أنها لعنه وكُتبت علينا حتي يُنفذ العهد. ولن يُنفذ العهد إلا عندما يكتمل كتاب الملك. حين تقوم الحروب ...  والدماء تُغطي الدروب. حين يأتي الليل... ويتعالي صهيل الخيل. حين تهب الرياح ... و تكثر الرماح. هذا هو العهد الذي أخذه الحكيم شهندار لملك المغاره الغامض، الملك إيفان. لقد عاشت قبيلتنا في سلماً وسلاماً تحت رعايه وحماية الملك إيفان بعد عناء التنقل والترحال. حتي أتي هذا اليوم الذي أعلن به عن كتابه الغامض مثله وعن انه سيتم اختيار فريق منا يقوم بفك شفرات الكتاب وهذا مُقابل العهد الذي لم نسمع به من قبل. وهنا كانت الصدمه. وهو ان حكيمنا، هذا الرجل العجوز الذي يُدعي شهندار، قطع وعداً الملك بأن نعيش في أرض الاحراش الخاصه به، وأن نعمرها تحت حمايته مُقابل ان نتولي فك شفرات كتابه الخاص. كتاب " الزركون ".

من قال إنها لا تستطيع؟!، من قال انها لا تقدر؟ بل هي محور المكون، من عندها تبدأ المهمه وعندها تنتهي. وإن كان هو النار فهي الثلج الذي سيطفئ لهيب هذه النار. فهي إمرأه من حديد تتحدي الشيطان في مُخابرات أنثوية.

من يراها يقول انها حور من حوريات الجنه وليست انسيه من انسيات الارض بالرغم من برائتها التي تشبه براءه الاطفال لكنها عنيده جداً طموحه ومحبه لدراستها تفعل المستحيل حتي تحقق حلمها حتي وان اضطرت لمواجهه الشيطان ..!! تمتعت بتدليل اهلها طوال اعوامها السابقه ليأتي هو ويخطفها وتصبح سجينته.. سجينه حبه وعشقه وهوسه بها.. سجينه تملكه وغيرته العنيفه..!! اختطفها هو ليذلها ويكسر كبرياؤها ولكن انقلب السحر علي الساحر واختطفت هي قلبه بعد ان ظن هو انه قد قام بتحصينه جيدا من اي دخيل ولكن اتت هي محطمه كل القواعد و اجتازت حصونه بسلاسه فارضه قواعد عشقها علي قلبه لتذقه العذاب ألوان في بعدها عنه وقربها منه في ذات الوقت لتصبح هي السهل الممتنع..!!