... -هيا نامي صغيرتي
وضعها على سريرها برفق ثم قبل على رأسها بهدوء و تحرك للنوم بجانبها
-مهلا .... هل ستنام بجانبي
تحدت ببرود و هو يضع رأسه على الوسادة
-اجل
-لا شكرا .... لست صغيرة لتشفق علي و تنام بجانبي و في الاصل من انت بالنسبة لي لتنام بجانبي امي ابي اخي زوجي ام حبيبي ....
-هذه ليست اول مرة لما لم تتحدثي قبل هذا
-كنت خائفة
-القطة اصبحت تص*ر مواء .... قال كلماته ثم ابتسم
فتحدتت عبير بغضب -لا و اصبحت تخربش ايضا هيا انهض من جانبي لا اريد منك النوم بجانبي
من دون كلمات قام من قربها و استلقى على الاريكة
-بغيض ... عجوز ... ا**ه
نامت عبير و كذلك القيصر .... لكنها استيقظت في الياعة الرابعة صباحاً
-قيصر .... قيصر ..........قيصر
نهض بفزع -ماذا هل تتألمين .... تريدين شيء ما ... هل يوجعك شيء ما ... ماذا بك .. هل...
قاطعته عبير بتذمر
-مهلا لا استطيع التحدث ا**ت قليلا ... فقط اريد ان اذهب للحمام
-لماذا
-في الحقيقة اريد ان اتدرب على الجمباز
-ستتدربين على الجمباز في الحمام
-ما رأيك لماذا الناس يذهبون للحمام .... ام تظن اني لست انسان و اني كاملة و اني ....
اسكتها عندما حملها و اخدها للحمام
-ماذا ؟؟؟
-هيا تفضلي قومي بما تريدين فعله
-امامك
-بالطبع امامي فمن سيساعد غيري في هذه الساعة كل الخادمات نائمات
-سأكرر سؤالي من انت لكي تفعل ذلك لست ابي ولا زوجي و لا اخي و لا حبيبي ستساعدني بصفتك من
قال بغضب و هو يكاد ينفجر -عبير لا تجعليني افعل شيئا اندم عليه صغيرتي و انا اساعدك لكونك حبيبتي و صغيرتي و قطعة الحلوى خاصتي ..... انا احبك و هذا يكفيني ... انا اقدر انكي لا تحبيني و اني تطفلت على حياتك و اني السبب في ما حصل لك ....
امسك يدها ثم قبلها و تابع ... كل ما اريده منكي هو تقبلي في حياتك افهم تصرفاتك هذه عامليني كما تريدين اقتليني ان شئت لكن لا تحرميني منكي
كلماته كانت كافية لتذيب الحجر ... لكن عبير رغم برائتها الا انها اقسى مو الحجر لا تريد تكرار ما فعلته والدتها و كانت هي الضحية ابدااا لا تريد هذا ابدااا .... ابدااااااا
-اخرج ارجوك و اغلق الباب ورائك
دهب هو .... اما هي فدموعها نزلت لتبلل خديها هي ما كانت تخشاه وقعت به .....
بعد قليل من الوقت صعدت هي بصعوبة على الكرسي المتحرك ... لكي تبرهن له انها مهما كانت عاجزة الا انها اقوى مما يظن
خرجت من الحمام شاهدها و لم ينبس بحرف رآها تتحرك من الكرسي الى السرير و نامت و دموعها على خدها
مضى اسبوع كامل و عبير تتجاهل القيصر بكل الطرق كلامها قليل معه جدااا .... أصبحت تقفل على نفسها بالساعات بدون اكل او شرب ...
-عبير هذا دكتور الترويض خاصتك ...
-مرحبا ادعى لويس
ابتسمت عبير له تلك الابتسامة التي تمر بالعرض البطيء و يتمنى الناظر اليها الا تنتهي
-مرحبا دكتور لويس انا عبير اظن انه سيصعب عليك تطق اسمي
-كيف لي ان لا انطق لسم انسة جميلة مثلك
عينا القيصر اصبحت تطلق شرارا وضع يده على مسدسه
فاسرعت عبير قائلة
-اضنك لويس تعرفت على القيصر ...
-اجل و هل يخفى القمر
تكلم القيصر بنفاذ صبر -هيا لعملك ..... قبل ان افرغ مسدسي في جمجمتك
أسرع لويس للعيادة التي اعدها القيصر في قصره لكي تكون عبير مراقبة و في امان
اما القيصر فأخد عبير لتغير ملابسها
اخرج لها من الخزانة ملابس طويلة
-مهلا هل سأرتدي هذا
-اجل
-لا اريد شيء اخر دعني ابحث بنفسي
بحتث في الخزانة ثم اخرجت شورت قصير و قميص ابيض بدون اكمام .... كانت تبدو فاتنة
-عبير لن ترتدي هذه ا****ة فهمتي .... نطق كلماته بغضب
تحدثت ببرود -ومن سيمنعني
صاح هو -اظنك نسيتي من اكون
صاحت هي بالمقابل -لا لم انسى انك جلالة القيصر الذي اشتراني بمبالغ طائلة و انك انتشلتني من الذل و احضرت لي اشياء لم احلم بها يوما ..... حتى هذه الملابس انا لم احلم بها يوما ...بكت هي
انحنى لها و جلس تحت قدميها - انا اسف يا قلبي ... اسف يا عمري لكن هذه الملابس قصيرة جدااا و تبرز مفاتنك و انا رجل متخلف اغار على حبيبتي
مسحت دموعها ثم قالت له -ارجوك قيصر لن يحصل لك شيء اذا تركتني ارتدي ما احب .....
-انا ..... فقط اغار عليك يا حبيبتي ....
تكلمت بدلال اذابه -ارجوك قيصر .... ارجوك ان كنت تحبني فعلا
اسكرته كلامتها ... دلالها ... غنجها ... هي انثى فعلا تستحق ان تدلل نطق كلمﻻته بدون وعي
-حسنا يا قلب القيصر ....يا عمر القيصر .... ارتدي ما شئتي سأظل معك لن اتركك مع اي لعين غيري ابداااا
-هيا استدعي سمانثا لمساعدتي
-سامنثا من
-انها احدى الخادمات انها جميلة جدااا و لطيفة احببتها جداا .... اخبرها ات تأتي لمساعدتي لارتداء ملابسي
ابتسم هو بمكر -لكي فكرة اخرى
-قيصر انا اكره هذه الابتسامة دائما ما يأتي ورائها مصائب
ضحك هو و اقترب منها -لماذا يا قلبي .... انا فقط كنت افكر ان اساعدك انا بدل من الخادمة
صاحت هي و دفعته بينما هو كان سينفجر من شدة الضحك -انت حقير تافه و جريء و غير محترم و سافل و م***ف
تكلم بين ضحكاته -نسيتي غير مؤدب ... هل هناك شتائم اخرى حبيبتي
-لا لقد انتهى ما في قاموسي و الان تفضل خارجا لن يساعدني احد سأرتدي ملابسي بنفسي
-لكن فكرتي كانت افضل
ضرته بالوسادة و هو يجري هارب منها -انت تافه يا جلالة القيصر
ارتدت ملابسها و توجهت خارجا كان القيصر يحملها و احد الخدم يتبعه بالكرسي المتحرك
دخل الى العيادة ابتسم لويس لها فبادلته الابتسامة
-اذن جلالتك ... هل ستظل معها ام ستذهب
تحدث القيصر لبروده المعتاد -انتبه لعملك و لا شان لك بي
ندم لويس على سؤاله البليد فمن له مثل هذه كيف له ان يتركها للحظة
-دعني احملها عنك سيدي
اخرجت عينا القيصر شراراااااا عرف لويس من خلاله انه أخطأ
تكلم قيصر في اذن عبير -يبدوا ان هذا لن يطول معنا على احظار طبيبة لك
-لا انه لطيف و وسيم للغاية احببته جدااا ... اؤكد لك ان برفقة طبيب وسيم ك لويس سأتعافى بسرعة
كلماتها جعلته يشعر بالجحيم شعرت بارتعاش جسده
ارعبها فعلا و خافت ان يفعل شيءا ما فلفت يديها حول عنقه و اقتربت منه جداااا ثم تحدتت بلطف و اصابعها تتخلل شعره
-لكنه مهما كان وسيما لم يصل لربع وسامة قيصري ... انت وسيم كا****ة
سرت الكهرباء في سائر جسده وضعها على المنظظة و تكلم -لا تفعلي هذا مجددااا ابدااا
ابتسمت بمكر و قالت -حسنا قيصر
هي طبعا تعرف مدى خطورة فعلتها لقد حركته .... اثارته بدون مجهود .... هي ابدااا ليست طفلة هي سيدة جذابة و جريئة للغاية ... استطاعت بثانية جعله يتعذب ... هو يريدها كما لم يريد انثى من قبل و هي اختصرت له كل الايناث
كانت حصة الترويض تجري بشكل طبيعي للغاية
كانت هي تتفادى نظرات لويس المعجبة بها .. هو بلا شك لا يعرف علافتها بالقيصر .... فاذا عرف لن يتجرأ ابدا على النظر لها
ابتسم و امسك قدمها الصغيرة برفق
-قدميك جميلتين ..... جدااا ... لقد عالجت العديد من الفتيات و لكنك فعلا صاحبة اجمل اقدام و عيون و خدود و يدان و انف و فم ... انت كلك قنبلة نووية تفتك باي رجل
سمع القيصر كل شيء و قد فقد اعصابه بما فيه الكفاية .... لكنه انتظر ليسمع جوابها على مغازلته لها
تكلمت عبير باحترام -انت تعني ان حبيبي محظوظ بي
تكلم لويس بامل -هل تملكين حبيب .... انثى مثلك لن يستحقها اي رجل ... عليه ان يكون رجل منحك مثلي تماما
ابتسمت ثم اجابته -فعلا انا لا استحق اي رجل .... و ليس اي رجل قادر على تحملي .... و بالنسبة لسؤالك ... فاجل لدي حبيب يعشقني و انا فخورة به جدااا ...
فعلا لويس فقد امله -انا متشوق ان اعرف من هو حبيبك هذا
-انت تعرفه بالفعل
-اعرفه !؟؟؟؟ من يكون
-القيصر
1....2 ....3... تغيرت الوان وجهه .... بات يتمتم في الكلام
ابتسم القيصر من كلامها فمعنى هذا انها تحرص على سمعته و لا تريد اللعب بمشاعره
تكلم لويس -القيصر
-اجل .... فماذا تظن اني فاعلة في قصره اذا لم اكن حبيبته مثلا
-كنت اظنك اخته
-لا لست كذلك انا اخبرك فقط لتكون حذرااا في معاملتي فانا لست حبيبة شخص عادي انه القيصر و كذلك هو شخص غيور جدااا لدى كن حذرااا
اكمل لويس عمله و هو خائف ان افلت عيناه عن سيطرته .... عندما انتهت الحصة
تقدم منها قيصر و قبل خدها ثم حملها بين ذراعيه
وضعت راسها على ص*ره ب**ت تسمع نبظات قلبه التي تتزايد
-سمعتك
نطق هو لي**ر **تها