
المقدمة
وماذا نقول عن الحب حين لا تشعر بنا قلوب من نهواها
.. أهو نار ننكوي بها ام انه جنه نعيش ونتلذذ بطيبها .. اااااهٍ علي قلبٍ احبك
ااااه علي قلبٍ احبگ وهجرتهُ .. فأنكوي بنارِ هجرگ
فالهجَرِ ..... مِذاقُهُ مُرُ الصَبرِ
تقتلني الوحدة والتفكير في ذلك المجهول وقسوة الايام وما فعلته بي الاقدار
تمضي ساعات النهار وأرى ظلك دوما أمام عيناي
حتى تقترب ساعات الليل فأشعر باحتياجي إليكِ، ليلي فقط من يؤنس وحدتي وساعات الليل تنطوي، أظل أُرتل آياتي لعلكِ تعودي فحطمت بيدي كل الطرق المؤدية للبشر واكتفيت بذلك ال*قل الذي أدمن التفكير فيكِ فقد أدمنت ال**ت وعذابه، ضجيج في الإناء أمامي
لا أعرف فيما أفكر وكيفما وأين الطريق إليكِ
لقد فاحت رائحة اشتعال لهيب قلبي في سراديب فكري المتعب بكل أنواع الشجن وسُرقت من فمي الابتسامة، اشتاق إليكِ وأنا علي يقين أن ما بيني وبينك
كالذي بين السماء والارض
ولكني عاشق لا أبالي بالمسافات، أنا العاشق بقلبٍ قيد الصبر سأظل انتظرك لتعود لي بالحياة التي لا تُحليها إلا كلماتك ولمساتك الدافئة.
هيا... لقد حان الوقت أن تعودي لنُبحر بعيداً وأمهليني لحظة أجول فيها بداخل خيالك لأري خيالي
وسأطرح عليكِ بعض من تساؤلاتي بعضها لعلي أجد الجواب بين يد*كِ الناعمتين
من ياتُرى الذي يشعل نيران شوقي إليكِ، وجودك بجانبي .. أم غيابك عني .. أم انتظاري يومـًا لعودتك بعد طول غياب !!
أصبحت اتنفس عشقك كما يتنفس الطير الحرية حين يسُبح في الفضاء
فمع كل إشراقة شمس وغروبها استوطن مكاني الخالي إلا منكِ، أشعر بالسعادة تجتاح قلبي وانا انتظر حين يطل الغروب لأُناجي طيفك وأتتبع ظلك
أيتها الغائبة التي تجري في عروقي وبين قطرات دمي
تلك هي روحي التي تسكن إليها تناجيك
و تشهد بأنك الحب الوحيد الذي يسكن فؤادي حين أجتمع مع العاش*ين في دنياهم
أشهد أن حُبك الوحيد الذي استطاع أن يشق ص*ري ويتوغل بداخلي حتى اخترق تجاويف قلبي
مساءُكِ مع خيالك يختلف عن مساءِ الآخرين
وسأظل باقي على العهد إلى أن تعودي
حبيبتي هذه كلماتي لك لعلك تشعري ما بقلبي من هوى
الحب نار لمن يهوي وجنه لمن يهوي وعلي الجميع اختيار ماذا يهوي .....

