Chapter{1}
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start
Beverly hills -California
صوت صراخ أو بالأصح شجار بين شخصين المسموع بالمكان
أنفاس متقطعة وقلب ينبض بقوة، تصعد على الدرج المؤدي للأعلى بأرجل مرتجفة
ذاهبة حيث مص*ر الصوت وكل جسمها يرتجف، وصلت حيث الغرفة ذات الباب الأحمر الواسع وقد كان مفتوح فتحة صغيرة تجعلها ترى ما بالداخل
دفعت الباب برفق وبنفس الوقت سمع صوت إطلاق النار
تجمدت في مكانها تنظر للجسد الذي سقط بعنف والدماء تخرج منه
أعين خضراء ذابلة من**رة تنظر نحوها ثم الطلقة الثانية لتسقط على الأرض تبكي بقوة وتصرخ
"لا لا لايمكن لااااااا"
شهقت بعنف في مكانها تشعر بجسد ضخم يحتويها لتتشبت به وتنفجر بالبكاء المرير
"ششش إهدئي إنه حلم، أنا هنا صغيرتي أنا هنا "،صوته الدافئ جعلها تهدأ وتدفن وجهها بص*ره أكثر
بقيت هكذا بحضنه لوقت ليس بالقصير ليبعدها برفق ينظر لها بوجهه القلق
"هل أنت بخير صغيرتي "،أومات له بأعين دامعة ليمسح دموعها برقة طابعا قبلة عميقة على جبينها لتغمض عيناها
نظر لوجهها الصغير المحمر من البكاء ليبتسم بخفة مفكرا مع نفسه بأنها جميلة بكل حالاتها
ذات بشرة قمحية مع أعين بنية كبيرة وشعر أ**د طويل جدا يصل لآخر ظهرها
وهذه بطلتنا الصغيرة
{ألي**ا ماديسون}
ذات السابعة عشر من عمرها والماضي المؤلم مع الأسرار الدفينة بداخلها ،ثاني سنة بالثانوية
نظرت ألي**ا لأخيها القلق ويليام البالغ من العمر السادسة والعشرين سنة ، شاب وسيم محبوب الفتيات ،يدير شركات ماديسون للتجارة مواصفاته مختلفة قليلا عن أخته، ذو بشرة برونزية مع شعر أ**د وأعين خضراء
"أنا بخير أخي، آسفة لأنني أقلقتك "،قالتها بصوتها الناعم ليبتسم بخفة ويضمها له طابعا قبلة على فروة رأسها
"لاداعي للإعتذار أنا هنا من أجلك في أي وقت "
تشعر بأنها محظوظة لإمتلاكها أخ مثله، لا تعلم ماذا كانت ستفعل بدونه
إبتسمت في وجهه ليقرص وجنتيها بخفة ثم ينهض من سريرها ويقول
"هيا صغيرتي إستحمي ولتنزلي للإفطار معي "
"حسنا أخي " خرج من الغرفة تاركا إياها تنظر للفراغ بشرود
وبعد لحظات إستغرقتها في شرودها كعادتها الصباحية نهضت من السرير ورتبته وفتحت الستائر لتدخل أشعة الشمس للداخل
توجهت للحمام ووقفت بوسطه تنزع ملابسها قطعة قطعة بهدوء ،إتجهت للدوش الذي كان ذاو أبواب زجاجية وفتحت المرشة
مدت يدها تتحسس الماء لتضعه دافئ رغم أنهم بفصل الصيف لكنها تفضل الإستحمام بالماء الدافئ
إبتل شعرها ثم جسدها من وقوفها تحت الماء، إختلط الماء مع دموعها لتستند بجبهتها على الحائط لعدم قدرتها على تحمل مشاق الحياة وماضيها المؤلم، تلك الذكريات التي تهدد سكينتها وراحتها
تبكي ب**ت تتذكر كل ماحدث كأنه البارحة
ض*بت بقبضتها الصغيرتين الحائط كأنها تخرج غضبها وسخطها وحزنها به
أنهت حمامها لتلف المنشفة المعلقة حول جسدها وعيناها تورمت من كثرة البكاء، خطت للخارج بخطوات بطيئة
وبيدها منشفة صغيرة تنشف بها شعرها الطويل الذي يتعبها بحق، فكرت بقصه أكثر من مرة لكن أخوها يمنعها من ذلك فهو يفضل شعرها طويلا لأنه يليق بها
فتحت خزانتها ونظرت لملابسها الكثيرة لتأخذ أول ماوقعت عليه اعينها
وضعت خافي العيوب على وجهها تخفي شحوبه وتلك الهالات السوداء، ثم احمر شفاه وردي اللون
نظرت لشعرها الطويل بنظرات حيرة طفولية لتسمع صوت ضحكات رقيقة لتلتفت للباب وتجد صديقتها ليليث وبنفس الوقت هي خادمة بمنزلهم
إبتسمت ألي**ا بإشراق حالما رأتها وركضت لها تعانقها بقوة فهي كانت غائبة لثلاث أشهر
ضحكت ليليث بخفة وبادلتها العناق مبتسمة بسعادة
"لقد إفتقدتك يافتاة "،قالتها ألي**ا بسعادة ظاهرة من صوتها لتشد عليها العناق
"وأنا أيضا ياغ*ية إشتقت لك كثيرا "،فصلوا العناق لتساعدها بتسريح شعرها على شكل جذ*لة فرنسية
"أذن كيف حالك هل تأقلمت في المنزل الجديد"،سألتها ليليث بإهتمام لتزفر بإحباط
"أحاول تعلمين بمدى تعلقي بمنزلنا القديم، لكن بعد ماحدث لا أظنني أستطيع المكوث به أكثر، كل ركن به يذكرني بتلك المأساة "،ربتت على خدها بحنان
ليليث فتاة جميلة ذات بشرة بيضاء صافية مع عينان عسلية اللون وشعر أشقر من أصول فرنسية
أكبر من ألي**ا، بالعشرون من عمرها إبنة الطاهي ومدبرة المنزل
"هيا لننزل قبل أن يجن علينا سيد ويليام "،قالتها ليليث بمزاح لتضحك الي**ا بخفة
فقط ليليث من تستطيع إخراجها من حزنها ورسم الإبتسامة على وجهها بعد أخيها طبعا
نزلت الفتاتان لتذهبا بإتجاهان معا**ان، ألي**ا نحو المائدة الكبيرة حيث ينتظرها ويليام الذي لم يزح عيناه عن تلك الفاتنة الشقراء
أما ليليث إتجهت للمطبخ سريعا وهي تتفادى عيناه الحادة المثبتة عليها
جلست ألي**ا بمكانها ثم بدأت تأكل بهدوء ليقول
"غدا أول يوم بالثانوية الجديدة "،تصلبت بمكانها لتبتلع القضمة بصعوبة شديدة وترفع عيناها البنية نحوه ونظرة الهلع مرتسمة عليها لتلين ملامحه
شد على يدها الموضوعة فوق المائدة برقة وقال بلطف
"لاتقلقي لن تجدي مشكلة هنا سأحرص على ذلك، وأيضا خالي ستيف يكون المدير وأيضا ليليث ستكمل دراستها بالجامعة "
"أحقا، لكنها لم تجلب السيرة أمامي"
"هي توقفت لأشهر لكنني سجلتها بأحد الجامعات القريبة من المنزل كي لا تتحطم أحلامها"،إنقضت عليه تعانقه بقوة
"أنت أفضل أخ بالعالم، ليليث ستسعد بالخبر"،ضحك بخفة وطبع قبلة على وجنتيها الإثنتان وقال بصوته الدافئ الحنون
"إذا أخبريها أنت"
إبتسمت له ثم جلست مكانها وأكملت أكلها مبتسمة بسعادة من أجل صديقتها، فليليث تتمنى إكمال دراستها لكن لقلة المال إضطرت لترك الجامعة
بعد الفطور إتجه ويليام لمقر عمله الجديد حيث الفرع الذي أفتتح حديثا وترك أخته في المنزل
إتجهت للمطبخ سريعا لتجد الخدم هناك ،إبتسمت بإشراق وإتجهت للمرأة الكبيرة التي إهتمت بها منذ الصغر مدبرة المنزل {ماريا، والدة ليليث}
عانقتها بقوة فهي لم ترها منذ فترة ثلاث أشهر لأنهم ذهبوا لفرنسا إجازتهم السنوية
ضحكت ماريا بخفة وبادلتها العناق تلمس شعرها بحنان
"إشتقت لك نانا ماريا "،قالتها بصوتها الناعم بطفولية
"وأنا أيضا صغيرتي الجميلة "إبتسمت في وجهها ثم توجهت للطاهي {فلورنسوا، والد ليليث}
عانقته هو الآخر فهم عائلتها الثانية التي تحبها وتطمئن بوجودها
"كيف حال شقيتي الصغيرة "،قالها مداعبا إياها لتضحك بخفة، معهم تنسى جميع أحزانها وتكون ألي**ا المرحة الشقية
"بخير عزيزي ألفونس"،قالتها بمزاح ليض*ب رأسها بخفة ويقول بتأنيب
"أنا أكبر منك يافتاة، ثم إسمي ألفونسوا "،أخرجت له ل**نها تغيظه أكثر ثم هربت من المطبخ سريعا لتصطدم بليليث التي نظرت لها بإستغراب وقالت بغباء
"لما تركضين كالبلهاء "،قلبت الي**ا عيناها ثم جرتها لغرفة المعيشة وجلسوا هناك لتقول بحماس
"لدي مفاجاة لك، أخي سجلك بأحد الجامعات ستكملين دراستك ليليث كما حلمتي دائما"
"ماذا، لكن كيف"،قالتها بتلعثم لتقول ألي**ا بحزم
"لا أقبل بأي إعتراض ستذهبين للجامعة نقطة و إنتهى"،أومات ليليث بإستسلام فهي تعلم بكم صديقتها عنيدة
"أشعر بالملل "،قالتها بحزن قليلا لتقول ليليث بحماس
"أتمزحين معي يافتاة، أنت في بيفرلي هيلز، أخرجي وقومي بالتسوق في المحلات الراقية، إستمتعي بحياتك من يراك يقول أنك عجوز لا مراهقة في السابعة عشر من عمرك "
نظرت لها بغيظ طفولي لتبدو كالطفلة حقا
"أنا لا اعرف المكان، لو كنا بلوس أنجلوس كنت خرجت وإستمتعت لكن المكان جديد عليّ "
ض*بت ليليث جبينها بفقدان أمل من البائسة بجانبها لتنزع مئزر الخدم وتنهض بحماس قائلة
"هيا لنخرج معا، سأخبر السائق أن يوصلنا لأي مكان نريده"
"حسنا، سأصعد لغرفتي آخذ حقيبتي وأنت غيري ملابسك "
"علم كابتن"،قالتها ووضعت يدها على رأسها كالتحية بالجيش لتنفجر ألي**ا بالضحك على صديقتها المجنونة
توجهت ليليث لغرفتها بجناح الخدم لكن كانت الغرفة واسعة ليست كغرف الخدم، تعلم جيدا أنه لايريدها أن تشعر أنها ذليلة بل كأهل المنزل
إبتسمت بخفة لتذكرها ذلك الوسيم الذي يفقدها صوابها بأعينه الخضراء الجذابة وتلك البشرة البرونزية التي تجعله أوسم بمراحل ،كل شيئ به يصرخ بالرجولة
تعلم أنهم لن يكونوا معا أبدا لكنها لا تستطيع إيقاف قلبها من الخفقان لأجله وربما هو يعتبرها كأخته لاغير وهي الغ*ية تبني آمالا لن تتحقق
فتحت خزانتها وأخرجت ملابس مناسبة للخروج
إرتدتهم سريعا ورفعت شعرها الأشقر ذ*ل حصان، وضعت احمر شفاه وردي اللون مع ماسكرا ورشت من عطرها لتصبح جاهزة
أخذت مالها التي خبئته لتشتري ملابس جديدة به للجامعة ثم خرجت من الغرفة سريعا لتجد ألي**ا تقف في الخارج أمام السيارة ليركبوا معا متجيهن للتسوق
كانت ألي**ا وليليث منبهرين بشوارع بيفرلي هيلز الرائعة
دخل السائق لشارع روديو درايف الذي يعتبر من أرقى الشوراع بالعالم يحتوي على أكثر المتاجر شهرة بالعالم مثل لويس فويتون وأرماني وسانت لورانت
توقف السائق أمام أحد المتاجر الضخمة التي تشع رقي وفخامة فمن يدخلها غير الأغنياء والمشاهير
ترجلت الفتاتان من السيارة ودخلوا المتجر بكل كبرياء وثقة، كان ضخم ولديه ملابس رائعة بحق
فساتين، قمصان، تنانير، سراويل وإ**سوارات
تحولت أعين الي**ا لقلوب وبدأت بأخذ كل ماتقع عيناها عليه، أما ليليث كانت حريصة على إشتراء ما تحتاجه ورؤية السعر قبل أن تأخذه
وحمد لله كان بيدها أموال تكفيها فقد كانت تخبئ راتبها كل شهر ولم تبذره لأسباب تافهة
إشترت ملابس عديدة جميلة وبعض الإ**سوارات مع حقيبتين للجامعة، سوداء وبنية لتبدل بينهما
إشترت أحذية رياضية لأنها تكره الكعب
بعد ثلاث ساعات قضتهم الفتيات بالتسوق إتجهت ألي**ا للمحاسبة ودفعت من الكرت خاصتها ولم تجعل ليليث تدفع سنتا واحدا بل و إشترت لها ملابس أخرى
بعدها إتجهوا لمقهى يتناولوا الآيسكريم
قضت ألي**ا يوما ممتعا برفقة صديقة طفولتها وأخيرا بعد وقت طويل أحست بالسعادة التي فقدتها بخسارتها لأغلى شخصين بحياتها .
Stoooooooooooop
ورجعت بقصة جديدة عن المراهقين رأيكم فيها؟
فكرة جديدة، شخصيات جديدة وأحداث حماسية بإنتظاركم
الشابتر الأول حبيت وضح حياة البطلة قبل مع إدخل بالتفاصيل
رأيكم بألي**ا؟ أحلامها حقيقة أم مجرد كابوس؟
ليليث المجنونة؟
ويليام الحنون ؟
الرواية رح تكون مزيج من الرومانسية والغموض والإثارة، بتمنى تنال إعجابكم
See you soon. ???