أغلق أدم هاتفه بصدمه شديدة والدموع متحجرة فى عينيه تهدد بالنزول نظرت له رهف و لحالته تلك وقالت بخوف= أدم مالك فى اى
أدم بدموع= أيهم
ثم نزل بسرعه من الغرفه إلى ألاسفل وأشغل التلقاز وخلفه رهف التى كانت تنزل سريعا خلف ش*يقه ولا تعلم ما به وقف أدم أمام التلفاز و تفأجئ أكثر حينما رأى الأخبار على التلفاز وهى موت ش*يقه ألاكبر لا ليس ش*يقه فهو بالنسبه له أكثر من أب فهو من أعتنى به منذ الصغر أخذت الدموع تنهمر على وجهه بشدة وهو يرى كيف أن سيارته قد فحمت و بشدة .نظر لرهف التى قالت ببكاء= لا ى أدم الكلام دااا كدب أبيه أيهم كويس مش كدة هووو كويس اناااا عارفه
أحتضنها أدم وهو يهدئها قليلا والدموع على وجهه بكثرة فهو لا يعلم من يواسى أيواسى نفسه أم رهف او والدته وعند والدته سمع صراخها الشديد وهى تقول بصراخ للطبيب= أيهم أبنى فين أيهم أيهم أنت فين ى أبنى
فى ألاسفل
نظر أدم لرهف ثم مسح دموعه و دموعها وقال = أيهم كويس مفيش حاجه حصلت له فاهمه ماما مش لازم تعرف اى حاجه عشان صحتها
رهف بشهقه= طب و أيهم
أدم بأمل= أنشالله هيكون بخير بس المهم دلوقتى نهتم بماما عشان صحتها...
أومئت رهف بت**يم على ذلك و صعدوا معا إلى أعلى و دخلوا إلى غرفه والدتهم التى كانت فى حاله هستيريه وهى تصرخ على أيهم ...
دخل أدم ثم رأى أن الطبيب مكبل والدته كى يعطيها مهدى نظر لهم وقال بصراخ= سبوها
ثم أقترب من والدته يحتضنها بشدة .نظرت له نوران وقالت ببكاء= أدم أيهم فين أبنى جراله حاجه مش كدة
أدم بأبتسامه لم تظهر= أيهم كويس اوى ى ماما دااا حتى لسه مكلمنى من شويه
نوران = أنت بتكدب مش كدة انااا حسه أنه جراله حاجه
أدم بنفى= وحياتى ى أمى أدم كويس جدااا
نوران بسرعه = طب أتأخر ليه
أدم بكذب= أنتى عارفه أن النهاردة ميعاد الصفقه الاجنبيه ولازم أيهم يكون موجود فيها و هيتأخر كتير دااا حتى أتصل بيه عشان أروح أساعدة
نوران بدمعه= يعنى هو كويس طب مكلمنيش ليه
أدم وهو يقبل رأسها= والله العظيم كويس كان عايز يكلمك بس انتى كان مغمى عليكى
ثم نيمها على ظهرها وقال بحنان= نامى ى ماما عشان أيهم لمى يجى مش يزعل أنك أهملتى فى صحتك
نوران بتعب= حاضر بس هاته و تعالى بسرعه
أدم بدمعه= حاضر
ثم قبل يديها و أغلق الانوار ثم نظر لرهف وقال = متسيبهاش لوحدها عشان مش تعرف حاجه
رهف ببكاء= أنت هتروح فين أنااا خايفه عليك
أدم وهو يقبلها= متخفيش عليه انا هبقى كويس خالى بالك بس من ماما
أومئت رهف وهى تدخل إلى غرفه والدتها...
أما أدم فهو خرج وهو يتمنى أن يستطيع أن ينفذ وعدة لوالدته و يعيد أيهم إلى هنااا
................................... ............................ .....عند سمر
كانت تجلس فى غرفتها تفكر فى طريقه كى تعيد أيهم أليها فقد مر يومان ولم يحدثها أيهم علمت وقتها أنها لا تعنى شئ له فهى بالنسبه له وقت يقضيه مع فتاة لكن بالنسبه لها لا فهو حلم جميع الفتيات بوسامته وأمواله التى لا تعد ولا تحصى. أخذت تفكر بشدة كيف تعيدة أليها حتى فوجئت بأتصال صديقه لها تدعى " صافى" نظرت بتأفف للهاتف ثم أغلقت ولم تجيب عليها لكن صديقتها تلك لم تستلم بل ظلت تحاول ألاتصال عليها كثيراا مما أغضبها و بشدة فتحت الهاتف بغضب وهى تقول= اى ى صافى زن زن مادام مرضتش عليكى مرة فأعرفى أنى مش فاضيه لكن ازاى كل شويه زن زن
فى الناحيه الأخرى
صافى بهدوء= لو كنتي سكتى شويه كنتي عرفتى انى جيبالك خبر بمليون جنيه
سمر بسخريه= مليون جنيه حته وحدة ياما جاب الغراب لامه
صافى بتأفف= حتى لو الخبر كان عن حبيب القلب
سمر بلهفه= أيهم
صافى بضحك= إللى كان أيهم
بأسف= الله يرحمه بقى كان قمر
سمر بعدم فهم= الله يرحم مين
وبغضب بعدما فهمت= أنتى بتقولى ااااى
صافى بخبث = بقول إللى شوفته فى الأخبار بس ى خسارة مات صغير ومن حظك السيئ أنه مات قبل ما يتجوزك كان زمانك ورثتى كل أمواله
لم تستمع لها سمر أكثر بل أغلقت الهاتف فى وجهها وهى تسرع إلى الخارج ثم أشغلت التلفاز كى ترى الأخبار حتى فوجئت بهذا النبأ من مذيعه الأخبار وهى تقول " لقد وردت لدينا أخبار ألان بخبر حادث الملياردير أيهم السيوفى فى سيارته كما أن وردتنا أخبار بأحتراق سيارته بالكامل ولم يتبقى منها سوى الفحم وهو الان فى غيبوبه شديدة نأسف بشدة لذلك الخبر الحزين و ننتظر أن نطمئن و نطمئن سيادتكم بأنه بخير نرجو بذلك بشدة "
كانت تنظر للمذيعه بأعين متسعه بشدة وهى لا تصدق حقااا أنه مات أو بين الحياة و الموت جلست على ألارضيه وقالت = مش لازم تموت ى أيهم مش لازم تموت
وبغضب= مينفعش تموت قبل ما أتجوزك وأخذ كل فلوسك مينفعش مينفعش
ثم فجأة تذكرت حديث صافى الذى أخبرته به قبل أن تغلق وأنها لو كانت زوجته الان لكانت جميع أمواله لها .لمعت الفكرة فى رأسها وهى تقرر بشئ مااا ألتمعت عيناها بخبث وقالت = وماله ليه لا
......................................................................
موقع حريق السيارة
" عند أدم"
دخل إلى سيارته ثم ساق بأقصى سرعه لديه إلى مكان الحادث بشدة وقلبه يرصخ خوفا على أبيه أخذ يسوق بسرعه حتى وصل إلى مكان الحادث وهو يحمد ربه أنه مازال على قيد الحياة لانه بسبب سرعته كاد أن ينقلب بسيارته أثناء قدومه إلى هناا ..
نزل من سيارته بسرعه شديدة ثم نظر لمكان الحادث و سيارات الشرطه التى تملأ المكان وتقدم إلى مكان الحريق بسرعه لكن منعه من الدخول رجال الشرطه التى تحاصر المكان .نظر أدم لهم وقال بدموع شديدة= أخويه أخويه جوة
نظر له الظابط وقال بعمليه= أسف بس م***ع الدخول
أدم بصراخ= هو إى إللى م***ع بقولك أخويه جوة لا لا مش أخويه هو أبويه أبويه
أدم
قالها أحد بصراخ .جعل أدم ينظر له سريعا أقترب ذلك الشخص من أدم وقال فى أذنه بهمس = تعال معايه
أدم ببكاء= أيهم
الشخص بغموض= أيهم بخير
أدم بسرعه= هو هو
قاطعه الراجل وهو يشاور على فمه بعلامه الا يتحدث أومئ أدم بسرعه وهو يذهب خلف ذلك الشخص بسرعه شديدة ..
...................................... ...............................
عند حبيبه
خرجت من المحاضرة وهى حزينه بشدة فلاول مرة فى حياتها تتعرض لتلك ألاهانه لكنها صبرت نفسها بأن الدكتور معه حق بذلك هى لم تكن تهتم بذلك بالأساس ذهب إلى كافتيريا جامعتها ثم جلست عليها وهى تضع رأسها داخل يديها تفكر بشدة ...
ظلت على هذة الحاله مدة لا تعلم عددها حتى فاقت وهى تستمع لسخريه زملائه أبتسمت بسخريه فلا أحد يعلم ما بها حقااا نظرت لهم وهم يتحدثون عنها ولم تعقب بل ظلت تنظر لهم فقط حتى فوجئت بأحدهم ينادى لها نظرت له وجدته يخبرها أن الدكتور منير منتظرها داخل مكتبه أبتسمت بسخريه فهى تنقص هم حتى يزيد عليها المواجع الا يكفى وجع قلبها منذ الصباح تن*دت بتعب وهى تقوم من مكانها تتجه إلى غرفه دكتورها..
ادخل
قالها الدكتور الذى كان يقرأ أحد الملفات .دخلت حبيبه إلى الداخل وهى تخفض عيناها حرجا و أسفا لما حدث إلى الأسفل. رفع الدكتور نظرة أليها وقال = تعالى ى حبيبه
أقتربت منه حبيبه وهى تقول بأسف= أنااا عارفه انى غلطت فأنا أسفه
الدكتور ببسمه= أسفه على اى ى حبيبه دااا لازم يحصل لان عقلك مليان حاجات بتفكرى فيها
حبيبه بعدم تصديق= عرفت أزاى
الدكتور منير = سرحانك كل شويه رمش عينك الكتير
حبيبه بضحك= اوعه ى منير ى جامد
منير بجديه مزيفه= بنت
لا تستغربوا العلاقه بين منير و حبيبه فمنير كان صديق والد حبيبه الوحيد ويعشق حبيبه كأبنته فهو لم يرزق بأطفال لذلك يحبها و يساعدها كأبنته بل أكثر بكثير ..
نظر لحبيبه وهو يشاور لها على الكرسى بجانبه فهمت حبيبه قصدة ثم أتجهت وهى تجلس عليه أمامه وتفكر فيما يريدها حتى قال لها
ثم بجديه= اى إللى شاغلك
حبيبه = هااا لا مفيش حاجه انا كويسه
لكن فأجئه رد منير عليها الذى كان بمثابه صدمه لها وهو يقول
و بغمزة= أيهم مش كدة
.............................. .......................................
عند أدم
ركب مع الظابط سيارته ثم أنطلق الظابط نحو ألامام وهو يسوق بسرعه شديدة حتى وصلوا أخيرا إلى مستشفى السيوفى نظر أدم لاسم المستشفى وعلم أنها ملكه نزل خلف الظابط ثم تقدموا إلى ألامام و أخذوا يتقدموا حتى وصلوا إلى غرفه أحدهم نظر أدم أليه بعدم فهم طمأنه الظابط ثم دخل إلى الغرفه دخل خلفه أدم ثم وقف مكانه وقال بعدم تصديق = أيهم
النهايه