bc

للضرورة أحكام

book_age18+
30
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

أحيانا تجبرك الحياة على فعل ما لم تتوقع يوما أن تقوم به..تضعك أمام خيارات عليك اتخاذها..و أمام أشخاص تكره حتى مجرد رؤيتهم..لكن مالعمل ؟؟ فللضرورة أحكام..هزان شامكران ..فتاة مظلومة و مهزومة و حياتها قاسية..لم تكن يوم تتصور أن رحلة لطالما حلمت بالقيام بها ستحول حياتها إلى كابوس يزيد حياتها قسوة..تلتقي بياغيز إيجمان..لاعب السلة الشهير..ذلك الشاب المهذب و الهادئ..يجد نفسه أمام ضرورة فعل شيء حكمت به الظروف..و يؤذي بذلك تلك الفتاة المسكينة..دون قصد..فأية ظروف غريبة ستجمع بينهما؟ و كيف ستتطور الأمور؟ و إلى أين ستصل علاقتهما؟ ..

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
..اليوم رأس السنة الميلادية..كانت سعادة هزان لاتوصف لأن أباها وافق على مشاركتها في الرحلة التي نظمتها وكالة الاسفار التي تعمل بها..أنهت دراستها منذ سنتين و عانت كثيرا لكي تجد وظيفة تناسب طموحاتها فقد درست في مجال السياحة و ساعدها تمكنها من تكلم عدد من اللغات الاجنبية في الحصول على الوظيفة..اعترفت لنفسها انها لولا وقوف أمها الدائم في وجه ابيها لما درست و لما اشتغلت..والدها هو سبب كل المصائب في حياتها..عنيف و قاسي..يعشق القمار أكثر من عائلته..كل ليلة يعود الى المنزل خاسر كل الاموال التي خرج بها..فيشرب و يوسع أمها ضربا..أمها المسكينة فضيلة تزوجت أمين رغما عن أهلها و هربت معه..لكنه خذلها و حطم آمالها التي علقتها عليه..صارت هي تعمل عملين مختلفين لكي توفر بعض المال لمصاريف المنزل و احتياجات بناتها..تعطيه بعض المال ليلعب به و تخفي البعض الاخر..تميز هزان في دراستها جعلها تحصل على منحة جامعية مكنتها من الدخول الى الجامعة و الاقامة في المبيت الجامعي..سنتان و نصف قضتهما بعيدا عنه و عن عنفه اللفظي و المعنوي..تكرهه..و من جراء كرهها له كرهت كل الرجال..الا رفيق الدراسة و حبيب شبابها " اوموت" ..هو الوحيد الذي عوضها عن المعاناة التي عاشتها و تعيشها في المنزل..تعرفت عليه في الجامعة و اصبحا صديقين مقربين ثم اعترفا لبعضهما بالحب و هما في علاقة منذ سنة تقريبا..الرحلة اليوم الى منطقة ثلجية جميلة ..للمرة الاولى سترى الثلج و ستلعب به..انها متحمسة جدا للرحلة..مغامرة ستساعدها على الخروج من روتين حياتها و رتابتها..أما هو..فلاعب سلة محترف..ابن عائلة معروفة و ثرية..عائلة رجل الاعمال الشهير حازم ايجمان..لم يتوفق كثيرا في دراسته فاستغل موهبة الطول التي يتمتع بها و معرفته و مهارته المميزة في لعبة كرة السلة ليصبح أشهر لاعب في تركيا..اليوم قرر ان يسافر الى هذه المنطقة الثلجية مع وكالة اسفار غير معروفة عله يهرب من الصحفيين و متابعتهم الشديدة له..ترك خطيبته " ايرماك" التي قررت ان تسافر الى باريس و جاء الى هنا لوحده..نفس الامر بالنسبة لهزان فقد مرض والد اوموت و لم يستطع السفر معها فسافرت لوحدها..مجموعة كبيرة من المسافرين ..حوالي ثلاثين شخصا يقودهم السيد كريم الذي يعرف المنطقة جيدا..منطقة جميلة مغطاة بالثلوج..زينها اللون الابيض و زادها بهاءا..كانت سعادة هزان غامرة فلم تهتم بالموجودين ..كانت تلتقط الصور بكاميراتها في كل مكان و تجري و تغني بأعلى صوتها..انتهت الجولة الاولى و بدأ الظلام يعم المكان..ابتعدت هزان عن المجموعة.. ..سعادة هزان بوجودها في مكان جميل كهذا للمرة الاولى في حياتها جعلها تنسى انها مرتبطة بالمجموعة و لايجب ان تنفصل عنهم..ابتعدت كثيرا و هي تلعب بكرات الثلج و تلتقط الصور..المنطقة التي وصلت اليها منطقة خطرة..منطقة انهيارات ثلجية مفاجئة..انتبهت فجأة انها لوحدها..و أن الظلام لف المكان..خافت و ارتعدت ركبتاها تحتها و لم تعد قادرة على الوقوف..صرخت بأعلى صوتها لكن ما من أحد يسمع صراخها..عادت المجموعة الى الفندق الخشبي الجميل..قائد المجموعة كريم انتبه الى غياب شخصين ..رجل و امرأة..رجح انهما تعمدا التأخر لانهما معا و يستمتعان بوقتهما بعيدا عن الانظار..هم بالخروج للبحث عنهما لكن العاصفة الثلجية التي هبت فجأة منعته من ذلك..لفت هزان وشاحها على رقبتها و احكمت اغلاق معطفها عندما بدأت تشعر بالبرد..لم تكن تعرف طريق العودة..و لم تجد خشبا بجانبها تستطيع اشعال النار به..صرخت و صرخت حتى انبح صوتها..و عندما ايقنت أنه لاجدوى من ذلك..استسلمت لمصيرها..ياغيز الذي كان يحمل فوق ظهره خيمة بلاستيكية ينوي قضاء ليلته فيها بعيدا عن الجميع..نصبها و أشعل النيران و جلس ..هذه ليست المرة الاولى التي يزور فيها منطقة ثلجية..يعلم كيف يتصرف و كيف يستمتع بوقته..فتح الموسيقى في هاتفه و أخذ يحتسي القهوة الساخنة..كان يحب العزلة و الابتعاد عن الاضواء..رغم شهرته الواسعة في البلاد كأفضل لاعب كرة سلة ..الا انه كان يريد ان يعيش حياة هادئة بسيطة دون ملاحقة او مضايقة..و هذا ما يختلف فيه مع خطيبته..هي تعشق الشهرة و الاضواء و فلاشات الصحفيين..مايبقيه معها هو اعتقاده أنه يحبها..بعد ربع ساعة وقف و أخذ يتجول حول الخيمة..في مكان غير بعيد عنه..كان الثلج الذي انهار فجأة قد دفن هزان تحته فجأة دون ان تستطيع مقاومته حتى....مشى قليلا حول المكان و فجأة تعثرت قدمه بجسم..أشعل ضوء المصباح الذي حمله في يده..فرأى قطعة قماش تظهر تحت الثلج..راح يزيح الثلج بيديه بسرعة لانه تأكد ان المدفون تحت الثلج جسم بشري..وصل اليها بعد لحظات..جسدها متجمد لاحياة فيه..اكتسى بشرتها لون ازرق و تجمد الدم في عروقها..حملها بين ذراعيه و ادخلها الى خيمته..حاول تدفئتها..قربها من النار..سقاها بعض القهوة الساخنة لكن شفتيها المتجمدتين رفضتا ادخال شيء الى جوفها..تذكر طريقة لانقاذ الجسم المتجمد تسمى الدنق و هي تعتمد على ضرب جسم الشخص بالعصي على مناطق مختلفة لكي يجري الدم في عروقه..يجب ضربه بعنف و بشدة..أخذ يضربها بقطعة خشبية على ظهرها..على يديها..على ساقيها و لكن دون جدوى..بدأ يشعر باليأس و التعب..و مجهوداته لم تلقى تجاوبا منها..فكر مليا..لم يبقى امامه سوى طريقة واحدة قد ينقذ بها هذا النبض الذي يوشك على التوقف و هذه الفتاة التي توشك على الموت..اقشعر جسده لما فكر به..كان عليه ان يأخذ قرارا..اما ان ينفذ ما فكر به ..او ان يتركها تموت متجمدة....اقترب منها و قد اتخذ قرارا لا يتفق لا مع قلبه و لا مع ضميره لكن للضرورة احكام..خلع عنها ملابسها و نزع عنه ملابسه..غطى جسدها بجسده و أخذ يقبلها و يلامس جسدها بيديه الدافئتين..جسدها الانثوي المثير بتفاصيله الرائعة اثاره و ايقظ الرغبة فيه..انه مضطر ان يفعل ذلك..لا خيار آخر امامه..حركاته و لمساته على جسدها بدأت تعيد ضخ الدماء في عروقها..أما هو فصار جسده أهوجا راغبا بها..عقله يعارض مايفعله..لكنه اصبح عاجزا عن السيطرة على رغبته او التحكم بها..فبالنهاية هو رجل ..و هي امرأة..شفتاه لامستا ن*ديها و بطنها و فخذيها ..أما رجولته الهوجاء فقد اقتحمت قلعة أنوثتها و سمع منها أنة ضعيفة..الدماء التي سالت منها أخبرته انه اول رجل في حياتها ..لم يستطع ان يتركها او ان يبتعد عنها..رغبته الجائعة كانت بحاجة الى انوثتها البريئة..تحركت تحته و بدأت تشعر بما حولها..كانت تشعر بألم لم تعرف له سببا..كان عقلها متجمدا هو الاخر..تلاحم جسديهما أعادها الى الحياة و قوة رغبته بها احيت نبضات قلبها و ضخت الدماء في عروقها...حزن من أجلها لانها اول علاقة لها..و كانت بهذه الطريقة الخالية من العواطف..أنّت بقوة و أخذت تفتح عينيها..ستر جسدها العاري بمعطفها و اقترب منها ليسقيها القهوة الدافئة..شربت قليلا و نظرت اليه مذهولة..قالت بصوت ضعيف " من أنت؟..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

غرام الأسود

read
1K
bc

خطايا لا تُغتفر

read
1K
bc

هاربة

read
1K
bc

تميمة حظّي

read
1K
bc

عشق تحت الوصايه (الجزء التاني)

read
1K
bc

ذبحني معشوقي للفراشه شيماء سعيد

read
1.1K
bc

ملكه علي عرش قلبي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook