Chapter{2}

1461 Words
إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات Start تقلبت ألي**ا في سريرها بإنزعاج من صوت المنبه البغيض مدت يدها تحركها بعشوائية تحاول إسكاته فصوته جد مزعج أغلقته نهائيا لتفتح عيناها ببطئ وتظهر تلك البندقيتان الساحرتان لتتثاءب بنعاس شديد نظرت للساعة لتجدها السادسة والنصف صباحا لتغمض عيناها لوهلة وتزفر بعمق متذكرة أن اليوم أول يوم بالثانوية الجديدة شعور التوتر صاحبها فورا مع ألم خفيف بالمعدة، تشعر بالرهبة لمكان جديد لكن بعد تفكير عميق ربما إنتقالها كان خيار مناسب فلقد نالت كفايتها من الألم ثم عليها أن تكون قوية كي لايستغلوها مجددا بدأت ذكريات السنة الماضية بالتدفق لرأسها لتغمض عيناها بقوة تمنع نفسها من البكاء "تحلي بالقوة ألي**ا ،أنت قوية ولست ضعيفة ولن تكوني، أريهم ألي**ا ماديسون من تكون "،قالتها بنبرة قوية تفتح عيناها التي إمتلئت بالإصرار فهي ليست على إستعداد أن تعيش الألم مرتين توجهت لحمام غرفتها لتأخذ حمام دافئ كالعادة، خرجت ترتدي ثوب الإستحمام القصير وردي اللون ومنشفة صغيرة تجفف شعرها الطويل فتحت خزانتها تبحث عن ملابس مناسبة لأول يوم لها لتجد ضالتها وتضعها على السرير جففت شعرها ووضعت مكياج بسيط، ماسكرا وأحمر شفاه إرتدت ملابسها العبارة عن فستان أزرق فاتح قصير بدون أكمام يزينه كلمة إنجليزية Respect باللون الأبيض مع حذاء أبيض رياضي، تركت شعرها الطويل منسدلا مع نظارات شمسية رشت من عطرها وحملت حقيبة ظهرها المدرسية ونزلت للأسفل كان ويليام يجلس بمكانه يتناول إفطاره بهدوء كعادته، قبلت وجنته بإبتسامة واسعة ليبادلها إياها "صباح الخير أخي الوسيم "،ضحك بخفة وقرص وجنتها المنتفخة "صباح الخير يا مشا**ة ،نسبة حماسك للمدرسة "ًجلست بمكانها وبدأت بصب العصير في كأسها قلبت شفتيها كالأطفال وقالت "لا أعلم متوترة قليلا، لكن ليليث أعطتني محاضرة طويلة ليلة البارحة كي تجعلني أنسى التوتر الذي لاداعي له، وربما معها حق" لمعت عيناه حالما سمع إسم محبوبته الصغيرة تلك القصيرة الفاتنة التي تجعله يفقد صوابه "جيد عزيزتي جيد " عند ليليث كانت تضع آخر اللسمات على طلتها وكلها حماس لرؤية جامعتها الجديدة والتعرف على ذلك العالم المختلف ع** ألي**ا تماما نظرت للمرآة برضى من ملابسها لترتب غرتها وتبتسم بتوسع لنفسها خرجت من غرفتها وتوجهت للمطبخ لتقبل امها وأبيها "صباح الخير "،قالتها بنشاط ومرح لتبتسم والدتها بحنان في وجهها "صباح الخير صغيرتي، لا تعلمين كم أنا سعيدة لذهابك للجامعة ولتحققي احلامك" "آه أمي لاتبكي، سأجعلك فخورة بي أعدك بذلك ولن أخيب أملك بي" تلمس والدها رأسها بحنان وقال "نحن نثق بك اميرتي، إهتمي بدراستك ولا ضرر من تكوين علاقات المهم أن تعطي الأولوية لمستقبلك" لطالما كان والدها متفهما ع** بعض الآباء، جلست ليليث على الطاولة وبدأت بتناول إفطارها سريعا بعد مدة أنهت أكلها لتغسل يداها وفمها ثم تسرع بخطواتها ناحية غرفة المائدة حيث كانت ألي**ا برفقة ويليام "أنا جاهزة لنذهب"،نظرت لها ألي**ا وقالت بإبتسامة ساخرة "صباح الخير لك أيضا، شكرا لسؤالك " قلبت ليليث عيناها وقالت بملل "صباح الخير ياغ*ية، صباح الخير ويليام"،نعم فهي لاتناديه بسيدي أو ماشابه فقد كانت رغبته هو، لم يرد بناء حواجز بينهم إبتسم بجانبية أذابتها لكنها لم ولن تظهر ذلك ،كان ينظر لملابسها بتركيز شديد فقد كانت تبدو بغاية جمالها رغم بساطة ماترتديه "أراكي متأنقة يافتاة، الكعب العالي الذي تكرهينه"،قالتها ألي**ا بسخرية تمزح معها، قابلتها ليليث بإبتسامة واسعة وأخرجت ل**نها بطفولية وقالت "إنها الموضة أيتها السخيفة " قلدتها الأخرى بطريقة مضحكة لينفجر ويليام ضحكا على أخته المجنونة "هيا إذا إنتهيتم من فقرة السخرية من بعضكم أمامي للسيارة " لتقول ليليث بتفاجئ "هل ستوصلنا انت"،أومأ لها ثم إقترب يقف أمامها يهمس بجانب أذنها "لما ألا أعجبك ها"،نظرت لعيناه مباشرة بجرأة تليق بها، فليليث ليست مثل أولئك الفتيات الخجولات بل أنثى جريئة قوية لا تجعل الحب يضعفها أو يغيرها وهاذا مايجذب ويليام لها أكثر "لا بالع** يعجبني كثيرا "،ثم مشت ناحية ألي**ا التي تلعب بهاتفها تدعي عدم رؤيتهم فالكل قد لاحظ حبهم في هاذا المنزل خرجوا من المنزل لتسرع ألي**ا تركب بالخلف لتنظر لها ليليث بحدة وتجلس بالأمام بجانب ويليام جلس بمكانه ونظر لاخته وغمز لها لتبتسم له كانت الثانوية قريبة من المنزل لكنه أراد إيصالهم بيومهم الأول بعد عشرة دقائق أوقف السيارة أمام الثانوية التي كانت كبيرة ويظهر الرقي من الخارج فما أدراك بالداخل كانت ثانوية خاصة بالأغنياء وحلم كل مراهق الدخول لها، كان الطلاب يدخلون والإبتسامة تزين وجوههم ليخرج ويليام وخلفه ليليث و الي**ا وقف أمام اخته وكوب وجهها طابعا قبلة عميقة على جبينها لتبتسم بخفة "إعتني بنفسك حبيبتي حسنا "،أومأت له ثم عانقته تستمد القوة منه ليبادلها العناق بحنان كعادته نظرت ليليث لها وأمسكت يديها وقالت بصوت حازم "إرمي هاذا الوجه الهالع بعيدا، أنت ألي**ا ماديسون الفتاة القوية إذهبي وإصنعي مكانا لنفسك هناك ولا تجعلي أي شخص مهما كان بإستغلالك أو التقليل من شأنك ياصديقتي "،إبتسمت اأي**ا لكلامها وعانقتها ثم إلتفتت متجهة للداخل بملامح وجه بارد لايظهر اي مشاعر ركبت ليليث مع ويليام وإنطلقوا مبتعدين بإتجاه الجامعة ركن ويليام السيارة بعد ربع ساعة أمام جامعة ضخمة نزلت وخلفها ويليام تماما الذي نظر لها وإبتسم بخفة ثم إقترب منها وقبلها لكن ليس من جبينها بل من وجنتيها الإثنتان "إعتني بنفسك جميلتي وإبتعدي عن الشباب"،قالها بتحذير ولم يترك لها مجال الرد، ركب سيارته الفخمة وإنطلق بعيدا تن*دت ليليث بحالمية وقالت بغيظ طفولي "تبا لك أيها الوسيم ستفقدني صوابي "، أخذت نفس عميق وزفرته متجهة للداخل حيث المكان الذي ستحقق به أحلامها عند ألي**ا كانت تكتشف الثانوية التي كانت رائعة من الداخل وقد نالت إعجابها سالت أحد الطلاب عن مكتب المدير "في الطابق الثاني آخر غرفة على اليسار "قالها ببرود لتومأ له وتدخل للمصعد طرقت الباب بخفة ليأتيها صوت رجولي لتدخل وتجد ذلك الرجل الوسيم ببداية الأربعينيات ذو ملامح شقراء وعينان زرقاء كالمحيط، إبتسم بسعادة حالما وقعت عيناه عليها "قزمتي الجميلة "،قلبت عيناها بملل ومشت ناحيته تعانقه بخفة "اهلا بك خالي "ًقالتها بصوت غاضب ليضحك بخفة لأنه إستفزها "غضبتي ياجميلة "،قالها بتفكير مصطنع لتقطب حاجبيها بغضب من إستفزازه لها أشار لها لتجلس على الكنبة ليفعل المثل فتح أحد الأدراج وأخرج الجدول المدرسي ومده لها "لا شجار لا مشاكل ولا إحتجاز، أريد الإنضباط والمواظبة على الدراسة أفهمتِ"ًحادثها كأنها في الخامسة من عمرها لتقلب عيناها بضجر نظرت ألي**ا لجدولها ووجدت أن أول حصة هي الكيمياء وكم تعشقها "حسنا خالي حسنا "،قالتها ألي**ا ونهضت من مكانها ليقول ديفيد سريعا "سأرافقك للصف"،قالها بعد أن نظر لساعته ووجد أن الصفوف قد بدأت "يكون جيدا "،قالتها متن*دة خرجوا من المكتب ونزلوا للطابق الثاني حيث صفوف السنة الثانية، بحثت ألي**ا عن خزانتها لتجدها سريعا وقد كان رقمها 200 وضعت الرقم السري ثم أخرجت كتاب الكيمياء وبعدها لحقت خالها الذي كان بإنتظارها أمام أحد الأبواب طرق ديفيد أحد أبواب الصف الذي يكتب فوقه {Class B} سمع صوت الأستاذ يأذن له بالدخول ليدخل وتبقى ألي**ا بالخارج وقف جميع الطلاب حالما دخل المدير ليشير لهم بالجلوس إقترب الأستاذ ينظر له بإهتمام ليقول ديفيد بصوت عالي نسبيا "يوجد طالبة جديدة إلتحقت اليوم و لذلك أرجو إحترامكم وعدم إختلاق المشاكل " أومأ له الأستاذ ليلتفت ديفيد للوراء ويقول "هيا إدخلي وعرفي نفسك للطلاب والاأستاذ " أخذت ألي**ا نفس عميق ثم إرتدت قناع البرود الذي أحسنت إختياره دخلت بخطوات واثقة لتقول بصوت بارد كالثلج جعلهم متفاجئين منها فهي قد قررت ان تتصنع البرود بدل الخوف أو الطيبة التي كانتهم سابقا "ألي**ا ماديسون "،إكتفت بقول إسمها ولم تبتسم بل كانت نظراتها كالثلج "مرحبا بك ألي**ا "ًقالها الأستاذ بإبتسامة مرحبة ربت ديفيد على كتف ألي**ا التي إبتسمت بخفة ثم خرج "هيا إختاري مكان كي نكمل الدرس "،أومأت ألي**ا وبدأت بالنظر في الأرجاء ثم مشت للصف الاخير وجلست بالطاولة الأخيرة عم ال**ت المكان ليكمل الأستاذ شرح الدرس وقد كانت ألي**ا مصغية له بدأت بتدوين الملاحظات المهمة في دفترها ليلاحظ الأستاذ ذلك ويبتسم بخفة لأنه وأخيرا وجد شخص بالصف يهتم لشرحه بعد ساعة ونصف إنتهى الدرس ليزفر أغلب الطلاب براحة ويبدؤوا بجمع أشيائهم رفعت ألي**ا رأسها لتتفاجئ بوقوف ثلاث فتيات أمامها واحدة شقراء كانت تتوسطهم لتبدو كأنها الزعيمة لتقول بصوت متكبر مغرور "إذن أنت ألي**ا ماديسون الفتاة الجديدة تستطيعين الإنضمام لمجموعتي "،لم تغير ألي**ا من نظرة البرود خاصتها ،رؤيتها لهذه الشقراء وكلامها تصرفاتها وملابسها القصيرة جعلتها تتأكد أنها الفتاة المشهورة بالمدرسة وربما تكون قائدة المشجعات فتاة متكبرة مغرورة تضن الكل بخدمتها، وقفت أمامها لتنظر لوجهها جيدا ثم تعض شفتيها بخفة "أجل أنا هي ألي**ا ماديسون وبشان الإنضمام لمجموعتك لأصحح كلامك أنت علنا تطلبين مني أن أكون خادمتك الثالثة "،وأشارت على الفتاتين بجانبها تظهر لهم أنهم مجرد خدم لهذه المتكبرة الغ*ية تحولت ملامح الفتاة للغضب وقد كان الطلاب ينظرون لهم بإهتمام وفضول "كيف تتجرأين يا حثالة "،صرخت بغضب لتطلق ألي**ا ضحكة سخرية ،فقد كانت م**مة أن تكون باردة ولامبالية لكن برؤية هذه الشقراء تذكرت ماضيها القاسي ولم تستطع ال**ت كي لايظنونها ضعيفة "تؤ تؤ تؤ هل الأميرة غضبت الآن، لأول مرة بحياتك تسمعين كلمة لا، لكني أنصحك بالتعود عليها لأنك ستسمعينها كثيرا في الأيام القادمة "،قالتها بسخرية ممزوج بنبرة البرود وربتت على كتفها بالأخير "هيا إلى اللقاء فالجو أصبح ملوث هنا "، كان جميع من بالصف منذهل من جرأتها ،فشخص ك كلير لم يتعود على رفض طلبه وخصوصا من فتاة فكل الفتيات يطمعن أن يصبحوا صديقاتها لكن ألي**ا **رت تلك القاعدة اليوم وبدأت بشن حرب بدون قصدها، لكن من سيفوز ؟! هل ألي**ا ببرودها أم كلير بأفعالها الشيطانية لننتظر ونرى . Stoooooooop Hello people what's ? رأيكم بالشابتر؟ ويليام وليليث؟ جرأة ألي**ا على كلير المغرورة؟ تفضلون إلي**ا القوية أم الضعيفة ؟ شو سر ألي**ا ياترى؟ بلشت الحرب و التي ستكون ملحمية بحق الحماس الإثارة الأسرار كلهم بقصتي الجديدة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD