bc

وقعت بعشق صغيرتى الجزء الثالث من (مهوس بكى)

book_age16+
332
FOLLOW
1.7K
READ
drama
tragedy
comedy
like
intro-logo
Blurb

مقدمة

ممنوع تلمسى أى حد غيرى انتى فاهمه

جملة واحدة قلبت كيانها جعلتها ترتعش فقط من التفكير بها حتى أنها تخاف أن تظل معه بمكان واحد لانه غريب بالنسبه لها. أما هو منذ الصغر كان مهووس بها لكن الظروف قد فرقته عنها وعندما عاد انصدم من ما حدث معها بعد أن تركها وتفاجئ أنها لا تعرفه لكن عندما علم ماضيها أصر أن يجعل صغيرته أن تعود إلى أحضانه من جديد .

الجزء الثالث من مهووس بكى

معاذ وعلا

عدى وأشجان

يزيد وحياة

chap-preview
Free preview
1 الجزء الأول
مقدمه مقدمة :- ممنوع تلمسى أى حد غيرى انتى فاهمه جملة واحدة قلبت كيانها جعلتها ترتعش فقط من التفكير بها حتى أنها تخاف أن تظل معه بمكان واحد لانه غريب بالنسبه لها. أما هو منذ الصغر كان مهووس بها لكن الظروف قد فرقته عنها وعندما عاد انصدم من ما حدث معها بعد أن تركها وتفاجئ أنها لا تعرفه لكن عندما علم ماضيها أصر أن يجعل صغيرته أن تعود إلى أحضانه من جديد . الجزء الثالث من مهووس بكى معاذ وعلا عدى وأشجان يزيد وحياة قبل قرأة البارت ارجو التفاعل الجزء الاول مطار القاهرة :- نزل رجل ذو ملامح حاده وجسد رياضى يرتدى بذلة باللون الكحلى متمسكة بيده إمرأة حسنآ هى ليست جميلة الشكل ويظهر على ملامحها الغرور ترتدى فستان ضيق يظهر منحنيات جسدها خرج بعد قليل وجد أمامه طاقم للحراسه ومعهم شاب يرتدى نظارة وبذله باللون النبيتى مع كوتش رياضى رحب بهم الشاب وقال بإبتسامه بالكاد تظهر على شفتيه: معاذ الغرباوى معاذ بمرح وابتسامه كبيرة: أنا عمو يلا قالها الى عدى الذى قهقه وقال بجدية : بابا مستنينا فى الشركة يلا بينا والمدام ليها عربية خاصة هتوصلها للفيلا أومئ معاذ رأسه بتفهم وقال ببرود: ميرنا روحى معاهم وانا هحاول انى متأخرش ميرنا برقة وابتسامه: اوكى يابيبى متتأخرش عليا قالتها وذهبت من امامهم اما معاذ ذهب مع عدى بسيارته قال معاذ بشبه ابتسامه: انت لسه فاكرنى انا سايبك وانت 7 سنين عدى بثقه: لا ياباشا الذاكرة بتاعتى كده تمام التمام قالها وهو يشير بيده ابتسم معاذ دون الحديث لكنه قال بعد قليل : علا عاملة اى عدى بهدوء: كويسه هتشوفها دلوقت ما هى السكرتيرة بتاعت بابا اومئ رأسه بسعادة خفيه لقد اشتاق لهذه الفتاه وتعلق بها عندما كانت صغيرة لكنه اضطر للذهاب بسبب وفاة والدة وإدارة أملاكه هو وشقيقته(هبة) ولم يعد منذ ان تركها وهى بعمر السابعة . بعد قليل وصل إلى مبنى ضخم نزل من السيارة وسار بخطوات رتيبه بها هيبه وخلفه عدى الذى احتدت عيناه مرة واحدة وقال بنبرة غاضبه : مكتب بابا فى الطابق الثالث اكيد فاكرة اسبقنى وانا دقيقة وجاى اومئ رأسه وسار بلا مبالاه اما عدى سار بإتجاه الكافيتريا بعيون مشتعلة قام بلكم شاب ولم يتركه الا عندما استمع الى صوت معذبته وهى تترجاه أن يتركه وشقيقته تمسك يده محاولة فاشله منها لإبعادة تنفس بعمق وهو يحاول السيطرة على نفسه قال الى الشاب بنبرة حادة : انت مرفود برا الشركة فورآ والإ مش هتخرج غير وانت جثه براااااااا امسكت شقيقة كفه ونظرت له بقلق من تحت نقابها فقال وهو يتابع الشاب الذى يركض : اهدى انا كويس عملكم حاجه نفت رأسها فطالع أشجان التى دموعها تنزل بغزارة من تحت نقابها هى الأخرى لم تتحدث انما تركته وذهبت ركضت خلفها علا بعد ان أشارت الى شقيقها بأن يطمئن اما هو أغمض عيناه بتعب لا يعلم لما لا تريد أن تقبل بإرتباطهم ما المشكلة بالأمر لما ترفضه سيجن يعلم انها لا تحب احدآ اذا ماذاااااا تن*د بضيق ثم قام بتعديل ثيابه وسار الى مكتب أبيه بملامح متهجمه . اما معاذ عند وصولة الى مكتب صديقه صقر رأى بحث عن صغيرته بعيناه رغم ان عيناه باردة لكن قلبه يدق بسرعه حتى يراها هو متلهف لرؤيتها حقآ يريد ان يعلم اما زالت ملامحها مثلما كانت شعر بأيد توضع على كتفه من الخلف أدار جسدة وجد فتاه محجبه تنظر له وقالت بجديه : مين حضرتك ومحتاج مين حمحم ثم قال بهدوء : معاذ الغرباوى ممكن تبلغى صقر انى موجود الفتاه سريعآ : اتفضل يافندم هو مستنيك من بدرى اومئ رأسه ودلف بخطوات رزينه عند دلوفه قال بمرح الى صقر عندما رأى شعيراته البيضاء رغم ذلك جسده مثلما هو وملامحه رغم التجاعيد القليلة لا يظهر عليه الكبر : كبرنا ياصاحبى نظر له صقر بإبتسامه ودودة ثم وقف أخذه بين أحضانه قال بهدوء: نورت بلدك يا صاحبى معاذ بإبتسامه مماثله: منورة بأهلها يلا بينا نشتغل لان المشروعين دول هياخدوا وقت كتير وانا مش حابب أضيع وقت اومئ صقر رأسه دلفت الفتاه التى كانت بالخارج تحمل ملفان كبيران نسبيآ وقالت بإحترام : صقر بيه الملفات اللى حضرتك طلبتها أشار لها بوضعهم وقال بهدوء: شكرآ يا أسما تقدرى تتفضلى وابعتى علا أسما بجدية : رجعت البيت يافندم حصلت خناقه بين عدى بيه وواحد من العمال لانه حاول يضايق الانسه علا والانسه أشجان اومئ رأسه بتفهم وأشار لها بالخروج فخرجت سريعآ مع دخول عدى الذى جلس وهو غاضب لم يعقب صقر وبدأ بالعمل مع معاذ الذى تابع كل الحديث بإهتمام . بقصر صقر :- وصلت السيارة التى توجد بها ميرنا التى نزلت منها وسارت بكل غرور وخلفها حارس يحمل حقائبها عند دلوفها رأت كلا من مى ورهف ومعهم هبة شقيقه زوجها زيفت ابتسامه وقالت برقه مصطنعه : هاى عاملين اى نظرت لها مى نظرات متفحصه والى ملابسها التى لا تعجبها وقالت بهدوء وهى تمد يدها لانها ضيفتها : السلام عليكم اهلا بيكى قاموا بالترحيب بها فقالت : أوضتى فين لو سمحتوا محتاجه أرتاح نادت مى على أحد الخدم واخبرتها ان تقوم بأخذها الى الغرفة اعطتهم ابتسامه مزيفه وذهبت سريعآ قالت رهف بتريقه: قال اى هاى انتى متأكده ان دى مرات اخوكى ياهبة اومئت هبة رأسها وقالت بحزن: ايوا اضطر يتجوزها بأمر من ماما الله يسامحها تخيلوا انها علطوى سيباه ومش بتهتم بيه ابدآ كل اللى عندها تصرف فى فلوسه وكده تمام حتى الطفل مش موافقه تجيب له حتت عيل يشيل اسمه مى بدهشه: وهو مستحملها ليه ما يطلقها ويتجوز واحدة تانيه هبة بهدوء : حاولت معاه بس رفض معرفش ليه مش راضى يسيبها رهف وهى تقف : هروح اكلم مهران اشوفه فين عشان اروح اجهز الاكل قبل ما يوصل هو و الاولاد مى بإبتسامه: متقلقيش الاكل جاهز زمان صقر جاى فناكل مع بعض اومئت رهف رأسها بإبتسامه ثم ذهبت الى الحديقه للتحدث مع مهران الذى أجاب سريعآ واخبرها انه بالطريق وخلال دقائق سيصل اغلقت معه الخط رأت ابنتها وابنة شقيقتها تركض خلفها شعرت بالقلق عندما قامت أشجان بضمها وهى تبكى ربتت على رأسها وهى تشعر بالقلق وقالت الى علا : مالها ياحبيبتى حصل اى أخرجت علا قلم ودفتر صغير وقامت بكتابت إسم عدى فقط فقالت بحنان : وهى اول مرة يزعلك يعنى هو مش دا أخوكى بردو أشجان بصراخ وهى تبعدها عنه: لا مش اخويا دا واحد مجنون إلبسى دا وروحى هنا تعالى دا مش بيعمل مع علا كده دا لبسنى النقاب غصب عنى دا مختل نظرت لها رهف بدهشه اما علا بقله حيلة تعلم ان شقيقها يعشقها لكنها لا تشعر به تشعر أنه يتحكم بها رغم أنه يخاف عليها تخاف منه ومن عصبيته التى لا يظهرها أمامها ويحاول السيطرة على نفسه . ذهبت من امامهم فركضت خلفها علا سريعآ تابعتهم رهف وما زالت مندهشه هل قام بإرتداء النقاب عندما أمرها عدى لا تصدق الامر اعتقدت أنها ارتدته عن اقتناع شعرت بمهران الذى ضمها وقال بحنان : حبيبتى مالها نفضت افكارها وأدارت وجهها له بإبتسامه عاشقه فقبلها على شفتها سريعآ لوت فمها وأخبرته ماحدث احتدت عينان مهران وقال بهدوء : متقلقيش هتصرف مع عدى قالها وهو يسحبها الى الداخل رحب ب هبة زوجة صديقه فقالت مى بهدوء : مهران ممكن اتكلم معاك دقيقه اومئ رأسه وخرج الى الحديقه جلس ونظر لها بتسأل فقالت بجدية : أنا عارفه انك زعلان من عدى بس هو بيحب أشجان ومتعلق بيها فأرجوك متحاولش تبعدها عنه وخليكم هنا معانا مهران بتنهيده عميقه : دا مش بيحبها دا مهوس بيها قوليلى إنتى تصرفاته دى هتخليها تحبه دى هتكرهه مى بهدوء : متقلقش هتكلم معاه ومش هيكررها تانى وعد اومئ رأسه على مضمن أتت رهف وقالت بصوت عالى: يلا الأكل جهز وكمان الشباب جوم تقصد صقر معاذ وعدى وقفت مى وتلاها مهران نظر لهم صقر بنظرات ثاقبه اقتربت منه وقامت بتقبيل يده وهى تبتسم ثم قالت ومازالت ابتسامتها على فمها: حمدلله على سلامتك ياحبيبى بادلها ابتسامتها وهو يمسك يدها برفق أشارت الى معاذ الذى كان يضم شقيقته بعد قليل من الترحيب قالت رهف وهى تلوى فمها: البنات مش راضين ييجوا ياكلوا ضغط عدى على أسنانه ماذا فعل لكل هذا حتى يحزنوا منه دلفت فتاه قصيرة القامة تضع هاند فرى ترتدى فستان محتشم وحجاب كانت تتراقص وتغنى بصوت عالى بصوتها المزعج نظر لها الجميع وهم يسيطرون على ضحكتهم اما معاذ تابعها بدهشه وقال الى عدى : مين دى عدى بهدوء: اختى حياة اومئ رأسه وابتسم اقتربت من عدى وهى تلتفت حوله ومازالت تغنى أمسكها من ثيابها وقال وهو يدعى الجديه: ابوس ايدك اوعى تعمليها تانى صوتك منيل فتحت فاهها وقالت بصراخ : بااااااابى رد عليه انا صوتى وحش قالتها وهى على وشك البكاء أشار لها صقر فاقتربت منه وهى تلوى فمها : لا ياروحى صوتك روعه غنى براحتك يلا سلمى على عمك معاذ حياة بغباء : معاويزو مين صقر بحده طفيفه: حيااااة حياة بإبتسامه بلهاء وهى تنظر إلى معاذ : منور يا معاويزو قهقه معاذ وربت على رأسها جلس الجميع وبدأوا بتناول الطعام استغرب الجميع انه لم يسأل على زوجته فقالت هبة بهدوء: مسألتش عن مراتك يعنى معاذ بلامبالاه وسخرية: فوكك منها مش معاد أكلها ليها مواعيد معينه أصلها عاملة دايت ياحبيبتى اومئت هبة رأسها بقلة حيلة قالت حياة ببلاهه : ألا قولى معاويزو يا اخويا نظر لها الجميع اما معاذ طالعها وهو يكبت ضحكته وقال بمرح: اؤمرى يا توته يا أختى ابتسمت بوسع وقالت بهمس جوار اذنه: علبة السيلكون اللى فوق دى مراتك بجد اومئ رأسه فقالت بدراما وهى تضع يدها على قلبها : اى اللى رماك على المر معاذ وهو يرفع يده بقلة حيلة : مضطر يا توته يا اختى بس متقلقيش فترة كده وهتخلص منها اومئت رأسها فتابعهم الجميع بإستغراب لانهم لم يسمعوا الحديث الدائر بينهم فقالت حياة بصراخ مرح انصدم منه الجميع : أيوا كده بلاش هم يا راجل اومئ رأسه وهو يقهقه بسعادة هذه الفتاه جعلته يضحك من كل قلبه حياته كانت عبارة عن عمل فى عمل حتى زوجته تزوجها عندما قامت والدته بأمره بتزوجها فوافق حتى لا تحزن منه قال عدى بلامبالاه وهو يقف: مش جعان انا هروح اوضتى عندى شغل يلا سلام قالها وذهب من امامهم ثم سار بإتجاه غرفة أشجان وقف قليلا ونظر لباب الغرفة بملامح حزينه بهذا الوقت فتحت علا الباب ونظرت له بإبتسامه فبادلها بأخرى مصطنعه أشارت بيدها الى الداخل بمعنى اعتذر لها فأومئ رأسه ودلف بعد أن دق على بابا الغرفه اما علا دلفت غرفتها المجاورة لغرفة أشجان قامت بنزع نقابها فأظهر بشرتها النقية والخاليه من العيوب دلفت الى دورة المياة للإغتسال وبعد قليل خرجت وهى ترتدى منشفة قصيرة وبدأت بإرتداء فستان بيتى طويل مع حجاب ثم جلست بالشرفة وأمسكت بملف المشروع الذى سيقوم بعملة والدها مع شريكة الجديد وهو معاذ الغرباوى من هو هى اول مرة تسمع عنه بدأت بالعمل باللاب بعد ان نفضت افكارها جانبآ . غرفة أشجان :- دلف عدى