1581 Words
قالي كنت نايم ويظهر اني كنت بنادي باسمك في حلم ، قولتله اسمي انا ، قالي اه ، ماهو انا بحبك من زمان وساكت ومش عايز الغبطلك حياتك ، فكنت حاطت في قلبي وساكت ، لكن لما لقيتك هتغلطي نفس غلطتي ، و تتجوزي واحد مش بتحبيه ولا هو بيحبك ، الجواز بطريقة ده مش يبني أسرة ده مجرد حياة برده ملهاش طعم مجرد بتشبع رغبة ، مش بتغذي روح ، انا بحبك يا نغم ، وبحبك الحب البريء ، اللي وقت ما انطق اسمك قلبي يرفرف ، بفرحة العيد فرحة طير اول مرة بطير فرحة ام بتشوف ضحكت ابنها لاول مرة ، قولتله طب اشمعنا انا ، قالي لعلمك يانغم انا قومت حبك علي قد ماقدرت ، وحاولت ابعد ، بس الاحساس اللي مريت به في فرحك فضح ماشعري قدام نفسي ، انا غصب عني دموعي نزلت ، أول ما لقيتك بتلبسي دبلته ، اول ما مسك ايدك كنت عايز اقتله ، اقولها سيبها ده من حقي ده عوض ربنا ليا ، بس مقدرتش اجاي عليكي ، لكن بعدها مقدرتش اجي علي نفسي ، انا كنت في حيرة غريبة مش عارفة اعمل اية ، وخطيبي ذنبه ايه ، اهلي ، واهلك وكلام الناس ،العلاقة الراسخة في عقول الناس السكرتيرة والمدير ، كل الناس هتقول اني خ*فتك من بيتك واولادك ، ضحك اوي قالي بصراحة اه انتي فعلا خ*فتني بس من نفسي ، فوقتيني لان العمر واحد خسارة تقضيه في تعاسة ، انا الرابط الوحيد اللي بيني وبين الست ده هو ولادي اللي بتلوي دراعي بيهم ، انا صبرت معاها السنين ده عشان بس الاولاد ، ارجوكي يا نغم ، فكري وحاولي تبلغي اهلك اني عايزك تكملي معايا مشواري ، قولتله انت واثق من نفسك ليه كدا ؟ قالي لان استحالة حبي ده يكون من طرف واحد ، يابت انا قلبي بيخرج من بين ضلوعه لما بعرف انك دخلتي من باب العمارة، و كنت بشوفك وانت حضنة صورتي وقعدة مكاني هنا ، انا عارف انك بتحبيني ، بس انت مش صريحة مع نفسك ، هنا اتفاجات ، انه كشفني اكتر ماانا عارفه نفسي ، كشفني من اعماقي ، بس ولو برده مينفعش ، وكأنه سمعني ، قالي ليه مينفعش ، عشان متجوز ، يعني اموت علشان تجربه فاشله ، قولتله التجربة الفاشلة ده كانت نتيجتها طفلين ، ذنبهم اية ، ‘قالي وانا ذنبي اية في اني نصيبي طلع في واحدة بشكل ده ، قولته وانا ذتبي اية في كل ده لقيت دموعي نزلت وقلت والله حقيقي انا مش عارف اقول اية يعني كدا انا السبب في خراب بيتك ، سمعت صوت جاي من ورابا ، كان باباه ، قالي يابنتي انتي مالكيش ذنب ولا هو كمان ، ده القدر وده قسمة ونصيب ، روحي روحي وريحي كام يوم خودي فيهم قرار ، فعلا رجعت البيت وانا انسانة غير اللي خرجت منه ، فعلا منكرش اني بحبه ، واني قبلت الخطوبة عشان اتجوز وابعد عنه ، بس مقدرتش ، اول حاجة عملتها ، صرحت امي اللي حيرتها كانت متقلش عني ، وفسخت خطوبتي ، وكأني كنت مغيبة ،ورجعت، كنت مكررة اني اكمل معاه ، ومش هضيع الفرصة ده من ابدي ، احمد جه يطلبني من بابا ، بابا اتفاجاء انه جه مع باباه وبدون مقدمات ، بابا كان رافض الموضوع ، بس احمد عرف يقنعه ، احمد حبه كان صادق وظاهر للجميع ، واتخطبنا وبداءنا نجهز شقتنا ، وكل يوم حبنا بيكبر ، احمد قدملي في الكلية المفتوحة وقالي كمالي تعليمك واي حلم حلمتي بيه ده هيكون مسؤوليتي احققه ، فترة الخطوبة كانت اسعد ايام حياتي ، كنت حاسة اني عايشة حلم مش هيكمل ، اصلي متعودتش من الدنيا على الوش الحلو ده ، ديما مص*رة الوش الخشب ، لحد ماكنت قعدة في مكتبي في يوم ، ولقيت احمد داخل عليا ، مش زي عاويده ، سالتله مالك ، بصلي والدموع في عنيه ، وقالي سامحيني مراتي هتسافر وهتاخد العيال معاها ، وهما في حضنتها وانا مش هقدر امنعاها ، وفي نفس الوقت مش هقدر ابعد عن اولادي، حسيت اني رجلي مش شيلاني قعدت على الكرسي وانا مش فاهمة حاجة ، قالي ارجوكي افهميني ، انا بحبك ، قلبي من غير ميت ، بس اولادي هم روحي ، وبرده من غيرهم ميت ، وهي انسانة شيطانة انها تسومني علي رجوعي ليها بولادي وهي عارفة ومتاكدة اني مش بحبها ، بس تسومني علي نص شركتي والبيت يكون باسمها واني اسيبك ، في سبيل انها تسيبني اشوف ولادي ، تفتكري ده انسانة ، انا هرجع اعيش في الجحيم تاني ، بعد ماكنت خرجت منه انا ربنا غضبان عليا عشان حكم عليا العيشة مع الشخصية ده ، قولتله وانا ذنبي ايه ، هنا سمعتها وهي بتضحك وبتقولي عشان تبقي تلعبي بعيد يا شاطرة مالك انتي ومال اسيادك ، احمد زعق لها ومسكها من درعها ، وقالها حسك عينك تنطقي بكلمة واحدة ، ابعدي سمك عنها ، انتي عايزة اية وجاية لية قالتله جاي شركتي وجاية اتف*ج علي السكرتيرها اللي كانت نفسها تبقي هانم ، اصلها متعرفش ان الاحلام بمقاسات وانها لم تحب تحلم تبقي تختارحلم علي مقاسها ، اصل حلم انها تاخذك مني ده حلم بس واسع عليها شويتين ، قالها انتي انسانة مستفزة ، اتجاهلت كلامه وقالتلي اتفضلي اقلعي الدهب اللي جايبه ليكي ومشوفش وشك هنا تاني ، اتفاجات بان احمد ض*بها بالقلم ، وقالها انا بكرهك ، وان كنت عملت ذنب في حياتي مش هيكون اسوء من اني ارتبط بوحدة زيك ، واسوء حاجة اني جيبت منك اولادي ، انا حطيت ايدي علي بؤي من الخضة بس اندهشت لما ضحكت بعد كل اللي قالوا ده وردت بسخرية عادي كرهك ليا لا هيقدم ولا هياخر ، انما ان خيرك يروح لجربوعة ده لا ، كل ده وانا ساكتة مش قادرة انطق بولا كلمة ، قالها انتي احقر انسانة على وجه الأرض ، اسمعي بقي بما أن اللعب بقى على المكشوف وبقيت بجحة اوى كدا .انا عندي ليكي حل يريحنا احنا الاتنين ، بما ان كل اللي يهمك هو الفلوس والشركة والعمارة ،انا علي اتم استعداد اد*كي نص الشركة ونص العمارة في سبيل انك تتنازلي عن حضانة الأولاد ، واهو تتجوزي واحد غيري وتقلبي رزقك ، هنا عنيا وسعت من اللي بشوفه قدامي ، هو معقوله اللي بسمعه ده ، ردت عليه واسيبك تعيش حالة الحب اللي انت عايشها ده وتاخد عيالك كمان وانا ايه اللي يضمني ان القي الحب اللي يغير حياتي كدا ، وكمان اخسر اولادي ، لا يا احمد ده قدرنا وزي ما انكتب علينا هنعيش سوا ، سيبتهم وخرجت م**ورة الخاطر والقلب ، ومش عارفة هعمل اية ، لقيت احمد ورايا وعيونه ماليانه دموع وقالي سامحيني غصب عني بس اعرفي اني بحبك ، وعمري ما هقدر احب غيرك لاخر نفس في حياتي ، وعدت الايام وسبت الشركة وغيرت تليفوتي واحمد محالوش يظهر في حياتي تاني ، واتقدملي عريس بعدها بايام وغلطت الغلطة اللي دفعت تمنها عمري كله اتجوزت واحد مش بحبه ولا بيحبني، ويوم فرحي عمري ماهتساه ، شوفت احمد واقف بعيد لمحته وكانه جاي يودعني ، عيني جت في عينه قلب ان**ر وبان عليا التوتر ، والقلق ، ولما اختفي كانت عيني بتدور عليه وسط الزحام ، عارفة اني غلطانة انما حكم القلوب قاسي مالناش حكم عليها ، ولو كنت فضلت بدون جواز مكنتش اترحمت من ألسنة الناس وكلمهم عليا ، فوقت من شرودي علي صوته وهو واقف وراء الكوشة وبيقولي مب**ك واتمنالك حياة سعيدة ، كنت بسمعه وانا مش شايفه ، بس كنت حاسة بالوجع اللي جواه وعارفه انه دموعه كانت غلباه ، عشان كدا استخبي ، بس الغريب انه لاقتها هي ، جاية مع اهل احمد باباه واخواته ، وجاية بكل جبروتها ، بتسلم عليا وتبوسني ، وتقولي شوفتي نسيكي ولا حتي بيفكر فيكي ، اصلك لو كنتي فارقة معاه مكنش سابك لغيره ،او حتي كان جه يودعك ، بس عيبك انك لسة صغيرة معرفتيش الدنيا ولا معادن الناس ، هو قال عيلة صغيرة اضحك عليها باسم الحب واتسالي واخد منها اللي انا عاوزه لكن في الاخر هو عارف انه مرجوعه ليا انا ، عشان انا اللي ماسكة زمامه في أيدي ، وعارفة كل مفاتيحه ، يلا يا قطة تعيشي وتاخدي غيرها ، وانتهت الحفلة وروحت بيتي ، وبداءت حياة جديدة وحاولت انسي كل اللي فات وعهدت ربنا اني اكون مخلصة لجوزي ، ولبيتي ، وزي مابيقولي حلاوة البديات ، بس اللي حصل ان كلام احمد طلع كله صح ، حياتي مكنتش حياة كانت ق*ف اااه ق*ف بكل المقايس للاسف طلع شخص بخيل اخلاقه زفت عشت معاه اسوء سنين في عمري كله اهانة وبهدلة ولو اقولكم مناعي من الجامعة مع ان احمد كاني دافع فلوسها ، مانعني عن زيارة اهالي ومنع أهالي من زيارتي من مقابلته الوحشة وبخله ، كان بيتعمد الخناق قدام أهالي علي مصاريف الاكل والشرب كانوا بيتحرجوا ويمشوا ، كنت عشان اتخانق عشان يلبس أولاده واتخانق عشان ياكلهم واتخانق عشان يعلمهم لحد ما في يوم بفتح حسابي علي الفيس بوك وكنت بتصفح اخر الاخبار ، وشوفت صورة احمد كان مرشح في الانتخابات البرلمان ، مكنتش مصدقة انه هو ، فرحت انه كويس وناجح ومعاه اولاده في ضهره شوفته كان فرحان بيهم ازاي وقدرت قيمة التضحية عشانهم ، لاني عشت نفس ظروفه ، عشت مع شخص مش بحبه عشان الاولاد ، عشان اوصل بيهم بر الأمان ، كنت بعلق على بوستاته كان بسال انا مين مع انه قلبه كان حاسس ، كل ما اعلق .، يسألني مين حضرتك ، لحد ما قولت له انا نغم ، مخدتش وقت في التفكير ، وقال وحشتيني عامله ايه حكيته كل اللي انا فيه ، . زعل جدا واتاثر ، بس،قالي الحل عندي انك تتطلقي ونتجوز كفاية اللي ضاع من عمرنا ، قولتله واولادي ، قالي في عنيا ويحاول يقنعني وانا دلوقتي حيرانة بس انا من جوايا مش مطمنة اللي عماله قبل كدا يشهد عليه ودلوقتي الرأي ليكم استحمل واعيش حياة زي حياتي ده ولا اطلق واروح لواحد سبق وخلف وعده معايا ، بس عايزة اقولكم أفضل طريقة للالتزام بالوعد في الحب، هي ألا تعد بشيء لا تستطيع تحقيقه.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD