسر : - هاي أسيل سأقيم حفلة الليلة في منزلي يجب أن تأتي - لكن أنا.. دون أن أنهي كلامي قدم لي بطاقة الدعوى وخرج مسرعا عندما عدت للمنزل جلست أتحدث مع نفسي كالعادة هذه أول مرة يقدم لي فيها فتى دعوة إلى حفلة هل يجب أن أذهب لكنني لا أعلم شيء عن الحفلات ولا أملك فستانا مناسبا حتى. حينها اتصلت بي لميس صديقتي الوحيدة فأخبرتها أني مدعوة إلى حفلة وأنني لن أذهب فأصرت علي أتت لمنزلي وأحظرت لي معها فستانا جميلا لأرتديه وكعبا عال وبعض المكياج لم أكن أريد الذهاب لكنني لم أرد أن أخيبها فقد كانت سعيدة لأجلي أزالت نظاراتي واستبدلتها بعدسات لاصقة ثم سرحت شعري وأسدلته على كتفي ووضعت لي البعض من مستحضرات التجميل وارتديت الفستان واه لم أعد أتعرف على نفسي لست بذلك الجمال لكنني أثق بأنني لست بذلك السوء أيضا لابأس بي مجرد فتاة عادية هاذا كان رأي لكن حين وصلت إلى المنزل ودخلت الحفلة كانت أعين الجميع علي يتسائلون من تكون هذه الفتاة الجديدة كنت متوترة جدا رأيت ياسر فلوحت له بيدي فأتى مسرعا: - من أنتي يا فتاة ستكونين ملكة الحفلة على ما أظن - ياسر هذه أنا أسيل هل أبدو بهذا السوء - لا فقط أمزح معكي، أنتي تبدين... - ماذا سيئة جدا - لا يا غ*ية جميلة جدا. هيا لأعرفك على أصدقائي . هاي يا أصدقاء هذه أسيل صديتنا الجديدة كانت لينا هناك وكانت تنظر لي بعلامات الدهشة ورأيت سليم يبدو جذاب كالمعتاد تحيط به العديد من الفتيات أتمنى لو ينتبه لي لمرة واحدة قدم لي ياسر مشروبا قلت أنني لا أريد لكنه أصر علي أن أنهيه كان جميع أصدقائه يشجعونني أردت أن أبدو قوية بينهم فشربته وبعد ذلك كأسا آخر وآخر أنهيت القنينة وبضع كؤوس أخرى وبعد ذلك... ماذا حصل بعد ذلك أغمضت عيني وفتحتها فوجدت نفسي في غرفتي كيف إنتهت الليلة؟ ماذا حصل؟ لماذا رأسي يؤلمني؟ وكيف وصلت إلى المنزل؟ على الفور إتصلت بلميس فأتت مسرعة - لميس لميس ماذا حدث البارحة لماذا أنا لا أتذكر شيء رأسي يكاد ينفجر - اه أيتها المجنونة لقد شربتي كثيرا ولم تكوني في وعيك أنا من أخذتك إلى المنزل - لكن كيف هل اتصلت بكي ؟ - ليس أنت بل سليم إنه سليم من اتصل بي بهاتفك - سليم ! لكن كيف هل أنت جادة - حاولي أن تتذكري - لا أستطيع يبدو كل شيء ضبابيا أمامي سأفقد عقلي

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook