7-اما كل شيء أو لا شيء

1127 Words
- سمعت ماذا ابتسم هو -سمعتك تقولين اني حبيبكي **تت عبير بدون كلام .... اوصلها لغرفتها و وضعها على السرير كاد ان يخرج لكن اوقفه حديثها -انت لست حبيبي قيصر .... انا لم احبك بعد ... و لا اظن اني سأفعل تجمد القيصر في مكانه بعد كلماتها -انا اخبرته بذلك فقط لكي لا يعلق اماله علي ..... لا اريده ان يحب فتاة مسجونة لدى جلالة القيصر ... و والدها استرخصها فباعها له ... لويس شاب طيب و لم اريده ان يعلق معك لانه معروف من سيربح ....فقط لم اريد ان اؤدي احدااا سواء بقصد او بدونه نزلت دموعها -اعرف اني قاسية .... و قد قدمت لي ما لم احلم به يوما ..... حتى اني لم اشعر بالامان سوى بحظنك انت .... لكن .... لا اظن اني سأحب يوما ما .... قيصر ارجوك سامحني .... انهارت دفاعاته و حاول بشدة اخفاء الامر -كل هذا من اجله صاحت هي .... -ليس من اجله بل من اجلك انت قيصر سيؤد*ك عشقك لي ... هوسك بي سينهي حياتك ..... قيصر لا استطيع تحمل كل هذا .... انا لست سوى مراهقة .... فقيرة ... ضعيفة ... و عاجزة .... انت تضيع وقتك مع مراهقة ... لاني لن احبك قيصر و انا اعرف هذا .... انا هنا نتيجة حب فاشل ... كنت انا ضحيته .... ارجوك اتوسل اليك فقط دعني ارحل .... اعرف انك دفعت مبالغ طائلة للحصول علي ... لكني لا اقدر ... احس بالاختناق **ت لمدة لم ينبس ببنت شفة ..... تأملها ... تأمل دموعها التي تنزل ملامسة وجنتيها برقة ... تحولت عينيه للون الاحمر .... اقترب منها و امسك وجهها بين يديه و بحركة سريعة اخد سكين و ضعه على الوريد في رقبتها -تعرفين .... عرفت نساءااا انضج منكي .... عرفت نساءا اكثر طاعة منكي لكني احبكي انت ..... عرفت من هن اجمل منك .... اطول منك ... نساء محنكات ... نساء تعرفن ما اريد و ما احب و يسعون لارضائي لكني احبك انت ..... في المطعم الذي اذهب اليه تبتسم لي النادلة ... و تدعوني لها .... تؤمن لي طالباتي و تلبي لي شهواتي .... لكني اعشقك انت .... سكرتيرة مكتبي ... شقراء جميلة شعرها قصير تضخ انوثة .... لكنها لم تثر انتباهي حتى عندما جائتني بدون ملابس ...... تعرفين لماذا لاني اعشق انثى صغيرة .... تسلب كل حواسي .... تهد دفاعاتي انا عندما صحت بك ذات يوم ندمت الف مرة .... تعرفين لما لاني دمرني العشق ..... دمرني ... لقد صدقت عندما قلت على نفسك مراهقة لكنك اثرث جنوني ضغط بالسكين على رقبتها حتى كادت تنزف .... هي عيناها تنزف قلبها ينزف ... ارادت حقا ان يقتلها و يريحها من عدابها ....صراعها بين قلبها و عقلها الذي كاد يقتلها تكلمت بين دموعها -قيصر اظن ان عشقك لي سيجننك ضحك بصوت عالي ثم صاح -انا بالفعل جننت .... اصبحت مهووسا بك ... لقد جنني حبك فعلا .... لقد تخليت عن كبريائي ... عن قلبي .... و مستعد للتخلي عن كل ما املك لك ..... اتوسل اليك عبير اتوسل اليك .... انهار فلم تعرف هي ماذا ستفعل حاولت اخده في حضنها لكنه صاح مبتعداااا -لا اريد شفقة منكي .... لا اريد ... اما الكل او لاشيء .... و انسي ما قلته لك الان ....عندما تتعافين سأشتري لك بيت و سأبتعد عنك .... في هذه الاثناء كان هناك من يبتسم لما يحدث خرج من غرفتها و قام بطلب طائرته الخاصة .... سافر متوجها لبورتوريكو .... اما عبير فتظن انها خير ما فعلت انها ابعدته هكذا ستتحكم في نفسها و لن تقع في حبه هذا ان لم تكن فعلا قد وقعت في الصباح التالي عرفت عبير من سمانثا ان القيصر سافر ... تألمت قليلا لكن هكذا افضل .... ذهبت لحصتها في الترويض ... حاول لويس فتح موضوع معها لكنها صدته ...كانت عيونها واضحة انها قد بكت طويلا جداااا ....اشفق لويس على حال المسكينة ... لكنه لاحظ انها تستجيب اكثر للترويض -اسبوعين او ثلاثة و ستمشين على قدميك -انا اتمرن طول اليوم ....لكي انهي هذا الامر . ...هل يمكنك ان تقرب لي الكرسي اكثر لو سمحت -ساحملك ..... اقترب منها فصاحت هي -لا ...لا احب ان يحملني احد ... قرب لها الكرسي في **ت و نادت هي على جون الحارس لكي يؤخدها الى غرفتها دخلت سمانثا -انسة الدكتور لويس يريد ان يدخل لك -اعتذري له سمانثا و اخبريه اني نائمة -حسنا انستي خرجت سمانثا و اخبرت لويس بالامر .... فاعتذر منها و ذهب ..... بعد اسبوع كانت حالة عبير تسوء اكثر فاكثر .... هو لم بتصل بها و لا مرة ...هو حتى لا يتذكرها اي حب هذا و اي حبيب هذا الذي يترك حبيبته تحرق في لهيب بعده .... لقد اشتاقت له و ا****ة .... هي لا تحبه تعرف هذا ... لكن ليس لها احد غيره ....سالت دموعها و هي على وشك الوصول الى عيادة لويس التي في القصر -مرحبا عبير كيف حالك اليوم لاحظ دموعها ثم قال -ياله من سؤال بليد بدأت عبير التمارين دون كلمة منها .... هو كان يتكلم لكنها ابداا .... لم ترد عليه حتى صاح بها -انا اتكلم معك و انت لست هنا .... هل انا شفاف ام ماذا ام الرجل الوحيد بالنسبة لك هو القيصر .... لماذا تفعلين هذا بنفسك لماذا ... هو لا يقدر ما بين يديه هو المتظرر في النهاية .... انا لو كنت لي كنت لاضعك فوق رأسي معززة مكرمة .....كنت لن تحتاجي لشيء كنت سأبقى معك العمر كله .... لكنك اخترتيه ضلت صامتة لم تتكلم نادت جون فاخدها الى غرفتها .... في اليوم التالي طلب لويس من جون ان يأخد عبير في جولة باكرااا -لا دكتور لويس اذا علم القيصر لن يهمد ناره سوى دمي انا حضرت المجزرة في ايطاليا و لا اريدها ان تتكرر -لكنها ستتعافى بهذه الطريقة يا سيد جون ... و جلالته اخبركم بالاعتناء بها .... و انا علي بدل مجهودي لتشفى .... هي لا تستقبل التمارين في العيادة لذلك اطلب منك ان تخرج قليلا .... -سأستشير القيصر اولا -حسنا و بالفعل اخبر جون القيصر بطلب لويس .... -حسنا .... لكن عليها ان تخرج بحراسة لا تقل عن عشر رجال .... هذا ما سيعتقده لويس لكنك ستتبعهم رفقة ثمانية دوريات حراسة .... اياك ثم اياك ان يلاحظ لويس انك تراقبه ... او ان تعرف عبير انكم تلاحقونها ... ذكية هي جدااااا -حسنا معاليك فعل جون كما امره القيصر بالحرف و اخبر لويس انه وافق لكن شرط الحراسة في الصباح خرجت عبير و لويس صحبة الحراس عبير كانت قد اشتاقت للخروج لذلك لم تمانع لويس كانت ستكون سعيدة جداااا اذا كان معها القيصر .... ما هذا ماذا قالت الان هي بلا شك تهذي وصلو الى غابة كبيرة .... احست عبير بحركة غريبة في هذه الغابة .... لكنها لم تفكر في الامر ..... كانت الاجواء هادئة جدااا و جميلة ... هي احبت فكرة لويس جدااا و شكرته على ذلك ... لكن في برهة سمعت اطلاق نار و مروحيات في المكان .... لويس كان يجرها لكي يخبؤها من الرصاص و في لمح البصر وجدت نفسها مغمى عليها جون اخبر القيصر بكل شيء ... و هو كان جاهز لامر كهذا بالفعل فقد عرف ان لويس الاخ الغير شقيق لزعيم مافيا الصقر الاسود بلوس انجلس
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD