إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
خرجت ألي**ا من الفصل وتركت كلير خلفها على وشك الإنفجار، بساعة واحدة أصبحت ألي**ا حديث كل الثانوية وكيف ردت على كلير المغرورة
البعض وجدها جرأة والبعض وجدها شجاعة والبعض الآخر وجدها غباء منها لأنها تورطت مع الفتاة الأكثر شعبية في المدرسة وإبنة المجتمع الراقي
فهي تكون إبنة رجل أعمال مهم في البلد وتستفيد من نفوذه من أجل مصلحتها، وبحركة ألي**ا معها يظن البعض أنها فتحت أبواب الجحيم عليها
لكنهم لايعلموا من هي ألي**ا ماديسون لكن سيعرفونها جيدا بالمستقبل، فلديهم سنتين طويلتين معا قبل التخرج
كانت ألي**ا تمشي بوجه بارد غير مبالي بما حولها وهي برواق المدرسة، وضعت ألي**ا كتابها في الخزانة ونظرت لجدولها لتجد الحصة الثانية فرنسية لتقلب عيناها بملل فهي تكرهها، خطرت ليليث في رأسها وكم أنها تعشق هذه الحصة لتبتسم بخفة، توجهت للصف من جديد لتدخل لكنها عقدت حاجبيها من ال**ت الذي خيّم على المكان حال دخولها بطريقة مريبة
نظرت لمقعدها جيدا ثم أغمضت عيناها بكل غضب فقد كان ملطخ بمادة لزجة مق*فة
سمعت صوت ضحكات لتلتفت وتجد كلير مع صديقاتها، لم تحتج للتفكير بمن فعل فهو ظاهر كوضوح الشمس
دخلت الأستاذة الخاصة بالمادة الفرنسية وقد كانت جميلة بحق، جسد ممشوق مع بشرة بيضاء وشعر أشقر ناعم مع أعين زرقاء كالمحيط، تبدو لطيفة من إبتسامتها المشرقة
عقدت ألي**ا حاجبيها بإستغراب فهي تبدو صغيرة بالعمر
"Bonjour mes étudiants :صباح الخير ياطلابي"
كان صوتها أنثوي ناعم ومليئ بالحيوية لتسقط عيناها على ألي**ا التي لازالت واقفة بمكانها لتقول
"لدينا طالبة جديدة إذن، عرفي عن نفسكي ياجميلة"،قالتها باللغة الفرنسية لترفع كلير حاجبا بوجه ألي**ا ظانة بأنها ستحرج أولا بسبب المقعد وثانيا لأنها لاتجيد اللغة بإعتقدائها، رفعت يدها كتحية✋✋و زينت وجهها أجمل إبتسامة لطيفة جعلت الطلاب يندهشون منها
"ألي**ا ماديسون 17 سنة ،إنتقلت من لوس أنجلوس حديثا يا آنستي"،قالتها بالفرنسية بطلاقة جاعلة من كلير تغتاظ أكثر
أومأت الأستاذة الشقراء بإعجاب وقالت
"مرحبا بكي معنا، أنا الأستاذة شيري"
وضعت الأستاذة حقيبتها فوق المكتب وأخرجت أشيائها ثم إرتدت نظارات طبية لترفع رأسها وتجد ألي**ا ماتزال واقفة بمكانها لتنظر لها بإستغراب لكن ألي**ا قالت بصوت مسموع
"أستاذتي مقعدي ملطخ ببعض الأوساخ "،قرنت الأستاذة حاجبيها لتنهض من مقعدها وتمشي ناحيتها ،سقط نظرها على تلك المادة الخضراء اللزجة التي تدعو للقرف
إحتدت عيناها بغضب وصرخت
"من تجرأ وقام بهاذا المقلب السخيف"،تجمد الجميع من حدة صوت الاستاذة فهي لم تصرخ من قبل بل كانت لطيفة ومرحة ولهاذا هي محبوبة لدى الجميع
لم يرد أحد لتقول ألي**ا
"لاداعي لتبوبيخهم آنستي فالذي قام بهاذا المقلب مجرد أ**ق وغ*ي وطفل مزعج سأذهب لإحضار مقعد آخر"،كانت تتحدث وتنظر لكلير الذي إحمر وجهها غضبا وخجلا
"حسنا عزيزتي بالطابق العلوي الأخير يوجد المخزن ستجدينه هناك، أم أرسل شخصا آخر"قالتها بلطف لتنفي سريعا ثم تحمل المقعد وتخرج متجهة للمخزن
إستقلت المصعد لتصل لهناك، بعد ثواني كانت تقف أمام باب كبير نظرت لتلك اللافتة المعلقة فوق بخط عريض {المخزن}
فتحت الباب الضخم لتجد عدة أشياء هناك، مقاعد، طاولات، سبورات لتتجه ناحية المقاعد وتجذب واحد لكنها توقفت وبدأت بالصراخ بإنفعال
"تبا لها تلك العقرب الصفراء أتظنني سأخافها بعد مافعلته لكنك مخطئة ياعزيزتي فأنا ألي**ا ماديسون لاتعلمين مع من عبثتي، سأجعلك تموتين غيظا وجنونا من أفعالي، ا****ة على حياتي لما إنتقلت من لوس أنجلوس لو بقيت هناك أحسن لي " سكتت قليلا لتؤنب نفسها بغباء ولم تلاحظ ذاك القابع بآخر المخزن ينظر لها ويكتم ضحكته بصعوبة عليها
"لا تتغابي ألي**ا كلانا نعرف ماعانيته بتلك المدينة المق*فة وتلك الثانوية المشؤومة اللعينة "،بعترت شعرها الطويل
إلتفتت لتغادر لكنها تجمدت حالما لمحته يجلس بالخلف هناك يضع رجل فوق رجل وعيناه مثبتة عليها
شاب وسيم ببشرة قمحية، أعين عسلية واسعة تحيطها تلك الرموش الكثيفة شعر أ**د كثيف وشفاه ممتلئة بعض الشيئ، تزين وجهه تلك اللحية الخفيفة التي زادته وسامة، يبدو أكبر منها ربما بسنة
وقف من مكانه ليظهر طوله الفارغ
أمسكت نفسها جيدا كي لاتشهق بفزع فقد أرعبها ظهوره فجأة لتقول
"مالذي تفعله عندك "،إبتسم بخفة وفتح يداه على وسعها وقال بمرح
"أجلس "،قالها ولمعة الإستمتاع لا تغادر عسليتاه
"أحقا أعتذر منك لم أرى ذلك "،قالتها بسخرية لاذعة ليضحك بقوة عليها لتقلب عيناها بضجر
تذكرت ما أتت لأجله لتحمل مقعدها وتتجه للخارج متجاهلة إياه تماما
"إلى أين رابنزل"،صوته المرح ناداها لتلتفت لها مكشرة أنفها بتقزز من اللقب الذي ناداها به لتبدو ظريفة كا****ة في وجهه
"إياك أن تناديني بهاذا اللقب الب*ع مجددا أيها الأبله"،حذرته ترفع إصبعها الصغير في وجهه لتتوسع ابتسامته اكثر عاضا على شفتيه
إستدارت تعطيه ظهرها وحملت الكرسي مجددا وغادرت المخزن ليظل واقف بمكانه والإبتسامة لم تفارق وجهه الوسيم
دخلت ألي**ا للفصل ووضعت الكرسي النظيف أمام طاولتها وأخرجت كتابها وبعض الدفاتر لتبدأ الاستاذة بشرح الدرس، رغم كرهها للمادة لكنها تجيدها وقد كانت متفاعلة في الصف وقد نالت إعجاب الاستاذة شيري
توالت بعدها الحصص ليأتي وقت الغداء، لملمت ألي**ا أشيائها بهدوء ثم خرجت من الصف ناحية خرانتها، وضعت كتبها لتخرج هاتفها وتتفقده، أرسلت رسالة لأخيها تطمئنه عليها كي لايقلق ثم رسالة لليليث
"يومي الأول كان صاخب بعض الشيئ، ماذا عن خاصتك "،أرسلتها لتضعه في حقيبتها ثم تغلق الخزانة وتستدير لكنها إصطدمت بفتاة عن طريق الخطأ
"آسفة لم أرك، هل أنت بخير"،قالتها الفتاة بقلق حقيقي لتجد ألي**ا نفسها تبتسم في وجهها وتقول بلطف
"لا عليك أنا بخير"،أومأت لها الفتاة لتمد يدها بنية المصافحة وتقول بصوت مرح ذكرها بصديقتها ليليث
"إسمي بيفرلي معك بنفس الصف ولقد أعجبني مافعلتك بتلك الكلير"،قالت إسمها بتقزز لتضحك ألي**ا بخفة وتصافحها
"ألي**ا تشرفت بمعرفتك بيفرلي"
"أوو تستطيعين مناداتي بيف أفضله أكثر هل نذهب للكافيتريا معا إن كان ذلك لايزعجك"،بالنسبة لألي**ا كانت تفرق بين الطيب والذي يدعي الطيبة لكن بيفرلي كانت حقا شخصا طيبا وقد إرتاحت لها ومن يعلم ربما سيصبحون أصدقاء مع مرور الوقت
كانت بيفرلي فتاة متوسطة الطول ذات بشرة بيضاء وعينان زرقاء جميلة وشعر بني طويل يصل لآخر ظهرها
"لا مانع لدي"،قالتها ببساطة ليبدؤوا بالمشي لكن بيفرلي لم ت**ت وبدأت تلقي إثناءات والإعجاب لما فعلته ألي**ا
"تستحق تلك الكلير، تظن نفسها ملكة النحل وهي غ*ية اأغ*ياء، كل مايهمها الموضة والشهرة والشباب، سخيفة"ًكانت تتحدث بكره وتقزز منها لتقول ألي**ا بهدوء
"تبدين لا تطيقينها"،نظرت لها بيفرلي بنصف عين وأخرجت ل**نها بتقزز لتنفجر ضحكا عليها
حال وصولهم الكافيتريا التي كانت ممتلئة بالطلاب، لكن تفاجئت الي**ا من تلك الإبتسامة الصادقة التي على وجه كلير كأنها ليست تلك المتكبرة التي كانتها قبل ساعات
تجلس بأحد الطاولات المستديرة كبيرة يجلس عليها العديد من الأشخاص، كلير مع صديقتيها الإثنتان وذلك الوسيم ذو الأعين العسلية الذي إلتقته بالمخزن وشاب أسمر يلعب بهاتفه لكن جذب إنتباهها، شاب يجلس بجانب كلير، ذو بشرة بيضاء وأعين رمادية واسعة مع شعر بني فاتح، يمتلك جسد رياضي كلاعبين كرة القدم، كان وسيم بطريقة مؤلمة للقلب
لم تحتج ذكاءا خارق لتعلم بأن تلك الطاولة خاصة بالطلاب ذو الشعبية هنا والتي كانت منهم يوما بالماضي
"وسيم أليس كذلك"،قالتها بيفرلي بخبث لتنظر لها ألي**ا وتدعي عدم الفهم
"من هو الوسيم بيف"،رفعت حاجبها كأنها تتحداها أن تنكر لكن ألي**ا قلبت وجهها بعدم مبالاة
تلاقت عيناها مع خاصة كلير التي إبتسمت بإستفزاز لها لتقلب عيناها للمرة الألف هاذا اليوم وتنظر لها بسخرية
"لنقل مرحبا بالمشاكل "،همستها بيفرلي تحت أنفاسها بحماس تفرك يديها مع بعض لملاحظتها تلك النظرات النارية التي ترسلها كلير كالليزر ناحية ألي**ا التي تنظر لها بوجه جامد
"أنا جائعة لنذهب ونأخذ غدائنا"،قالتها بيفرلي تنهي لغة الأعين بينهما لتومأ لها ب**ت
كي تصل حيث تأخذ طعامها عليها المرور من طاولة كلير التي ما إن إقتربت ألي**ا منها حتى قالت بصوت مسموع
"إذا ألي**ا كيف وجدتي تحفتي الفنية على كرسيك"،نظرات الجميع كانت عليهم كأنهم يشاهدون مسلسل تلفزيوني
وقفت ألي**ا أمامها بوجهها البارد تنظر لها مطولا
"أتسائل حقا هل كمية المكياج التي تضعينها أثرت على عقلك كلير، تريدين رأيي إذا دعيني أقول بانها حركة خاطئة منك فأنت لاتعلمين مع من تعبثين، رأيت الكثير امثالك في الماضي أتعلمين اين هم الآن، بمستشفى المجانين "،قالتها بكل برود جاعلة من البعض يشهق لما قالته في الأخير
إبتسمت الي**ا في وجه كلير الغاضب وقالت بتحدي
"تريدين حرب إذا لكي ذلك، لكن لاتبكي عند والدك في النهاية هيا بيف لقد اضعت الكثير من وقتي على شخص تافه"،أكملت حديثها لتمشي كي تأخذ طعامها متجاهلة كلير تماما
"وأخيرا أتت من تضع حداً لك"،قالتها بيفرلي بخبث ولحقت الي**ا
نظر ذو الاعين العسلية لكلير الصامتة كاتما ضحكته بصعوبة فقد أعجبته شخصية الي**ا القوية التي هي أول فتاة تقف أمام كلير دون خوف أو تردد
جلست كلتا الفتاتين على أحد الطاولات وبدات الي**ا تتناول غدائهم ب**ت لكن ماضايقها شعورها بنظرات شخص عليها، كانت تظن انها كلير لكنها مخطئة فقد كان هو ينظر لها بعمق وتركيز
جذبت إنتباهه منذ دخولها لقاعة الطعام، بدت له مختلفة بقامتها القصيرة تلك وشعرها الطويل الذي يزيدها جمالا
رماديتيه تنظر لها بدون إنقطاع وقد لاحظت كلير ذلك ليزداد سخطها ناحية الي**ا
فحبيبها ينظر للفتاة التي تتعمد إستفزازها
"برافو حقا، اثرتي إعجابي"،قالتها بيفرلي بتأثر مصطنع لتبتسم الي**ا بخفة وترفع وجهها لتتلاقى مع عينيه الرمادية التي بدت لها كانها تخترق روحها، ابعدت عيناها سريعا لذلك الشعور الغريب الذي داهمها عند تلاقي عيناهما
"بيف، أخبريني من صاحب الاعين العسلية"،قالتها بفضول لتلتفت بيفرلي ناحية الطاولة حيث يجلسون وتقول بتنهيدة خرجت من اعماقها
"حسنا، يوجد كلير ومرافقاتها، ذاك الأسمر يدعى شون محب لهاتفه، ذو الاعين العسلية زين مالك من أشهر الطلاب هنا لعوب جدا، اما الوسيم الآخر فيدعى ترستن كابتن فريق كرة القدم وحبيب كلير وللاسف الشديد يكون أخي"نظرت لها بصدمة لتضحك بيفرلي بخفة
"صدمة اليس كذلك، نحن لسنا على وفاق نتشاجر دائما، كأخته امر صعب تخيلي معي، تتودد لي الفتيات فقط من أجله شيئ مق*ف"،قالتها بغضب لتومأ لها بتفهم
"ترستن وزين وشون أصدقاء مقربون من بعضهم منذ وقت طويل، وهم بالسنة الأخيرة"،اومات لها وبداخلها تردد إسمه الجميل ترستن
Stooooooooop
رأيكم بالشابتر؟
مقلب كلير بالي**ا؟
ياترى رح ترده لها؟
بيفرلي رأيكم فيها؟
الرد البارد يلي رمته الي**ا في وجه كلير امام الجميع ؟
زين مالك موجود ياجماعة??
اللقاء الاول لألي**ا مع زين ؟
ترستن؟
طلعت بيفرلي أخت ترستن؟
كلير حبيبة ترستن؟
Love you sll???