Chapter{4}

1557 Words
إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات Start رن جرس الثانوية يعلن آخر درس لهاذا اليوم لتتن*د ألي**ا بإرتياح "وأخيرا انتهى الجحيم "،قالتها بيفرلي من خلفها لتبتسم الي**ا بخفة لملمت دفترها وكتابها وخرجت من الصف برفقة بيفرلي "لم أكن أعلم بأن خزانتي بجانب خاصتك"ًقالتها الي**ا بتفاجئ لتقول الاخرى بدراما "إنه القدر"،قلبت عيناها على قولها لتضع كتبها في الخزانة وتخرج حقيبة ظهرها و هاتفها ثم تغلقها بالرقم السري خاصتها الذي سبق وقامت بتغييره "اعطني رقمك"،قالتها الي**ا فجاة لتنظر لها بيفرلي بدهشة طفيفة ثم دونت رقمها بهاتف الي**ا ورنت عليه ليظهر في هاتفها إبتسمت الي**ا وهي تدون الإسم {بيف الثرثارة} ثم أرته إياها لتصرخ بتذمر في وجهها "إنتظري قليلا"،بدات بالكتابة على هاتفها ثم قلبته لتنظر الي**ا لتلك الكلمات بعدم رضى {رابنزل الباردة}، إنفجرت بيفرلي تضحك على تعابير وجهها المشمئزة للقب الذي أطلقته عليها إستدارت الي**ا تمشي بعيدا لتلحقها ومازالت تضحك، خرجوا من الثانوية لتسقط عيناها على كلير التي تقف بجانب ذلك الوسيم ترستن تتحدث معه ويبدو على وجهها الإنزعاج "لا اعلم متى سيتعقل أخي وينفصل عن ملكة النحل تلك"،قالتها بيفرلي بغضب "ربما يحبها"،ردت عليها لتنظر لها بإستخفاف من كلامها "اتمزحين معي، ترستن يحب ملكة النحل، عزيزتي ألي**ا الكل يعلم بأن علاقتهم مزيفة"،إنتابها الفضول لتعلم المزيد لكن منعت نفسها من ذلك فهي لاعلاقة لها بالأمر صوت بوق سيارة أخرجها من تفكيرها لتجد سيارة أخيها إبتسمت بتوسع وقالت بعجل لبفيرلي "اراك غدا"،ثم ركضت له وقفزت عليه تعانقه بكل قوتها ًضحك بخفة يبادلها العناق "هل صغيرتي إشتاقت لي"،قالها ضاحكا لتومأ له بداخل حضنه كانت بيفرلي تقف بعيدا تنظر لهم وعلامة استفهام كبيرة فوق رأسها، بالصدفة سقطت عيناها على أخوها ترستن لتجد نظره مصوب على الي**ا وكانها لمحت بعض الإنزعاج على وجهه غير عابئ لكلير التي تحادثه إبتسمت بخبث لما تراه أمامها ثم توجهت ناحية أخيها لانها ستعود معه للمنزل إبتعدت ألي**ا عن اخوها مبتسمة بلطف في وجهه ليسالها بإهتمام "كيف كان يومك"،قلبت عيناها بضجر وقالت بعدم إهتمام "ممل لاشيئ جديد، هيا لنذهب للمنزل "،اومأ لها ثم قرص وجنتيها وفتح لها الباب لتركب سريعا إنطلق بالسيارة بعيدا عن المكان، كان الطريق للمنزل مليئ بال**ت المريح ببنهما أخبرها ان ليليث قد إنتهى دوامها منذ ساعة ونصف من الآن وقد اوصلها السائق للمنزل وقد إرتاحت لسماع ذلك صعدت لغرفتها فورا لتضع حقيبتها فوق مكتبها متوسط الحجم وترتمي على السرير مغلقة عيناها بتعب وراحت في نوم عميق غير آبهة لتغير ملابسها حتى بغرفة ليليث كانت تجلس امام مكتبها وتراجع بعض الدروس التي أخذتها اليوم فتح باب غرفتها ودخلت والدتها ماريا تحمل صحنا به سندويشات صغيرة "لاتتعبي نفسك من أول يوم، تناولي قليلا ثم عودي لدراستك"،قالتها بإبتسامة دافئة لتقبل ليليث يديها "شكرا ماما، هل أتت الي**ا"،قالتها بإهتمام لتومأ لها ماريا "اجل، ونامت فورا يبدو أن اليوم كان متعبا لها" "حسنا، ساراها لاحقا عندما تستيقظ"،إبتسمت لها والدتها ثم ربتت على رأسها وخرجت بدات ليليث باكل الطعام وعقلها مشغول مع صديقتها النائمة فوق، قلقة من ان تكون قد تعرضت للمضايقات هناك، كبتت قلقها وفضولها ثم عادت لدروسها بعد ثلاث ساعات إستيقظت ألي**ا من نومها الطويل، نظرت للساعة لتجدها الرابعة عصرا نهضت بتثاقل من السرير ونظرت لملابسها التي نست تغييرها من التعب توجهت للحمام مباشرة، أخذت نصف ساعة ثم خرجت تلف المنشفة حول جسمها إختارت ملابس مريحة ثم جففت شعرها ورفعته كعكة مبعثرة بعض الشيئ ثم إرتدت ملابسها خرجت من غرفتها ونزلت للاسفل متجهة لمكانها المفضل، جلست أمام المسبح وأدخلت رجليها بالماء بعد خلعها للحذاء نظرت للمياه الصافية لتض*ب رأسها أحد الذكريات Flashback الأجواء حماسية والناس الكثيرة يجلسون بالمدرجات كي يشاهدوا سباق السباحة وقفت في مكانها المخصص تحرك يديها كتحمية اخذت الوضعية المناسبة وحالما سمعت صوت الصافرة غطست في الماء وبدأت بالسباحة بطريقة ماهرة، تسبح بسرعة ومهارة تحرك يديها ورجليها كالسمكة ض*بت الجدار برجليها ثم عادت تسبح من جديد هتاف الجمهور زادها حماسا للفوز لتسبح اكثر أخرجت رأسها من الماء تبتسم بسعادة لأنها أول الواصلين عائلتها تقف هناك تصفق لها وتبتسم لها بكل فخر "عزيزتي أنا فخور بك"،قالها ويليام بإبتسامة واسعة شعرت بذراعان تلتف حول خصرها العاري وذقن يستند على كتفها "الاولى، كعادتك يا سنفورتي"،صوته ذو البحة الجميلة جعلها تبتسم بتوسع وتضع يديها فوق يديه الملتفة حولها "أتيت "،قالتها بتفاجئ وسعادة ليضحك بخفة ويطبع قبلة على رقبتها "بالطبع سآتي، كم لدي ألي**ا في حياتي انا"،إستدارت له تعانقه بقوة ليبادلها بنفس قوتها أو أكثر "احم أحم مازلنا هنا"،قاطعتهم ليليث بلهجتها الساخرة ليضحك ويليام على تعابير الي**ا الخجولة End Of Flashback سقطت دمعة ساخنة على وجهها تليها العديد من الدموع ،لم تتحكم بنفسها وبكت كأنها لم تفعل من قبل قلبها مايزال يحرقها كأنها المرة الاولى، كأنها لم تمر سنة على ماحدث "تتذكرين الماضي أليس كذلك"،قالتها ليليث بحزن منضمة لها تجلس بجوارها أسرعت ألي**ا تمسح دموعها وقالت "الماضي لا يتركني بحالي ليليث، قلبي يأبى النسيان حاولت كثيرا لكن عبس، ماذا أفعل إنصحيني"،قالتها بعجز لتشعر ليليث بالحزن أكثر لحالة صديقتها وضعت يدها على كتفها تقربها لها لتريح الي**ا رأسها على ص*ر صديقتها وبئر أسرارها "أتركي الأمر للزمن هو