إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
كان اليوم صعب على ألي**ا، أن تجلس على مقعد لعدة ساعات وتحاول التركيز في دروسها وعدم التفكير بما حدث بنفس هاذا اليوم السنة الماضية، الذكريات تتدافع برأسها وتدفع الألم بقوة تدسه بداخل قلبها
اغمضت عيناها لوهلة لتلاحظ أستاذة الفرنسية ذلك وتقول بصوت مهتم
"ألي**ا هل انت بخير"،أصبحت محط أنظار الجميع بعد سؤال الاستاذة لتقول بصوت ضعيف
"بخير، لكن هل أستطيع الذهاب للحمام" ،أومأت لها لتنهض بتثاقل تمشي ببطئ
خرجت من الصف تمشي ببطئ تستند على الحائط لشعورها بالدوار
في ذلك الوقت كان ترستن يمشي بالرواق يدندن ألحان أغنية ما ليلمحها بتلك الحالة التي جعلت القلق يداهمه
أسرع بخطواته لرؤية عدم إتزانها ليمسكها قبل ان ترتطم بالأرض
لف يداه على خصرها النحيل لتستند براسها على ص*ره وعيناها شبه مغلقة
"ألي**ا هل أنت بخير"،قالها بقلق يطبطب على وجنتها
رفعت عيناها تنظر له بخمول ليلاحظ شحوب وجهها وحرارتها المرتفعة من لمسة يده على وجهها
"بخير "،قالتها ببحة ليقول بإستنكار ممزوج ببعض الغضب
"بخير هل تمزحين معي، انت تحترقين"،وبدون تردد حملها بين ذراعيه متجه للعيادة
تفاجئت الطبيبة من دخول ترستن العنيف وبيده فتاة جميلة لكن يبدو عليها المرض من شحوب وجهها
"ضعها هنا"ًقالتها بسرعة تشير للسرير ليضعها بحذر
كانت تأن بألم وترتجف
"البرد البرد"،قالتها بإرتجاف لينزع ترستن سترته الرياضية ذات شعار كرة القدم وإسم الثانوية ويلبسها إياها، داعبت رائحتها الزكية أنفه أثناء تلبيسه لها ليأخذ نفس عميق منها
"حرارتها مرتفعة جدا "ًقالتها الطبيبة بقلق تتلمس جبينها الذي يحترق، اعطتها حقنة تخفض حرارتها
لتتجه للهاتف الارضي وتضغط بعض الارقام
"ما إسمها ترستن"،قالتها الطبيبة ليقول بدون رفع عيناه عنها
"ألي**ا ماديسون"،أومأت له ثم قالت للجهة الأخرى من الخط
"ترستن جلب طالبة لديها إرتفاع في الحرارة، ألي**ا ماديسون حقا حسنا سيدي"،أغلقت الخط لتتجهه لألي**ا وتفحصها من جديد
بعد ربع ساعة فتح باب العيادة بقوة مص*را صوتا قوي يليه دخول شاب وسيم ذو بشرة برونزية وشعر بني فاتح مع عينان خضراء والذي لم يكن سوا ويليام
شعور القلق ناحية شقيقته لم يفارقه بل إزداد لرؤيتها بتلك الحالة
أسرع بخطواته لها ليمسك بيدها الصغيرة يطبع قبلات رقيقة عليها ثم يتحسس وجهها بحذر تحت أنظار ترستن المشتعلة
"مابها ألي**ا"،سأل الطبيبة التي شردت بوسامته قليلا ثم قالت
"إرتفاع بالحرارة لكنها ستنخفض قريبا"،أومأ لها ثم نظر لترستن بتعجب
"هل انت من احضرتها"ًسأله ليومأ له ببرود دون قول شيئ
" و ويل"،صوتها الضعيف جذب إنتباه كليهما لينظرا لها سريعا
"أنا هنا صغيرتي، هنا يا أميرتي كيف تشعرين"،قالها بحنان يداعب شعرها
فتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت مرتجف
"خذني من هنا ويل"،أوما لها بإبتسامة صغيرة
"حسنا ياروحي حسنا"،إلتفت للطبيبة ليقول بصوت بارد يخالف ذلك الذي حادثه بها
"رجاءا ان تحضري أشياء شقيقتي"نظر له ترستن سريعا ولايعلم لما شعر بالراحة الكبيرة بعد أن علم بأنه أخوها وليس حبيبها كما إعتقد
أومأت له الطبيبة بإبتسامة صغيرة ثم خرجت ليلتفت ويليام ناحية ترستن يمد يده بنية مصافحته قائلا بإمتنان
"لم نتعرف بشكل لائق، إسمي ويليام ماديسون شقيق ألي**ا أشكرك لجلبها للعيادة والبقاء بجانبها "،تخلى ترستن عن بروده وإبتسم بخفة مصافحا يده بخفة
"ترستن كاربر ، لاداعي لشكري فعلت واجبي ولو كان أي احد بمكاني لكان فعل المثل"،أومأ له لتدخل الطبيبة في تلك اللحظة وبيدها كتاب ودفتر
"حقيبتها في الخزانة خاصتها ولا أحد يعلم بكلمة السر غير ألي**ا "
"غير مهم "،قالها بعدم مبالاة وحمل أشيائها ثم إلتفت يحمل أخته خارجا من المدرسة كلها.
.
.
.
.
"ويليام مابها ألي**ا "،صوت ليليث القلق اخرجه من دوامة الأفكار التي غرق بها
رفع رأسه ينظر لها بتعب يصرخ من خضروتيه ليقول بصوت ضعيف لأول مرة تسمعه منه وقد آلمها قلبها لحالة معشوقها السيئة
"أغمى عليها في المدرسة وإرتفعت حرارتها، هي نائمة في غرفتها الطبيب قال بأنها بحاجة للراحة" تن*دت بإضطراب تمشي ناحيته لتجلس بقربه على الأريكة الجلدية بمكتبه القابع في المنزل
أمسكت بيده تشد عليها برفق تساله بحنان
"وأنت كيف تشعر"،زفر بقوة يغمض عيناه يرجع رأسه للخلف
"منهك من كل شيئ حولي، حالتها بعيادة المدرسة حطمت قلبي لأجزاء، شقيقتي الصغرى المرحة والإبتسامة المشرقة التي لاتفارق وجهها الملائكي تحولت لأخرى باردة غير مبالية وكله بسبب الماضي الب*ع الذي أحاول بكل جهدي جعلها تنساه بلا فائدة، ألي**ا فتاة حساسة وقد تحطمت مما حدث سابقا، إنصحيني ماذا افعل بهكذا وضع"،كان خائر القوى ضائع كطفل صغير فقد والدته
تألمت كثيرا لرؤية حبيبها بكل هاذا الضعف فهي تعودت رؤية القوة والصرامة بعيناه
عانقت رأسه ليتوسد ص*رها تداعب خصلات شعره البني
"كن قويا من اجلها ومن أجلي حبيبي"تصلبت عضلاته لسماع تلك الكلمة التي طال إنتظاره لها، أبعد جسده عنها يكوب وجنتيها بيديه ينظر لعيناها العسلية مباشرة بعشق خالص
"ماذا ناديتني تواً"،قالها بلهفة ظاهرة من صوته لتبتسم بتوسع وتعيدها
"حبيبي فأنت لطالما كنت حبيبي وستبقى كذلك للأبد"،قالتها بجرأة ليضحك بخفة ويلتهم شفتيها الطرية في قبلة شغوفة لم تتردد في مبادلته إياها
جذبها من خصرها يجلسها فوق رجليه متعمقا في قبلته وأخيرا حبيبته بين ذراعيه وإعترفت بحبها رغم أنها لم تقل الكلمة المطلوبة لكن المهم أنه شعر بذلك بحبه الذي يتغلغل بداخلها منذ صغرها
أما هي فقلبها كان سيخرج من مكانه لكثرة نبضاته القوية، إستسلمت له وقدمت قلبها على طبق من ذهب راميا كبريائها بعيدا، لم تتحمل رؤيته ضعيفا بعد تعودها على ويليام القوي والذي لايظهر أي ضعف عليه
رؤيته بتلك الحالة شجعتها على التقدم بخطوة للامام بعلاقتهم المعقدة والمعلقة، تحبه ويحبها بل يعشقها إذن مالمانع من المكابرة الحمقاء.
.
.
.
بالأعلى بغرفة ألي**ا التي كانت تنام بعمق لاتشعر بما حولها، لكنها تصارع لتستيقظ خصوصا لما تراه بحلمها أم لنقل كابوسها
تدخل لنفس المنزل ونفس الاصوات العالية المنبعثة من الأعلى
صراخ والديها
تن*دت بإرتجاف لتصعد للاعلى بقلب مضطرب تبتلع ريقها بصعوبة
الأصوات العالية تقترب بإقترابها للمص*ر، الغرفة ذات الباب الاحمر الكبير لتسمع صوت والدها الغاضب
"كيف فعلتي هاذا بي أيتها الساقطة اللعينة كيف"إرتجف جسدها لتبدأ دموعها بالنزول وماتزال تقف أمام الباب
"لأنك قد اهملتني كثيرا، أصبح وقتك للعمل فقط نسيت بانك تمتلك زوجة تشتاق لك ولكلمة جميلة منك أو تصرف يشعرها بمدى أهميتها في حياتك، أصبحت وحيدة جعلت مني إنسانة أنانية وباردة المشاعر و لست بنادمة "صوت صفعة قوية دوت بالمكان يليه صوته الغاضب
"وتقولينها بدون حياء يا سافلة، ع***ة مثلك لن تتغير مهما إرتدت ثياب باهظة أو سكنت بالفيلات او القصور، ألا تتذكرين ذلك المستنقع الذي اخرجتك منه ها، جعلت منك إمرأة مجتمع مخملي لكنك نكرت النعمة التي إمتدت لك"**ت خيم على المكان يليه صوت رصاصة لتدخل ألي**ا بعنف وتجد جسد والدتها مرمي على الارض غارقة بدمائها لتتوسع عيناها ويتجمد جسدها من المنظر الشنيع الذي رأته
"سامحيني صغيرتي "،صوت والدها المن**ر جعلها ترفع عيناه له لتجد المسدس على رأسه لتدوى الرصاصة الثانية مخترقة رأسه ليرتطم جسده على الأرض
"لا لا لا لا مستحيييييييييييل"،صرخت بقوة لتستيقظ على عناق دافئ لتتشبت به تجهش بالبكاء
"ششش أميرتي شششش، مجرد كابوس إهدئي"،قالها ويليام بحنان يمسح على رأسها لتقول بصوت متألم
"يا ليته كان كابوس لكنه الحقيقة المرّة ويل، قتلها وقتل نفسه لماذا لماذا "،تقطع قلبه لضعفها هاذا
كانت ليليث تقف أمام باب الغرفة تنظر بحزن لصديقتها وعيناها تذرف الدموع
"أنا أتألم أخي، الكوابيس لاتتركني بحالي تعبت من كل شيئ، لأموت وأرتاح"،ابعد وجهها بقوة ينظر لها بحدة من كلامها
"إياكي أن تعيدي تلك الكلمة، اختي شجاعة وقوية ستتخطى المصاعب بإرادتها القوية، لا أريدك مستسلمة لضعفك أفهمتي"،قالها بحزم لتغمض عيناها لتنزل دموعها العالقة
"ألي**ا الماضي ماضي ولن يعود، عليك المضي قدما وان تعيشي الحاضر الجميل، انت مازلت بالسابعة عشر من عمرك، لاتقتلي نفسك ببرودك ولامبالتك، إرجعي لألي**ا المرحة المشاغبة، أريد صديقتي القديمة أرجعيها لي"،قالتها ليليث دامعة تجلس بجانبها وتمسك بيديها
"سأحاول رغم أن الأمر صعب ومتعب"،قالتها بضعف لتسمح ليليث دموعها قائلة بإبتسامة مرحة
"هيا إستحمي وغيري ملابسك ،لنتغذى خارجا"،أومأت لها بإستسلام فلا فائدة من رفضها فصديقتها أعند منها
إستغربت من تلك السترة الرياضية ذات إسم الثانوية خاصتها ليقول ويليام
"إنها خاصة بالشاب الذي اخذك للعيادة بعد فقدانك لوعيك، إسمه ترستن"،نظرت له بتفاجئ لينبض قلبها بقوة لسماع ذلك وبأن ترستن رآها بتلك الحالة المزرية
خرجت ليليث برفقة ويليام تاركين إياها لتحظى ببعض الخصوصية، خلعت السترة بهدوء تنظر لها بشرود وبدون وعي رفعتها لأنفها تشتم رائحته الجميلة، أغمضت عيناها بإبتسامة صغيرة لإختلاط رائحتها برائحته
وضعتها بعناية في خزانتها وإتجهت للحمام لتأخذ حماما منعشا تبعد آثار المرض عنها.
.
.
.
."ترستن ترستن"،صوت بيفرلي العالي أزعجه لبنظر لها بقلة صبر
"ماذا بك يامزعجة"،رفعت حاجبها بغضب لتقول بحدة
"مابك لما الإنزعاج، أردت سؤالك عن ألي**ا "،نظر لها بإهتمام حالما سمع إسمها
"مابها"
"هل صحيح انك من اخذتها للعيادة "،سألته بفضول ليقلب عيناه بملل ويتجاهلها متجها للكافيتريا تاركا إياها تقف وحدها
"لما تحسسني كأنني دخيلة بحياتك أخي لما"،هسمتها بحزن تحت أنفاسها لتشعر بيدان تمسحان دموعها لتنتفض بفزع
"لما تبكين"،قالها زين بإهتمام لتدفع يده عن وجهها بنفور وتقول بحدة ضاغطة على أسنانها
"ليس من شانك اللعين يا زير النساء "
إلتفتت تمشي مبتعدة عنه لينظر بشرود لظهرها ثم يبتسم بخفة يعض على شفتيه قائلا بهمس
"حبيبتي الشرسة"
Stooooooooooop
هوووووبا أنا إجيت كيف حالكم يا حبايب قلبي إن شاء الله مناح
بتمنى إنو يعجبكم الفصل والأحداث، الرواية رح تكون قصيرة 20 فصل كحد أقصى
رأيكم بالشابتر؟
حالة ألي**ا وإغمائها؟
مساعدة ترستن لها؟
قلق ويليام عليها؟
ليليث و ويليام صاروا معا??،رأيكم بيهم كثنائي؟
شو فهمتوا من الكابوس يلي شافته؟
شو صار بالماضي وخلى ألي**ا تتغير؟
شو سبب تجاهل ترستن لإخته؟
شو العلاقة بين بيفرلي وزين؟
See you soon???