ايمى نور روائية مصرية ابلغ من العمر 39 سنة لدى من الروايات خمسة اعمال رواية عشق رحيم اول اعمالى ويتبعها رواية اسيرة ظنونه ورواية عروس بلاثمن وروايةوجع الهوى واخيرا ظلمها عشقا
كبير عائلته يملك السلطة يهابه ويخافه الجميع الاهى
تعلم ضعفه وحبه لها لستغل ذلك دايما لصالحها
لكنها لم تضع ف حساباتها تلك الصغيرة ما يمكن ان تفعله
عندما يتدخل سلطان القلوب فيغير كل شيىء ف اللعبة
احبته رغم صغرها..فاصبح حلمها في يقظتها ومنامها برغم علمها بانه حلماً مستحيلاً ..فهي تعلم جيداً بانها لاتليق به.. وانه لايراها سوا الطفلة التي ترعرعت امام عينيه
حتي اتي اليوم و تحقق فيه اسوء كوابيسها فيصبح لغيرها بين ليلة وضحاها تمر بها ايامها فلا استطاعت نسيانه ولا نسيان حلم صباها
وبين نصيب ونصيب جاءت اللحظة وكان فيهالقدرهم رأياً اخري
فهل من الممكن ان يصبح عشقهم ظلماً لهم في يوماً ما.......
كانت تظن أنها وحيدة في عالم يسوده
الحزن واليأس ولكن عندما رأته لأول مره اصبح كشعاع الأمل لها
لكنها تقع فريسة لظنونه السوداء ليصبح قاسي _ ظالم _ بارد _ عديم الرحمة
فهل يعود هذا الشعاع يتوهج مرة اخري ام ينطفئ تمامآ ؟
انهارت حصون قلبها امام غزوه الضارى باهتمامه و رقته و رعايته لها ، حتى اصبحت تحلق معه فوق سماء أحلامها البريئه ولم تكن تعلم بأنها ومنذ البدايه ليست الا وسيله رخيصة له ليأخذ ثأره ويحقق انتقامه ، صدمتها تلك الحقيقه بقوه تهوى بها وبقسوه من السماء السبع إلى ارض الواقع تدرك بأنها لم تكن له سوى عروس بلا ثمن .
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه
اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض او الاعتراض حتى ولو فرضوها على زوج اوضح الجميع انها لاتستحقه فماذا تخبىء لها ايامها القادمة هل ستظل تلك المغلوبة على امرها ام تعلن له وللجميع تحديها