حمزة بغرور لا يليق إلا به
=لاء هي هتيجي و أسألك و انا متأكد مش بس واثق انتي هتقللها بمنتهى البساطه اني قريبك و انك تعرفيني كويس و هي لوحدها هتلزق فيكي و تقرب منك لوحدها من غير أي مجهود
جورية بتسائل
=بس كده
حمزة بإبتسامة جذابة لم تظهر منذ زمن
=بس كده
جورية بإستفهام
=طب و اديني قربت منها و بعدين
حمزة و قد عاد لبروده المعتاد
=هتعرفي في للوقت المناسب
كادت جورية أن تتحدث إلا أن دخول معتز العاصف قاطعها
=إيه يا برنس ه........أوباااا مييين مزة
جورية بغيض
=احترم نفسك إيه مزة دي يخبيتك فصلتني
مزة بغيرة واضحة إستشعرها معتز
=مععععععتز اخرررررس .....ثم أكملت و هو يمد لجورية ببكاقة صغيرة .....دا رقمي الخاص كلميني بعد بكره الصبح عشان اعرف هعدي عليكي بأي ساعة تقدري تمشي
أخذت جورية البطاقة و وضعتها في جيب بنطالها لتغادر المكتب و هي تتمتم بكلمات متغاضة من معاملته الجامدة معها
اما معتز فكان يراقب الموقف بسعادة تعلو شفتيه إبتسامة سعيدة فهو لمح تلك الدمعة التي ظهرت في عيني حمزة التي كانت تلاحق جورية و تلك الإبتسامة الشاردة ليهتف بخبث فور مغادرتها
=إيه يا موزي سارح فين و مين دي
حمزة بق*ف
=اخرس يا زفت قلتلك ميييية ألف مرة مبحبش ام الإسم الرخم دا و دي تبقى أخت ليث و غيث لهتسعدنا في المهمة
معتز بصدمة
=اييييييييه اختهم
أومأ له حمزة بتأكيد لتزداد صدمة معتز أكثر فأكثر ففقط منذ قليل كان يقول عليها طفلة و هاهو الآن لمح نظرة الحب في عيني صديقه و هو متأكد أنا حمزة سيتعذب كثيرا للحصول عليها ليس لأجل فارق السن الكبير بل بأنها إبنة الأسد و شقيقة التوائم الثلاثة الذين لم يسمحو لأحد من بالإقتراب منها حتى لو كان حزة الصياد بنفسه ....
مر بقية اليوم بلا أحداث جديدة مع سعادة جورية المبيرةفهي تعشق المغامرات كثيرا و هذه المهمة بالنسبة لهاليست مجرد مهمة عادية بل هي سعيدة فهي بنسبة لها مغامرة ستخوضها لطالما عشقت للأفلام البوليسية و كم تمنت أن يكون زوجها ظابطا ليحكي لها مغامراته مه المجرمين ...
______★*****★_______★*****★____★
في يوم جديد
فيلا بلقيس والدة حمزة خارج البلاد
تجلس بكل برود في غرفة المعيشة و معها كمال الذي أخذ يقص عليها كل ما استطاع جمعه من معلومات عن حمزة و التي كانت قليلة جدا فهو شخصية غامضة للغاية
بلقيس ببعض الحدة
=ايييه دااا يا كمااال المعلووومات دي قليييلة أوي و ملهاش اي حاجة مفيدة ما أنا عرفة أنو بتاع بنات و كل يوم مع وحدة شكل
كمال بقلة حيلة
=دا لقدرت اعرفو قلتلك من الأول حمزة مش زي ابوه أبدا هو شخصية غامضة أوي دا أنا حتى مقدرتش اعرف هو عايش فين
بلقيس بإستغراب
=أمال الشقة لقاعد فيها دي ايه
كمال بجدية
=الشقة دي عملها عشان يقضي فيها وقت بس هي مش عنوانو الأصلي و محدش حتى عارف عنوانو دا فين كل حاجة عنو سرية جدا
قلبت بلقيس عيناها بملل من تلك الكلمات التي لم تقنعها و هاهي الآن متأكدة بأن قتل حمزة الصياد لم يكون بتلك السهولة التي تخيلتها لاكنها لم و لن تستسلم أبدا او تتراجع عن خطتها فثروة عائلة الصياد من حقها هي وحدها لتحملها رحلا كانت تكرهه كمحمود و انجابها لحمزة الذي تمقته بشدة بسبب الشبه الكبير بينه و بين والده و لأنه منه هو لطالما كانت شخصية حقودة و طماعة للغاية لا يهمها شيئ سوى نفسها مستعدة لقتل أي أحد يقف في طريق أهدافها الدنيئة فقط لتحقق غايتها و تحصل على السلطة و المال
وقفت بكل غرور و كبرياء تهتف بحسم
=جهز كل حاجة هنرجع بعد أسبوع بالضبط
قالت آخر كلماتها و هي تترجل خارج غرفة المعيشة تعلو شفتيها إبتسامة شيطانية و هي تخطط للقادم ...
_____★*****★_______★*****★____★
في ذلك القصر القديم
يجلس حمزة وسط تلك الأتربة في نفس المكان الذي جلس فيه في المرة السابقة غارقة في ذكريات الماضي الأليم الذي عاشه كم بكى و كم حزن خاصة في ذلك اليوم الذي فقد فيه براءته
فلااااااااااش باااااااااااااك
كان قد مرة شهران على تلك الحادثة و ها هو حمزة يجلس داخل غرفته و هو يضم ساقيه إلى ص*ره بخوف شديد فولظه سافر كعادته و ذلك المدعو كمال يجلس مع والدته الآن لحظات فقط و إقتحم كمال غرفة حمزة و هو يهتف يضحكان شيطانية
=هاهاهاهاهاها تؤتؤتؤ يا حرام أنت قاعد وحدك كده ليه يااا حرام
حمزة برعب
=البعد عني أاانا مممش عممملت ححاجة
إقترب منه كمال بهدوء تعلو شفتيه إبتسامة مقززة
=هششششش متخفش أنا مش هعملك حاجة احنا بس هنستمتع شوية
سقطت الدموع من عيني حمزة بأسى و حزن و أخذ يقاوم و يصرخ بشدة و لاكن مامن مجيب قام ذلك الخبيث بالاعتداء على حزة بمنتهى الوحشية و القسوة سالبا براءة ذلك الطفل الصغير
باااااااااااااك
سقطت دمعة من عيني حمزة بأسى و قهر كل ذلك العذاب و الألم الذي تعرض له كان بسبب تلك المدعوة بلقيس التي أدخلت لمنزلهم شخصا قذرا ككمال ليغتصب طفولة إبنها أي أم هذه التي تعجز الكلمات عن وصف مدى قذارتها
ظهرت فجأة صورة جورية امام عيناه و كأنها ملاذه الوحيدة إبتسم بشرود و هو يتذكر تلك الصغيرة التي دخلت حياته منذ ايام قليلة إلا أنها اشعلت داخل قلبه مشاعرا لم يعتقد يوما انها موجودة في ظل كل ماعاشه هل حقا أرسلتها له الحياة لتكون عوضه و تعيد البسمة و الفرحة لقلبه السعيد تعيد طفولته التي سلبت منه و براءته هل ستعوض له حنان الأم الذي حرم منه و تكون كل عائلته هل حقا ستكون الحاضر و المستقبل
هي الشيئ النقي الموجود وسط ظلمة تلك الحياة و ذلك الحزن العميق و تتقبله بكل ما به و حتى بجسدة المش*ه و المليئة بندوب و جروح الماضي الأليم ليهمس بخفوت
=يا ترى يا جورية إيه مخبيلي القدر معاكي ...
_____★*****★_______★*****★____★
أتمنالكوم قراءة ممتعة
______★*****★______★*****★____★
فيلا أيهم الحديدي
غرفة جورية
تجلس جورية داخل غرفتها و هي تفكر في ذلك المغرور المتعجرف التي إلتقت به يوم أمس لاكنها ستتحمل كل شيئ مقابل أن ت**ر قلب روما و تجعلها تدفع الثمن غاليا بسبب ما فعلته بها عندا كانو طلابا في الثانوية
فلااااااااااش باااااااااااااك
كانت جورية في ذلك الوقت في عامها الأول في الثانوية لم يكن شكلها جميلا او لنقل كانت تخفي جمالها تحت تلك النظارات الكبيرة التي تغطي نصف وجهها مع مقوم الأسنان و شعرها الذي تجمعه بطريقة عشوائية
كانت تدور في ساحة الثانوية لوحدها فشقيقعا يوسف مع اصدقائها في هاذا الوقت وقعت عيناها على ذلك الشاب الوسيم الذي يقف ليس ببعيد عنها مع فتاة جميلة للغاية تعرفهم حق المعرفه فتلك الفتاة تدعى روما و هي تعتبر من أجمل فتيات الثانوية أنا ذلك الشاب فهو يدعى هشام مشهور جدا و جميع الفتيات فقط يتمنى الحديث معه لوسامته الفتاكة و لأنه من عائلة كبيرة و معروفة و كانت روما في آخر سنة لها اما هشام فكان طالب في الجامعة و جاء لزيارتها و طبعا يسمح له بالدخول فهو في النهاية ابن عائلة الصاوي الكبيرة و المشهورة للغاية
كانت جورية معجبة به للغاية تتمنى فقط نظرة منه فهي لطالما كانت تنتظر اليوم الذي يأتي به بزيارة روما حتى تستطيع رأيته و ياليتها لم تتمنى
فتلك الشيطانة المدعوة روما قد علمت من احدى صديقتها بمدى إعجاب جورية بهشام فخططت معه أن يتقرب منها لأجلها و يمثل عليها الحب وافق هو بكل سرور و اقترب منها و كانت سعيدة للغاية إلى أن جاء يوم حفلة عيد ميلاد هشام و قد أرسل لها بدعوة ترجت والدها كثيرا ليسمح لها بالذهاب فرضخ هو لطلبها و ياليتها استمعت له فقد حولوها لمهرج الحفلة و أخذ يلقو عليها الألوان و يضحكون و يقولون عنها ب*عة أنهارت تماما بسبب ما حصل و الذي بقي سرا بينها و بين إياد فهو الوحيد الذي حكت له كاما وعدته يومها انها ستكبر و ستجعله يدفعون ثمن دموعها و البداية ستكون من روما حتى يعود هشام من امريكا ليدفع ثمن حزنها و دموعها
باااااااااااااك
مسحت جورية تلك الدموع التي سقطت من عيونها الجميل إثر تلك الذكرى الأليمة بالنسبة لها كانت تجهل الحب و لا تعرف ما هو هل كان ذنبها انها اعجبت به ام كان هو الشخص الخطأ فمل شيئ تغير ذلك اليوم بمساعدة إياد حتى غيث و ليث و يوسف قدمو لها الدعم رغم حهلهم لسبب ذلك الحزن و الأسى
=جه الوقت عشان تدفعي الثمن يا روما أنتي و هشام عمري مهسمحكم على لعملتو فيا انتو خلتوني أبقى لعبة و ضحكتو الكل عليا و انا بردو هعمل كده معاكم و اخيكم تدفعو الثمن غالي
قد يرى بعضكم انها مخطئة لاكن قلبها كان مجروحا للغاية كانت أول مرة في حياتها تعجب بشخص حتى لا كانت صغيرة وقتا لاكن قلبها جرح بشدة ....
______★*****★______★*****★____★
شركة أيهم الحديدي
مكتب إياد
كان إياد ينهي أعماله و تلك الخلافات الكثيرة الموجودة على سطح مكتبه قبل أن يقاطعة رنات هاتفه و الذي أجاب عليه بسرعة فور أن رأى رقم احد رجاله
=أيوه يا رعد
رعد بجدية
=هشام الصاوي رجع البلد النهاردة يا باشا
إياد بصدمة
=اييه أنت متأكد
رعد بتأكيد
=طبعا يا باشا أنا لسة شيفو حالا راكب عربيتو
إياد بحزم
=خليك مراقبو خطوة بخطوة اوعى يفلت و او يخفى عن عينك لحظة وحدة
أقفل الخط بعدها تعلو شفتيه إبتسامة خبيثة متوعدا لذلك الحقير الذي جعل صغيرته تذرف الدمع لا بل و تنهار و كادو ان يخسرها بسلبه
=جيت برجليك يا ابن الصاوي و ربي و ما أعبد لأخيك تدفع الثمن غالي عشان تعرف ثمن البيع مع أي حد من عيلة الحديدي
قال آخر كلماته بوغيد و ت**يم سيجعله يبكي بدل الدموع دما حتى لو كان صغيرا فهو لم و لن يرحمه أبدا كان يود الإنتقام منه منذ زمن لاكنه سافر خارج البلاد وقتها ليكمل تعليمه ...
_______★*****★_______★*****★____★
في مكان آخر نزوره لأول مرة
قصر عائلة الصاوي
داخل ذلك الجناح الواسع و على ذلك السرير الأبيض يجلس شاب وسيم للغاية بجسده الضخم المعضل في الثاني و العشرين من عمره و هو يحمل صورة فتاة صغيرة تبدو في الخامسة عشر من عمرها يطالعها بشغف و أعين تلمع عشقا
=وحشتيني أوي يا جورية أنا رجعت عشانك انتي عارف أني غلطت بحقك كثير أوي زمان و جرحتك كمان و للأسف عرفت متأخر أوي قد ايه كنت بحبك
**ت قليلا ليكمل بحزن عميق و قد تجمعت الدموع في عينيه
=كنت غ*ي و بصيت على البنت الحلوة و اهتميت بالجمال و المظهر الخارجي نسيت قد ايه كنتي جميلة معايا و اهتميتي بكل حاجة كنت بحبها أتمنى انك تسامحيني بحبك أوي يا جورية قلبي و وعد مني هعوضك عن كل الحزن لعشتي فيه بسببي مش عايز منك غير فرصة وحدة بس عشان تعرفي قد ايه أنا بحبك و بعشقك ....
ستوووووووب
هشام الصاوي = في الرابعة و العشرين من عمره الوريث الوحيد لإمبراطورية الصاوي وسيم للغاية صاحب جسد معضل و شعر بني كثيف لحية مهذبة و عيناي كالعسل تحيطها رموش سوداء كثيفة كان وسيما للغاية يعشق جورية منذ مدة و كم ندم على ما فعله بها

_______★*****★_______★*****★____★
في صباح يوم جديد
فيلا أيهم الحديدي
كان الجميع مجتمعين على طاولة الإفطار و معهم جورية التي اتصلت بحمزة منذ لحظات و طلبت منهم المجيئ لأخذها للكلية كما أن كل من أيهم الصغير و عمر يجلسون معهم على طاولة فهم جائو ليلة أمس بسبب أن أدهم سافر خارج البلاد و أخذ زوجته معه
ليث ببرود
=جورية أنا مش عايزك تتعاطي مع حمزة كثير و ياريت يبقى في حدود بينكم
إياد بنفس البرود
=و مش كل شوية يوصلك بحجة المهمة أنا وافقت بس عشان عارف دماغك كويس
غيث بفضول
=عارف ايه
إياد بجمود
=خليك في حالك
يوسف بتدخل
=يعني أنا هروح لوحدي النهاردة إشطا
جورية بغيض
=و مالك فرحان اوي كده ليه
يوسف براحة
=طبعا فرحان أخيرا مش هوقف عند بتاع الفول و الطعمية و لا ألاقي حد يقولي عايزة أيسكريم يا يوسف ما تجيب شبسي يا يوسف و محدش واكل مصروفي و مخزون البيت غيرك
أيهم الصغير بضحك
=هههههههههه بصراحة يا جورية هو معاه حق أنا كمان شايف انك لو توقفي أكل شوية
عمر و هو يض*به على أفاه
=متخليك في حالك أنت احسن تتنفخ النهاردة و يبقى شكلك وحش اوي
جوري بضحك
=ههههههههه طب والله انتو مجانين و مش هتعقلو أبدا
اما أيهم فكان يطالعها بسعادة كبيرة كم تمنى في تلك اللحظة أن تكون والدته معهم لتشاركهم فرحتهم و تشهد على تلك العائلة الكبيرة السعيدة التي طالما تمنته لولديها بعد كل شيئ حصل مهم في الماضي
رن هاتف جورية فجأة لتحمله و تحمل حقيبتها ثم تغادر غرفة الطعام الكبيرة بعدما علمت هوية المتصل و من غيره حمزة الصياد ...
_______★*****★______★*****★____★
في الكلية
كانت روما تجلس في الكافتيريا مع صديقتها تارا ميس يحتسون كأوس العصب بملل
تارا بابتسامة
=أنتو عرفتو مين رجع أمبارح
ميس و روما بفضول
=ميييييين
تارا بنفس الإبتسامة
=هشام الصاوي
روما بصدمة
=اييييه هو دا وقتك رجع ليه دا
ميس بإستغراب
=إيه بس طب والله دا بقى من خالص لسه شايفة صورو امبارح بالمحلات دا بقى راجل أعمال كبير أوي بعد ما استلم شركات والدو
روما بلامبالاة
=ما ييجي و انا مالي
ميس بإمتعاض
= انتي بتقولي كده عشان لسه مش شفتيه بقى عامل ازاي
كادت روما ان تتحدث لاكن قاطعها رأية جورية و هي تدلف للجامعة و معها حمزة الصياد لتهتف بعدم تصديق
=مستحيل انتو شايفين لأنا شيفاه
حدقت تارا ولميس في المكان الذي تنظر لتشهق كل من هما بصدمة كبيرة
عند جورية
كانت تقف بجانب حمزة و على شفتيها إبتسامة مصطنعة تهمس يغبض
=يوووه بقى خلاص انا قلتلك فهمت كل حاجة أنت ليه كل شوية بتفكرني
حمزة ببرود
=بطلي تصرفاتك الطفولية دي
جورية و هي تدبدب الأرض بقدميها بطفولية
=أنا مش طفلة أنا كبيرة بكل تقول عني طفلة دي
تجاهلها حمزة تماما قائلا بنفس البرود قبل أن يغادر
=زي ما قلتلك خليكي طبيعية و بلاش خناق معاها عشان انا عارف انك مش بطقيها اساسا
قال آخر كلماته ثم غادر المكان تحت نظرات المشتعلة لتهمس بخفوت
=يخربيت برودك يا شيييخ بس مز يا خرابي على الجمال
و بمجرد أن التفت جورية خلفها وجدت روما تطالعا بإبتسامة تهتف بفرح مصطنع
=صباااح الخير يا جوجو أزيك يا حبيبتي وحشاني أوي
جورية بإبتسامة مصطنعة هي الأخرى
=أهلا كويسة شكرا
كادت جورية أن تغادر لاكن أوقفتها روما و هي تمسك يدها ساحبتا إياها خلفها
=تعالي أعدي معايا أنا و البنات نتبسط شوية و كمان عشان نبدى صفحة جديدة بجد انا آسفة أوي على كل حاجة عملتها معاكي يا جوجو
سحبتها رومة معها إلى الطاولة التي كانت تجلس عليها تارا مع غياب ميس التي رحلت فور نهوض روما و هي تفكر في شيئ ما اما بطلتنا فإبتسمت بخبث و هاهي أول خطواتها تنجح و بإمتياز
________★*****★______★*****★____★
في مقر شركات الصاوي
يجلس هشام داخل مكتبه و هو يدرس بتمعن ذلك الملف الذي أحضره له أحد رجاله و الذي يحتوي على جميع المعلومات و الصور لجوريته صدم تماما عندما رأى صورها تغريت كثيرا في السنوات الأخيرة و انع** جمال روحها على جمال شكلها و أصبحت آية من الجمال كم ندم أشد الندم على ما فعله بها ليس لتغير شكلها بل أحب روحها و نقائها برائتها التي لم و لن يكون لها مثال ليهمس بعشق
=بعشقك يا جورية قلبي و روحي هعوضك على كل حاجة و كل دمعة نزلت من عنيكي بسببي حتى لو حبيتي انك تنتقمي مني انا موافق بس متسبنيش أنا هموت من غيرك
قال آخر كلماته بحزن كبير و دموعه تتساقط حزنا على محبوبته الصغيرة التي جرحها عرف أنه يعشقها في وقت متأخر لاكنه مدرك انه لم و لن يستطيع أن يحيى من دونها لاينكر انه اخطئ في حقها و هو حقا نادم على ما فعله فهو جرحها بشدة يتذكر ذلك اليوم بأدق تفاصله كيف سخرو منها و تلك الدموع التي نزلت من خضراوتيها الجميلة و تلك الجملة التي قالتها قبل أن ترحل
=هتندم يا هشام اوعدك انك هتندم على كل حاجة عملتها معايا و هييجي يوم تجيني راكع على رجليك و تطلب مني السماح و تقلي انك بتعشقني وقتها أنا لهسيبك و امشي و مش هبص عليك
هشام بالدموع غزيرة
=كان معاكي حق أنا رجعت راكع فعلا على رجليا مش طالب منك غير فرصة وحدة بس عشان أثبتلك فيها حبي و عشقي ليكي يا جورية قلبي و كل حياتي
فتح احد ادراج مكتبه و وضع الملف و صور جورية داخله ثم حمل مفاتيح سيارته ليعود إلى قصر عائلته
_______★*****★______★*****★_____★
خارج البلاد
كانت بلقيس تجلس داخل جناحها و هي تتذكر ذلك اليوم الذي قتلت به محمود الصياد نعم فهي من قامت بقتله بدم بارد و بمنتهى القسوة
فلااااااااااش باااااااااااااك
في قصر الصياد
كانت بلقيس في ذلك اليوم تقوم بتقبيل كمال في بهو القصر بشغف و حب قبل أن تسمع ذلك الصوت الذي جعل الرعب يدب بأوصالها
=بلقيييييييس
كان هاذا صوت محمود الحاد الذي دخل منذ لحظات و صدم مما رأته عيناه لتردف هي بتلعثم
=محمود....أاانا....ججيت.......اااانت.
محمود بحدة
+اخرسيييييي متتكلميييييش ياااا خاااااينة يااااا ع**** ياااا بنت ال***** أنا تخنوني أنااااا يا بلقييييس بعد كل لعملتووووو عشاااانك لمييييتك من الشاااااارع و عملتك بنيييي آدمة و دلوقتيئي تخونيييني
تحول خوف بلقيس إلى غضب و جنون فور كلماته الذي قالها و هو يذكرها بأنها لم تكن سوى فتاة فقيرة لا تملك شيئا غير جمالها الفتاك فوقع هو في حبها و عشقها و انتشلها من قبرها لتصبح حرم محمود الصياد
لم تشعر بنفسها إلا و هي تسحب المسدس من خصر كمال تهتف بحقد دفين
=أيوه أنا خاااااينة و مش بحب بالع** أنا بكرهك من بطيييقك لا أنت و لااااا ابنك بكرهكم عااارف ليه عشان محبتش في حياتي غير كمااال أنت بس كنت مجرد طرييييق ليا عشاااان اوصل لأنا عيزاه و دلوقتي أنت لااااازم تموووت عشاااان أشفي غليييلييي منك يا ابن الصياااااد
قالت آخر كلماتها بحقد كبير و هي تضغط على الزناد لتنطلق تلك الرصاصة من المسدس مستقرا في منتصف ص*ر محمود ليسقط أرضا غارقا في دمائه يلفض أنفاسه الأخيرة
غير منتبهين لذلك الصغير الذي يقف عند الدرج و قد رأت عيناه كل شيئ فصرخ بألى صوته
=باااااباااااا
باااااااااااااك
إستيقضت بلقيس من تلك الذكرى و هي تتن*د براحة تهتف بإبتسامة شيطانية
=و دلوقتي جه دورك يا ابن محمود الصياد مش انتكنت بتحب باباك أوي أنا بقى كمان بحب اوي و هبعثك لعندو عشان تبقو مبسوطين مع بعض هاهاهاهاها
قهقهت بأعلى صوتها و لم تهتز بها شعرة واحدة لا تهتم حتى بكون من تتوعد بقتله هو إبنها و قطعة منها و أن من قتلته يكون زوجها حقا قلبها بات أ**دا لايعرف معنى او طريقا لرحمة أبدا .....
_______★*****★______★*****★____★
مساءا
قصر حمزة الصياد (لأول مرة )
يقف حمزة الصياد في حديقة ذلك القصر الذي أقل ما يقال عنه انه قصر من احد القصص الخياليه جميل بكل معنى الكلمة يعيش فيه وحدة منذ سنوات لم يدخله سوى ابن عمه و صديقه فقط او بشكل ادق لا احد يعرف عنوانهمن الأساس فمعضمهم يضنون انه يعيش في تلك الشقة التي يحضر لها ******
كان يدخن سيجارته بشرود تام لا يزال عالقا في ذكريات الماضي الأليم و الكلمات. التي قالتها بلقيس لوالده لا تزال ترن داخل رأسه لم يسامحها أبدا فهي من قتلت والده بدم بارد و حرمته حنانه و حبه
هتف و هو يطالع السماء بحزن
=هنتقم منها يا بابا و دمك مش هروح ببلاش هي هتدفع ثمن أذيتها لينا غالي أوي استعدي يا بلقيس هانم لجحيم حمزة الصياد ....
************★*********★*******★******★*******★******★
لأول مرة أنا هد*كم حرية اختيار البطل عاوزين اكمل مع حمزة و يكون هو البطل أوي هشام يبقى هو البطل مستنية آراأكوووم
يلاااااااااااااااا سلاااااااااااااااااام