bc

نوفيلا ذكريات حبي

book_age16+
3
FOLLOW
1K
READ
second chance
city
like
intro-logo
Blurb

اتتني هذه الفكرة بعد مشاهدتنا لتسجيل فيديو شهر عسلنا ، عندما استرجعنا وانت بين ذراعي تلك اللحظات التي لم نكن نعرها انتباها لنعلم انها كانت اجمل لحظاتنا يوما، فقررت ان اسجل كل شىء سنعيشه ، لانه كما يقولون اللحظات الجميلة التي تمر لا تعود بنفس جمالها مجددا .وايضا لاخبرك مالم استطع ان اعبره لك ابدا ، ربما لاننا احيانا عندما نشعر بالسعادة نعجز عن التعبير ، وتضيع منا الكلمات ،

chap-preview
Free preview
الجزء الاول
ذكريات حبي الجزء الاول اعد الكاميرا لتسجيل فيديو باتجاه الاريكة التي سيجلس عليها جلس وقال : "عندما تشاهدين هذا الفيديو الذي سأخفيه لاجل غير مسمى بعد ان يتزوج اطفالنا ويغادروا ربما ساكون حينها بجوارك ننتظر الذهاب لمكان اخر مكان اتمنى ان تكوني فيه معي ايضا حينها سنشاهد انا وانت لحظاتنا الجميلة معا لنشعر بها في ذلك الوقت لندفىء بها عندما يشتد الشتاء لنستعيد تلك التفاصيل الصغيرة التي لم نشعر بها وقتها تلك اللحظات التي اضحكتنا تلك اللحظات التي جعلت اعيننا تدمع في الحقيقة اتتني هذه الفكرة بعد مشاهدتنا لتسجيل فيديو شهر عسلنا عندما استرجعنا وانت بين ذراعي تلك اللحظات التي لم نكن نعرها انتباها لنعلم انها كانت اجمل لحظاتنا يوما فقررت ان اسجل كل شىء سنعيشه لانه كما يقولون اللحظات الجميلة التي تمر لا تعود بنفس جمالها مجددا وايضا لاخبرك مالم استطع ان اعبره لك ابدا ربما لاننا احيانا عندما نشعر بالسعادة نعجز عن التعبير وتضيع منا الكلمات وتأبي الحروف ان تخرج (**ت ثوان ثم اضاف ) شكرا لك رهف شكرا لك رهفي على كل دمعة ذرفتها لاجلك شكرا لكل ابتسامة ارتسمت على شفتي وانا معك شكرا للسعادة التي تهبيها دون ان تعلمي لي دوما لازلت لا استطيع التخيل ان ثمرة حبنا تنمو بداخلك الان ليس لانه شيئا يصعب تصديقه ولكن لانه كان شيئا احلم بحدوثه ولا اصدق ان هذا الحلم يتحقق فشكرا لك لتحقيقك لي هذا الحلم ايضا مالا اعلمه ؟؟ هل سيكون شكرك كفاية هل عناقك سيكفي لاعبر لك عن امتناني هل تقبيل ثغرك الجميل سيوصل لك مدى سعادتي لا اعلم تحديدا لكن ما اعلمه هو حتى وان قمت بشكرك وقمت بعناقك وقمت تقبيلك سيكون ذلك قليلا عليك الى ابعد حد " هل تذكرين أنا وانت ونها وأمير فلاش باك كان وسيم ورهف ونها وانور يلعبون في حديقة القصر سقطت رهف على الارض وسقطت منها نظارتها فتوقف وسيم ثم عاد اليها بينما استكمل البقية اللعب نظر وسيم لرهف ثم قال : هل انت بخير ان قدمي تؤلمني انظر انها تنزف قالت وهي تبكي ( حسنا لا تبكي رهف ارجوك ) اخرج وسيم منديلا من المناديل الخاصة بوالده والتي ي**قها من خزانته ثم ربط بها الجرح الذي في قدمها ( وقال بكل براءة : هل لاتزال تؤلمك الان شكرا لك ) ابتسمت ممتنة من بين دموعها ( ولكن منديلك قد اتسخ لا باس لدي منه الكثير عيناك جميلة جدا لذا لا اريد ان يراهما احد سواي ) قال وسيم مداعبا وهو يناولها النظارة ( والان سوف استدعي احد ليحملك الى الطبيب انتظريني هنا وبقيت عينا رهف الواسعة الدامعة تتابعانه وهو يركض لينادي احد ما لمساعدتها وكلها سعادة وفرح باهتمام وسيم بها وهل تتذكرين أيضا عندما كنتي تقفين فى الشرفة وأنا عائد فلاش باك كان يقف تحت ضوء القمر ثم رفع وجهه قليلا مغمضا عيناه وكانه يحاول ان يأخذ نفسا عميقا كانت رهف تنظر اليه والابتسامة على وجهها شعره الاسود وعيناه الصغيرة