كفيل بجعلك تنسي، أم ربما ستجدين شخصا أفضل يستحقك ويحبك بإخلاص" "لا أظنني مستعدة لفتح قلبي مجددا، أخاف أن أتعرض للخيبة من جديد" "حسنا ،كيف كان يومك الاول "ًقالتها مغيرة الموضوع تن*دت بعمق ثم بدأت بسرد لها كل واحدة معها باليوم وبالتفصيل الممل، فهي لاتخفي عنها شيئا "إحترسي من هذه كلير حسنا، تبدو لي بيفرلي فتاة جيدة " "اجل لكن ثرثارة "،قالتها متذمرة لتضحك ليليث بخفة "مثلي تماما، أصبحت متشوقة لرؤية الفتاة التي قبلتي أن تكون صديقة لك فأنت يا ألي**ا ماديسون صعبة المراس "،قالتها بتأثر مصطنع لتقلب الأخرى عيناها. . . . .تت تت تت تت في صباح اليوم التالي فتحت ألي**ا عيناها على صوت المنبه لتتذمر بإنزعاج شاعرة بحاجة للنوم أكثر "ا****ة فهمت فهمت"،صرخت بعصبية ثم امسكت به راميةً به للحائط ليتحطم لأجزاء تن*دت بقوة تدلك جبينها بإرهاق من حالات العصبية هذه، تشعر بالغضب يغلي بداخلها ومتأكدة من أن اليوم سيكون سيئ إن حاول شخص الإقتراب منها وخصوصا إذا كانت كلير "ستكونين سيئة الحظ إن قررت العبث معي اليوم كلير"،همستها بغضب تحت أنفاسها ثم إتجهت للحمام إستحمت سريعا من خرجت تلف المنشفة حول جسمها ًوضعت ملابسها فوق السرير ثم جففت شعرها ورفعته ذ*ل حصان ماسكرا مع أحمر شفاه هاذا فقط ماوضعت إرتدت ملابسها ثم رشت من عطرها لتصبح جاهزة نظرت لنفسها للمرة الاخيرة في المرآة ثم حملت حقيبة ظهرها وهاتفها ونزلت للاسفل كي تحظى بإفطار صباحي صحي اما عند ليليث كانت تضع آخر اللمسات على طلتها، إبتسمت بخفة تنظر لنفسها في المرآة خرجت من غرفتها وإتجهت هي الأخرى للمطبخ كي تتناول إفطارها بعد نصف ساعة كانت ألي**ا تجلس بالمقعد الخلفي في سيارة أخيها وليليث بجانبه وال**ت مخيم على المكان كان ويليام يتبادل النظرات القلقة مع ليليث بخصوص **ت ألي**ا المريب ركن ويليام السيارة أمام الثانوية ليستدير وينظر لشقيقته الصغرى "صغيرتي ألي**ا هل انت بخير "،قالها بقلق لتعطيه إبتسامة لم تصل لعيناها "بخير أخي لاتقلق، أراك لاحقا يوما سعيدا ليليث"،رمت جملتها تلك وخرجت من السيارة تن*د بعمق ليشعر بيد ليليث على يده، رفع رأسه ليجدها تبتسم مطمئنة إياه "كلانا نعلم مدى حساسية اليوم بالنسبة لها، لذلك لا تضغط عليها ويل"ًإبتسم بخفة وشد على يدها طابعا قبلة عميقة عليها جاعلا ابتسامتها تتوسع . . . . في الداخل كانت ألي**ا تقف أمام خزانتها تخرج كتبها للصف الاول لهاذا اليوم الجحيمي بالنسبة لها "صباح الخير"،صوت بيفرلي المرح جعلها ترفع رأسها من خرانتها وتعطيها إبتسامة صغيرة تكاد لا تظهر "صباح الخير"،قالتها بصوت خالي من الحياة لتعقد بيفرلي حاجبيها من مزاج صديقتها المتغير إستدارت كلتاهم متجهين للصف لكن ألي**ا لم تنتبه لكلير التي تقف مقابلا لها برفقة صديقتها، وضعت كلير رجلها لتتعثر ألي**ا وتسقط على الأرض إنفجرت كلير و صديقتيها بالضحك بصخب وتوقف جميع من كان بالرواق يشاهدون منظر ألي**ا الساقطة على الارض وبعض منهم يضحك عليها شهقت بيفرلي ونزلت لمستواها سريعا تسألها بقلق "ألي**ا هل أنت بخير"،**تت ولم ترد عليها لتقلق عليها أكثر في تلك اللحظة دخل ترستن برفقة زين يتحدثون مع بعض ويضحكون لكن منظر ألي**ا جعلهم يتوقفوا عما يفعلوا ويتفاجئوا "اللعينة كلير"،همس زين تحت أنفاسه بغضب أما ترستن أحكم على قبضته بقوة حتى إبيضت "ماذا عزيزتي كنت تتباهين البارحة مالامر هل أكل القط ل**نك"،قالتها كلير بإستفزاز لتغمض عيناها بقوة نهضت ببطئ رافضة مساعدة بيفرلي ثم مسحت على ثيابها تبعد الغبار وإرتدت حقيبة ظهرها جيدا تحت أنظار الجميع في لحظة إندفعت نحو كلير تمسكها من ياقتها وتدفعها بقوة لتصطدم على الخزانة بقوة جعلتها تتآوه ألما "أنظري لي جيدا يا مدللة والدك، إياكي والعبث معي من جديد أو أقسم برب خالق السموات بأنك ستبكين دما على ماسأفعله بك، أفهمت"،قالتها مهسهسة تحت انفاسها ثم صرخت بقوة ودفعتها للخلف أكثر "اتركيني"،قالتها كلير بغضب لتبعد الي**ا يداها بسرعة كانها مشمئزة من لمستها مسحت كفيها ببعضهما "أتمنى ان تكوني فهمت قصدي يا مدللة"،قالتها بسخرية لتلتفت تنظر للطلاب المتجمعين حولهم "إسمعوني جيدا إن حاول أي شخص منكم العبث معي سيكون مصيره الجحيم، جحيم ألي**ا ماديسون"،صرخت بغضب ثم إلتفتت وغادرت بعيدا عنهم ناحية الكافيتيريا لتريح ذهنها قليلا فمحاضرتها بعد ساعة من الآن نظرت بيفرلي لكلير التي تهندم قميصها الذي تجعدت من مسك ألي**ا ياقتها بقوة "تستحقين ماحدث معك، وأخيرا أتت من تضع حد لحقارتك"،بصقت بغضب ولحقت بألي**ا تقدم ترستن من كلير بخطوات سريعة ثم امسكها من مرفقها وجذبها خلفه بعيدا عن الجميع اغلق باب قاعة السباحة بقوة ليصرخ بصوت عالي أفزعها "مالذي تحاولين فعله بالضبط "،فزعت من حدة صوته لتستجمع شجاعتها "تصرخ بحبيبتك من اجل فتاة لم يمضي على وجودها يومين، ثم لماذا غضبت لهذه الدرجة تعلم جيدا بأنها تستفزني"،قالتها بغضب ليرفع حاجبا لها "أحقا، هل لأنها لم تقبل ان تكون خاضعة لك تفرغين غضبك بها أم لأنها منافسة لك"،قالها بصوت بارد إقشعر جسمها لسماعه "أنظري كلير، ألي**ا خط أحمر إياكي والإقتراب منها او ستجدينني أمامك"،رمى بتهديده الخطير في وجهها وغادرا تاركا إياها تموت غيظا Stooooooooooop وفصل جديد من القصة، كيف حالكم حبايبي رأيكم بالشابتر؟ {بيف الثرثارة، رابنزل الباردة}رأيكم بالالقاب؟ علاقة ألي**ا وبيفرلي؟ ليليث؟ الذكرى يلي شافتها ألي**ا؟ شو بيعني هاد اليوم لألي**ا؟ فعلة كلير الحقيرة؟ ردة فعل ألي**ا؟ غضب ترستن وتهديده لكلير؟ See you soon???
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD