الاسم: نورسين محمد أحمد
قصصية وروائية.
حاصلة على بكالوريوس حاسب آلي.
من مواليد القاهرة.
أعمل في القسم الأدبي لجريدة الميدان الاخبارية أحد أعرق الجرائد المصرية.
مديرة صفحة الطفل بجريدة المساء العربي.
مسئول قسم الادب بجريدة صوت الشعب المستقل
وكانت أول كتاباتي بشكل إلكتروني على السوشيال ميديا في نهايات عام 2016.
صاحبة أول عمل يخص القصص القصيرة المصوره وكانت بعنوان أحلام مريم (فكرة ورسم يدوي وإعداد وإخراج).
لي عدد كبير من الاعمال الروائية منها ما هو متاح الان على الموقع ثلاثية حنين (حنين، همسة حنين، على خطى المشاعر) واسعى لتقديم المزيد فيما بعد ليكون متاح بين ايديكم في القريب العاجل
المقدمة
للعيون لغة لا يفهمها إلا المحبّين يخيم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام ، فعندما اري عيناكي تتوقف روحي عن عشق روحك ، سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الاوراق
واكتفي فقط بالنظر إلي عيناكِ وأهيم بهما شوقـًا وعشقـًا
أحبك بقدر الحروف التي يسمّى بها العاشقون ، أحبك كلمة لا تعبر أبداً عما بداخلي ، لكن سأقولها علها تصل إليكِ حبيبتي فأنا عاشق منذ ولادتي
والآن سأعترف لكِ
إنني يا حبيبتي في حالة ذوبان وانصهار ، جبال ثلوجي تنهار من شدة العشق الذي أنا فيه ، هل ستسيري معي لنهاية العمر ام سأسير بمفردي
وبتلك الكلمات نبدأ معـًا لنعرف ماذا تُخفي لنا الاحداث ومن سيوجه هذا السؤال ولمن سيوجهه وماذا ستكون الاجابة عليه
المقدمة
وماذا نقول عن الحب حين لا تشعر بنا قلوب من نهواها
.. أهو نار ننكوي بها ام انه جنه نعيش ونتلذذ بطيبها .. اااااهٍ علي قلبٍ احبك
ااااه علي قلبٍ احبگ وهجرتهُ .. فأنكوي بنارِ هجرگ
فالهجَرِ ..... مِذاقُهُ مُرُ الصَبرِ
تقتلني الوحدة والتفكير في ذلك المجهول وقسوة الايام وما فعلته بي الاقدار
تمضي ساعات النهار وأرى ظلك دوما أمام عيناي
حتى تقترب ساعات الليل فأشعر باحتياجي إليكِ، ليلي فقط من يؤنس وحدتي وساعات الليل تنطوي، أظل أُرتل آياتي لعلكِ تعودي فحطمت بيدي كل الطرق المؤدية للبشر واكتفيت بذلك العقل الذي أدمن التفكير فيكِ فقد أدمنت الصمت وعذابه، ضجيج في الإناء أمامي
لا أعرف فيما أفكر وكيفما وأين الطريق إليكِ
لقد فاحت رائحة اشتعال لهيب قلبي في سراديب فكري المتعب بكل أنواع الشجن وسُرقت من فمي الابتسامة، اشتاق إليكِ وأنا علي يقين أن ما بيني وبينك
كالذي بين السماء والارض
ولكني عاشق لا أبالي بالمسافات، أنا العاشق بقلبٍ قيد الصبر سأظل انتظرك لتعود لي بالحياة التي لا تُحليها إلا كلماتك ولمساتك الدافئة.
هيا... لقد حان الوقت أن تعودي لنُبحر بعيداً وأمهليني لحظة أجول فيها بداخل خيالك لأري خيالي
وسأطرح عليكِ بعض من تساؤلاتي بعضها لعلي أجد الجواب بين يديكِ الناعمتين
من ياتُرى الذي يشعل نيران شوقي إليكِ، وجودك بجانبي .. أم غيابك عني .. أم انتظاري يومـًا لعودتك بعد طول غياب !!
أصبحت اتنفس عشقك كما يتنفس الطير الحرية حين يسُبح في الفضاء
فمع كل إشراقة شمس وغروبها استوطن مكاني الخالي إلا منكِ، أشعر بالسعادة تجتاح قلبي وانا انتظر حين يطل الغروب لأُناجي طيفك وأتتبع ظلك
أيتها الغائبة التي تجري في عروقي وبين قطرات دمي
تلك هي روحي التي تسكن إليها تناجيك
و تشهد بأنك الحب الوحيد الذي يسكن فؤادي حين أجتمع مع العاشقين في دنياهم
أشهد أن حُبك الوحيد الذي استطاع أن يشق صدري ويتوغل بداخلي حتى اخترق تجاويف قلبي
مساءُكِ مع خيالك يختلف عن مساءِ الآخرين
وسأظل باقي على العهد إلى أن تعودي
حبيبتي هذه كلماتي لك لعلك تشعري ما بقلبي من هوى
الحب نار لمن يهوي وجنه لمن يهوي وعلي الجميع اختيار ماذا يهوي .....