بتلك الرموش التي لطالما احبتهما فتح وسيم تلك العينان ليرى امامه رهف تقف في الشرفة ب*عرها المجعد ونظارتها وتنظر اليه لم يطل النظر اليها ثم رحل سريعا فاغلقت رهف الشرفة ثم نزعت نظارتها و نامت على سريرها تفكر كيف سيكون لقاءها مع وسيم غدا ثم وضعت يدها على قلبها لتجد دقاته تتزايد فوضعت يدها على عينها وهي تضحك من سعادتها وأيضا الليلة التي عدت بها ليلا متأخرا وأنت كنت بالمطبخ فلاش باك عاد وسيم الى البيت متأخرا كان ثملا كعادته فتوجه الى المطبخ حيث كانت تجلس رهف دخل ثم نظر اليها بينما كانت تأكل ثم التفت الى الثلاجة واخرج كوب ماء كانت رهف تراقبه وهي تشعر بالارتباك فهذه اول مرة تراه فيها منذ عادت اخذ وسيم كوب الماء ثم شرب بعضا منه ثم سحب الكرسي الذي بجوار رهف دون ان يتكلم وجلس بجوارها اكملت رهف تناول الكيك وهي تنظر اليه بين الحين والاخر من تحت نظارتها كان وسيم يراقبها وهي تفعل ذلك فابتسم ثم شبك اصابعه واسند دقنه عليها ثم قال : الم يخبرك احد انه لا يجب ان تأتي هنا في الليل هااا لماذا ) قالت رهف بارتباك ( يقولون ان هذا الجزء من القصر مسكون خاصة في الليل تسكنه الاشباح كيف يعني انت تمزح اليس كذلك ( قالت بخوف ) ضحك وسيم ضحكة صغيرة تلتها ابتسامة خبيثة ثم قال : ايفيت ولكن من الخطر ان تأتي هنا في الليل فقد اؤذيكي انا نظرت له رهف فوجدته ينظر اليها وهو يبتسم فسعلت بشدة فناولها وسيم كوب الماء وهو يقول : هل من عادتك ان تصدقي ما يقوله لك الاخرين هاااا لما انت مستيقظة هكذا في منتصف الليل لدي عادة ان استيقظ في الليل لتناول هذا الكيك ثم مدت اليه الشوكة قائلة : هل تريد تذوقه لقد طلبت من اسامة " الطباخ " ان يحضره لي اه المشكلة هي انني اكره اسامة ) قال وسيم بتهكم ( يقولون انه مات على يده العديد من – الاشخاص الذي كان يخدمهم **تت رهف مرة اخرى تفكر في كلامه فضحك ثم قال : اعطيني لاتناول ناولته رهف شوكتها لا اراديا ثم انتبهت للامر فوقفت قائلة : ساحضر لك شوكة اخرى فامسك وسيميدها ثم اخذ الشوكة وقال : لا بأس ساكل بخاصتك ثم تناول قطعة منها ونظر اليها وقال : انها سيئة اخبرتك انني اكره اسامة نظرت رهف اليه ولم تصدقه هذه المرة فوجدته يبتسم – فابتسمت ثم قالت : سوف اذهب للنوم يبدو ان هذا الكيك يحتوي المنوم لانني ايضا اشعر بالنعاس ثم نهضا معا وعندما كنت اعود ثملا لأجدك في انتظاري فلاش باك كان وسيم يجر قدماه وهو يصعد السلم فاقدا توازنه بسبب ثمالته فاقتربت رهف منه ثم امسكت يده وقالت : دعني اساعدك اوصلت وسيم للغرفة والذي كان شبه فاقدا للوعي ثم فتحت الغرفة وبينما كانت تحاول ان تسند وسيم حتى يصل الى سريره تعرثت فسقطت نظارتها وكانت ستقع هي ووسيم فامسكها وسيم من خصرها وقال : لقد كنت على وشك ان تتسببي لي بحادث كانت رهف تنظر اليه بعيناها الواسعتان وهي تشعر – بالخجل فابتسم وسيم وقال : عيناك جميلة جدا لقد احببتهم ضحك وسيم وهو يسطر ذكرياته ويتذكر عندما دخل عليها غرفتها وهي تخرج في نفس اللحظة فلاش باك فطرق مرة اخرى ثم دخل كانت رهف في ذلك الوقت قد خرجت من الحمام ترتدي روب الحمام وشعرها القصيرالمبلل الذي قصته يتدلى على رقبتها ولا ترتدي نظارتها حتى بدت كملاك جميل يخ*ف عقل من يراه لجمالها الاخاذ ومما جعل وسيم يقف مكانه متلبدا لا يتحرك رهف تمتم وسيم قائلا وهو يحك راسه من الخلف ثم **ت قليلا وهو يتفحصها بعينيه السوداوتان المذهولتان فتلك كانت اول مرة يراها بهذا الجمال ب*عرها البرتقالي المبلل والذي زاده ابتلاله لمعة بدت له جميلة جدا و دون ان ترتدي نظارتها بينما كانت رهف تنظر اليه وهي ترفع حاجباها في دهشة بينما كانت تمسك بيدها تلك الفتحة الصغيرة التي في روب الحمام وأذكر أيضا تلك الليلة التي كنت تأكلين فيها الكعكة ليلا بالنطبخ فلاش باك دخل المطبخ فوجد رهف تجلس ترتدي منامتها القطنية الوردية المطبوع عليها الكثير من الارانب اللطيفة ترتدي نظارتها وتربط شعرها كالأطفال الصغار من كلا الجانبين ابتسم ثم التفت الى الثلاجة اخرج كوب من عصير البرتقال ثم جلس بجوارها وقال : اذا هذه عادتك فعلا قال وهو يبتسم ( اذا انت لم تنسى تلك الليلة كما اخبرتني سابقا قالت رهف وهي تتناول الكيك دون ان – تنظر اليه اذكر بعض التفاصيل كحديثنا هنا مثلا ثم نظر اليها عندما لم تجب واكمل وهو يميل – راسه الى الجانب ويبتسم ابتسامة واسعة : هل انت غاضبة مني ؟ – هل تعتقد انك فعلت ما يغضبني – اذا انت غاضبة وبشدة ايضا – لست كذلك قالت بصوت حاد دون ان تنظر اليه ( بلى – لم تجبه رهف ثم اكملت تناول الكيك وهي لازالت لا تنظر اليه اوقف التسجيل ليأخذ قسطا من الراحة مع احتساء فنجان من القهوة ليستعيد نشاطه ثم يكمل مرة أخرى ما عزم عليه الجزء الثاني ادار وسيم الكاميرا مرة أخري ليكمل تسجيل مواقف وطرائف حياتهم وما حدث معهم وبدل بموقف جديد فلاش باك وسيم هل يمكنك ايصالي لاي مكان استطيع فيه الحصول على ضفدع قال رهف لوسيم – وهما يسيران في الطريق لماذا لا يمكن انك تريدين تقبيلها كما ترين على التلفاز ) قال وسيم ساخرا ( هه شوك كوميك المعلمة طلبت منا ان نحضر مشروع سيتم تقديمه الاسبوع القادم وانا وعدت ليلى بان احضر انا الضفدع وهي ستحضر الدود ما هو المشروع المق*ف الذي ستقومون به رهف ) قال وسيم بتهكم وهو يبتسم نصف ابتسامة اسخر كما شئت لن اجيبك والان ان كنت تعرف مكانا اوصلني اليه او انزلي هنا وانا – سأتصرف قالت رهف وهي تحتضن جسدها بذراعها حسنا في الحقيقة اعرف مكانا ولكنه سيستغرق منا ساعة ونصف حتى نصل اليه هل تريدين ؟؟ سال وسيم باهتمام وهو ينظر لرهف اغلق وسيم الهاتف ثم عاد لرهف التي كانت تجلس على الارض الق*فصاء وتمسك في يدها علبة لتضع فيها الضفدع ثم قالت : لمن هذا البيت وهذه المزرعة وسيم لا اعلم انور كان يأتي بي الى هنا عندما نريد ان نريح رأسها قليلا –حقا اذا البيت ليس لانور يوك وسيم ما نفعله الان يسمى سرقة رهف نحن سنأخذ فقط ضفدع قذر صغير وسنذهب هل تتكلمين من كل عقلك لكن ماذا ان اتى صاحب البيت يوك اطمئني لا احد يأتي هنا على الاغلب يأتون في الاجازات فقط نظرت رهف اليه ثم نظرت للشجرة التي خلفه ثم نهضت وهي تبتسم وتقول : انها دودة ) قالت وهي تمسكها بيدها من على الشجرة ماذا هل غيرت رايك بشأن الضفادع – لا استطيع الامساك بها لذا ساحضر انا هذه الدودة وليلى لتحضر هي الضفدع – حسنا اذا ضعيها في العلبة وهيا لنذهب لان الامر يبدو لي مق*فا اكثر كلما نظرت لهذه – الدودة التي في يدك تمام ) قالت رهف وهي تبتسم وتضع الدودة في العلبة رفعت وجهها ثم نظرت الى – ص*ر وسيم وقالت : ( وسيم هناك نحلة تقف على ص*رك – ماذا ) قال وسيم ثم رفع يده ليبعدها عنه فامسكت رهف يده وقالت : ( ماذا ستفعل ؟؟ سابعدها – ان فعلت ستلسعك – ان لم تتركي يدي ان ستفعل رهف ثم دفع يدها فامسكتها رهف مجددا وقالت : اسمع قرات يوما بان النحلة ان شعرت بالخطر تغرز ابرتها لتدافع عن نفسها وهي لا – تعلم انها ستموت اووه حقا معلمومة جديدة ) قال وسيم بضيق ونفاذ صبر ( ) لم تبالي رهف بسخريته واكملت : ان ابعدتها الان سوف تسلعك لانها ستظن انك ستضرها وسيم انا اخبرتك وان – لسعتك فانا لست المسؤولة فالطبع انت المسؤولة عن هذا كله ما كان يجب علي ان اتي معك من البداية ذهب للنوم وهو يلعنها تارة ويصرخ من الالم تارة اخرى هل انت بخير يا بني ) قال مصطفى وهو يعطيه حقيبة الاسعافات الاولية ليعالج لسع – النحل ( اجل عمي انا اعتذر مجددا واتمنى الا تخبر ابي بشئ اطمئن والان اذهب لرؤية رهف ابنة عمك دخل وسيم على رهف الغرفة فوجدها تجلس على السرير مطأطأة الرأس تنظر الى اصابعها ونظارتها بجوارها فاقترب منها ثم جلس عند قدمها واخذ يدهن لسعة النحلة بكل رفق وحنان حتى سمع تأوه رهف فتوقف ثم نظر اليها سقطت دمعة هاربة من عينيها وهي تقول : انها مؤلمة وسيم – شعر وسيم فجأة ان قلبه اعتصر لرؤية دمعتها ولهجتها البرئية تلك فنهض ثم جلس بجوارها وامسك يدها ثم قال محاولا ان يخفف عنها وان يجعلها تبتسم : اهووه رهف هانم انها فقط لسعة واحدة انظري الي لقد ش*ه منظر ص*ري الجميل – واصابتي بيدي ايضا حمدا لله انها لم تصبني في وجهي والا كنت حتما انتحرت لم يجد وسيم من رهف استجابة فنهض عند قدمها مجددا وقال : اسمعي ديفو يجب ان ادهنها كي يزول الالم تمام اغمضي عينيك ولا تنظري – اغمضت رهف عينيها وبدأ وسيم في دهن قدماها الجميلتان كان يداه لاول مرة تلاحظ جلدها الابيض الناعم وقدماها الجذابتان كان ينظر اليها وهي مغمضة العينين ثم يعود ويدهن بكل رقة مكان اللسع كانت هذه الطفلة امرأة جميلة جدا تمنى لو يبقى اسفل قدمها يتحسس جلدها الناعم هكذا وينظر الى برائتها وجمالها اللذان لم يكن فيهما أي تصنع كان قد انتهى ولكنه لا يريد لهذا الموقف ان ينتهي ف**ت قليلا يتأمل وجهها ثم تن*د بقوة وقال : لقد انتهيا والان افتحي عيناك – فتحت رهف عيناها الدامعتان ببطء ثم قالت : اين سننام ؟؟ هنا لن نستطيع العودة اليوم كما ان عمي مصطفى مصر على ذلك – لقد اخبرتني انك لا تعرف صاحب البيت ) قالت رهف ببراءة ( اخبرتك الا تصديقيني في كل ما اقوله – ولكني لا اعرف ان انام خارج غرفتي – لماذا هكذا انا لا استطيع العتياد على النوم في أي مكان – نهض وسيم ثم جلس بجوارها وقال : حاولي اليوم تمام هزت رهف راسها بالموافقة فامسك وسيم حقيبة الاسعافات – ونهض وهو يقول : تصبحين على خير حاولي ان تنامي جيدا – غادر وسيم الغرفة واتصلت رهف بليلى تطمئنها عليها وتخبرها ما حدث معها لم تستطع رهف النوم تلك الليلة من شدة الالم ولانها لا تستطيع النوم خارج غرفتها فتجرئت قليلا وذهبت بعد تفكير وتردد كبير الى غرفة وسيم ثم طرقت الباب فاجاب وسيم من الطرقة الثانية دخلت فوجدته جالسا على السرير فقالت وهي متجهه نحوه لتجلس بجواره : انت ايضا لم تستطع النوم ايفيت ما الامر لا شئ لا تهتمي هل لاتزال تؤلمك ؟ اجل لهذا لم استطع النوم وسيم انها صعبة جدا هل تؤلمك ايفيت لكنه لا يبدو عليك ذلك لانني رجل عليا التحمل ) ثم اكمل بصوت مبحوح قاصدا اضحاكها ( لكنها مؤلمة جدا لدرجة انني قبل ان تأتي لي الان كنت استعد للبكاء ابتسمت رهف ثم قالت : انا اسفة لا عليك قال وسيم وهو يسلتقي على السرير نظرت له رهف وهي تشعر انه يخبرها بطريقة غير مباشرة انه يريد ان ينام فنهضت وهي تقول : تمام وسيم انت نام وانا سأخرج هل تريدين النوم بجواري قال وسيم وهو ينظر اليها وعيناه السوداوتان تلمعان هل استطيع ؟!!! – تعالي قال وسيم وهو يمد يده اليها خلعت رهف حذائها ثم استلقت بجواره بكل خجل وهي تقول : شكرا لك قالت وهي تعطيه ظهرها وتنام على حافة السرير حسنا قال وسيم وهو يضحك فهو يعلم انها محرجة ثم وضع يديه على خصرها من الخلف وادخلها السرير وهو يقول :هكذا افضل كي لا تقعي في الليل تمام قالت رهف بصوت متقطع ووجنتها قد احمرتا ثم اغمضت عينيها محاولة النوم في منتصف الليل كانا الاثنان قد ناما بين احضان بعضهما البعض استيقظت رهف مبكرا قبل ان يستيقظ وسيم وهي سعيدة من داخلها لانهال اول مرة تنام بين احضانه وسعيدة ايضا انه لم يشاهد ذلك ثم نهضت سريعا وذهبت غرفتها وتذكر ايضا عندما خرج وسيم من عند والده وملامح وجهه توحي بالضيف فلاش باك ثم صعد السلم وهو شارد التفكير وبينما كان ذاهب الى غرفته توقف عند غرفة رهف قليلا ثم طرق الباب فاجابت رهف من المرة الاولى فدخل عليها كانت ترتدي منامتها الكات وشعرها مبلل يوحي بانها قد تحممت ولم تجففه ولا ترتدي نظارتها مما جعلها جميلة جدا وقتها كانت تجلس على مكتب في زاوية الغرفة بكرسيين لاجل ان ليلى تأتي لترس معها في بعض الاوقات كانت تمسك كتاب في يدها فنظرت الى وسيم وهي تبتسم بينما دخل وسيم وجلس بجوارها وهو يقول بابتسامة : ماذا تقرئين ؟؟ روميو وجولييت ويليم ش**بير قالت وهي ترفع حاجباها بابتسامة ( هل تحبيها ) قال وسيمبابتسامة وهو يميل برأسه قليلا ( انا اعشقها في كل مرة انتهي منها اعود مجددا فاقرأها منذ البداية كما انني – اقرأها الان لاجل مسرحية المدرسة تمام جنم اكملي بصوت عالي وانا سأسمعك – قالت رهف تقرأ بصوت عالي : روميو : عفوا لئن كانت يدي تلك الاثيمة قد مست الحرم المقدس في يد*ك فدنسته فلربما لي ان ازيل خطيئة بخطيئة عذبة اذ ان لي شفتين كالحجاج حمروان من فرط الخجل وهما اذا طبعا هنالك قبلة مستعذبة فلربما محوا خشونة ملمس الايدي انهت رهف ذلك الجزء عندما راى روميو جولييت اول مرة وسلم عليها ثم رفعت نظرها لوسيم الذي كان يرفع حاجباه ويبتسم ابتسامة عريضة فاحمرت وجنتاها واكملت كان وسيم ينظر اليها وهي تتحدث كانت لا تضع أي مستحضرات تجميل ومع ذلك جميلة جدا وهناك ما يجذبه فيها لقد اعترف لنفسه اخيرا كانت عيناه تتفحص ملامحها للمرة الثالثة عيناها الكبيرتان اللتان تذكرانه بشئ لا يستطيع جمعه شفتاها الكرزيتان وجنتاها الحمراء والتي زادتها جمالا شعرها المبلل والذي لم يلاحظ جمال لونه واختلافه الا الان ثم اكمل فجأة بدلا عنها عند جزء معين فهو يحفظ مقطع من تلك المسرحية قالت رهف روميو ليكمل هو : اذن فلا تتحركي حتى انال ثوابيه وتزيل قبلة ثغرك البسام اثار الخطيئة من فمي اقترب فقد كان يتكلم وهو يصوب عينيه على شفتيها اللتين لم يكن يفصل بينها وبينه سوى انفاس ملتهبة اغمضت رهف عينيها بعد ان استسلمت لنظرات وسيم الراغبه اقترب وسيم وهو مغمض العينين وقد انف*جت شفتاه قليلا لتستقبل قبلة ارادها حقا الان اقترب بحيث كان قريبا من انفاسها بشكل كبير فتحت رهف عيناها في اخر دقيقة ثم التفتت بوجهها في الاتجاه الاخر لتلامس انف وسيم خدها الجميل بانفاسه الملتهبة فتح وسيم عينيه وقد انتبه لرفضها في تقبيله اغمض عينيه مجددا من الغضب ثم فتحها وابتعد عن رهف وهو يقول بنبرة حادة : انا اعتذر ثم غادر غرفتها سريعا كانت رهف تعلم بأنها جرحته بفعلها ذلك ولكنها لم تعد تثق به كما كانت تفعل من قبل لا تزال تحبه اجل ولكن خائفة منه في نفس الوقت خائفة ان يخذلها ان يجرحها وحينها ربما ستكرهه بقدر حبها له ولن تسامحه ابدا اخرجت رهف دفتر مذكراتها وكتبت بحزن هذه المرة : " يقولون ان اعظم حب يحظى به الانسان هو حب الطفولة لانه يكون برئ جميل ولا يحكمه أي قواعد لقد اتعبتني كثيرا وسيم منذ مجيئي حتى الان لم اعد اعرف هل تحبني ام لا هل تعاملني كصديقة ام كحبيبة ام مازلت تعاملني كطفلة تحتاج عنايتك اااه كم هو صعب ان تشعر بانك تحب بشدة ولا تعلم هل الطرف المقابل يفعل ذلك ام لا احاول ان اخبر نفسي الغ*ية التي لاتزال تحبك برغم كل شئ ان جملتك تلك ورغبتك في رحيلي انما هو لسبب ربما اجهله هل تحب حقا وسيم هل هناك فتاة اخرى تسكن قلبك اخشى اني الان احاول مصارحة نفسي بما تكرهه كثيرا وربما ساتراجع هذه المرة ايضا ربما سأحتفظ بحبك لاكبر قدر ممكن برغم ان قلبي لايزال مجروحا بشدة لانني لا اعلم الان ان كنت مرغوبة حقا ام لا " الجزء الثالث ادار وسيم الكاميرا مرة أخري ليكمل تسجيل مواقف وطرائف حياتهم وما حدث معهم وأكمل حطى الموقف فلاش باك روميو وجولييت ويليم ش**بير قالت وهي ترفع حاجباها بابتسامة ( هل تحبيها ) قال وسيمبابتسامة وهو يميل برأسه قليلا انا اعشقها في كل مرة انتهي منها اعود مجددا فاقرأها منذ البداية كما انني اقرأها الان لاجل مسرحية المدرسة تمام جنم اكملي بصوت عالي وانا سأسمعك قالت رهف تقرأ بصوت عالي : روميو : عفوا لئن كانت يدي تلك الاثيمة قد مست الحرم المقدس في يد*ك فدنسته فلربما لي ان ازيل خطيئة بخطيئة عذبة اذ ان لي شفتين كالحجاج حمروان من فرط الخجل وهما اذا طبعا هنالك قبلة مستعذبة فلربما محوا خشونة ملمس الايدي انهت رهف ذلك الجزء عندما راى روميو جولييت اول مرة وسلم عليها ثم رفعت نظرها لوسيم الذي كان يرفع حاجباه ويبتسم ابتسامة عريضة فاحمرت وجنتاها واكملت كان وسيم ينظر اليها وهي تتحدث كانت لا تضع أي مستحضرات تجميل ومع ذلك جميلة جدا وهناك ما يجذبه فيها لقد اعترف لنفسه اخيرا كانت عيناه تتفحص ملامحها للمرة الثالثة عيناها الكبيرتان اللتان تذكرانه بشئ لا يستطيع جمعه شفتاها الكرزيتان وجنتاها الحمراء والتي زادتها جمالا شعرها المبلل والذي لم يلاحظ جمال لونه واختلافه الا الان ثم اكمل فجأة بدلا عنها عند جزء معين فهو يحفظ مقطع من تلك المسرحية قالت رهف روميو ليكمل هو : اذن فلا تتحركي حتى انال ثوابيه وتزيل قبلة ثغرك البسام اثار الخطيئة من فمي اقترب فقد كان يتكلم وهو يصوب عينيه على شفتيها اللتين لم يكن يفصل بينها وبينه سوى انفاس ملتهبة اغمضت رهف عينيها بعد ان استسلمت لنظرات وسيم الراغبة اقترب وسيم وهو مغمض العينين وقد انف*جت شفتاه قليلا لتستقبل قبلة ارادها حقا الان اقترب بحيث كان قريبا من انفاسها بشكل كبير فتحت رهف عيناها في اخر دقيقة ثم التفتت بوجهها في الاتجاه الاخر لتلامس انف وسيم خدها الجميل بانفاسه الملتهبة فتح وسيم عينيه وقد انتبه لرفضها في تقبيله اغمض عينيه مجددا من الغضب ثم فتحها وابتعد عن رهف وهو يقول بنبرة حادة : انا اعتذر ثم غادر غرفتها سريعا كانت رهف تعلم بأنها جرحته بفعلها ذلك ولكنها لم تعد تثق به كما كانت تفعل من قبل لا تزال تحبه اجل ولكن خائفة منه في نفس الوقت خائفة ان يخذلها ان يجرحها وحينها ربما ستكرهه بقدر حبها له ولن تسامحه ابدا اخرجت رهف دفتر مذكراتها وكتبت بحزن هذه المرة : " يقولون ان اعظم حب يحظى به الانسان هو حب الطفولة لانه يكون برئ جميل ولا يحكمه أي قواعد لقد اتعبتني كثيرا وسيم منذ مجيئي حتى الان لم اعد اعرف هل تحبني ام لا هل تعاملني كصديقة ام كحبيبة ام مازلت تعاملني كطفلة تحتاج عنايتك اااه كم هو صعب ان تشعر بانك تحب بشدة ولا تعلم هل الطرف المقابل يفعل ذلك ام لا احاول ان اخبر نفسي الغ*ية التي لاتزال تحبك برغم كل شئ ان جملتك تلك ورغبتك في رحيلي انما هو لسبب ربما اجهله هل تحب حقا وسيم هل هناك فتاة اخرى تسكن قلبك اخشى اني الان احاول مصارحة نفسي بما تكرهه كثيرا وربما ساتراجع هذه المرة ايضا ربما سأحتفظ بحبك لاكبر قدر ممكن برغم ان قلبي لايزال مجروحا بشدة لانني لا اعلم الان ان كنت مرغوبة حقا ام لا " اغلقت رهف الدفتر ثم نهضت وفتحت الشرفة ثم وقفت فيها واغمضت عينيها واخذت نفسا عميقا ثم فتحت عينيها لتجد وسيم واقفا ينظر اليها بعيناه السوداوتان لم تستطع ان تفهم نظرته هذه المرة هل هي غاضبة حزينة ام انها قد نست كل شئ لانه لم يكن شيئا لتغضب منه لم تطل نظراتهما طويلا حتى اكمل وسيم مشيه في اليوم التالي استيقظ وسيم مبكرا على غير عادته تحمم وارتدى ثيابه ثم خرج دون ان يتناول طعام الافطار مع العائلة استيقظت رهف كذلك وهي تشعر بان قلبها يؤلمها كانت حزينة على غير عادتها تحممت ارتدت ثيابها ثم رفعت جزء من شعرها لاعلى بينما تركت الباقي منسدلا على كتفها وخرجت وقفت امام بابها تنظر الى غرفة وسيم التي تفصل بينها وبين غرفتها غرفتان لمعت دمعة صغيرة في عينيها ثم نزلت لاسفل حيث كانت العائلة تتناول الافطار نظرت لكرسي وسيم الذي كان فارغا ثم جلست ووضعت ما تريده من الطعام في صحنها وهي تفكر ان كانت اخطأت في حقه ام لا دخل انور الجامعة يبحث عن وسيم فوجده يجلس في استراحة الجامعة شاردا على غير عادته فطلب لهما عصير ثم ذهب اليه وهو يقول : ما الاخبار صديقي العزيز ) قال بابتسامة وهو يمد له العصير (اييم "بخير " ) قال وسيم دون ان يبتسم اخذ منه العصير ووضعه على الطاولة ( هل لازلت غاضبا – **ت وسيم ولم يجبه ثم اخذ رشفة من العصير التفت له وقال : انا لا ستطيع ان اجرح رهف انور استيقظ وسيم مبكرا على غير عادته تحمم وارتدى ثيابه ثم خرج دون ان يتناول طعام الافطار مع العائلة استيقظت رهف كذلك وهي تشعر بان قلبها يؤلمها كانت حزينة على غير عادتها تحممت ارتدت ثيابها ثم رفعت جزء من شعرها لاعلى بينما تركت الباقي منسدلا على كتفها وخرجت وقفت امام بابها تنظر الى غرفة وسيم التي تفصل بينها وبين غرفتها غرفتان لمعت دمعة صغيرة في عينيها ثم نزلت لاسفل حيث كانت العائلة تتناول الافطار نظرت لكرسي وسيم الذي كان فارغا ثم جلست ووضعت ما تريده من الطعام في صحنها وهي تفكر ان كانت اخطأت في حقه ام لا هل تذكرة عندما غيرت من هاندا فلاش باك كانت رهف قررت ان تذهب الى وسيم وتعتذر منه وتحاول ان تعيد علاقتهما التي كانت تتقدم بشكل جيد مجددا فتحممت ثم ارتدت ثيابها وخرجت قبل موعد العشاء بربع ساعة لكي تذهب الى وسيم وقفت عند الباب واستجمعت انفاسها ثم كانت على وشك طرق الباب حتى سمعت جملة هاندا الاخيرة ) لن اخبر احد عنا اعدك انا احبك كثيرا كانت يدها معلقة في الهواء كانت مستعدة للطرق وغيمة من الدموع تجمعت في عينها بينما شعرت بانها لا تستطيع الوقوف على قدمها لم تكن تستطيع التصديق لا حتما هناك شئ خطأ ولا اراديا فتحت الباب لتجد وسيم يقف بالمنشفة عاري الص*ر ينظر الى هاندا وهي تضع يدها على وجهه وهو يمسك يدها الاخرى حبست دموعها وقالت بنبرة كلها قوة وبعينان تلمعان معاتبتان : اغتذر ثم اغلقت الباب وذهبت الى غرفتها مجددا نظر وسيم لهاندا والغضب يخرج من عينيه ثم فتح الباب ودفعها الى الخارج وهو يقول : ان فعلت ذلك مرة اخرى سيكون لي تصرف اخر معك لا أنسى أبدا عنادك رهف وضحك واكمل فلاش باك نهضت رهف ثم قالت بصوت هادئ : لا تقلقي سوف اذهب للاستحمام وعندها ساتحسن ثم نهضت تمشي ببطئ تجر قدماها التي لا تقوى على الوقوف عليها حتى كادت تسقط فامسكها وسيم محيطا خصرها بذارعيه في اخر لحظة لم تنظر اليه ثم لفت يدها ودفعت يده التي على خصرها بعيدا عنها فقال لها وسيم بلهفة : رهف انت مريضة انا بخير قالت رهف بحدة ثم اكملت ( هل يمكنك المغادرة لانني ساتحمم ثم همت بالمشي مرة اخرى لتسقط مجددا ويلتقطها بذراعيه بكل خوف ثم قال لايما : استدعي الطبيب حالا خرجت ايما مسرعة بينما التفتت رهف له ودفعته مجددا وهي تقول : لا تلمسني فاجاب وسيم بخرف : رهف ان تركتك ستسقطين دعيني اساعدك للذهاب الى الفراش لكن رهف لم تستمع اليه ودفعته لتسير وحدها لكنها بالفعل كانت ستسقط فاخذ وسيم ذراعها دون ان يتحدث معها ولفه حول رقبته ثم حملها بين ذراعيه متجها نحو السرير فوضعها عليه وغطاها ثم وضع يده على جبينها ليرى حرارتها فامسكتها رهف مجددا ودفعتها وهي تقول بحدة دون ان تنظر اليه : اخبرتك انني بخير ليس هناك داعي للطبيب كما انه يمكنك المغادرة الان لست مضطرا للبقاء معي كان وسيم يعلم انها غاضبة ولكنه كان متعجبا من قسوة تعاملها المفاجئ معه وبرغم ذلك لم يكن يستطيع تركها وحتى وان ارادت هي ذلك فقال وهو يبتسم محاولا تغيير الموضوع : ارى ان القطة اصبحت صديقتك ااه ايفيت ) قالت رهف بصوت مبحوح ثم نظرت اليه واكملت اجاب وسيم نظرت رهف لوسيم بعتب بحزن ثم قالت :رهف عندما ناديت اسمك في المحل شعرت باقبالها اليه انها تشبهك كثيرا صغيرة مثلك وعيناها واسعتان مثلك جوزال ) قالت رهف وهي تنظرالى القطة بحزن ثم وضعت يدها عليها واكملت كم سيكون صعبا ان تكون هناك دفنتان في البيت وقبل ان يجيب وسيم عليها دخل الطبيب قاس حرارتها وفحصها ثم قال : ان حرارتها مرتفعة جدا ثم التفت الى وسيم وقال ( يجب ان تتعرض للماء البارد لكي تنخفض حرارتها اولا نادى وسيم ايما مشيرا اليها بعينيه ان تساعد رهف ثم اخذ الطبيب وخرجا سوف تنخفض حرارها الان مع الماء البارد قال طبيب العائلة وهو يمد يده باسماء الادوية واكمل ( مع هذه الادوية سوف تتحسن وسيم بيه اخذ وسيم الورقة منه وشكره ثم طلب من اكرم ان يحضرها له واتصل بوالده واخبره ان رهف مريضة وانها لن تستطيع المجئ وانه سيبقى معها حتى تصبح بخير فاغلق احمد الهاتف واخبر امينة بذلك والتي تضايقت بشدة من امر بقاء وسيم مع رهف وحدهما في القصر مما جعلها تطلب من احمد ان يعودا في اليوم التالي خرجت رهف من الحمام بعد ان انخفضت حرارتها قليلا مع ايما وهي تستند عليها بينما وسيم كان جالسا على الاريكة ينتظرها حتى تخرج ليطمئن عليها والذي وقف عندما خرجت ارتجف جسده في ***ة عندما وقع بصره عليها بروب الحمام كانت عيناه تلتهمها بنظراته حتى انتبه لنفسه فسعل ثم التفت باعدا عيناه عنها وهو يقول لايما : ايما ارجوك اذهبي لتحضري لرهف الطعام حتى تتناوله قبل اخذ دوائها نظرت رهف لايما رافضة ولكن ايما تركتها وذهبت لتفعل كما امر وسيم فالتفت وسيم لرهف التي كانت لاتزال واقفة بروب الحمام وشعرها المبلل يتدلى على رقبتها وقال لها : هل تحسنت قليلا ايفيت قالت رهف ثم نظرت اليه وهو يرتب لها السرير واكملت ( انا اصبحت بخير الان تستطيع الخروج يعني لا داعي لان تبقى معي اكثر من ذلك    

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook