عند ساندى و ناصر
أخذهم الشاويش إلى المركز " السجن " عنوة عنهم أما ناصر فكان يمشى معهم وهو غاضب بشدة لما حدث أما ساندى كانت سعيدة بدرجه لا توصف لأنها لأول مرة فى حياتها سترى مركز من الداخل فكان حلمها منذ الصغر أن تصبح ظابط حتى ترى القسم من الداخل لشدة حبها به .نظر لها ناصر و لابتسامتها الواسعه وقال= أنتى فرحانه كدة ليه
ساندى ببسمه واسعه = هنروح القسم
ناصر بغباء= ونتى فرحانه اننا هنروح القسم
ساندى ببسمه واسعه وهى تتحرك بسرعه من الشاويش لدرجه أنها سبقته وقالت = جدااا
نظر لها ناصر بصدمه وقال= شكلى وقعت فى عيله مجنونه ولى اى
ثم تحرك مع الشاويش وتلك المجنونه كما لقبها إلى السجن وهناك يستطيع التصرف كما يعتقد ..
بعد قليل
كانوا يقفون أمام الشاويش الذى قال = أوراقك ى م***ف منك ليها
ساندى بسعادة= إلحق ى ناصر داا بيقولى ى م***فه
ثم نظرت للشاويش وقالت =تعرف ى عمو ى شويش أنااا كان نفسى إن حد يقولى ى م***فه زى الروايات
ناصر بصدمه= عمو و روايات يخريبت أمك أسكتى هتفضحيناااا
و بهمس = أنااا اى إللى وقعنى فى المصيبه دى
ثم نظر للشاويش الذى ينظر لهم بتحفز وغضب شديد وقال بتنهيدة= مش معايه اى أوراق خاصخ لانى ناسيها فى البيت وهى حقيقى خطيبتى ممكن نمشى
الشاويش بغضب وهو يقف = عايزة تضحك عليه مش كدة دة بعدك
ناصر بنفى= هضحك عليك ليه هى خطيبتى ولو مش مصدقنى ممكن تسألها
الشاويش بشك= وماله ميضرش
ثم نظر ل**ندى وقال = أنتى خطيبته ولا لا ى بت
ساندى بغباء= والله اناااا مش خطيبته احنا قاريين فتحه بس
ثم نظرت لناصر وقالت بتذمر= ناصر مش تكدب الكدب حرام
نظر لها ناصر وهو يحاول أن يستوعب ما أوقعته به تلك المجنونه فبفعلتها تلك ستسجنهم هنا وهى لا تدرى خرج من تفكيرة على صوت الشاويش الذى قال للعسكرى= خد ى عسكرى الاتنين دول على الحجز لغايه ما يجى حضرة الظابط
العسكرى بطاعه= حاضر ى باشا
ثم نظر لناصر وقال = قدامى منك ليها على الحبس
هنااا نظر لهم ناصر بصدمه شديدة وهو يقرر أنه إذا أراد أن يخرج من هنااا لا يوجد سوى حل واحد حل واحد فقط هو الكشف عن هويته التى لا يعلم أحد بها ...
نظر للشاويش ثم ذهب و جلس على الكرسى الذى أمامه وقال بعصبيه تحت صدمه الشاويش = عايز أقابل المأمور فورااا
الشاويش بسخريه= المأمور مرة واحدة و عايز تقبله ليه أنشالله وأقوله اى شوف سيادة الريس عايزك ولى سيادة الوزير
ناصر بجديه = لا وزير ولا ريس قله بس ال*قيد ناصر مندور عايز يقابلك
الشاويش بصدمه شديدة= مييين
......................................................................
فى فرنسا " عند حبيبه"
نظرت حبيبه بصدمه لجاك وقالت = مصر
جاك بحزن وهو يشعر بما تريد أن تقوله= والله ى حبيبه حاولت أن تعيينى يجى هنااا عشان أكون جنبكم بس معرفتش لان هناك فى عجز كبير عن هنااا
حبيبه بصدمه= و أنااا هتسبنى هنااا تانى لوحدى
جاك وهو يحاول أن يشرح لها = حبيبه والله
حبيبه بصراخ = مش عايزة أسمع حاجه انت كداااب كلكم كدابين كدابين
ثم حملت شنطتها و دموعها تنهمر على وجهتها بشدة وهى تنزل الى ألاسفل لا تأبا لنداء والدتها وأختها الذى ملا المكان نظر جاك لاثرها و جاء لينزل ليلحق بها لكنه وقف على صوت نورة التى قالت= سيبها دلوقتى ى جاك لوحدها ترتاح شويه وهى هتهدأ
جاك بشرح = نورة والله
نورة بتفهم= متقولش حاجه ى جاك انا حسه بيك بس معلش حبيبه صغيرة وهى بقه صعبه شويه بعد موت والدها سيبها شويه تهدء و هتبقى كويسه
أومئ جاك هو حزين لحزنها .نظرت نورة لهاجر وقالت بتعب= أنااا دخله أنام مش تصحينى ماشى
هاجر بتأنيب = والفطار ى ماما
نور بتنهيدة= مليش نفس
ثم نظرت لها ولجاك وقالت = بالهنا والشفا تصبحوا على خير ى ولاد
هاجر و جاك معا = ونتى من أهل الخير
نظرت هاجر لجاك وقالت ببسمه= تعالى بقااا أقعد وأحكيلى عملت اى فى أمريكا حرف حرف
جاك بضحك = بس كدة عيونى
ثم جلب كرسى وهو يجلس عليه
جاك ببسمه صغيرة وهو يجلس = بس كدة بصى ى ستى إللى حصل
ونتركهم هنااا يتحدثون فى رحله جاك
............... .....................................................
عند حبيبه
نزلت من بيتها وهى حزينه بشدة والدموع تحتجز فى عينيها تهدد بالنزول وهى حزينه بشدة و تفكر لماذا كل ما تعشق شئ فى النهايه تخسرة فى البدايه خسرت أيهم ثم والدها الحبيب ثم ألان جااك يريد أن يتركها و يذهب إلى مصر سيتركها لوحدها هو ألاخر مرة أخرى لماااذا كلما تعشق شئ لا يكتمل معها فى النهايه و يتحول إلى ألم ألم فزيع للغايه لا يتركها بل يظل متمسك بها ويزداد يوم عن يوم .هى أعتقدت أن بعودته ستعود مثل السابق حبيبه التى لا تعشق شئ سوى الحياة والمرح حبيبه التى كانت تهرب فى صغرها وتذهب الى الملاهى ولا أحد يعلم لكن يبدو أن أحلامها أنهارت قبل أن تبدأ لانه سيذهب إلى مصر و يتركها هنااا وحيدة وحدهاا..
خرجت من تفكيرها ثم نظرت حولها وجدت نفسها أن بقرب الجامعه وهى لا تعلم كيف أتت إلى هنااا هل لهذة الدرجه شردت حتى لم تشعر بنفسها أو بأى شئ حولها .مسحت دموعها بعنف شديد وهى تخبر نفسها أن لا أحد يستحق تلك الدموع ثم دخلت إلى الجامعه لعلها تلحق بمحاضرتها....
دخلت إلى داخل الجامعه ثم إلى محضرتها وجدت أم الدكتور قد دخل بالفعل .دخلت إلى الداخل ببطئ شديد ثم وقفت على صوت الدكتور الذى قال = جايه متأخرة كدة ليه ى حبيبه مفيش أحترام للمواعيد
حبيبه بأسف= ìam sorre doctor
الدكتور بتنهيدة= ماشى ى حبيبه أدخلى
و بتحذير= أخر مرة
أومئت حبيبه بشكر وهى ممتنه لانه سمح لها بالدخول فقواعد هذة الجامعه لا تسمح لأحد بالدخول متأخر عن الميعاد من ما كان وهااا هو خالفها من أجلها ....
دخلت إلى الداخل ثم جلست على مقعدها فى منتصف القاعه وجدت أن الدكتور يقوم بشرح مادته حاولت بشدة أن تركز معه لكنها لم تستطيع التوقف عن التفكير وهى تتخيل ماذا سيحدث لها و لحياتها عندما يذهب جاك إلى مصر فهو حقا كان يعطى لحياتها معنى شديد .اخذت تفكر بشدة وتطرح أسأله على نفسها و تريد أجابه لكنها لا تستطيع الوصول إلى أى أجابه ..
خرجت من تفكيرها على صوت الدكتور الغاضب الذى قال = حبيبه
نظرت له حبيبه بأهتمام شديد نظر لها وقال بغضب= حبيبه اناااا كنت بقول اى
حبيبه بأسف= انااا أسفه ى دكتور اناا
قاطعها الدكتور وهو يقول بغضب= أنتى انتى اى انتى وحدة مستهترة بعد ما سمحت ليكى بالدخول قاعدة طول الحصه قاعدة سرحانه مش عارف ليه وفى الاخر تقولى أسفه ى دكتور
وبغضب شديد= أسفك مرفوض و أتفضلى برة و مفيش حضور ليكى محضرتى بعد كدة أتفضلى برة ..
نظرت له حبيبه ثم حولها وجدت أن الجميع ينظر لهما بأهتمام شديد حملت أغراضها وهى تخرج خارج القاعه وهى مطرقه رأسها بخجل هى ليست حزينه لكلام الدكتور فهو لم يخطئ بشئ هى حقااا لم تكن تهتم بل حزينه على نفسها .أقتربت من الدكتور الذى يقف وقالت بهمس شديد= أسفه
ثم رحلت من داخل المحاضرة كما دخلت ..
أما الدكتور فهو نظر لها بأسف شديد على حالها تن*د تنهيدة عظمه تعبر عما به ثم عاد ينظر لطلابه و يشرح مرة أخرى لهم ...
بعد حوالى ربع ساعه
كانت تجلس فى الكفتيريه وهى شاردة حزينه تريد التخلص من ذلك ألالم الذى يلاحقها لكنها لم تستطيع تتمنى أن يكون هناك زر تضغط عليه لينتهى ذلك ألالم لكن لا يوجد اى شئ من ذلك ...
وضعت رأسها داخل يديها وهى شاردة لم تفيق سوى على صوت سخريه بنات يجلسون بجانبها وهم يقولون بسخريه شديدة= كان شكلك حلو اوى ى فرى ونتى بتطردى من المحاضرة واااو كان شكلك روعه كان ناقص بس أننا نسجل اللحظه دى
صديقتها ألاخرى = معاكٍ حق دنا كل ما أفتكر إللى حصل بموت على نفسى من الضحك حقيقى كانت مسخرة اوى
صديقتها بتشفى=معلش بقااا هى أول مرة بس تتعود أنها تحترم المواعيد و تركز شويه
ألاخرى بتفكير ساخر= ياترى كانت بتفكر فى مين أم أم أوعى يكون البوى فيرند سابها عشان كدة زعلانه
ثم أخذوا يتحدثون بشدة وصوتهم عالى للغايه كأنهم يريدون أن يوصلوا لحبيبه صوتهم ..
أم حبيبه فكانت تجلس وهى تستمع لكل كلمه قالوها وهى تعرف عز المعرفه أن هؤلاء الفتيات يغارون منها لشدة جمالها لكنها لم تعطيهم ما فى بالهم ولا ستتشاكل معهم ستترك من يتحدث يتحدث فلا أحد يعلم ما هى به ....
......................................................................
عند والدة أيهم
صرخت رهف بشدة وهى ترى والدتها الحبيبه مغمى عليها صرخت بشدة جعلت كل من بالقصر يأتى على صراخها .نظرت رهف لوالدتها وقالت ببكاء= ماما ماما
نزل أدم على صراخها نظر لها ولوالدته وقال بقلق = رهف ماما مالها
رهف ببكاء= مش عارفه ى أبيه والله هى كانت قاعدة فى أوضتها بتقرأ الورد اليومى زيي كل يوم فجأة لقيتها خارجه من ألاوظه و عماله تصرخ جامد بأسم أبيه أيهم و مرة وحدة وقعت من طولها زى مانت شايف
وببكاء شديد= أنا عماله بحاول أفوق فيها بس هى مش راضيه تصحى خالص أنااا خايفه
أقترب أدم منها وهو يقول بهدوء رغم قلقه = رهف حبيبتى أهدى هى أتلقيها تعبت عشان مش أخدت دواها فأهدى وأنشالله ماما هتبقى كويسه
أومئت رهف سريعا وهى تمسح دموعها وتقول له = بجد ى أبيه
أومئ أدم بقلق ثم حمل والدته بعدما فشل فى أفاقتها ثم نظر لرهف وقال= أتصلى بالدكتور بسرعه
أومئت رهف بسرعه وهى تتجه بسرعه إلى هاتفها و تتصل بطبيب والدتها ...
حمل أدم والدته بقلق شديد عليها و صعد بها إلى أعلى بسرعه شديدة ....
بعد قليل
كان يقف الطبيب يفحص نوران و بجانبه أدم و رهف التى لم تكف عن البكاء وهى ترى تدهور حاله والدتها الحبيبه
أحتضنها أدم كى يهدئها عندما وجدها لم تكف عن البكاء . لكنه أبتعد عنها عندما رن هاتفه أبتعد عنها يجيب و أنتظر ألاخر كى يجيب عليه لكن توقف قلبه عن النبض بعدما سمع ما قاله زميله نظر لوالدته التى مازالت مغمى عليها و رهف التى تبكى وقال بدموع متحجرة = أن أنت بتقول اى
.....................................................................
فى مكان أخر
عن سيارة أيهم
كانت السيارة جميعها محاطه بالنيران القويه و سيارات الشرطه تحيط فى كل مكان كى تأمن الحادث و تطمئن على حاله أيهم الصحيه لكن حقااا من ينظر من الخارج على حاله السيارة يعرف أن ما بها بالتأكيد قد مات الان وجثته قد تحللت بالتأكيد .
تقدم ظابط إلى زميله الذى يعاين الحادث و قال بأسف= العربيه مدمرة كليا بسبب الحادث
نفث صديقه نيران سيجارته و نظر له وقال= بفعل فاعل
ألاخر وهو يومئ= أيوة دااا إللى أكتشفه المعمل الجنائى
و بحيرة= بس محدش عارف مين إللى عامل كدة عشان مفيش اى كاميرات
زميله بتأكيد= إللى عامل كدة بسبب عدواته مع إللى جوة العربيه أنت عارف مين هو أيهم السيوفى أكبر مدير شركات التصدير والاستيراد وأكيد إللى عمل كدة بسبب عداوة ما بينهم فى الشغل
ألاخر = معاك حق بس مش عارفين نبدأ بمين ؟
زميله بتساول= طب واللى كان جوة العربيه أخبارة اى
ألاخر بأسف= للاسف
النهايه