بخطوات مترددة وجدها تقوم برسم لوحة لم تتبين ملامحها يعلم انها عندما تغضب من شئ تقوم بالرسم تابعها بإبتسامه عاشقة وهو شارد بملامحها الغاضبه اما هى لم تشعر به لانها مشغولة برسم اللوحه . غرفة علا بعد كثير من الوقت لا تعلم عدده وجدت الساعه الحادية عشر وضعت يدها على معدتها لانها شعرت بالجوع تركت العمل ووقفت ثم همت للخروج للذهاب الى المطبخ لم تجد أحدآ بطريقها لم تهتم واكملت سيرها بدأت بعمل معكرونه لتأكلها وعندما انتهت بدأت بالأكل وهى تتصفح هاتفها ورؤية أخر الأخبار الإخباريه وجدت رسالة مرسلة فإبتسمت وقامت بفتحها عندما وجدته يزيد إبن هبة تعتبرة شقيقها الأصغر أرسل لها : عاملة اى يا قمر ارسلت له : تمام يا برنس انت اخبارك اى وهترجع امته يزيد : هرجع قريب بإذن الله متقلقيش المهم الهبلة حياة أخبارها اى قهقهت بدون صوت وكتبت له : هوريها المحادثه يزيد : لا لا أرجوكى مش ناقص يلا سلام هكلمك تانى لان صاحبى بينادينى كتبت له : تمام ربنا معاك أغلقت الخط وبدأت بتناول طعامها بكل هدوء عندما انتهت وضعت طبقها بحوض الغسيل ثم قامت بغسل يدها وأدارت جسدها للخروج لكنها شهقت بفزع بدون صوت عندما رأت رجل يتابعها وهو يستند على الحائط عند باب المطبخ نظرت له برعب ووجهها أصبح شاحب وضعت يدها على قلبها وهى تحاول أخذ نفسها صرخ الرجل بإسم صقر الذى لم يكن سوى معاذ الذى كان يتابعها بإبتسامه سعيدة وأخيرآ رأى صغيرته . (معاذ الغرباوى رجل أعمال ناجح رغم أنه أخذ شهادة دكتوراه الا انه يعمل بشركات عائلته ونجح بها تزوج من ميرنا عندما أصرت والدته حتى لا يحزنها بعمر الثامن والثلاثين عام ذو جسد رياضى لا يظهر عليه سنه ) (ميرنا زوجة معاذ تزوجته لأجل الأموال ليس أكثر رغم انها تعلم انه حاول معها كثير لإنجاح علاقتهم لكنها لم تستطع ان تجلب له طفل لانها لا تريد أن يفسد جسدها الحمل والولاة مستحيل لن تفعلها لهذا تأخذ حبوب منع الحمل ولم يعترض معاذ الامر لانه قد تعب معها عمرها 32 عام) (علا خريجة كليه ادارة اعمال تعمل مع والدها بمكتبه لعدم قدرتها على التكلم ذو جسد رشيق وبشرة ناصعه البياض بعمر 26 عام اما بالنسبه لنقابها ترتديه أمام الغرباء لكن ليس عائلتها ارتدته عندما اخبرها شقيقها بأن ارتديه لانه يخاف عليها ) (عدى شاب وسيم يعشق ابنة خالته أشجان لكنها لا تحبه تخاف منه كل ما يفعل شئ تعتقد أنه يتحكم بها حتى نقابها هددها اذ لم ترتديه سيعاقبها لهذا ارتدته من خوفها منه هو يكره كرهها له ويحاول على قدر استطاعته ان يعاملها برفق لكنها لم تعطيه الفرصه بعمر 26 عام) (حياة شقيقه كلا من عدى وعلا الصغرى مرحه طفوليه تعشق الغناء رغم أن صوتها ب*ع تكره شئ واحد بحياتها حسنا هو ليس شئ هو شخص وهو يزيد ابن العمه هبة لأنها تشعر أنه مغرور بعمر 20 عام ) (أشجان ابنة رهف ومهران الوحيدة ذو شخصيه ضعيفه تخاف من عدى بسبب تحكمه وعصبيته بعمر 21 عام) (يزيد أبن هبة وعمار شاب وسيم يعشق التصوير يعمل ويدرس بالخارج منذ 6 سنوات عمرة 20 عام ) . بدأت بتناول طعامها بكل هدوء عندما انتهت وضعت طبقها بحوض الغسيل ثم قامت بغسل يدها وأدارت جسدها للخروج لكنها شهقت بفزع بدون صوت عندما رأت رجل يتابعها وهو يستند على الحائط عند باب المطبخ نظرت له برعب ووجهها أصبح شاحب وضعت يدها على قلبها وهى تحاول أخذ نفسها صرخ الرجل بإسم صقر الذى لم يكن سوى معاذ الذى كان يتابعها بإبتسامه سعيدة وأخيرآ رأى صغيرته اقترب منها معاذ وقال بصراخ : صقرررررر أتى الجميع على صوت صراخة قال لها صقر بقلق: اهدى وخدى نفسك عدى البخاخ بتاعها بسرعه ركض عدى الى غرفتها لجلب بخاخ التنفس مى ببكاء وهى ممسكة بيدها: اهدى ياروحى هتبقى كويسه أتى عدى واعطى والده البخاخ فقام بوضعه الى علا بعد قليل قالت بصوت خافت بعد أن هدأت : أنا كويسه اهدوا أخذتها مى بين أحضانها ومازالت دموعها تنزل بغزارة صقر بحنان اليها : قومى يا حبيبتى على أوضتك أومئت رأسها فساعدتها مى هى وحياة التى امسكتها برفق وطالعتها بحزن اما أشجان ورهف ساروا معهم الى الغرفه اما ميرنا طالعتهم بلامبالاه وتركتهم سارت بإتجاه غرفتها للتحدث مع صديقاتها قال صقر الى معاذ المصدوم: حصل اى معاذ بدهشه: ولا حاجه كانت بتاكل ولما خلصت وشافت وشى تعبت معرفش خافت منى ليه رغم انى مكلمتهاش صقر بهدوء : هتتعود انا نسيت اقولها انك جاى انت ومراتك على فكره هى مش فكراك و متحاولش تخليها تفتكرك معاذ بغضب: نعم انت بتقول اى انا كنت سايبها حالتها كويسه حصل اى معاه صقر ببرود: هتعرف بعدين روح بس ارتاح دلوقت وبعدين نتكلم قالها وذهب من امامه نظر معاذ الى عدى وقال بصرامة: انت تحكيلى على كل حاجه دلوقت نظر له عدى بحيره لكنه أومئ رأسه وأشار له بالذهاب خلفه بعد قليل وصل الى غرفته وبدأ بإخباره عن حالة علا . غرفة علا :- ظلت بين أحضان مى الى أن غفت قامت مى بتعديلها ثم خرجت دون ان تتحدث أما أشجان تسطحت جوارها وقامت بضمها لانها قررت المبيت معها وكذلك قررت حياة وغفت جوارهم هى الأخرى . أما بالخارج :- وقف صقر بمكتبه ينظر إلى الخارج رأى معاذ يخرج ويظهر على وجهه الغضب ويحاول عدى أن يهدأه لكنه لم يستطيع إنما سحب مفاتيح سيارة عدى وخرج من القصر بأكملة تن*د بعمق ثم خرج بخطوات بطيئة لرؤية حبيبته والإطمئنان عليها رغم أن حالة علا تتكرر دائمآ وتعودوا على الأمر لكن حالتها اليوم كانت غير المعتاد رأى عدى نظر له بعتاب فقال بقلة حيلة: هو اللى أصر انه يعرف نفى رأسه ثم قال : روح أوضتك وجهز نفسك هتحضر الشغل بدالى بكره لانى مش هروح علم عدى أنه لن يذهب وسيظل مع علا فوافق ثم ذهب الى غرفة علا ودلف دون أن يطرق على الباب ابتسم ابتسامه صغيرة عند رؤيتهم قبل جبينهم بحنان ثم خرج من الغرفة ببطء . بأحد الشوارع العامة :- أوقف معاذ السيارة وهو وتنفسه غير منتظم خرج سريعآ بعد قليل نظر أمامه بشرود ودموعه نزلت دون أن يشعر حتى . تابعه الناس منهم بدهشه وتعجب ومنهم من كان يدعوا له بأن يصلح حاله لا يعلموا ما بقلبه هو يشعر بآلم قاتل به بسبب ما علمه من عدى ليته لم يسأل ويصر أن يعلم مابها صغيرته . بعد كثير من الوقت وهو جالس أرضآ يستند على السيارة ومازال ينظر أمامه بشرود شعر بأحد يربت على كتفه فاستيقظ من شرودة وطالع الشخص ولم يكن سوى صقر الذى كان يطالعه بهدوء فقال معاذ بآلم وهو يغمض عيناه بعنف: مقولتليش على اللى حصل ليه تن*د صقر وقال وهو يعتدل بوقفته : مكنتش حابب أزعجك كنت مفكر أنها فتره وهتنسى لكن هى منستش أى حاجه انسى قوم خلينا نرجع اومئ رأسه ثم وقف بمساعدة صقر الذى قاد سيارته بعد ان أشار لأحد رجاله ليجلب سيارة عدى . معاذ بهدوء: هى لو شاف*نى تانى هتخاف منى نفى صقر رأسه ثم قال ببرود: لا هى مكنتش تعرف انك جاى علشان كده فكرتك حد منهم متقلقش هتبقى بكره معاك طبيعيه اومئ معاذ رأسه ثم تن*د تنهيده عميقه بعد قليل وصلوا قال معاذ بهدوء : أوضتى القديمه لسه زى ماهى اومئ له صقر فقال معاذ: تمام لو احتجت حاجه أنا موجود فيها قالها وذهب لم يستغرب صقر الامر لانه يعلم علاقته بزوجته ثم ذهب لرؤية حبيبته والاطمئنان عليها لانه يعلم أنها ارتعبت عندما رأت علا بهذا الشكل دلف الى جناحهم ملامح باردة رأها مغمضه عيناها ويظهر على وجهها الإرهاق اقترب منها ثم قال بهمس وأنفاسه تلفح وجهها : انتى كويسه فتحت عيناها ونظرت له بحزن فقال بنبرة هادئه: متقلقيش يا حبيبتى هتبقى كويسه اومئت رأسها ثم وضعت رأسها على ص*ره فقام بضمها إليه بعد أن قبل جبينها بحنان وضعها على الفراش عندما شعر بإنتظام أنفاسها ثم ذهب لتبديل ثيابه وتسطح جوارها ثم أخذها بين أحضانه وبعد قليل غفى هو الأخر . بغرفة معاذ :- دلف غرفته ونظر لها بنظرات هادئه ثم اقترب من الفراش وقام برمى حاله على فراشه وغفى سريعآ . أما بغرفة ميرنا :- كانت تتحدث مع صديقاتها وهى تضع الهاند فرى وبيدها مانكير تضعه على قدمها قالت احدى صديقاتها: ميرنا هترجعى امته قالتها لانها من تدفع لهم الكثير من الأموال هى كنز بالنسبه لهم قالت ميرنا بلامبالاه: شكلى هرجع وأسيب معاذ لوحده أنا زهقت الناس هنا معجبتنيش خالص أجابت صديقتها سريعآ : أيوا تعالى انتى وحشتينا جدآ قالت ميرنا بعد قليل من التفكير: اوكى بكره هكون عندكوا يلا باى قالتها وفصلت الفيديو بلامبالاه . بالصباح التالى :- إستيقظت أشجان قبل الفتيات ثم قامت بنشاط وذهبت سريعآ إلى غرفتها قامت بالإستحمام وارتداء ثيابها للذهاب الى العمل لقد أمرها عدى بأن تجهز حالها للذهاب معه خرجت من غرفتها وهى تلعنه رأت أبيها ووالدتها فقالت بهدوء: صباح الخير عليكم أجابوا تحيتها قال مهران بإبتسامه ماكرة ولكنها خفيه: عسران ابن عمك بيسلم عليكى وسألنى هتروحيلهم امته حابه تسافرى الصعيد أومئت رأسها ببلاهه وهى تضحك بسعادة ثم قالت: والله فكره أخد البنات معايا ونروح هناك اسبوعين وخاصة ان علا أصلا هتروح علشان تشوف الارض بتاعت المشروع الجديد لانها فى الصعيد . مهران بنبرة هادئه: تمام جهزوا نفسكم على بكره اومئت رأسها بحماس نظر الى رهف التى تطالعهم بدهشه وتساؤل فقال بحب ونبرة مليئه بالحنان: محتاجه حاجه قبل ما أمشى ياحبيبتى نفت رأسها بإبتسامه عاشقه قبل جبينها بحب ثم قبل جبين ابنته وذهب سريعآ كانت أشجان تتابعهم بحب وتتمنى أن يكون نصيبها مثل أبيها حنون ومراعى لمشاعرها نفضت أفكارها عندما امسكتها والدتها وسحبتها معها الى المطبخ وقامت بإطعامها وسط تذمرها بأنها ليست جائعه لم تشعر ب عدى الذى كان يتابعها بحب وابتسامه عاشقه مرتسمه على شفته وهذا غير نظراته التى تتابعها بلهفه بكل حركه تقوم بعملها بعد قليل حمحم حتى يشعروا بوجودة قالت رهف وهى تلوى فمها بحزن قبل جبينها وقال بهدوء: مالك ياحبيبتى رهف وهى تشتكى له من أشجان التى تقلب عيناها بسخرية: شوفت البنت مش راضيه تاكل عدى بجدية: متقلقيش ههتم بأكلها يلا ياعلا اتأخرنا عندنا شغل كتير اومئت رأسها ثم عدلت نقابها وخرجت امامه بخطوات سريعه وهى تلعنه بسرها هى لا تطيقه وهو يعلم بالأمر رغم ذلك يتغاضى عن تصرفاتها . بغرفة معاذ :- كان متسطح على فراشه بعيون شاردة لقد نام لمده ساعتان تقريبآ واستيقظ بعد كثير من الوقت تن*د بعمق ثم وقف وخرج من الغرفه ذهب الى غرفة زوجته لان حقيبته هناك وجدها نائمه فلم يعيرها اى انتباه واخذ حقيبته ثم خرج للعودة الى غرفته اخرج احد البدل باللون البنى الغامق أظهرت عضلات جسده ثم وضع من عطره المميز بعد أن قام بتمشيط شعرة خرج بخطوات هادئه وملامح حادة أتقنها حتى لا يرى أحد حزنه نزل الى أسفل رأى صقر يحتسى فنجان قهوته وأحد الجرائد بيده يقوم بقرأتها جلس جواره طالعه صقر ولم يتحدث فقال معاذ بتردد: علا عاملة اى دلوقت صقر بنبرة هادئه: متقلقش هى كويسه شويه وهتلاقيها نازله زمانها صحت من بدرى اومئ رأسه ونظر الى الدرج بنظرات غير مفهومة تابعه صقر بنظرات ثاقبه وقال : عربيتك برا رجالتك جابوها اومئ رأسه دون ان يطالعه او يتحدث كان مشغول ب علا يريد رؤيتها فقط والإطمئنان عليها تابعه صقر وهو يحتسى قهوته بغموض ونظرات ثاقبه بعد قليل نزلت حياة وهى تتثائب وحجابها غير مهندم بالمره قالت بصوت مبحوح: صباح الخير رد عليها صقر اما معاذ لم يجيب قبلت وجنة صقر وجلست على قدمه وقالت بهمس: بابى هو معاويزو ماله قال صقر بإبتسامه و بهمس مماثل: كويس ياحبيبتى . فين علا تسأل عن ابنته الكبرى بصوت مرتفع قليلا فنظر لهم معاذ سريعآ ولهفه بإنتظار جوابها فقالت بلامبالاه: بتجهز نفسها مصرة تروح الشغل رغم انى قلتلها انك مش هتروح النهاردة عشانها فرفضت وقالت انها كويسه وان الشغل شغل اومئ رأسه بفخر بإبنته ربت على رأس حياة التى تجلس بين احضانه وقال : روحى جهزى نفسك علشان الجامعه بتاعتك اومئت رأسها وذهبت فقال معاذ : انت متأكد انها هتكون بخير لما تروح الشغل صقر بنبره هادئه: متقلقش مش اول مرة تحصل ابقى خدها معاك اومئ رأسه ثم أداره سريعآ عندما شعر بخطوات تأتى من على الدرج وجد فتاه منتقبه تقترب منهم جعد حاجبه بإستغراب فقال صقر بهدوء: صباح الخير ياحبيبتى اومئت رأسها ثم أخرجت قلم ودفترها الصغير وكتبت فعلم معاذ فورآ انها علا: هروح الشركة علشان المشروعين مهمين متقلقش هكون كويسه طمن ماما أرته ماكتبت دون النظر الى معاذ الذى كان يطالعها بلهفه فقال صقر بإبتسامه صغيرة وتفهم: ماشى ياحبيبتى روحى مع معاذ لانه شريكى يعنى شغلكم هيكون مع بعض من النهاردة اومئت رأسها لقد اطمئنت عندما علمت انه شقيق خالتها هبة نظرت له ثم كتبت : نمشى وقف معاذ بعد أن حمحم وقال بهدوء: اتفضلى قدامى سارت امامه بعد ان اشارت الى والدها مودعة اياه وضعت القلم والمذكره بحقيبتها ثم ركبت السيارة التى أعجبتها لقد كانت سيارة ذات دفع رباعى لقد أعجبها لونها الفضى أيضآ وبشده تعشق هذا اللون لا تعلم لماذا لكنها منذ الصغر تعشقه لم تعلم انها كانت تحبه لان معاذ يحبه قاد معاذ السيارة لم يجد اى حديث ليقولة هى لا تتذكرة عن ماذا يتحدث معها جائت فكره العمل فجأه برأسه وقرر أن يستغلها لصالحه وأن يتحدث مع صغيرته لقد إشتاق لها ول خجلها كان يسترق النظر كل فتره اما هى كانت تنظر الى الخارج وهى تشعر بالخجل لقد شعرت بنظراته ما مشكلته معها هذا الرجل لاول مرة تشعر هكذا شعور الخجل غريب عليها لا تعلم أنها كانت هكذا عندما كانت صغيرة من اقل كلمه منه كان يتحول لون وجهها الى اللون الأحمر من خجلها . بالشركة تحديدآ مكتب صقر :- جلس عدى يرى أحد الملفات التى تعرضعها عليه أشجان قال بهدوء : خلى أسما تبعتلهم الرفض دى صفقه خسرانه أومئت رأسها ثم خرجت لكن قبل خروجها قال بجديه: متتأخريش علا ومعاذ زمانهم جاين علشان نتكلم فى الشغل قالت بنبرة هادئه : تمام قالتها وخرجت اما هو امسك الحسابات الموجودة امامه لان يشك بان احد يتلاعب بها وبالفعل وجد 75 ألف جنية مختلسه أمسك الهاتف الموجود امامه وقال بنبرة باردة الى أسما التى أجابت سريعآ : ابعتيلى الاستاذ محمود مدير الحسابات انتى عارفاه طبعآ بس ابعتيه علطول قالها وأغلق الخط وبالفعل لم يدم كثير من الوقت ودلف السيد محمود وقال بإبتسامه بشوشه: السلام عليكم خير يا ابنى اشار له عدى وقال بجديه: الحساب مش مظبوط الشركة بتتسرق محمود بصدمه : ازاى دا انا براجع الحساب بنفسى صدقنى يابنى انا مستحيل امد ايدى على اى حاجه عدى بثقه: عارف علشان كده محتاج منك تنتبه وتركز وتشوف مين بيلعب من ورانا اومئ رأسه وخرج بعد ودعه وهو يتوعد الى من قام بإستغفاله بهذا الشكل الشنيع عند خروجه وقفت أسما امامه وقالت : بابا خير محمود بهدوء: مفيش حاجه ياحبيبتى روحى كملى شغلك اومئت رأسها فذهب اما هى بدأت بالعمل وعندما رأت علا ومعاذ أدخلتهم الغرفه سريعآ قال عدى : أسما الملفات وابعتى أشجان اشارت له علا ووضعت الملفات كانها تخبره انها لديها فأومئ رأسه وقال : تمام ابعتى أشجان اومئت رأسها وخرجت لتنادى أشجان أما علا أرتهم الملفات وكتبت لهم: كل حاجه موجودة انا خلصتها فاضل تو**يعكم ومعرفه المواقع اللى هيتم عليها البناء وفى اى بلد قال معاذ : عندك فكره عن الاماكن او تقترحى لينا مكان اومئت رأسها وكتبت : الصعيد ممكن نشوف أرض كبيرة ونبنى عليها المجمع التجارى قولو رأيكم ابتسم معاذ وقال : ليه اخترتى الصعيد قالت اشجان بحماس : لانها بتحبها قالتها وجلست جوار علا التى نظرت لها بعيون ضاحكه . عدى بنبره جاده: رأيك يا معاذ معاذ بهدوء: موافق وقررت الاسم نفى الجميع رأسهم فقال بحماس: هنسميه العلا نظرت له علا بدهشه اما معاذ بهدوء وقالت أشجان بسعادة : حلو الاسم انا موافقه عليه عدى بجديه: تمام مين هيروح الصعيد علشان يشوف الموقع معاذ بتحجج: هروح مع الأنسه علا ونشوفه لو مفيش مانع رفع عدى حاجبه فقالت أشجان: خلاص تعالى معانا احنا هنسافر أخر النهار علشان نقعد يومين هناك عدى بحدة: مين سمحلك انك تسافرى أشجان بعد ان ابتلعت ريقها: بابا تن*د بضيق واومئ رأسه دون الحديث أما معاذ كان يتابع علا ولم يعيرهم اى اهتمام وعلا بوجهه احمر لم يظهر بسبب النقاب التى ترتديه وهى تفكر هل هو مختل أيقظها من تفكيرها عدى الذى قال بهدوء: تمام اتفقنا هتروحوا تشوفوا ارض فى الصعيد تكون مناسبه للمشروع أسبوع واحد يا أشجان وتكونى هنا انتى فاهمه اومئت رأسها بضيق اما هو لم يقل عنها ضيقآ كيف لن يراها أسبوع كامل بعد ان انتهوا من الحديث عن العمل أخ معاذ الفتيات معه الى القصر حتى يقوموا بترتيب ثيابهم اما هو ذهب الى أحد المولات ليشترى قليل من الثياب الشبابيه بدل البدلات التى تخنقة بعد ساعات انتهى وقاد سيارته للعودة . بقصر صقر :- جهز الفتيات انفسهم وجلسوا بإنتظار معاذ الذى يجهز حقيبته قال صقر الى علا : اخدتى البخاخ معاكى ياحبيبتى اومئت رأسها بإبتسامه بهذا الوقت نزلت ميرنا وهى ترتدى بنطال ضيق ومعه تيشريت قصير مع حذاء بكعب عالى تجر حقيبة سفرها نظر لها الجميع بدهشه اما علا وأشجان لا يعرفوها بعد ولم يعلموا بوجودها . قالت وهى تنظر حولها: فين حبيبى أشجان بهمس الى حياة: مين دى وحبيبها مين حياة وهى تضحك: دى مرات معاويزو شوفتى عاملة زى علبه السليكون استمعت لهم علا وهزت رأسها بقلة حيلة من شقيقتها التى لن تكبر أبدآ أتى معاذ وقال ببرود: على فين ميرنا بإبتسامه: هسافر يابيبى مامى تعبانه فهروح أقعد معاها اوكى قال بلامبالاه: روحى صقر ممكن تخلى حد يوصلها اومئ صقر رأسه معاذ الى الفتيات: يلا بينا خرج الفتيات وهم يجرون حقائبهم قاد معاذ سيارته بعد أن وضع الحقائب بالسيارة جلست حياة جوارة أما أشجان وعلا بالخلف ظلت حياة تمزح وتضحك على ميرنا حاولت علا ايقافها لان معاذ زوجها لكنها انصدمت عندما وجدته يضحك هو الأخر معها نظرت خلفها وجدت كثير من سيارات الحراسه هذا غير الحراسه الخفيه التى يضعها صقر على أبناءة للإطمئنان عليهم وجدت أشجان غفت وكذلك حياة أخرجت هاتفهاوتصفحته قليلا وجدت رسالة من عسران يسالها أين هم فأخبرته بموقعها كتب لها : هستناكم على اول البلد علا : مفيش داعى عمو معاذ معانا استغرب عسران وكتب لها: معاذ مين علا: أخو خالتو هبة وصاحب بابا عسران بصدمة: ينهار إسود انتى متأكده استغربت علا من الامر وكتبت له: متأكده يا سيدى احنا نص ساعه ونوصل تمام اغلقت معه الحوار وهى تشعر بالدهشه أما معاذ كان يتابعها بفضول يريد معرفه مع من تتحدث بعد قليل وصلوا أيقظت علا الفتيات الذين استيقظوا وهم يشعروا بحماس وجدوا سيارتان أمامهم فقاد معاذ خلفهم لانه لا يعرف الطريق بعد قليل وصلوا الى فيلا كبيرة نزل الفتيات بحماس وجدوا أمامهم عسران الذى فتح لهم زراعاه وهو يضحك بمرح ركضوا له كلا من حياة و أشجان أما علا قبل أن تذهب وجدت يد فولازيه تمسك يدها بقوه بسيطة رغم ذلك أيديها قد تألمت حاولت الفكاك وهى تشعر بالغضب منه فقال بحده جوار أذنها جعلتها ترتجف: ممنوع تلمسى أى حد غيرى انتى فاهمه . كل يوم هينزل بارت ان شاء الله

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook