أخبرَني ذات يوم، أنتِ الموت الوحيد الذي لم أشهِر في وجهِه دِفاعاتي، ولم أمُت أبدا على يديكِ، رغم أنك نجحتِ مِرارا في قتليّ.
كان عليّ لحظتها أن أجيبه، كي لا أتحسّر على خسارتي هذي اليوم.. أنتَ وحدك من كنت تقتُل، لكِن على طريقتك، لقد كنت تترك عاهة طويّلة الأمد فِيّ ثمّ ترحل.
أن هانا، طالِبة في الثّانوية أدى بها خوفها المستمر من عائلتها إلى مغادرة منزلها في إحدى الليالي، لم تكن تعلم أن تهورها سيجعلها تلتقي بإحدى عشر رجلا وسيما، ولدهشتها، جميعهم يواصلون مناداتها بالأميرة
فجأة بعد أن كانت تعيش في عالم عادي، تنتقل إلى عالم مليئ بالعجائِب، شياطين في هيئة بشر، أحدهم وأخطرهم يزعم أنّها عروسه، وحقيقة أنّ حروف اسمه محفورة على معصمها لا تساعدها في هربها منه