الفصل السادس، صغيرة ولكن

1956 Words
الفصل السادس صغيره ولكن.... ___________ قام بسحبها بقوه ، كاد ان ين**ر ذراعها ، لم يبالي بحديث الجميع ولا بتوسولاتها ، فقد فعل مالا يحمد عقباه ، اشعلت الغيره في قلبه ، لايريد ان يتطلع احد عليها ، يعترف لنفسه ولاول مره بحبه لها وغيرته عليها ، دلفا الي غرفتهم ونظر لها بضيق دون ان يترك يدها وأردف بغضب : - ايه اللي انتي لبساه ده . اجابته بخوف : فستان . زين بعصبيه : - فين الفستان ده ، أنا مش شايفه . ازدردت ريقها في توتر وأخذت تلوم نفسها علي ما فعلت ،لم تتوقع رده فعله هذه ، لم تتعمد إثاره غضبه فقط ارادت قربه منها ، ولكن حدث غير المتوقع . حدجها بغضب لرؤيه الأخرين لها هكذا ، أشعلت الغيره بداخله ، أردف بصرامه : - إياكي أشوفك لابسه كده تاني ، فاهمه . انتفضت اثر صوته العالي وأردفت متصنعه القوه: - ما هي ميرا لابسه عريان ، وسيادتك معجب وعمال تهزر . زين بصوت عالي : - ميرا مش مراتي علشان أقولها تلبس ايه ومتلبسش ايه . قررت ان تتدلل عليه فهي دائما ما تنجح في **ب رضاءه عنها، قامت باﻹقتراب منه وأردفت متصنعه الحزن : - يعني معجبتكش ، أنا عملت كده علشانك . أقتربت أكثر منه وقامت بإحتضانه قائله بدلع : - عجبتك با زينو . إذدرد ريقه في توتر وارتفع عنده الإدرينالين ، أبعدها عنه قليلا ، تقابلت أعينهم ، عين مليئه بالرغبه وأخري تنظر اليه بحب وبراءه، جذبها اليه بعنف وقام بتقبيلها ، ظلت غير مستوعبه ما فعله للتو ولكنه شعور ما لامس أحاسيسها ، ابعدها بقوه عنه وسط اندهاشها وتركها وذهب دون ان ينظر إليها . أخذت تلتقط انفاسها غير مستوعبه ما حدث ، اضحت مدمنه تقبيله اياها ، ولكنه دائما ما يتركها ، تقدمت الي المرآه ناظره لنفسها ، أعتلت السعاده وجهها ، شعور ما يراوضها بقربه منها، ابتسمت تلقائيا ، أضحت تعلم كيف تسيطر عليه وتتجنب غضبه منها ، لمحت عدم تنظيم أحمر الشفاه ، ألتقطت بعض المناشف وهمت بمسح تلك المسا حيق . ~~~~~~~ جلس بالغرفه المجاوره ، يتساءل عما يحدث له فور إقترابه منه، تستطيع تلك الصغيره السيطره عليه ، هي ببرائتها كغيرهن ، تتمكن منه دون أن تدري بما تفعله ، لماذا يبتعد عنها ليست صغيره إلي هذا الحد، يخشي العادات ، ونظرتهم إليه ، أنها زوجته ، قرر إعطاء نفسه فرصه أكبر في جعلها تتقرب منه بإرادتها ، علها تكتسب خبره أكثر في هذه الحياه ، اخرج تنهيده حاره وتسطح علي الفراش ، أغمض عينيه وأخذ يفكر فيما هو آتي . ___________ عادو إلي فيلتهم ، وجدوا والدتهم تجلس بمفردها شارده ، فوالدها عنده أعمال كثيره كما يدعي ، ذهبوا اليها وأردفت : - مساء الخير يا ماما ، قاعده كده ليه . ثريا بتنهيده : - مساء الخير ، ما فيش قاعده بتسلي شويه . مالك بسعاده: أه يا مامي لو كنتي جيتي معانا ، السهره كانت حلوه قوي ، تابع بضيق : بس زين بوظها في الأخر. ميرا : أسكت انت . ثريا بإستفهام : فيه حاجه حصلت . ميرا بلامبالاه : - مافيش حاجه يا ماما ، اصل الست نور مزوداها حبتين . مالك بهيام : آه يا مامي لو شفتيها ، دي كانت قمر . ميرا بضيق : أخرس ومتتكلمش خالص . مالك بإنزعاج : مش بقول الحقيقه . ثريا : بس يا ولد ، قوليلي يا ميرا عملتي ايه ، قعدتي مع زين وأتكلمتوا . ميرا بابتسامه : أيوه يا مامي ، قريب قوي هيكون ليا . ثريا بتمني : يارب يا بنتي . مالك ببلاهه : يارب تتطلق ، علشان أتجوزها أنا . حدجته اخته ووالدته بسخط ، فأسرع في الإبتعاد عنهم قبل ان يفتكوا به . _____________ جالس بغرفته يفكر فيما قالته ووالدته ، يعلم مقدار حبها له ، ولكن عليها تركه يختار ما يريدها قلبه ، لا يرغب الزواج بهذه الطريقه ، تشتت تفكيره ، فكر في الترفه قليلا عله يخرج من ذلك الضيق ، أمسك هاتفه لمحادثه صديقه . وجد هاتفه يعلن عن إتصال ما ، نهض بتثاقل ملتقطا اياه ، نظر الي هويه المتصل واجاب علي الفور قائلا : - أهلا يا حسام ، مش عوايدك يعني تكلمني في الوقت ده . حسام بضيق : بتعمل ايه؟ زين : نايم ، بتسأل ليه ؟ حسام : ما فيش كنت بقول نخرج شويه ، نشم شويه هوا . زين بتساؤل : - مالك يا حسام ، صوتك مش عاجبني . حسام بهدوء : لأ ما فيش، أيه مش عايز تسهر . زين : تعبان قوي ، حاسس ان جسمي م**ر وعايز أنام . حسام بتفهم : طيب خلاص ، أشوفك بكره . زين بتعجب : عايز تقولي حاجه ، لو عايز نخرج هلبس علي طول حسام مقاطعا : لأ خلاص أنا كمان هنام ، أرتاح انت كمان وبكره نتقابل . زين بنفاذ صبر : - طيب زي ما تحب ، تصبح علي خير . أغلق هاتفه ، وتسطح مره اخري ناظرا للأعلي ، وأخذ يفكر في شيى ما . ____________ متسطحه علي الفراش ، تلعب في خصلات شعرها وتبتسم عفويا ، قطع لحظاتها طرق الباب ، فسمحت للطارق بالدخول ، دلفت ابنه عمها وأردفت : - الجميل بيعمل ايه . نور بابتسامه : ما فيش قاعده . سلمي بإعجاب : - بس ايه الجمال اللي كنتي فيه ده ، كنتي صاروخ . نور بضحكه : مش قوي كده . سلمي بارتياح : - كنت فاكره زين هيعملك حاجه ، بس أستريحت لما لقيته خرج علي طول من عندك . نور : عادي بحسه ساعات طيب معايا ، وبصعب عليه بسرعه . سلمي بمغزي : - خليكي كده وراه ، ومتديش الفرصه لأي واحده تقرب منه، فاهمه . نور ماططه شفتيها : هحاول . سلمي مقبله رأسها : أيوه كده خليكي ناصحه ~~~~~~~~~ جلس يفكر فيما دار بينه وبين صديقه ، أحس بضيق صديقه فهو يعرفه جيدا ، أمسك هاتفه للإتصال بشخص ما ..... ~~~ ~~~ يقف أمامه شخص يبدو عليه الإجرام ، نظر اليه شزرا ثم أردف بضيق : - يعني مش هتعترف . المجرم : يا باشا معملتش حاجه . قاطعها قائلا بصرامه : - خد يا ابني الزفت ده ، وعوزكوا تربوه . المجرم بخوف : - خلاص يا باشا ، هقول علي كل حاجه . اردف بإبتسامه جانبيه : تعجبني . وجد هاتف يعلن عن أتصال ما ، نظر اليه وأذدادت أبتسامته وأردف بسعاده جليه : - زينو صديق عمري . زين بضحك : آه يا واطي متسألش عليا . أجابه مبررا : عندي شغل كتير قوي ، والفتره الجايه هروح شرم ، عندي شغل هناك . زين متفهما : ماشي يا ميزو، عايزين نتقابل بقي قبل ما تسافر ، وحشتني لمتنا أحنا التلاته . معتز شاردا : ياااه ، ياريت والله وحشتوني قوي . زين بابتسامه : يبقي اتفقنا ، الجمعه الجايه في النادي ، نتقابل كلنا . معتز : ماشي يا زينو أتفقنا ، سلام أغلق هاتفه وأبتسم تلقائيا شاردا فيما مضي ، نظر أمامه وجد هذا اﻷبله ينظر له ، حد = تابع حديثه قائلا بغضب : متخلص يا زفت ، هتتف*ج عليا كتير ، قول يلا . ________________ استيقظت مبكرا كعادتها ولم تجده بجانبه ، فعلمت انه لم يأتي ، نهضت من علي الفراش ودلفت الي المرحاض، بعد قليل خرجت وأرتدت ملابسها المدرسيه ، قامت بتجهيز حقيبتها وقررت النزول للأسفل عسي تجده هناك . هبطت الدرج وجدتهم علي المائده ولم يكن معهم ، أقتربت منهم قائله : صباح الخير . الجميع : صباح النور. نور بتساؤل : اومال زين فين علشان يوصلني . سلمي : شفته انبارح وهوه داخل الأوضه اللي جنبك . فاضل : أطلعي يا عزيزه صحيه . عزيزه بطاعه : حاضر . مريم باستغراب : وايه اللي نيمه هناك بقي . سلمي بغمزه : عادي يا مريم متدوقيش . نور هامسه لسلمي : إركبي معانا وقولي عربيتك بايظه . سلمي بإبتسامه : علشان خاطرك بس . أرتدي حلته السوداء ودلف للخارج ، هبط الدرج وأقترب منهم قائلا : يلا علشان منتأخرش فاضل : إفطر يا ابني الاول . زين : ماليش نفس يا بابا ، هبقي آكل بعدين . سلمي وهي تنهض : - خدوني معاكوا يا زينو . زين بتعجب : ليه! سلمي بتوتر: أصل عربيتي عاوزه يتغير علي العجله وكده . زين قاطبا جبينه : أوكيه ، يلا . دلفوا الي الخارج فأردف فاضل : يلا احنا كمان يا مريم . ضحكت مريم فتعجب والدها وأردف متسائلا : - بتضحكي علي إيه . مريم بتنحنح : مقصدش يا بابا ، أصل كل يوم بعد ما يمشوا ، تقولي يلا أحنا كمان . فاضل بإبتسامه : لو حابه يكون عندك عربيه وتروحي لوحدك عادي . أردفت بنفي : لأ يا بابا، أنا بأبقي فخوره وأنا راكبه جمب حضرتك . فاضل بإبتسامه هادئه : ربنا يبارك فيكي يابنتي ، يلا أحنا كمان. مريم بإبتسامه : يلا . ____________ في سياره زين ... تعمدت الجلوس في الخلف ،فكان يختلس النظرات إليها من المرآه الأماميه ، **رت سلمي هذا ال**ت قائله : - عايزاكي يا نور تتشطري السنه دي ، علشان تحددي هتدخلي ايه . أردفت وهي تنظر اليه بمغزي: - أنا محدده أنا عاوزه إيه . ظهر شبح إبتسامه علي وجهه، من طريقتها في الحديث ، وأردف : وصلنا . ترجلت من السياره فأردفت سلمي بإبتسامه : مع السلامه يا نانو. نور وهي تحمل حقيبتها : باي ..سي يو أخذت تلوح بيدها لها وتنظر لها الأخيره بإبتسامه واسعه ، حتي دلفت إلي الداخل . فأردفت : يلا أحنا بقي. اومأ برأسه وأدار سيارته لإيقالها . _______________ في شركه فاضل... دلفت داخل الشركه مع أبيها ، أستأذنته ذاهبه إلي مكتبها ، دلفت الي الداخل وأردفت : صباح الخير عليكم . باسل بابتسامه واسعه : - صباح الورد . حدجته رافعه حاجبيها في إندهاش من تغير حالته ، ثم أردفت بإبتسامه مصطنعه : صباح الخير. مريم بابتسامه : مضطره أقولكم اني بدأت أفهم الشغل ، ويمكن أسيبكم قريب . باسل بحزن : - ليه بس ، ممكن تشتغلي معانا هنا عادي . ساندي معترضه : متسيبها براحتها يا باسل ، ثم تابعت بمغزي: - أنت عايز بنت صاحب الشركه تقعد في مكام زي ده . مريم بتعجب : وليه لأ، علي فكره التواضع حلو قوي ، وانا من طبعي متواضعه . باسل بإبتسامه : طبعا عارفين ، كفايه زوقك معانا . مريم : ميرسي ، تم تابعت بجديه : يلا عندنا شغل كتير . باسل بتفهم : أوكيه . جدجتهما بغيظ دفين ، وضيقت عيناها تجاههم لإستنباط ما بينهم . _______________ دلفت إلي الداخل ، وجدتهم مجتمعون حول اللوحه الورقيه الكبيره ، وعلامات السعاده علي وجوههم ، دنت منهم بفضول ، وما ان رآها أصدقاءها حتي أسرعوا اليها ، وأردفوا بحماس زائد: - فيه رحله لشرم كمان شهر . نور بسعاده : بجد . ساره وهي تقفز فرحا : - أيوه كلنا هنروح سوا ونتفسح ، يااااس . أضحت السعاده باديه علي ملامحها ، تريد الترفيه والتسليه معا. حمدت الله علي تلك الرحله ، عليها الخروج كبقيه الفتيات ، عبست قليلا وأردفت في نفسها متسآله : يا تري هتوافق يا زين. قطع شرودها إقتراب فادي قائلا بتساؤل : - هاي نور ، مجتيش انبارح ليه . نور بلا مبالاه : عادي ، كنت تعبانه شويه . فأديه بابتسامه : سلامتك . نور : ميرسي . حدجتهم بخبث وأخذت تقترب منهم ، رأتها ساره قادمه نحوهم ، تأففت بضيق ، فأردفت مروه بفضول : : مجتيش أنبارح ليه يا نور . نور بسخط : وأنت مرقباني ولا أيه . مروه بلا مبالاه : عادي بسأل . فادي بحماس : طبعا هتيجي الرحله ، مش كده يا نور . نور بتعالي : طبعا هروح ، أصل جوزي مبيحرمنيش من حاجه أبدا . حدجتها بحقد وأردفت بابتسامه زائفه: - يارب يفضل يحبك كده علي طول . نور بثقه : أكيد طبعا يا حبيبتي . ساره بتأفف : يلا سلام ، هنمشي أحنا بقي . ذهبت الفتيات وتركتها تشتعل غيظا وحقدا ، فأردفت مروه بحقد: - شايفه بتقول إيه ، أنا هخليها رحله سوده عليها . عزه باستفهام : هتعملي أيه . مروه بخبث : وقتها هتعرفي . ~~~~ : مالك يا نور . قالتها ساره وهي تنظر لنور الشارده . نور بعبوس : تفتكري زين هيوافق أروح الرحله . ساره بتعجب : وليه لأ . نور بتنهيده : مش عارفه ، أكيد مش هيوافق ......... ______________ _________ ____
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD